طبشور
15-12-2008, 11:34 PM
روي أنَّ إنساناً كان يطوف حول الكعبة ويقول : ربِّ اغفر لي ذنبي ولا أظُنُّك تفعل .
فمشى وراءه الإمام الشافعي وقال : يا هذا ما أشدَّ يأسك من رحمة الله .
قال : ذنبي عظيم . قال : ما ذنبُك ؟
قال: كنت جندياً في حملةٍ لقمع فتنة ,فلما قُمِعت أُحِلَّت لنا المدينة ، فدخلت أحد البيوت فرأيت فيه
رجلاً وامرأةً وطفلين ، قتلت الرجل ,وقلت للمرأةَ أعطني كلَّ ما عندك من مال ، أعطتني كلَّ ما لديها ،
فقتلت ولدها الأول, فلما رأتني جاداً في قتل الثاني أعطتني درعاً مُذْهبة - من الذهب - ، عجبتني ، تأملتُها
- فإذا عليها بيتان من الشعر :
إذا جار الأمير وحاجباه وقاضي الأرض أسرف في القضاء
فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماءِ.
أحياناً يكون الظالم والياً للأمر فيقول لنفسه : إن شعبي ليس له سند ،.. فيظلمه أشدَّ الظُلم ، ويضغط عليه أشدَّ الضغط ،
فنقول له : فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ ....
لقاضي الأرض من قاضي السماءِ.
أحياناً تكون بوظيفة يمكن أن تؤذي الناس من خلالها ، تستخدم هذه الثقة التي مُنحت
إيَّاها لحفظ مصالح الأمة في سبيل ابتزازِ أموال الأمة،
فيقال لك: فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض
من قاضي السماءِ.
وما أكثر أنواع الظلم ، والظلم ظلماتٌ يوم القيامة والله سبحانه وتعالى من أسمائه المُقسط ،
لذلك فالمؤمن يعُدُّ للمليون قبل أن يظلم إنساناً لأنَّه يعلم أنَّ الله أقدرُ عليه منه على هذا الإنسان
.. وقد ورد هذا في نصِّ حديث
رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما رأى أحد أصحابه يضرب
غلاماً له فقال : اعلم أبا مسعود
أنَّ الله أقدر عليك ..منك عليه
.صحيح مسلم
فمشى وراءه الإمام الشافعي وقال : يا هذا ما أشدَّ يأسك من رحمة الله .
قال : ذنبي عظيم . قال : ما ذنبُك ؟
قال: كنت جندياً في حملةٍ لقمع فتنة ,فلما قُمِعت أُحِلَّت لنا المدينة ، فدخلت أحد البيوت فرأيت فيه
رجلاً وامرأةً وطفلين ، قتلت الرجل ,وقلت للمرأةَ أعطني كلَّ ما عندك من مال ، أعطتني كلَّ ما لديها ،
فقتلت ولدها الأول, فلما رأتني جاداً في قتل الثاني أعطتني درعاً مُذْهبة - من الذهب - ، عجبتني ، تأملتُها
- فإذا عليها بيتان من الشعر :
إذا جار الأمير وحاجباه وقاضي الأرض أسرف في القضاء
فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماءِ.
أحياناً يكون الظالم والياً للأمر فيقول لنفسه : إن شعبي ليس له سند ،.. فيظلمه أشدَّ الظُلم ، ويضغط عليه أشدَّ الضغط ،
فنقول له : فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ ....
لقاضي الأرض من قاضي السماءِ.
أحياناً تكون بوظيفة يمكن أن تؤذي الناس من خلالها ، تستخدم هذه الثقة التي مُنحت
إيَّاها لحفظ مصالح الأمة في سبيل ابتزازِ أموال الأمة،
فيقال لك: فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض
من قاضي السماءِ.
وما أكثر أنواع الظلم ، والظلم ظلماتٌ يوم القيامة والله سبحانه وتعالى من أسمائه المُقسط ،
لذلك فالمؤمن يعُدُّ للمليون قبل أن يظلم إنساناً لأنَّه يعلم أنَّ الله أقدرُ عليه منه على هذا الإنسان
.. وقد ورد هذا في نصِّ حديث
رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما رأى أحد أصحابه يضرب
غلاماً له فقال : اعلم أبا مسعود
أنَّ الله أقدر عليك ..منك عليه
.صحيح مسلم