محمد لشيب
11-12-2008, 01:34 AM
28 حادثة ووفاة سيدة في عطلة الأضحى:
الحوادث تكدر فرحة العيد بسيلين
محمد لشيب - جريدة العرب (خاص بالمنتدى قبل صدور عدد الجريدة :nice:)
كشف عادل علي الباكر رئيس مكتب العلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري أن عدد الحالات التي عالجتها الوحدة الطبية الميدانية بمنطقة سيلين بلغت 44 حالة منذ افتتاحها يوم الخميس الماضي، منها 28 حالة سجلت خلال ثلاث أيام من عطلة عيد الأضحى المبارك.
وقال الباكر في تصريح لجريدة "العرب" أن المستشفى الميداني بشاطئ سيلين تدخل خلال هذه الأيام لمعالجة 16 حالة حرجة نقلت جميعها إلى مستشفى مسيعيد القريب من المنطقة، منها 8 حالات بسبب حوادث سيارات، و4 بسبب حوادث الدراجات الآلية، وأخرى بسبب وقوع أو إصابات مختلفة، وأضاف بأن هذه الحوداث أسفرت للأسف مساء أول أمس حن حالة وفاة لسيدة إثر حادثة سير بين سيارتين.
وأكد مسئول الهلال الأحمر القطري أن الوحدة الطبية تعمل بكامل طاقتها حيث يشرف عليها خلال كل مناوبة طاقم من ثمانية أشخاص، يضم طبيب وممرضين ومسعفين ومساعدين، وأشار إلى أن الوحدة ستستمر في استنفارها طيلة أيام عطلة العيد إلى غاية يوم السبت على أن تواصل عملها بعد ذلك خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع بدءا من ظهر يوم الخميس إلى غاية مساء يوم السبت من كل أسبوع.
يشار إلى أن منطقة سيلين شهدت خلال عطلة عيد الأضحى إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين، حيث امتدت طوابير السيارات على طول الطريق الرابطة بين مسيعيد إلى غاية منتجع سيلين، مما اضطر إدارة أمن الجنوب إلى التدخل والسهر على تنظيم مئات السيارات والحافلات والشاحنات التي تعاقبت على نقل آلاف الشباب إلى صحراء وشاطئ سيلين لقضاء إجازة العيد، فيما اختارت بعض الأسر إلى أن تقضي عطلة العيد بالتخييم في المنطقة طوال عطلة العيد.
وقد عرفت المنطقة توافدا كبيرا للسيارات خاصة رباعية الدفع أو تلك المجرورة بعربات تحمل الدرجات النارية، كما زاحمتها في الطريق عشرات الباصات والحافلات التي أقلت أعدادا كبيرة من الشباب من العمالة الوافدة الذين اغتنموا فرصة العطلة للاستمتاع بشاطئ سيلين، بعدما أغلقت في وجوههم كل المنتزهات والحدائق العامة والمجمعات في الدوحة.
وقدر خليفة الحميدي مسئول المراقبة البحرية لمنطقة سيلين بوزارة البيئة عدد مرتادي الشاطئ يوم أمس بما يفوق 4000 شخص، كما أشار إلى أن عدد المخيمات بالمنطقة ارتفع إلى ما يقارب 900 مخيم، مشددا على تجند أطر المراقبة البحرية بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور والدوريات وقوة الأمن الداخلي "لخويا" والهلال الأحمر القطري لاستعاب الأعداد الكبيرة التي حجت للمنطقة، مضيفا بأن رجال المراقبة البحرية قاموا بجهود ضخمة للحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية وصون أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
إلا أنه وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة البيئة للحفاظ على خصوصية العائلات بمنطقة الشاطئ المحاذي لمنتجع سيلين، فإنه وأمام الكم الهائل من الشباب وقلة الكوادر البشرية في فرق المراقبة البحرية التابعين لوزارة البيئة، تحول الشاطئ طيلة الأيام الثلاث الماضية إلى منطقة محتكرة من قبل الشباب لا مكان فيها لتواجد العائلات.
أما بخصوص الحوادث التي شهدتها المنطقة خلال موسم التخييم، شدد الحميدي في حديثه لجريدة "العرب" على ضرورة توعية الشباب بخطورة أسلوبهم في قيادة السيارات، مؤكدا على أن أغلب الحوادث شهدتها منطقة سيلين والطريق المؤدية إليها من مدينة مسيعيد.
وأشار المسئول البيئي إلى حرص المراقبين على تفقد المخيمات التي يتم إزالتها فور انتهاء عطلة العيد لمتابعة مدى التزامهم بالشروط، وفي حالة المخالفة يتم توجيه إنذارات للمخالفين، مشيرا إلى الضغط الكبير الذي عانت منه المنطقة بسبب بسبب كثرة زوارها خلال فترة العيد، خاصة من العمالة الوافدة الذي كانوا يحجون بالعشرات والمئات في حافلات نقل كبيرة أو شاحنات، وأضاف الحميدي بأن المراقبين البيئيين أسهموا في تقديم العديد من الخدمات للمخيمين وزوار المنطقة من قبيل مساعدتهم على انتشال السيارات العالقة في الرمال أو بمياه البحر، أو المعطلة، وإرشاد التائهين ... وغيرها.
الحوادث تكدر فرحة العيد بسيلين
محمد لشيب - جريدة العرب (خاص بالمنتدى قبل صدور عدد الجريدة :nice:)
كشف عادل علي الباكر رئيس مكتب العلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري أن عدد الحالات التي عالجتها الوحدة الطبية الميدانية بمنطقة سيلين بلغت 44 حالة منذ افتتاحها يوم الخميس الماضي، منها 28 حالة سجلت خلال ثلاث أيام من عطلة عيد الأضحى المبارك.
وقال الباكر في تصريح لجريدة "العرب" أن المستشفى الميداني بشاطئ سيلين تدخل خلال هذه الأيام لمعالجة 16 حالة حرجة نقلت جميعها إلى مستشفى مسيعيد القريب من المنطقة، منها 8 حالات بسبب حوادث سيارات، و4 بسبب حوادث الدراجات الآلية، وأخرى بسبب وقوع أو إصابات مختلفة، وأضاف بأن هذه الحوداث أسفرت للأسف مساء أول أمس حن حالة وفاة لسيدة إثر حادثة سير بين سيارتين.
وأكد مسئول الهلال الأحمر القطري أن الوحدة الطبية تعمل بكامل طاقتها حيث يشرف عليها خلال كل مناوبة طاقم من ثمانية أشخاص، يضم طبيب وممرضين ومسعفين ومساعدين، وأشار إلى أن الوحدة ستستمر في استنفارها طيلة أيام عطلة العيد إلى غاية يوم السبت على أن تواصل عملها بعد ذلك خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع بدءا من ظهر يوم الخميس إلى غاية مساء يوم السبت من كل أسبوع.
يشار إلى أن منطقة سيلين شهدت خلال عطلة عيد الأضحى إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين، حيث امتدت طوابير السيارات على طول الطريق الرابطة بين مسيعيد إلى غاية منتجع سيلين، مما اضطر إدارة أمن الجنوب إلى التدخل والسهر على تنظيم مئات السيارات والحافلات والشاحنات التي تعاقبت على نقل آلاف الشباب إلى صحراء وشاطئ سيلين لقضاء إجازة العيد، فيما اختارت بعض الأسر إلى أن تقضي عطلة العيد بالتخييم في المنطقة طوال عطلة العيد.
وقد عرفت المنطقة توافدا كبيرا للسيارات خاصة رباعية الدفع أو تلك المجرورة بعربات تحمل الدرجات النارية، كما زاحمتها في الطريق عشرات الباصات والحافلات التي أقلت أعدادا كبيرة من الشباب من العمالة الوافدة الذين اغتنموا فرصة العطلة للاستمتاع بشاطئ سيلين، بعدما أغلقت في وجوههم كل المنتزهات والحدائق العامة والمجمعات في الدوحة.
وقدر خليفة الحميدي مسئول المراقبة البحرية لمنطقة سيلين بوزارة البيئة عدد مرتادي الشاطئ يوم أمس بما يفوق 4000 شخص، كما أشار إلى أن عدد المخيمات بالمنطقة ارتفع إلى ما يقارب 900 مخيم، مشددا على تجند أطر المراقبة البحرية بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور والدوريات وقوة الأمن الداخلي "لخويا" والهلال الأحمر القطري لاستعاب الأعداد الكبيرة التي حجت للمنطقة، مضيفا بأن رجال المراقبة البحرية قاموا بجهود ضخمة للحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية وصون أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
إلا أنه وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة البيئة للحفاظ على خصوصية العائلات بمنطقة الشاطئ المحاذي لمنتجع سيلين، فإنه وأمام الكم الهائل من الشباب وقلة الكوادر البشرية في فرق المراقبة البحرية التابعين لوزارة البيئة، تحول الشاطئ طيلة الأيام الثلاث الماضية إلى منطقة محتكرة من قبل الشباب لا مكان فيها لتواجد العائلات.
أما بخصوص الحوادث التي شهدتها المنطقة خلال موسم التخييم، شدد الحميدي في حديثه لجريدة "العرب" على ضرورة توعية الشباب بخطورة أسلوبهم في قيادة السيارات، مؤكدا على أن أغلب الحوادث شهدتها منطقة سيلين والطريق المؤدية إليها من مدينة مسيعيد.
وأشار المسئول البيئي إلى حرص المراقبين على تفقد المخيمات التي يتم إزالتها فور انتهاء عطلة العيد لمتابعة مدى التزامهم بالشروط، وفي حالة المخالفة يتم توجيه إنذارات للمخالفين، مشيرا إلى الضغط الكبير الذي عانت منه المنطقة بسبب بسبب كثرة زوارها خلال فترة العيد، خاصة من العمالة الوافدة الذي كانوا يحجون بالعشرات والمئات في حافلات نقل كبيرة أو شاحنات، وأضاف الحميدي بأن المراقبين البيئيين أسهموا في تقديم العديد من الخدمات للمخيمين وزوار المنطقة من قبيل مساعدتهم على انتشال السيارات العالقة في الرمال أو بمياه البحر، أو المعطلة، وإرشاد التائهين ... وغيرها.