السوق الكويتي يرتفع باكثر من 55 نقطة مقتربا من مستوى الـ 9000 وسهم "بوبيان" يستحوذ عل

[مغروور قطر]

السوق الكويتي يرتفع باكثر من 55 نقطة مقتربا من مستوى الـ 9000 وسهم "بوبيان" يستحوذ على 60 % من حجم تداولات السوق
أرقام - خاص 15/12/2008
انهى المؤشر السعري للسوق الكويتي تداولاته اليوم الاثنين (15 ديسمبر) مرتفعا باكثر من 55 نقطة ليقترب من مستوى الـ 9000 نقطة مسجلا 8966 نقطة وسط تداولات نشطه تجاوزت 167.7 مليون دينار.

http://www.argaam.com/uploads/123333.gif



وظل المؤشر السعري للسوق دون مستوى الـ 9000 نقطة منذ منتصف نوفمبر الماضي بعدما هبط دون هذا المستوى للمرة الاولى له منذ 40 شهرا متاثرا بعمليات بيع حادة اجتاحت السوق منذ سبتمبر الماضي بسبب ازمة الائتمان العالمية وما صاحبها من اثار على الاقتصاد العالمي.

وشهد السوق اليوم ارتفاع جميع قطاعاته باستثناء قطاع البنوك الذي فقد نحو 55 نقطة، وكان قطاع الخدمات قاد الارتفاع لهذا اليوم حيث صعد باكثر من 195 نقطة بفضل ارتفاع معظم شركاته.

وعلى صعيد اخر فقد شهد السوق اليوم تداولات عالية جدا على سهم "بوبيان" تجاوزت 230 مليون سهم وهي اعلى تداولات للسهم منذ ادراجه بالسوق في مايو 2006، وتمثل هذه الكمية نحو 20 % من راسمال الشركة.

وبلغت قيمة التداولات على سهم "بوبيان" اكثر من 98.8 مليون دينار كويتي وهو مايمثل 60 % من اجمالي تداولات السوق التي سجلت اعلى تداولات لها منذ مايقارب الشهرين.

ورغم الارتفاعات الكبيرة في كمية الأسهم المتداوله لسهم "بوبيان" الا انه انهى تداولاته اليوم متراجعا بمقدار 5 فلوس عند 430 فلس.

وكانت مصادر غير رسمية قد أوردت اليوم ان شركة "دار الاستثمار" الكويتية التي تمتلك 19.2 % من أسهم البنك هي من يقوم بعملية البيع اليوم وذلك من أجل تغطية مركزها المالي

وفي سياق اخر فقد اقفل سهم "الخطوط الوطنية" مرتفعا بالنسبة القصوى في اول جلسة تداول له بالسوق مسجلا 164 فلس (+10) وسط تداولات بلغت 1.9 مليون سهم.

[مغروور قطر]

محللون: السوق أسس قاعدة فوق 8000 نقطة
عمليات العلاج في شركات الاستثمار تحرك السوق الكويتية ارتفاعا


إيقاع شركات الاستثمار
في انتظار المحفظة المليارية






دبي -رشيد بوذراعي

ارتفعت الأسهم الكويتية اليوم الاثنين 15-12-2008 محققة مكاسب محدودة بدفع من أنباء إيجابية لبعض شركات الاستثمار التي بدأت في تناول أولى جرعات العلاج برهن بعض أصولها، أو بيعها، أو بإعادة جدولة ديونها، أو بالحصول على تمويلات مضمونة.

وأضاف المؤشر العام حوالي 55 نقطة ليغلق عند مستوى 8966 نقطة في تداولات ساخنة شهدت استهدافا للأسهم المملوكة لبعض الشركات التي ستطرح أصولها للبيع ضمن خطط شركات الاستثمار لتوفير أموال علاج جراحها من الأزمة المالية العالمية.

فقد تم تداول 423 مليون سهم بقيمة 167 مليون دينار، وبتنفيذ 5724 صفقة تصدر خلالها سهم بنك بوبيان قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بنحو 232 مليون سهم، فيما كان سهم منتزهات أكبر الرابحين، مرتفعا بنسبة10% وجاء سهم استراتيجا في أعلى قائمة أكبر الخاسرين بنسبة 9%.


إيقاع شركات الاستثمار

واليوم استقطبت أنباء شركات الاستثمار اهتمام المتداولين بعد أن ارجت أنباء عن أن شركة الدار للاستثمار ستبيع حصتها في بنك بويان للبنك التجاري الكويتي للحصول على أموال تمكنها من تجاوز تعثرها في الأزمة المالية العالمية، وهو ما يفسر التداولات بأحجام ضخمة على بنك بوبيان.

وقال المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات المالية علي العنيزي: إن الصفقة المتوقعة يمكن أن تتم بصيغة بيع حصة دار الاستثمار في المصرف لمنافسه البنك التجاري في صفقة مشروطة بحق الشركة على استرداد حصتها بعد سنتين "وهذا أقرب إلى رهن أسهم مقابل أموال".

وارتفع سهم الدار إثر هذه الأنباء بعشرة فلوس في تداولات بلغت حوالي 120 ألف سهم، لكن سهم بنك بوبيان تراجع بخمسة فلوس متوافقا مع التراجع العام في قطاع المصارف الذي خسر مؤشره العام 54 نقطة.

وكانت دار الاستثمار أعلنت أمس أنها تدرس عروضا لبيع ما يصل إلى 20% من شركة صناعة السيارات البريطانية "إستون مارتن"، وتسعى إلى اقتراض ما يصل إلى 300 مليون دينار من البنوك لإعادة تمويل ديون.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة عمرو أبو السعود: إن الشركة التي اشترت نصف "أستون مارتن" في 2007 تدرس عروضا لبيع ما بين عشرة و20% في شركة صناعة السيارات الفاخرة.

واليوم قال تقرير لشركة الساحل للتنمية والاستثمار عن أداء البورصة: إن المؤشر السعري أسس جيدا فوق مستوى الدعم عند مستوى 8.500 نقاط، وواجه المؤشر ضغطا عند صعوده باتجاه مستوى المقاومة عند 9000 نقطة.


في انتظار المحفظة المليارية

على صعيد آخر ما زالت البورصة الكويتية تترقب دخول المحفظة الاستثمارية الحكومية لمساعدة شركات الاستثمار التي فقدت خطوط التمويل الخارجي.

ونقلت صحيفة "الراي" عن مصادر ذات صلة أن عقبات قانونية تواجه تنفيذ البرنامج، وقالت هذه المصادر: "قرار المعالجة المساند لملف تمويل شركات الاستثمار المتعثرة في سداد مديونياتها لإدارة مطلوباتها وموجوداتها في هذه المرحلة يواجه التعثر في تطبيقه".
وذكرت أن المحفظة المليارية غير قادرة على الدخول إلى السوق لأنها لم تتلق أي طلبات من الشركات المتعثرة الراغبة في بيع بعض أصولها رغم كثرتها.

وتقول الصحيفة: إن الشركات تترد حيال شروط هذه المحفظة، وأبرزها التعهد من الشركات بإعادة شراء أصولها المباعة خلال مدة العقد، والتي قد تصل إلى 5 سنوات قابلة للتجديد بقيمتها الشرائية، على أن يدير هذه المحفظة صندوق أو مؤسسة حكومية.

وترى مصادر مالية أن هذا الشرط ينطوي على مخالفة قانونية؛ إذ إن القانون لا يسمح بإصدار مثل هذه السندات إلا للشركة الخاصة، وليس لصندوق أو مؤسسة حكومية.