الوعب
13-12-2008, 04:07 AM
الدوحة – القبس:
قالت مصادر مصرفية واخرى عاملة في شركات الصرافة القطرية ان اجمالي المبالغ التي قام بتحويلها العاملون في قطر لذويهم في الخارج خلال الايام القليلة التي سبقت حلول عيد الاضحى المبارك تقدر بأكثر من 700 مليون ريال(192,3 مليون دولار).
واشارت المصادر الى ان التحويلات تكثفت بشكل كبير خلال الايام الاربعة او الخمسة الاخيرة التي سبقت حلول العيد، حيث كان يتم تحويل ما معدله 100 مليون ريال في اليوم.
وحركة المقيمين وخصوصا الآسيويين لم تتوقف حتى آخر لحظة في شركات ومحال الصرافة الموزعة في الدوحة، والتي اضطرت تحت ضغط الاقبال الشديد الى تمديد ساعات دوامها لاستيعاب العدد الهائل من الزبائن والعملاء.
ويقول كريشنا جمال وهو عامل هندي في احد محال الصيرفة ان حركة تحويل الاموال تضاعفت بشكل كبير منذ مطلع الشهر الجاري بسبب الاستعدادات لعيد الاضحى، واعياد الميلاد كذلك، فنحن نفتح مكاتبنا منذ الصباح الباكر، وبالكاد ننجح في اسدال الستار في منتصف الليل، فنضطر للعمل ساعة او اكثر بعد الدوام الرسمي لاستيعاب العدد الهائل من الراغبين بتحويل الاموال يومياً.
واوضح جمال ان المقيمين الآسيويين هم اكثار اقبالاً على تحويل الاموال، وفي مقدمتهم يأتي الهنود والفلبينيون، ثم بقية الجنسيات، وبدرجة اقل الافارقة القادمون تحديداً من السودان وكينيا وغيرها. واشار الى ان شدة الضغط على العملات ادت في فترة معينة الى اختفاء الدولار من سوق الصرافة، الى ان تمكنا من الحصول على كميات اضافية من مصرف قطر المركزي.
وبشكل عام، يشهد الازدحام ذروته على نقاط وشركات تحويل الاموال في قطر مع اواخر كل شهر وبداية الشهر الذي يليه، بعد ان يكون العمال والمقيمون قد تلقوا رواتبهم الشهرية.
وتقول احصائيات غير رسمية حول جنسيات المقيمين الذين يحولون اموالهم في قطر، ان الهنود والمصريين والفلبينيين وباقي الآسيويين يشكلون وحدهم 75% من حجم السيولة المحولة من قطر نهاية كل شهر، اما المفارقة التي تكشفت عبر شركات الصرافة في الدوحة فتتمثل في ميل بعض الجاليات الى شركات صرافة بعينها لتحويل السيولة الى بلدانهم، كما الشأن بالنسبة للسودانيين والمصريين مثلاً، اذ يفضل ابناء الجالية الواحدة شركة بعينها بفعل الخبرة والشهرة التي نالتها الشركة بين ابناء الجالية.
وكانت تحويلات المقيمين في قطر خلال النصف الاول من العام الجاري قد بلغت نحو 10 مليارات ريال (2,74 مليار دولار) ارتفاعاً من نحو 8 مليارات ريال (2,19 مليار دولار) خلال الفترة المقابلة من العام الفائت.
ويتجاوز عدد المقيمين في قطر 1,22 مليون نسمة معظمهم من جنسيات آسيوية، في حين يبلغ اجمالي عدد سكان البلاد بمن فيهم المواطنون نحو 1,6 مليون نسمة.
18 شركة
تعمل في قطر نحو 18 شركة صرافة، وتزداد وتيرة نشاط هذه الشركات بشكل متزامن مع الزيادة الملحوظة في النشاط الاقتصادي في قطر والطفرة الكبيرة التي يشهدها سوقها المحلي، ما ساهم في زيادة قيمة تحويلات العاملين.
وتقدر مصادر مصرفية حجم ودائع العاملين في قطر المودعة في البنوك والمصارف العاملة في البلاد حاليا بأكثر من 60 مليار ريال (16,4 مليار دولار).
قالت مصادر مصرفية واخرى عاملة في شركات الصرافة القطرية ان اجمالي المبالغ التي قام بتحويلها العاملون في قطر لذويهم في الخارج خلال الايام القليلة التي سبقت حلول عيد الاضحى المبارك تقدر بأكثر من 700 مليون ريال(192,3 مليون دولار).
واشارت المصادر الى ان التحويلات تكثفت بشكل كبير خلال الايام الاربعة او الخمسة الاخيرة التي سبقت حلول العيد، حيث كان يتم تحويل ما معدله 100 مليون ريال في اليوم.
وحركة المقيمين وخصوصا الآسيويين لم تتوقف حتى آخر لحظة في شركات ومحال الصرافة الموزعة في الدوحة، والتي اضطرت تحت ضغط الاقبال الشديد الى تمديد ساعات دوامها لاستيعاب العدد الهائل من الزبائن والعملاء.
ويقول كريشنا جمال وهو عامل هندي في احد محال الصيرفة ان حركة تحويل الاموال تضاعفت بشكل كبير منذ مطلع الشهر الجاري بسبب الاستعدادات لعيد الاضحى، واعياد الميلاد كذلك، فنحن نفتح مكاتبنا منذ الصباح الباكر، وبالكاد ننجح في اسدال الستار في منتصف الليل، فنضطر للعمل ساعة او اكثر بعد الدوام الرسمي لاستيعاب العدد الهائل من الراغبين بتحويل الاموال يومياً.
واوضح جمال ان المقيمين الآسيويين هم اكثار اقبالاً على تحويل الاموال، وفي مقدمتهم يأتي الهنود والفلبينيون، ثم بقية الجنسيات، وبدرجة اقل الافارقة القادمون تحديداً من السودان وكينيا وغيرها. واشار الى ان شدة الضغط على العملات ادت في فترة معينة الى اختفاء الدولار من سوق الصرافة، الى ان تمكنا من الحصول على كميات اضافية من مصرف قطر المركزي.
وبشكل عام، يشهد الازدحام ذروته على نقاط وشركات تحويل الاموال في قطر مع اواخر كل شهر وبداية الشهر الذي يليه، بعد ان يكون العمال والمقيمون قد تلقوا رواتبهم الشهرية.
وتقول احصائيات غير رسمية حول جنسيات المقيمين الذين يحولون اموالهم في قطر، ان الهنود والمصريين والفلبينيين وباقي الآسيويين يشكلون وحدهم 75% من حجم السيولة المحولة من قطر نهاية كل شهر، اما المفارقة التي تكشفت عبر شركات الصرافة في الدوحة فتتمثل في ميل بعض الجاليات الى شركات صرافة بعينها لتحويل السيولة الى بلدانهم، كما الشأن بالنسبة للسودانيين والمصريين مثلاً، اذ يفضل ابناء الجالية الواحدة شركة بعينها بفعل الخبرة والشهرة التي نالتها الشركة بين ابناء الجالية.
وكانت تحويلات المقيمين في قطر خلال النصف الاول من العام الجاري قد بلغت نحو 10 مليارات ريال (2,74 مليار دولار) ارتفاعاً من نحو 8 مليارات ريال (2,19 مليار دولار) خلال الفترة المقابلة من العام الفائت.
ويتجاوز عدد المقيمين في قطر 1,22 مليون نسمة معظمهم من جنسيات آسيوية، في حين يبلغ اجمالي عدد سكان البلاد بمن فيهم المواطنون نحو 1,6 مليون نسمة.
18 شركة
تعمل في قطر نحو 18 شركة صرافة، وتزداد وتيرة نشاط هذه الشركات بشكل متزامن مع الزيادة الملحوظة في النشاط الاقتصادي في قطر والطفرة الكبيرة التي يشهدها سوقها المحلي، ما ساهم في زيادة قيمة تحويلات العاملين.
وتقدر مصادر مصرفية حجم ودائع العاملين في قطر المودعة في البنوك والمصارف العاملة في البلاد حاليا بأكثر من 60 مليار ريال (16,4 مليار دولار).