العبيـدلي
12-12-2008, 01:51 PM
سبع شركات عالمية تتنافس على عقد مصنع الغاز بمسيعيد ..
المهندي: تشغيل خطوط جديدة والإنتاج سيصل إلى 77 مليون طن في 2012
38367
أكد السيد حمد مبارك المهندي مدير العمليات برأس غاز أن قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم تتوقع زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 77 مليون طن سنويا بنهاية العام 2012 وأنها ستبدأ تشغيل خط إنتاج جديد في الربيع المقبل وخط آخر في خريف 2009، مشيرا إلى أن من المرجح ألا يتحقق هذا المستوى من الإنتاج بالكامل إلا في نهاية 2012. وقال للصحفيين على هامش مؤتمر قمة الغاز الطبيعي المسال المنعقد في برشلونة: إنه حتى إذا تحقق هذا الهدف في أوائل عام 2013 فلن يكون مخيبا للآمال. وأضاف أن الوحدة السادسة ستبدأ إنتاج الغاز المسال بين مارس أزار ومايو أيار وأن وحدة أخرى ستبدأ الإنتاج في أكتوبر.
وقال: "من الوقت الذي نتسلم فيه المنشآت من فريق المشروعات يستغرق التشغيل شهرين لكن للوصول إلى أعلى مستوى ثابت يتطلب الأمر نحو ستة أشهر". وتملك قطر ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم.
وقال المهندي أمام المؤتمر: إنه رغم أن الطلب العالمي على الطاقة سيتأثر على الأرجح بالتباطؤ الاقتصادي خلال العامين المقبلين فإن سوق الغاز الطبيعي المسال سيواصل النمو. وأضاف: "من 2009 إلى 2010 ستضعف سوق الطاقة.
" وتابع: "وهذا ليس وضعا سيئا...أن نأخذ وقتا في بدء تشغيل هاتين الوحدتين ... ما من شك أن سوق الغاز الطبيعي المسال ستنمو ربما بوتيرة أبطأ لكنها ستنمو".
وقال للصحفيين: إن محادثات مع الكويت لتزويدها بالغاز الطبيعي المسال أوشكت على الانتهاء. لكنه امتنع عن ذكر أي شيء عن الأسعار أو الأحجام التي تتناولها المحادثات واكتفى بالقول: إنها تتعلق بذروة الطلب في فصل الصيف.
وعلى صعيد آخر طرحت شركة قطر للبترول مناقصة للحصول على عقد خدمات الهندسة والمشتريات والبناء الخاص بمشروع مصانع تحلية الغاز التي لا تقل تكلفته عن 200 مليون دولار في مسيعيد.
وكشفت مجلة "ميد" أن سبع شركات مقاولات على الأقل تتوفر فيها شروط التقدم بعروض للحصول على العقد، ومن بينها "بلاك وفيتش" الأمريكية و"سايبيم" الإيطالية والشركة التي تتخذ من أثينا مقرا لها "سي سي سي"، والشركة الفرنسية "تيكنيب"، بالإضافة إلى الشركة البريطانية "بيتروفاك" والهندية "لارسن وتيرب"، وأخيرا وليس آخرا الشركة الأرجنتينية "تيكنا".
ومن المنتظر أن يتم تقديم العروض شهر فبراير 2009، فيما سيتم إبرام العقد بحلول الربع الثاني من السنة نفسها. وسيتضمن المشروع بناء وحدة جديدة لنزع الغاز الحمضي ومنشأة لتحلية الأمينات، وإعادة تأهيل وحدة استخلاص الكبريت، أضف إلى ذلك إمداد وإقامة الضواغط ونظام الغاز المندلع. وستكون للمصنع قدرة إنتاجية لا تقل عن 750 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، والذي سيستعمل مبدئيا كمادة وسيطة للمشاريع البتروكيماوية المخططة لمدينة مسيعيد.
المهندي: تشغيل خطوط جديدة والإنتاج سيصل إلى 77 مليون طن في 2012
38367
أكد السيد حمد مبارك المهندي مدير العمليات برأس غاز أن قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم تتوقع زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 77 مليون طن سنويا بنهاية العام 2012 وأنها ستبدأ تشغيل خط إنتاج جديد في الربيع المقبل وخط آخر في خريف 2009، مشيرا إلى أن من المرجح ألا يتحقق هذا المستوى من الإنتاج بالكامل إلا في نهاية 2012. وقال للصحفيين على هامش مؤتمر قمة الغاز الطبيعي المسال المنعقد في برشلونة: إنه حتى إذا تحقق هذا الهدف في أوائل عام 2013 فلن يكون مخيبا للآمال. وأضاف أن الوحدة السادسة ستبدأ إنتاج الغاز المسال بين مارس أزار ومايو أيار وأن وحدة أخرى ستبدأ الإنتاج في أكتوبر.
وقال: "من الوقت الذي نتسلم فيه المنشآت من فريق المشروعات يستغرق التشغيل شهرين لكن للوصول إلى أعلى مستوى ثابت يتطلب الأمر نحو ستة أشهر". وتملك قطر ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم.
وقال المهندي أمام المؤتمر: إنه رغم أن الطلب العالمي على الطاقة سيتأثر على الأرجح بالتباطؤ الاقتصادي خلال العامين المقبلين فإن سوق الغاز الطبيعي المسال سيواصل النمو. وأضاف: "من 2009 إلى 2010 ستضعف سوق الطاقة.
" وتابع: "وهذا ليس وضعا سيئا...أن نأخذ وقتا في بدء تشغيل هاتين الوحدتين ... ما من شك أن سوق الغاز الطبيعي المسال ستنمو ربما بوتيرة أبطأ لكنها ستنمو".
وقال للصحفيين: إن محادثات مع الكويت لتزويدها بالغاز الطبيعي المسال أوشكت على الانتهاء. لكنه امتنع عن ذكر أي شيء عن الأسعار أو الأحجام التي تتناولها المحادثات واكتفى بالقول: إنها تتعلق بذروة الطلب في فصل الصيف.
وعلى صعيد آخر طرحت شركة قطر للبترول مناقصة للحصول على عقد خدمات الهندسة والمشتريات والبناء الخاص بمشروع مصانع تحلية الغاز التي لا تقل تكلفته عن 200 مليون دولار في مسيعيد.
وكشفت مجلة "ميد" أن سبع شركات مقاولات على الأقل تتوفر فيها شروط التقدم بعروض للحصول على العقد، ومن بينها "بلاك وفيتش" الأمريكية و"سايبيم" الإيطالية والشركة التي تتخذ من أثينا مقرا لها "سي سي سي"، والشركة الفرنسية "تيكنيب"، بالإضافة إلى الشركة البريطانية "بيتروفاك" والهندية "لارسن وتيرب"، وأخيرا وليس آخرا الشركة الأرجنتينية "تيكنا".
ومن المنتظر أن يتم تقديم العروض شهر فبراير 2009، فيما سيتم إبرام العقد بحلول الربع الثاني من السنة نفسها. وسيتضمن المشروع بناء وحدة جديدة لنزع الغاز الحمضي ومنشأة لتحلية الأمينات، وإعادة تأهيل وحدة استخلاص الكبريت، أضف إلى ذلك إمداد وإقامة الضواغط ونظام الغاز المندلع. وستكون للمصنع قدرة إنتاجية لا تقل عن 750 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، والذي سيستعمل مبدئيا كمادة وسيطة للمشاريع البتروكيماوية المخططة لمدينة مسيعيد.