تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يصعد باكثر من 60 نقطة مسجلا 4843 نقطة وسط تداولات هي الاقل منذ اكثر من



مغروور قطر
15-12-2008, 05:59 PM
السوق السعودي يصعد باكثر من 60 نقطة مسجلا 4843 نقطة وسط تداولات هي الاقل منذ اكثر من شهرين
أرقام-خاص 15/12/2008
عاد السوق السعودي للارتفاع اليوم مسجلا مكاسب بلغت 62 نقطة عند 4843 نقطة ليستعيد جميع النقاط التي فقدها خلال جلسة الامس وسط تداولات هي الادنى منذ اكثر من شهرين بلغت 3.6 مليار ريال.



http://www.argaam.com/uploads/sa15des.gif


وشهد السوق اليوم ارتفاعا لمعظم شركاته حيث اقفلت 114 شركة من اصل 125 شركة على ارتفاع منها 5 شركات بالنسبة القصوى وسط انعدام العروض عليها وهي "اميانتيت" عند 18.7 ريال (+1.7)، و"البحر الاحمر" عند 74.25 ريال (+6.75)، و"الصادرات" عند 20.4 ريال (+1.85)، و"الاهلية" عند 17.65 ريال (+1.6)، و "خدمات السيارات" عند 11.8 ريال (+1.05)، واخيرا سهم "الاهلي للتكافل" عند 28.3 ريال (+2.5).

وفي المقابل واصل سهم "المجموعة السعودية" تراجعه لليوم الثاني على التوالي بعد اعلان الشركة لنتائجها التقديرية عن الـ 11 شهر الماضية من 2008، ليغلق السهم عند 10.25 ريال (-0.05) وسط تداولات تجاوزت 1.5 مليون سهم.

كما استمر سهم "المصافي" في تراجعه لليوم الثالث على التوالي ليغلق عند 67.0 ريال (-1.75) وسط تداولات اقتربت من المليون سهم.

وكان السهم قد شهد ارتفاعا في سعره بالنسبة القصوى خلال الثلاث جلسات الاخيرة قبل اجازة عيد الاضحى بعد اقرار الجمعية العمومية للشركة توصية مجلس الادارة بزيادة راس المال بنسبة 150 % عن طريق توزيع اسهم منحة.

يشار الى ان السوق السعودي لايزال يراوح دون مستوى الـ 5000 نقطة منذ نوفمبر الماضي بعدما كسره للمرة الاولى منذ مايو 2004.

مغروور قطر
15-12-2008, 06:07 PM
باعشن: السوق متماسك
الأسهم السعودية متماسكة بتفاؤل من ابتعاد رياح الأزمة العالمية


ارتفا ع عام
دعم قوي في البناء






دبي-رشيد بوذراعي

كسا اللون الأخضر 114 سهمًا من مجموع 125 سهمًا يتم تداولها في السوق السعودي اليوم 15-12-2008 وسط أجواء من التفاؤل بأن تفلت الشركات المحلية من رياح الأزمة المالية العالمية في نتائج المالية العام الجاري.

وقال رئيس مجلس إدارة مكتب "الفريق الأول" الدكتور عبد الله باعشن إن السوق يحظى ببعض عوامل الثقة في هذه الفترة "وهو متماسك لأنه حتى الآن لا يوجد ما يضغط عليه.. لا توجد أي شركة مفلسة" بسبب الأزمة المالية العالمية.

وأشار في تصريحاتٍ لقناة العربية أن الخسائر التي يمكن أن تطال المحافظ الاستثمارية أو الائتمانية للمصارف السعودية لن تظهر في نتائج الربع الرابع، لذلك لا يزال الوضع جيد لدى هذه الأسهم.

لكنه توقع أن تتأثر المصارف في فترةٍ لاحقةٍ من العام المقبل عندما تضطر إلى مراجعة الإنفاق لديها وترشيد سياسات الائتمان وخطط التوسع، "وهذا لن يظهر في نتائج 2008 بل في لوائح 2009".


ارتفا ع عام

وكان المؤشر قد أقفل مرتفعًا بنهاية الجلسة بنسبة 1.30% عند مستوى 4882 نقطة بعد أن أضاف حوالي 62 نقطة مدعومًا بشكلٍ أساسي بقطاع المصارف الذي صعد بنحو 121 نقطة وبمكاسب قوية في أسهم قطاع البناء والتشييد بحوالي 173 نقطة.

ورغم المكاسب فقد جاءت التداولات ضعيفة مقارنةً بالمعدلات اليومية لفترة ما قبل إجازة العيد وسجلت قيم المعاملات 3.6 مليار ريال، بينما بلغت الأحجام 192 مليون سهم مثل منها سهم مصرف الإنماء أكثر من 25% حيث جرى تداوله بحجم 40.3 مليون سهم.

وتسيد اليوم سهم اميانتيت التداولات من حيث المكاسب واعتلى قائمة أكبر الرابحين مرتفعًا بنسبة 10% وتبعه سهم البحر الأحمر بنفس النسبة، وجاء سهم الصادرات في المركز الثالث من قفزةٍ بحوالي 9%.

وعلى صعيد أكبر الخاسرين تصدر اثنان من أسهم قطاع التأمين اللائحة، وهما سهم ملاذ للتأمين متراجعًا بنسبة 6.03% وسهم "اليانز إس إف" بنسبة 3.16%.


دعم قوي في البناء

وقد كان لافتًا الصعود المتواصل منذ عودة التداولات بعد إجازة العيد لأسهم البناء والتشييد بفضل الأداء الجيد لسهم اميانتيت وسهم الزامل للصناعة الذي صعد اليوم بنسبة 7.21% والبابطين بنسبة4.21% .

وقال الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور علي دقاق إن قطاع البناء والتشييد سيكون الرابح الأكبر في الفترة المقبلة، وأنه "متماسك بشكلٍ مرضٍ" بعد تصريحاتٍ من الحكومة السعودية بتوجيه بعض بنود الإنفاق العام إلى هذا القطاع.

وذكر متحدثًا لصحيفة "الاقتصادية" السعودية بأنه من الطبيعي أن يتم ضخ سيولة حكومية في القطاع، مشيرًا إلى أن تصريحات القيادة السياسة في البلاد عززت حضور القطاع في الآونة الأخيرة.

وكانت الحكومة السعودية أعلنت تخصيصها 400 مليار دولار للبنى التحتية في البلاد، وهو ما يعني في نظر الدكتور دقاق "فرصة نساعد اقتصادنا والاقتصادات الأخرى"، ويدعم إبقاء النمو الاقتصادي من خلال تدعيم الاستثمارات طويلة المدى.