القناص
12-12-2008, 12:43 PM
الأهالي استقبلوا زوار البيت العتيق بالتكبير
عودة طلائع حجاج قطر فرحة مستبشرة
2008-12-12
الدوحة - سليمان حاج إبراهيم
بأعين غمرتها دموع الفرح وبألسنة طيبها التكبير للخالق عز وجل وبالورود الجميلة استقبل الأهالي ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام الذين وطئت أقدامهم الدوحة أمس بعد أن ودعوا الأراضي المقدسة وأدوا فريضة الحج.
في تمام الثامنة والنصف من صباح أمس وصلت طائرة الخطوط الجوية القطرية القادمة من جدة إلى مطار الدوحة الدولي وهي مكتظة عن آخرها بالحاج الميامين التابعين لحلمة الفرقان ولم تكن سوى دقائق معدودات حتى بدؤوا يخرجون فرادى ومثنى وجماعات إلى بهو قاعة القادمين بعدما أنهوا إجراءاتهم في ظرف وجيز جدا.
وتعالت بمجرد قدوم الأفواج الأولى من الحجاج تكبيرات الأهالي والأقارب والأحباب الذين انتظروا فرحين مستبشرين بالخارج حيث كانوا يؤخذون بالأحضان وتقبل وجناتهم ورؤوسهم ووجوههم.
وقام بعض الحجاج بمجرد وصولهم ولقائهم بأهاليهم برفع أيديهم للسماء لشكر الله على النعمة التي وهبهم الله إياها بزيارة بيت الله الحرام، وتوالت الدعوات بالهداية والصحة والعافية للأهل والأقارب الذين رفعوا بدورهم أيديهم للمولى ملحين على حجاجهم بالدعوة لهم.
وأكد معظم الحجاج الذين التقتهم «العرب» عند خروجهم من القاعة بمجرد إنهاء إجراءات السفر والجمارك أنهم أدوا المناسك في ظروف حسنة ومريحة مشيدين بالتنظيم الذي أدته البعثة هذا الموسم.
وكشف حمد عبداللطيف محمد مدير المبيعات في شركة الفرقان للسفر والسياحة التي تكفلت بحملة الفرقان للحج في تصريح لـ «العرب» أن عدد الحجاج الذين وصلوا في أول رحلة من جدة صباح أمس تجاوز 250 حاجا أدوا جميعهم مناسكهم في ظروف جيدة لكون الحملة حاولت جاهدة أن تقدم خدمة ذات مستوى عال وهذا على أساس الدعوة والسير على نهج الرسول عليه الصلاة والسلام في أداء المناسك وخدمة الحج.
وأضاف أن الحجاج جميعا تلقوا رعاية كاملة وقدمت لهم تسهيلات للسكن بالقرب من الحرم المكي مثلما يرغب ويريد الكثيرون بالإضافة إلى إسكانهم في منى وعرفات في خيم تضم خدمات متميزة.
المسؤول الذي استقبل حجاج حملته بإكرامهم ببعض الحلويات للترحيب بهم وتهنئتهم على أداء فريضة الحج أضاف أن زوار بيت الله الحرام أدوا مناسكهم هذه السنة في أحسن الأحوال ولم تحدث أية مشاكل لا في منى ولا في عرفات حيث يكون التخوف سيد الموقف قبل بداية الموسم من إمكانية وقوع بعض الحوادث.
وتحدث الحاج صلاح عتيق لـ «العرب» عن ظروف الحج هذه السنة فقال أنها كانت ممتازة مشيرا إلى أن البعثة القطرية وفرت كل السبل وسخرت كل الإمكانيات من أجل ضمان سلامة وراحة وصحة الحجاج.
من جانبه قال الحاج راشد الهاجري الذي يؤدي المناسك لأول مرة في حياته إنه حج في ظروف حسنة «والحملة كان فيها تجنيد كبير ولم يقصروا في الخدمات الممنوحة للحجاج» مشيرا إلى أنه يفكر جديا في العودة في المواسم المقبلة لأنه عاش طيلة فترة الحج أجواء إيمانية من النادر معايشتها خارج الحرمين الشريفين.
أما الحاج خالد محمد المريخي فقد أكد أن الحجاج عادوا جميعا سالمين غانمين وفي ظروف حسنة وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل جهود القائمين على خدمة الحجاج، وقال إنه أدى مناسك الحج في ظروف حسنة. وأشار هذا الحاج الذي زار مكة والمدينة أكثر من مرة إلى أن ظروف الحج هذه السنة كانت أسهل بكثير نتيجة التوسعة التي قامت بها السلطات السعودية خصوصا في الصفا والمروة ورمي الجمرات حيث أصبح بوسع الحجاج أداء هذه المناسك بيسر وسهولة وهو ما ساهم في تفادي وقوع ضحايا نتيجة الازدحام والاكتظاظ الذي تسجله هذه المناطق لتدفق ملايين الحجاج دفعة واحدة.
وقال الحاج محمد علي المال إن ظروف الحج كانت ميسرة.
وبالرغم من التعب الذي كان باديا على وجوه الحجاج لكونهم بالكاد أنهوا أمس مناسكهم فإنهم أدو الركن الخامس في الإسلام في أحسن الأحوال. وتوالت انطباعات الحجاج القادمين من جدة بعد أداء مناسكهم وصبت كلها في اتجاه واحد بالتأكيد على أنهم أدوا فريضتهم في أحسن الأحوال شاكرين الله على عودتهم سالمين غانمين للديار.
وتوالى طيلة نهار أمس وصول طائرات الخطوط الجوية القطرية القادمة من جدة والمدينة المنورة مقلة على متنها آلاف الحجاج الذين عادوا لأرض الوطن بعد أدائهم مناسكهم فرحين مستبشرين.
واستقبل بعض الأقارب حجاجهم بالورود والتكبيرات فيما كان بعض الأهالي يسألون أول الأمر عن صفائح ماء زمزم للارتواء من هذه المياه العذبة المباركة التي تشفي الأمراض وتمنح الجسم المناعة والصحة بتوفيق من الله العلي القدير الذي مكن بحكمته أفراد أمته من الالتقاء جميعا في مكان واحد في ميعاد واحد للطواف بيت واحد
......................................... من جريدة العرب
عودة طلائع حجاج قطر فرحة مستبشرة
2008-12-12
الدوحة - سليمان حاج إبراهيم
بأعين غمرتها دموع الفرح وبألسنة طيبها التكبير للخالق عز وجل وبالورود الجميلة استقبل الأهالي ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام الذين وطئت أقدامهم الدوحة أمس بعد أن ودعوا الأراضي المقدسة وأدوا فريضة الحج.
في تمام الثامنة والنصف من صباح أمس وصلت طائرة الخطوط الجوية القطرية القادمة من جدة إلى مطار الدوحة الدولي وهي مكتظة عن آخرها بالحاج الميامين التابعين لحلمة الفرقان ولم تكن سوى دقائق معدودات حتى بدؤوا يخرجون فرادى ومثنى وجماعات إلى بهو قاعة القادمين بعدما أنهوا إجراءاتهم في ظرف وجيز جدا.
وتعالت بمجرد قدوم الأفواج الأولى من الحجاج تكبيرات الأهالي والأقارب والأحباب الذين انتظروا فرحين مستبشرين بالخارج حيث كانوا يؤخذون بالأحضان وتقبل وجناتهم ورؤوسهم ووجوههم.
وقام بعض الحجاج بمجرد وصولهم ولقائهم بأهاليهم برفع أيديهم للسماء لشكر الله على النعمة التي وهبهم الله إياها بزيارة بيت الله الحرام، وتوالت الدعوات بالهداية والصحة والعافية للأهل والأقارب الذين رفعوا بدورهم أيديهم للمولى ملحين على حجاجهم بالدعوة لهم.
وأكد معظم الحجاج الذين التقتهم «العرب» عند خروجهم من القاعة بمجرد إنهاء إجراءات السفر والجمارك أنهم أدوا المناسك في ظروف حسنة ومريحة مشيدين بالتنظيم الذي أدته البعثة هذا الموسم.
وكشف حمد عبداللطيف محمد مدير المبيعات في شركة الفرقان للسفر والسياحة التي تكفلت بحملة الفرقان للحج في تصريح لـ «العرب» أن عدد الحجاج الذين وصلوا في أول رحلة من جدة صباح أمس تجاوز 250 حاجا أدوا جميعهم مناسكهم في ظروف جيدة لكون الحملة حاولت جاهدة أن تقدم خدمة ذات مستوى عال وهذا على أساس الدعوة والسير على نهج الرسول عليه الصلاة والسلام في أداء المناسك وخدمة الحج.
وأضاف أن الحجاج جميعا تلقوا رعاية كاملة وقدمت لهم تسهيلات للسكن بالقرب من الحرم المكي مثلما يرغب ويريد الكثيرون بالإضافة إلى إسكانهم في منى وعرفات في خيم تضم خدمات متميزة.
المسؤول الذي استقبل حجاج حملته بإكرامهم ببعض الحلويات للترحيب بهم وتهنئتهم على أداء فريضة الحج أضاف أن زوار بيت الله الحرام أدوا مناسكهم هذه السنة في أحسن الأحوال ولم تحدث أية مشاكل لا في منى ولا في عرفات حيث يكون التخوف سيد الموقف قبل بداية الموسم من إمكانية وقوع بعض الحوادث.
وتحدث الحاج صلاح عتيق لـ «العرب» عن ظروف الحج هذه السنة فقال أنها كانت ممتازة مشيرا إلى أن البعثة القطرية وفرت كل السبل وسخرت كل الإمكانيات من أجل ضمان سلامة وراحة وصحة الحجاج.
من جانبه قال الحاج راشد الهاجري الذي يؤدي المناسك لأول مرة في حياته إنه حج في ظروف حسنة «والحملة كان فيها تجنيد كبير ولم يقصروا في الخدمات الممنوحة للحجاج» مشيرا إلى أنه يفكر جديا في العودة في المواسم المقبلة لأنه عاش طيلة فترة الحج أجواء إيمانية من النادر معايشتها خارج الحرمين الشريفين.
أما الحاج خالد محمد المريخي فقد أكد أن الحجاج عادوا جميعا سالمين غانمين وفي ظروف حسنة وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل جهود القائمين على خدمة الحجاج، وقال إنه أدى مناسك الحج في ظروف حسنة. وأشار هذا الحاج الذي زار مكة والمدينة أكثر من مرة إلى أن ظروف الحج هذه السنة كانت أسهل بكثير نتيجة التوسعة التي قامت بها السلطات السعودية خصوصا في الصفا والمروة ورمي الجمرات حيث أصبح بوسع الحجاج أداء هذه المناسك بيسر وسهولة وهو ما ساهم في تفادي وقوع ضحايا نتيجة الازدحام والاكتظاظ الذي تسجله هذه المناطق لتدفق ملايين الحجاج دفعة واحدة.
وقال الحاج محمد علي المال إن ظروف الحج كانت ميسرة.
وبالرغم من التعب الذي كان باديا على وجوه الحجاج لكونهم بالكاد أنهوا أمس مناسكهم فإنهم أدو الركن الخامس في الإسلام في أحسن الأحوال. وتوالت انطباعات الحجاج القادمين من جدة بعد أداء مناسكهم وصبت كلها في اتجاه واحد بالتأكيد على أنهم أدوا فريضتهم في أحسن الأحوال شاكرين الله على عودتهم سالمين غانمين للديار.
وتوالى طيلة نهار أمس وصول طائرات الخطوط الجوية القطرية القادمة من جدة والمدينة المنورة مقلة على متنها آلاف الحجاج الذين عادوا لأرض الوطن بعد أدائهم مناسكهم فرحين مستبشرين.
واستقبل بعض الأقارب حجاجهم بالورود والتكبيرات فيما كان بعض الأهالي يسألون أول الأمر عن صفائح ماء زمزم للارتواء من هذه المياه العذبة المباركة التي تشفي الأمراض وتمنح الجسم المناعة والصحة بتوفيق من الله العلي القدير الذي مكن بحكمته أفراد أمته من الالتقاء جميعا في مكان واحد في ميعاد واحد للطواف بيت واحد
......................................... من جريدة العرب