abo rashid
09-12-2005, 11:34 PM
تشير الدراسات الخاصة بالمراقبة والتنصت إلى أن نحو 1.2 مليار مكالمة هاتفية ولاسلكية تجري يومياً على المستوى العالمي، بينما طاقة التنصت تفوق 2.3 مليار مكالمة يومياً، اذا تم استغلال الاجهزة المخصصة للمراقبة لتعمل باقصى طاقتها. اضافة لذلك كل محطة مراقبة جوية،سواء اكانت على متن طائرة ام على قمر صناعي فإنها قادرة على.........
مراقبة/12/ مليون شخص دفعة واحدة، بالتنسيق مع المراكز والاجهزة الارضية، المزروعة داخل المؤسسات والمكاتب والوزارات الحساسة. ويصل عدد العاملين في هذا القطاع الى نحو نصف مليون شخص، 75% من هذا العدد يتوزعون في الغرب، وتحديداً في الولايات المتحدة الامريكية التي تملك اضخم معدات المراقبة واكثرها تطوراً وقدرة على تغطية اكبر مساحة ممكنة من الكرة الارضية والمتوقع بناء /65/ قاعدة ومركزاً جديداً للتنصت والمراقبة خلال السنوات الخمس القادمة.
/48/ قمراًصناعياً للتنصت
وتؤكد الدراسات الخاصة بهذا النشاط في ان عدد الاقمار الصناعية التي تساهم في مثل هذه النشاطات يتراوح بين42 و48 قمراً، تم تجهيزها بأحدث المعدات والتجهيزات المخصصة لانجاح هذه المهمة التي مسرحها الكرة الارضية ويتم ارسال هذا الكم الهائل من المعلومات الى المراكز الارضية لفرزها وتحليلها اعتماداً على احدث التجهيزات الالكترونية.... والخطير في هذا الموضوع ان شبكة التنصت بامكانها التدخل في مايدور من حوارات ومقررات وتبادل اراء على كل المستويات الداخلية والاقليمية والدولية، وفي مثل هذه الحالة فإن التدخل كثيراً مايؤدي الى تحريف الحقائق وذلك لصالح الدول التي تقوم بعمليات التنصت. من المعروف ان كل الاحداث الكبرى والحروب تسبقها عمليات تنصت دقيقة، لدرجة ان كوفي انان شكا من التنصت البريطاني المسلط على الامم المتحدة وعلى مكتبه ولقاءاته وكل نشاطاته، وهذه العملية هي واحدة من سلسلة عمليات تنصت ومراقبة، تتم على اعلى المستويات في جميع انحاء العالم ومن قبل الدول الكبرى.
ان مايدور في بعض الافلام السينمائية، والتلفزيونية حول حروب التنصت في العالم على الرغم من المغامرات المشوقة، لايشكل سوى جزء يسير ممايجري على ارض الواقع، حيث تتداخل الموجات الكهرومغناطيسية والذبذبات الصوتية وتتصادم في هذه الحرب الصامتة ولكن الشرسة والخفية في اقصى حد، وتشكل هذه النشاطات مجال اختبار واسع جداً لاحدث الانجازات التكنولوجية، اذ كلما تم التوصل الى انجاز ادوات حديثة للاتصال، تظهر ادوات اخرى مضادة لها لكشف اسرارها وخفاياها.
المصدر : صحيفة تشرين السورية
الخميس 14 نيسان 2005
مراقبة/12/ مليون شخص دفعة واحدة، بالتنسيق مع المراكز والاجهزة الارضية، المزروعة داخل المؤسسات والمكاتب والوزارات الحساسة. ويصل عدد العاملين في هذا القطاع الى نحو نصف مليون شخص، 75% من هذا العدد يتوزعون في الغرب، وتحديداً في الولايات المتحدة الامريكية التي تملك اضخم معدات المراقبة واكثرها تطوراً وقدرة على تغطية اكبر مساحة ممكنة من الكرة الارضية والمتوقع بناء /65/ قاعدة ومركزاً جديداً للتنصت والمراقبة خلال السنوات الخمس القادمة.
/48/ قمراًصناعياً للتنصت
وتؤكد الدراسات الخاصة بهذا النشاط في ان عدد الاقمار الصناعية التي تساهم في مثل هذه النشاطات يتراوح بين42 و48 قمراً، تم تجهيزها بأحدث المعدات والتجهيزات المخصصة لانجاح هذه المهمة التي مسرحها الكرة الارضية ويتم ارسال هذا الكم الهائل من المعلومات الى المراكز الارضية لفرزها وتحليلها اعتماداً على احدث التجهيزات الالكترونية.... والخطير في هذا الموضوع ان شبكة التنصت بامكانها التدخل في مايدور من حوارات ومقررات وتبادل اراء على كل المستويات الداخلية والاقليمية والدولية، وفي مثل هذه الحالة فإن التدخل كثيراً مايؤدي الى تحريف الحقائق وذلك لصالح الدول التي تقوم بعمليات التنصت. من المعروف ان كل الاحداث الكبرى والحروب تسبقها عمليات تنصت دقيقة، لدرجة ان كوفي انان شكا من التنصت البريطاني المسلط على الامم المتحدة وعلى مكتبه ولقاءاته وكل نشاطاته، وهذه العملية هي واحدة من سلسلة عمليات تنصت ومراقبة، تتم على اعلى المستويات في جميع انحاء العالم ومن قبل الدول الكبرى.
ان مايدور في بعض الافلام السينمائية، والتلفزيونية حول حروب التنصت في العالم على الرغم من المغامرات المشوقة، لايشكل سوى جزء يسير ممايجري على ارض الواقع، حيث تتداخل الموجات الكهرومغناطيسية والذبذبات الصوتية وتتصادم في هذه الحرب الصامتة ولكن الشرسة والخفية في اقصى حد، وتشكل هذه النشاطات مجال اختبار واسع جداً لاحدث الانجازات التكنولوجية، اذ كلما تم التوصل الى انجاز ادوات حديثة للاتصال، تظهر ادوات اخرى مضادة لها لكشف اسرارها وخفاياها.
المصدر : صحيفة تشرين السورية
الخميس 14 نيسان 2005