مغروور قطر
11-12-2008, 11:36 PM
هادي لـ «الأنباء»: الدعم الحكومي للبورصة سيؤثر إيجاباً في تنشيط السوق العقاري بالنصف الثاني لـ 2009
الجمعة 12 ديسمبر 2008 - الأنباء
عاطف رمضان
توقع رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الفرص الكويتية م.خالد هادي انتعاش نشاط السوق العقاري في الكويت خلال النصف الثاني من العام 2009 وذلك نتيجة توجه الدعم الحكومي لسوق الكويت للاوراق المالية والعمل لايجاد حلول مناسبة لتحسين ادائه خلال الفترة المقبلة بما ينعكس إيجابا على القطاعات الأخرى ومنها القطاع العقاري.
واضاف م.هادي في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه من الاهمية بمكان ايجاد حلول من قبل الدولة لمشكلة التمويل العقاري، مشيرا الى ان القضية حاليا ليست منحصرة في «ركود اقتصادي» بالكويت لكن العمل لايجاد حلول مناسبة من خلال تعديل القوانين والتشريعات المناسبة امر ضروري.
ولفت الى ان الكويت قائمة على التجار والشركات الكبرى الى جانب المستهلك والحكومة والبنوك، مناديا ايضا بضرورة العمل على ايجاد قوانين تدير التعاملات العقارية بأسلوب «يخلو» من الجشع او الظلم للتجار.
واستطرد قائلا: ان تضييق النطاق على الشركات من الاسباب الرئيسية لهروبها الى خارج الكويت.
واشار الى انه على الرغم من الاحداث العالمية المحيطة بنا الا ان العقار في الكويت لايزال متماسكا ومحافظا على اسعاره التي انخفضت في قطاعات معينة.
وزاد قائلا: مما لا شك فيه ان هناك ركودا واضحا في السوق الا ان هذا الركود لم يصل الى تراجع او انهيار الاسعار كما هو الحاصل في اميركا حيث ان بعض العقارات هناك تراجعت اسعارها بنسبة 70% وهناك عقارات تم تداولها بقيمة «دولار واحد» اي بتحمل قيمة المديونية فقط على البيت.
واكد ان الوضع العام في الكويت آمن ولدينا قوانين تحفظ الحقوق على الرغم من احتياجنا الى تفعيل تلك القوانين.
واشار الى ان التفاؤل امر مطلوب خلال الفترة المقبلة خاصة ان البلد تتمتع بحكومة رشيدة ومجلس امة «قوي» الى جانب الملاءة المالية التي تتمتع بها الكويت.
واستطرد قائلا: ان الخوف والذعر من الاسباب الرئيسية لوجود الحالات الهستيرية التي صارت بالسوق مما ادى كذلك لوجود «الربكة» الحاصلة حاليا.
وحول رؤيته للسوق العقاري العماني «بحكم ان شركة الفرص الكويتية لديها استثمارات متعددة هناك» افاد م.هادي بأن السوق العقاري في عمان مقارنة بالاسواق الخليجية الاخرى اثبت كفاءته، مشيرا الى انه على الرغم من الركود الحاصل في جميع الاسواق العالمية الا ان المشاريع في عمان لم تتوقف ولاقت دعما كبيرا من قبل الحكومة العمانية التي اعلنت خلال الفترة الاخيرة عن استمرار جميع المشاريع السياحية، الامر الذي ساهم بشكل كبير في تشجيع استقطاب رؤوس الاموال الخارجية للاستثمار في السوق العماني.
وزاد: حتى التسهيلات البنكية والحكومية لاتزال مستمرة في عمان لدعمها للسوق مقارنة بالدول الخليجية الاخرى.
وبين ان السوق العماني يحوي فرصا ومشاريع جيدة وان الاسعار هناك حاليا «متماسكة».
وقال ان العقارات التجارية والاستثمارية في عمان الى جانب القطاع التأجيري جميعها «متماسكة اسعارها»، لافتا الى ان هناك طلبا على العقارات المدرة للدخل.
ومضى قائلا: ان شركة الفرص الكويتية لديها مشروعان احدهما سكني في مسقط والثاني تجاري واستثماري كائن في صلالة. وتوقع م.هادي استمرار فترة الركود حتى مطلع العام المقبل
الجمعة 12 ديسمبر 2008 - الأنباء
عاطف رمضان
توقع رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الفرص الكويتية م.خالد هادي انتعاش نشاط السوق العقاري في الكويت خلال النصف الثاني من العام 2009 وذلك نتيجة توجه الدعم الحكومي لسوق الكويت للاوراق المالية والعمل لايجاد حلول مناسبة لتحسين ادائه خلال الفترة المقبلة بما ينعكس إيجابا على القطاعات الأخرى ومنها القطاع العقاري.
واضاف م.هادي في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه من الاهمية بمكان ايجاد حلول من قبل الدولة لمشكلة التمويل العقاري، مشيرا الى ان القضية حاليا ليست منحصرة في «ركود اقتصادي» بالكويت لكن العمل لايجاد حلول مناسبة من خلال تعديل القوانين والتشريعات المناسبة امر ضروري.
ولفت الى ان الكويت قائمة على التجار والشركات الكبرى الى جانب المستهلك والحكومة والبنوك، مناديا ايضا بضرورة العمل على ايجاد قوانين تدير التعاملات العقارية بأسلوب «يخلو» من الجشع او الظلم للتجار.
واستطرد قائلا: ان تضييق النطاق على الشركات من الاسباب الرئيسية لهروبها الى خارج الكويت.
واشار الى انه على الرغم من الاحداث العالمية المحيطة بنا الا ان العقار في الكويت لايزال متماسكا ومحافظا على اسعاره التي انخفضت في قطاعات معينة.
وزاد قائلا: مما لا شك فيه ان هناك ركودا واضحا في السوق الا ان هذا الركود لم يصل الى تراجع او انهيار الاسعار كما هو الحاصل في اميركا حيث ان بعض العقارات هناك تراجعت اسعارها بنسبة 70% وهناك عقارات تم تداولها بقيمة «دولار واحد» اي بتحمل قيمة المديونية فقط على البيت.
واكد ان الوضع العام في الكويت آمن ولدينا قوانين تحفظ الحقوق على الرغم من احتياجنا الى تفعيل تلك القوانين.
واشار الى ان التفاؤل امر مطلوب خلال الفترة المقبلة خاصة ان البلد تتمتع بحكومة رشيدة ومجلس امة «قوي» الى جانب الملاءة المالية التي تتمتع بها الكويت.
واستطرد قائلا: ان الخوف والذعر من الاسباب الرئيسية لوجود الحالات الهستيرية التي صارت بالسوق مما ادى كذلك لوجود «الربكة» الحاصلة حاليا.
وحول رؤيته للسوق العقاري العماني «بحكم ان شركة الفرص الكويتية لديها استثمارات متعددة هناك» افاد م.هادي بأن السوق العقاري في عمان مقارنة بالاسواق الخليجية الاخرى اثبت كفاءته، مشيرا الى انه على الرغم من الركود الحاصل في جميع الاسواق العالمية الا ان المشاريع في عمان لم تتوقف ولاقت دعما كبيرا من قبل الحكومة العمانية التي اعلنت خلال الفترة الاخيرة عن استمرار جميع المشاريع السياحية، الامر الذي ساهم بشكل كبير في تشجيع استقطاب رؤوس الاموال الخارجية للاستثمار في السوق العماني.
وزاد: حتى التسهيلات البنكية والحكومية لاتزال مستمرة في عمان لدعمها للسوق مقارنة بالدول الخليجية الاخرى.
وبين ان السوق العماني يحوي فرصا ومشاريع جيدة وان الاسعار هناك حاليا «متماسكة».
وقال ان العقارات التجارية والاستثمارية في عمان الى جانب القطاع التأجيري جميعها «متماسكة اسعارها»، لافتا الى ان هناك طلبا على العقارات المدرة للدخل.
ومضى قائلا: ان شركة الفرص الكويتية لديها مشروعان احدهما سكني في مسقط والثاني تجاري واستثماري كائن في صلالة. وتوقع م.هادي استمرار فترة الركود حتى مطلع العام المقبل