المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحــــلام تـصــنـعـهـــا الـنــــــــساء والـــــتاريــخ شـــاهــد عـيـــان



nooora
12-12-2008, 10:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أفتّش عن امرأة

الأحلام تصنعها النساء ! والتاريخ شاهد عيان .. والمتصفّح في التاريخ يجد الحقيقية أبلغ من كل لسان ! يكفي المرأة شرفاً أن كل الناجحين على ظهر الأرض ، والذين سطروا فيها أروع الأمثلة هم نسل نساء .. وخلف كل ناجح امرأة رائدة . لو لم يكن تاريخ المرأة إلا هذه الصورة لكفاها شرفاً ورفعة .
المرأة عاطفة جياشة ومشاعر رقراقة وهي مع ذلك صانعة الحياة وشرارة النور المستطير على وجه الأرض في وضح النهار ...
أفتش هذه اللحظات عن امرأة تفكّر في دينها ، وتعيش رسالتها ، وتجهد في البناء ، وتكتب رسالة الله تعالى على وجه الأرض .
أفتّش عن امرأة عرفت أهدافها فكتبتها وعلقتها في بيتها أو أجنّتها في حقيبتها أو وضعتها في مكان بارز وذهبت تجهد في تحقيقها ، وتحاول في الوصول إلى نهايتها .. إن امرأة بلا أهداف هي جسد بلا روح ، وعالم فارغ من الإنجازات .. وهي لا تعدو في النهاية أن تكون حيّزاً ملأ الأرض دون تحقيق غاية أو وصول إلى رسالة .
إن الهدف في حياة أي امرأة هو الوقود الذي يشعل نار حماسها ، ويقف كالهاجس يوقظها من منامها ، ويظل يمثّل لها قلقاً كبيراً يتوارد على قلبها حتى يوردها إلى المستقبل المشرق بإذن الله تعالى
إنني أفتّش عن تلك المرأة ، وكم رنت عيني إلى رؤيتها ، أو أصغت أذني إلى سماع أخبارها .. كفى المرأة الصالحة حياة فارغة بلا أهدف ! كفاها حياة بلا إنجازات ! كفاها عيشاً كبقية النساء ..
حدثني من سافر إلى أفريقيا أنه رأى امرأة عجوزاً في غابات إفريقيا تصليها الشمس ، وتؤذيها الأيام وهي تجهد في تنصير أبناء المسلمين ، فتضيف للنصرانية عدداً أكبر ، وتصنع لها تاريخاً أوسع .. ولست والله أريد هذا من أهدافك ، ولا أتطلّع إليه ، وإنما يكفيني فقط أن تدركين أن أهدافك هي الكفيلة بصناعة الفرق في حياتك .. وفي أسرتك ومجتمعك وأمتك أماكن فسيحة للبناء وتحقيق هذه الأهداف .
أفتش عن امرأة في وقتها زمن للقراءة ، فهي ترى أن يوماً بدون قراءة هو يوم بائس في حياتها .. إن هذه المرأة تستطيع في يوم ما أن تتفوّق ، وتستطيع في يوم ما أن تكتب ذكرها على الأرض ، وتستطيع في يوم ما أن تدوّن ذكرها في عداد الناجحين . هذه عندي خير من ألف رجل لا يعرف الكتاب ، وليس في وقته زمن للقراءة .
لا زلت أفتّش إلى هذه اللحظة عن تلك المرأة فمن لقيها أو سمع بها أو جادت له الأخبار بمثل هذه الأشواق في أمته فليهاتفني .. لا لشيء إلا أنني أريد أن أجدد الأحلام ، وأعيش الأمنيات ، فإن أمة هذه بعض نماذجها لهي أمة قادمة إلى النصر والتمكين .
أفتّش عن امرأة عرفت سر تميّزها ، وأدركت دورها الذي ينبغي أن تقوم به فراحت تكتب بعض آثاره على الطريق ، إن إدراك المرأة لدورها ، وتحديد مكامن قوتها هو سر نجاحها وتميزها ، وإني رأيت كثيراً من النساء تجهد وتحاول ثم لا شيء .. والتعرّف على مكامن قوة المرأة وتخصصها ودورها الحقيقي هو سر له أثر كبير في تحقيق نجاحها بإذن الله تعالى .
أفتّش عن امرأة مع كل همومها السابقة لها وردها من العبادة ، وقسطها من العناية بنفسها .. إن المرأة التي تشتهي أن تكون علامة مضيئة في تاريخ أسرتها أو مجتمعها أو حتى أمتها هي امرأة تدرك ضرورة العناية بنفسها فتجد أن لها ورداً من النافلة في سائر العبادات من صلاة وصيام وقرآن وذكر وبر وصدقة وصلة لا تكاد تتركها بل إذا نسيت أو فاتت تلك العبادة لظرف ما سارعت بقضائها
إن وجود هذا المعنى في حد ذاته في ذهن المرأة هو دليل تميّز ، وبرهان نجاح ، فما رأيت ولا سمعت ولا حُدّثت إلى تاريخ هذه اللحظة عن امرأة كتب الله تعالى لها صيتاً وهي ضعيفة الصلة بربها .. إن من سنن الله تعالى في الأرض أن موارد التوفيق لا تتنزّل على أي إنسان في الأرض إلا بعد جهاد في العبادة وطول طريق في الصلة .

منقوووووووووووول

الجزيرة
12-12-2008, 10:58 AM
... كلامك صحيح اختى ....................

مشكوره اختى على النقل المفيد

شكري وتقديري
12-12-2008, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أفتّش عن امرأة

الأحلام تصنعها النساء ! والتاريخ شاهد عيان .. والمتصفّح في التاريخ يجد الحقيقية أبلغ من كل لسان ! يكفي المرأة شرفاً أن كل الناجحين على ظهر الأرض ، والذين سطروا فيها أروع الأمثلة هم نسل نساء .. وخلف كل ناجح امرأة رائدة . لو لم يكن تاريخ المرأة إلا هذه الصورة لكفاها شرفاً ورفعة .
المرأة عاطفة جياشة ومشاعر رقراقة وهي مع ذلك صانعة الحياة وشرارة النور المستطير على وجه الأرض في وضح النهار ...
أفتش هذه اللحظات عن امرأة تفكّر في دينها ، وتعيش رسالتها ، وتجهد في البناء ، وتكتب رسالة الله تعالى على وجه الأرض .
أفتّش عن امرأة عرفت أهدافها فكتبتها وعلقتها في بيتها أو أجنّتها في حقيبتها أو وضعتها في مكان بارز وذهبت تجهد في تحقيقها ، وتحاول في الوصول إلى نهايتها .. إن امرأة بلا أهداف هي جسد بلا روح ، وعالم فارغ من الإنجازات .. وهي لا تعدو في النهاية أن تكون حيّزاً ملأ الأرض دون تحقيق غاية أو وصول إلى رسالة . إن الهدف في حياة أي امرأة هو الوقود الذي يشعل نار حماسها ، ويقف كالهاجس يوقظها من منامها ، ويظل يمثّل لها قلقاً كبيراً يتوارد على قلبها حتى يوردها إلى المستقبل المشرق بإذن الله تعالى
إنني أفتّش عن تلك المرأة ، وكم رنت عيني إلى رؤيتها ، أو أصغت أذني إلى سماع أخبارها .. كفى المرأة الصالحة حياة فارغة بلا أهدف ! كفاها حياة بلا إنجازات ! كفاها عيشاً كبقية النساء ..
حدثني من سافر إلى أفريقيا أنه رأى امرأة عجوزاً في غابات إفريقيا تصليها الشمس ، وتؤذيها الأيام وهي تجهد في تنصير أبناء المسلمين ، فتضيف للنصرانية عدداً أكبر ، وتصنع لها تاريخاً أوسع .. ولست والله أريد هذا من أهدافك ، ولا أتطلّع إليه ، وإنما يكفيني فقط أن تدركين أن أهدافك هي الكفيلة بصناعة الفرق في حياتك .. وفي أسرتك ومجتمعك وأمتك أماكن فسيحة للبناء وتحقيق هذه الأهداف .
أفتش عن امرأة في وقتها زمن للقراءة ، فهي ترى أن يوماً بدون قراءة هو يوم بائس في حياتها .. إن هذه المرأة تستطيع في يوم ما أن تتفوّق ، وتستطيع في يوم ما أن تكتب ذكرها على الأرض ، وتستطيع في يوم ما أن تدوّن ذكرها في عداد الناجحين . هذه عندي خير من ألف رجل لا يعرف الكتاب ، وليس في وقته زمن للقراءة .
لا زلت أفتّش إلى هذه اللحظة عن تلك المرأة فمن لقيها أو سمع بها أو جادت له الأخبار بمثل هذه الأشواق في أمته فليهاتفني .. لا لشيء إلا أنني أريد أن أجدد الأحلام ، وأعيش الأمنيات ، فإن أمة هذه بعض نماذجها لهي أمة قادمة إلى النصر والتمكين .
أفتّش عن امرأة عرفت سر تميّزها ، وأدركت دورها الذي ينبغي أن تقوم به فراحت تكتب بعض آثاره على الطريق ، إن إدراك المرأة لدورها ، وتحديد مكامن قوتها هو سر نجاحها وتميزها ، وإني رأيت كثيراً من النساء تجهد وتحاول ثم لا شيء .. والتعرّف على مكامن قوة المرأة وتخصصها ودورها الحقيقي هو سر له أثر كبير في تحقيق نجاحها بإذن الله تعالى .
أفتّش عن امرأة مع كل همومها السابقة لها وردها من العبادة ، وقسطها من العناية بنفسها .. إن المرأة التي تشتهي أن تكون علامة مضيئة في تاريخ أسرتها أو مجتمعها أو حتى أمتها هي امرأة تدرك ضرورة العناية بنفسها فتجد أن لها ورداً من النافلة في سائر العبادات من صلاة وصيام وقرآن وذكر وبر وصدقة وصلة لا تكاد تتركها بل إذا نسيت أو فاتت تلك العبادة لظرف ما سارعت بقضائها
إن وجود هذا المعنى في حد ذاته في ذهن المرأة هو دليل تميّز ، وبرهان نجاح ، فما رأيت ولا سمعت ولا حُدّثت إلى تاريخ هذه اللحظة عن امرأة كتب الله تعالى لها صيتاً وهي ضعيفة الصلة بربها .. إن من سنن الله تعالى في الأرض أن موارد التوفيق لا تتنزّل على أي إنسان في الأرض إلا بعد جهاد في العبادة وطول طريق في الصلة .

منقوووووووووووول

موضوع في غاية الوعي تمنيت أنه كان من تحبير قلمك

ومع كل إعجابي بالموضوع المطروح أختلف معك في أمرين :

أولهما : أن وضوح هدفك ورؤاك من طرح الموضوع يتطلب منك تغيير عنوانه وإستهلاله

فموارد التوفيق في الحياة لا ترتبط بأحلام بل بأهداف واضحة وضوح الشمس في كبد السماء .

لا نريد نساءا تصنع أحلاما بل نساءا تصنع واقعا بيّن المسارات .

ثانيهما :أن الموضوع يتعلق بالرجل والمرأة على حد سواء ، فكل إنسان بلا هدف جسد بلا

روح .

مررت لأسجل إعجابي بإختياراتك وقراءاتك

العـوا
12-12-2008, 05:32 PM
كذا التاريخ ( تاريخنا) حافل بهن ولكننا ننسا او نتناسا

nooora
13-12-2008, 08:26 AM
... كلامك صحيح اختى ....................

مشكوره اختى على النقل المفيد

تسلمين وشاكره لج على المرور

nooora
13-12-2008, 08:28 AM
لا نريد نساءا تصنع أحلاما بل نساءا تصنع واقعا بيّن المسارات .

شكرا دباس على التعليق والله يعطيك العافيه

nooora
13-12-2008, 08:29 AM
كذا التاريخ ( تاريخنا) حافل بهن ولكننا ننسا او نتناسا

شكرا على الرد

Revamp
13-12-2008, 09:09 PM
يعطيج العافيه...موضوع ولا اروع

nooora
16-12-2008, 02:09 PM
يعطيج العافيه...موضوع ولا اروع

شاكره ردك الله يعطيك العافيه