arcon
15-12-2008, 07:37 AM
حققت أسهم سوق الدوحة خلال تعاملات اليوم الأحد 14-12-2008 مكاسب تجاوزت الـ2.5%، بدعم من بعض الأسهم القيادية التي حققت ارتفاعات كبيرة، وخاصة أسهم القطاع المصرفي.
ودعم سهم بنك الدوحة مؤشر السوق في مواصلة رحلة الصعود، محققا ارتفاعا بأكثر من 6%، وكذلك سهم بروة الذي حقق أكثر من 5%، ليواصل رحلته التي بدأها قبل عيد الأضحى المبارك.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 6420 نقطة، مقارنة بـ6260 نقطة خلال جلسة الخميس الماضي، مرتفعا بنسبة 2.55%، وبلغت قيمة التداول 640 مليون ريال، مقارنة بـ505 ملايين ريال خلال جلسة الخميس الماضي (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
دعم من أسهم المصارف
وقال رئيس وحدة الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط في شركة آي إن جي لإدارة الاستثمار فادي السعيد: إن الأسهم القطرية ما زالت تواصل مسارها الصعودي باتجاه مستوى الـ7000 نقطة بعد استقرار أوضاع الأسواق العالمية، بالإضافة للدعم الذي يتلقاه المؤشر من الارتفاعات التي يحققها سهم صناعات قطر.
وأرجع السعيد التحسن الذي يشهده مؤشر الأسهم القطرية لعدد من الأسباب وفي مقدمتها استقرار أسعار البتروكيماويات خلال الأسبوعين الماضيين وهو ما دعم الحالة النفسية للمستثمرين ودفعهم لمعاودة شراء سهم صناعات قطر، بالإضافة للدعم الذي تتلقاه أسهم قطاع المصارف عبر دخول هيئة قطر للاستثمار لزيادة رؤوس أموال بعض البنوك لدعم السيولة في هذه المصارف وهو ما نتج عنه نوع من الاستقرار النسبي دفعها للصعود.
وأضاف السعيد في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن أسهم القطاع المصرفي تمثل أحد أبرز الداعمين للمؤشر العام للأسهم، خاصة وأن الأموال التي ستدخل البنوك والمصارف القطرية من هيئة قطر للاستثمار من المنتظر أن ترفع من السيولة المملوكة لهذه المصارف بما يساهم في دعم عملياتها التشغيلية، وبالتالي الأرباح النهائية لهذه المصارف.
مستوى قريب جدا
وأوضح السعيد أن مستوى الـ7000 نقطة بات قريبا جدا، ومن الممكن أن يصل إليه المؤشر خلال الجلسات القليلة القادمة مع استمرار استقرار أسعار البتروكيماويات، خاصة وأن الحكومة القطرية لديها فائض كبير من الغاز يجعلها من الحكومات الغنية، ويمكنها من دعم السوق لديها إذا ما استدعت الأوضاع مزيدا من التدخل.
وتوقع السعيد لـ"الأسواق.نت" أن تتواصل عمليات التجميع القوية على عدد من أسهم الشركات القطرية التي يتسم أداؤها بالقوة، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسهم للاستفادة من التوزيعات الكبيرة التي أعلنت عنها بعض البنوك والشركات.
29 شركة رابحة
وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 8 شركات، وبلغت عدد الصفقات التي تم تنفيذها 9690 صفقة، وبلغت أحجام التداول 17.1 مليون سهم.
وقاد سهم الإسلامية أ.المالية الارتفاعات بسوق الدوحة محققا نموا بنسبة 7.35%، تلاه سهم زاد القابضة بنسبة 6.8%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الدوحة بنسبة نمو بلغت 6.3%.
وارتفع سهم التجاري بنسبة 6.2%، تلاه سهم بروة بنسبة ارتفاع بلغت 5.5%.
وقاد سهم شركة الأولى للتمويل التراجعات بنسبة انخفاض بلغت 7%، وانخفض سهم التحويلية بنسبة 1.74%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهما الخليج للمخازن والفحص الفني بنسبة 1.39%، تلاهما سهم العقارية بتراجعات بلغت 0.99%.
ودعم سهم بنك الدوحة مؤشر السوق في مواصلة رحلة الصعود، محققا ارتفاعا بأكثر من 6%، وكذلك سهم بروة الذي حقق أكثر من 5%، ليواصل رحلته التي بدأها قبل عيد الأضحى المبارك.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 6420 نقطة، مقارنة بـ6260 نقطة خلال جلسة الخميس الماضي، مرتفعا بنسبة 2.55%، وبلغت قيمة التداول 640 مليون ريال، مقارنة بـ505 ملايين ريال خلال جلسة الخميس الماضي (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
دعم من أسهم المصارف
وقال رئيس وحدة الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط في شركة آي إن جي لإدارة الاستثمار فادي السعيد: إن الأسهم القطرية ما زالت تواصل مسارها الصعودي باتجاه مستوى الـ7000 نقطة بعد استقرار أوضاع الأسواق العالمية، بالإضافة للدعم الذي يتلقاه المؤشر من الارتفاعات التي يحققها سهم صناعات قطر.
وأرجع السعيد التحسن الذي يشهده مؤشر الأسهم القطرية لعدد من الأسباب وفي مقدمتها استقرار أسعار البتروكيماويات خلال الأسبوعين الماضيين وهو ما دعم الحالة النفسية للمستثمرين ودفعهم لمعاودة شراء سهم صناعات قطر، بالإضافة للدعم الذي تتلقاه أسهم قطاع المصارف عبر دخول هيئة قطر للاستثمار لزيادة رؤوس أموال بعض البنوك لدعم السيولة في هذه المصارف وهو ما نتج عنه نوع من الاستقرار النسبي دفعها للصعود.
وأضاف السعيد في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن أسهم القطاع المصرفي تمثل أحد أبرز الداعمين للمؤشر العام للأسهم، خاصة وأن الأموال التي ستدخل البنوك والمصارف القطرية من هيئة قطر للاستثمار من المنتظر أن ترفع من السيولة المملوكة لهذه المصارف بما يساهم في دعم عملياتها التشغيلية، وبالتالي الأرباح النهائية لهذه المصارف.
مستوى قريب جدا
وأوضح السعيد أن مستوى الـ7000 نقطة بات قريبا جدا، ومن الممكن أن يصل إليه المؤشر خلال الجلسات القليلة القادمة مع استمرار استقرار أسعار البتروكيماويات، خاصة وأن الحكومة القطرية لديها فائض كبير من الغاز يجعلها من الحكومات الغنية، ويمكنها من دعم السوق لديها إذا ما استدعت الأوضاع مزيدا من التدخل.
وتوقع السعيد لـ"الأسواق.نت" أن تتواصل عمليات التجميع القوية على عدد من أسهم الشركات القطرية التي يتسم أداؤها بالقوة، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسهم للاستفادة من التوزيعات الكبيرة التي أعلنت عنها بعض البنوك والشركات.
29 شركة رابحة
وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 8 شركات، وبلغت عدد الصفقات التي تم تنفيذها 9690 صفقة، وبلغت أحجام التداول 17.1 مليون سهم.
وقاد سهم الإسلامية أ.المالية الارتفاعات بسوق الدوحة محققا نموا بنسبة 7.35%، تلاه سهم زاد القابضة بنسبة 6.8%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الدوحة بنسبة نمو بلغت 6.3%.
وارتفع سهم التجاري بنسبة 6.2%، تلاه سهم بروة بنسبة ارتفاع بلغت 5.5%.
وقاد سهم شركة الأولى للتمويل التراجعات بنسبة انخفاض بلغت 7%، وانخفض سهم التحويلية بنسبة 1.74%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهما الخليج للمخازن والفحص الفني بنسبة 1.39%، تلاهما سهم العقارية بتراجعات بلغت 0.99%.