سيف قطر
15-12-2008, 05:53 AM
بنية تحتية تفوق مثيلتها في كثير من دول الغرب ..
مركز بحثي عالمي: على المستثمرين التوجه إلى قطر قبل الذهاب إلى أي مكان آخر
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,14 ديسمبر 2008 11:23 ب.م .
القاهرة – عبد المنعم حلاوة :
حالة الاستقرار الكبير التي تنعم بها قطر انعكست على جميع مناحي الحياة وجعلت من قطر أكبر مركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية خاصة في مجال الطاقة وإنتاج البترول والغاز.
وفي هذا السياق أجريت دراسة مطولة أعدها مركز "رسيرش أند ماركت" ونشرها على موقعه الإلكتروني، وهو أكبر مركز بحثي اقتصادي متخصص في الدراسات والأبحاث على الأسواق العالمية حول مناخ الاستثمار في مجال الطاقة خاصة الغاز والبترول بقطر، وأكدت الدراسة أن هذه السوق هي الأكبر والأكثر ثراء في العالم، مشيرة إلى أن قطر واحدة من أهم الدول الجاذبة للاستثمارات في هذا المجال.
وقدم عدد من الخبراء في هذه الدراسة رؤية تحليلية ومستقبلية عن مجال الاستثمار في قطاع الطاقة بقطر منذ عام 1995 وحتى عام 2020، مع التركيز على حجم التطور الذي وصلت إليه صناعة الطاقة التي أولتها القيادة القطرية ممثلة في سمو الأمير المفدى اهتماما كبيرا جعل من قطر أهم مصدر لإنتاج الطاقة في العالم، ونجحت سياسات سمو الأمير في جذب استثمارات أجنبية ضخمة في هذا المجال نقلت قطر إلى الأمام وحققت في سنوات معدودة ما كان يحتاج إلى عقود من العمل.
وتناولت الدراسة البنية التحتية القطرية في هذا المجال وعرض بيانات ومعلومات كاملة للمستثمرين أو من يريدون اكتشاف هذه السوق الجديدة تعكس حجم الرقي والتقدم الذي تعيشه قطر، لافتة إلى التنظيم والمنهجية التي تعمل بها المؤسسات والهيئات العاملة في صناعة الطاقة وإنتاج النفط والغاز بقطر التي تراعي أدق التفاصيل وتحرص على الاطلاع على كل ما هو جديد وحديث في صناعة الطاقة، ونقله مباشرة إلى قطر وتطبيقه، الأمر الذي جعل البنية التحتية في قطر تفوق مثيلتها في الكثير من دول الغرب، فهناك عمليات بحث وتنقيب تتم على أعلى مستوى فني وتقني وهناك شبكة من خطوط الأنابيب على مستوى عال جدا، بالإضافة لموانئ وحاويات تصدير الغاز المسال هي الأكبر في العالم.
وقدمت مقارنة بين مناخ الاستثمار وما وصلت إليه صناعة الطاقة في قطر وبين العديد من دول الشرق الأوسط والعالم، مؤكدة أن قطر هي الأفضل والأكثر استقرارا وجذبا للاستثمارات، ونصحت المستثمرين الأجانب في هذا القطاع بضرورة التوجه أولا إلى قطر قبل الذهاب إلى أي مكان آخر في العالم أو الشرق الأوسط، ودعم المركز دراسته بأدلة وأرقام عن حجم الاستثمارات الأجنبية والعقود التي حصلت عليها الشركات العملاقة العاملة في مجال إنتاج النفط والغاز في قطر، الذي يعكس بوضوح حجم الإقبال من الشركات العالمية على العمل بقطر والاستثمار فيها.
وفي النهاية تطرح الدراسة تصورا استراتيجيا واقتصاديا لمستقبل الاستثمار في قطر ومقومات نجاح واستمرار السوق القطري، موضحة أن جميع المؤشرات والبيانات تشير إلى تفوق وتميز السوق القطري وقدرته على المنافسة والاستمرار بقوة وتوقع الخبراء أن يحظى في المستقبل بانتعاشة غير مسبوقة.
وقال الخبراء إن الاستثمارات الحالية لن تقف عند حد استخراج البترول وتصديره فقط، وانه يمكن الاستثمار في صناعات مرتبطة بالبترول والغاز، والعمل فيها بحرية كبيرة، وهناك الكثير من العلامات المشجعة على اختراق هذا المجال والعمل فيه، خاصة أن قطر طورت خططها الاستراتيجية والاقتصادية لجذب استثمارات في مختلف المجالات وليس البترول والغاز فقط، وهو الأمر الذي يجعل منها واحدة من أهم الأسواق الناشئة التي تمتلك قاعدة علمية وخططا استراتيجية طموحة لتطوير صناعة الطاقة بها وتنمية الاستثمارات في مختلف المجالات والقطاعات الصناعية الأخرى.
مركز بحثي عالمي: على المستثمرين التوجه إلى قطر قبل الذهاب إلى أي مكان آخر
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,14 ديسمبر 2008 11:23 ب.م .
القاهرة – عبد المنعم حلاوة :
حالة الاستقرار الكبير التي تنعم بها قطر انعكست على جميع مناحي الحياة وجعلت من قطر أكبر مركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية خاصة في مجال الطاقة وإنتاج البترول والغاز.
وفي هذا السياق أجريت دراسة مطولة أعدها مركز "رسيرش أند ماركت" ونشرها على موقعه الإلكتروني، وهو أكبر مركز بحثي اقتصادي متخصص في الدراسات والأبحاث على الأسواق العالمية حول مناخ الاستثمار في مجال الطاقة خاصة الغاز والبترول بقطر، وأكدت الدراسة أن هذه السوق هي الأكبر والأكثر ثراء في العالم، مشيرة إلى أن قطر واحدة من أهم الدول الجاذبة للاستثمارات في هذا المجال.
وقدم عدد من الخبراء في هذه الدراسة رؤية تحليلية ومستقبلية عن مجال الاستثمار في قطاع الطاقة بقطر منذ عام 1995 وحتى عام 2020، مع التركيز على حجم التطور الذي وصلت إليه صناعة الطاقة التي أولتها القيادة القطرية ممثلة في سمو الأمير المفدى اهتماما كبيرا جعل من قطر أهم مصدر لإنتاج الطاقة في العالم، ونجحت سياسات سمو الأمير في جذب استثمارات أجنبية ضخمة في هذا المجال نقلت قطر إلى الأمام وحققت في سنوات معدودة ما كان يحتاج إلى عقود من العمل.
وتناولت الدراسة البنية التحتية القطرية في هذا المجال وعرض بيانات ومعلومات كاملة للمستثمرين أو من يريدون اكتشاف هذه السوق الجديدة تعكس حجم الرقي والتقدم الذي تعيشه قطر، لافتة إلى التنظيم والمنهجية التي تعمل بها المؤسسات والهيئات العاملة في صناعة الطاقة وإنتاج النفط والغاز بقطر التي تراعي أدق التفاصيل وتحرص على الاطلاع على كل ما هو جديد وحديث في صناعة الطاقة، ونقله مباشرة إلى قطر وتطبيقه، الأمر الذي جعل البنية التحتية في قطر تفوق مثيلتها في الكثير من دول الغرب، فهناك عمليات بحث وتنقيب تتم على أعلى مستوى فني وتقني وهناك شبكة من خطوط الأنابيب على مستوى عال جدا، بالإضافة لموانئ وحاويات تصدير الغاز المسال هي الأكبر في العالم.
وقدمت مقارنة بين مناخ الاستثمار وما وصلت إليه صناعة الطاقة في قطر وبين العديد من دول الشرق الأوسط والعالم، مؤكدة أن قطر هي الأفضل والأكثر استقرارا وجذبا للاستثمارات، ونصحت المستثمرين الأجانب في هذا القطاع بضرورة التوجه أولا إلى قطر قبل الذهاب إلى أي مكان آخر في العالم أو الشرق الأوسط، ودعم المركز دراسته بأدلة وأرقام عن حجم الاستثمارات الأجنبية والعقود التي حصلت عليها الشركات العملاقة العاملة في مجال إنتاج النفط والغاز في قطر، الذي يعكس بوضوح حجم الإقبال من الشركات العالمية على العمل بقطر والاستثمار فيها.
وفي النهاية تطرح الدراسة تصورا استراتيجيا واقتصاديا لمستقبل الاستثمار في قطر ومقومات نجاح واستمرار السوق القطري، موضحة أن جميع المؤشرات والبيانات تشير إلى تفوق وتميز السوق القطري وقدرته على المنافسة والاستمرار بقوة وتوقع الخبراء أن يحظى في المستقبل بانتعاشة غير مسبوقة.
وقال الخبراء إن الاستثمارات الحالية لن تقف عند حد استخراج البترول وتصديره فقط، وانه يمكن الاستثمار في صناعات مرتبطة بالبترول والغاز، والعمل فيها بحرية كبيرة، وهناك الكثير من العلامات المشجعة على اختراق هذا المجال والعمل فيه، خاصة أن قطر طورت خططها الاستراتيجية والاقتصادية لجذب استثمارات في مختلف المجالات وليس البترول والغاز فقط، وهو الأمر الذي يجعل منها واحدة من أهم الأسواق الناشئة التي تمتلك قاعدة علمية وخططا استراتيجية طموحة لتطوير صناعة الطاقة بها وتنمية الاستثمارات في مختلف المجالات والقطاعات الصناعية الأخرى.