المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي : تراجع المؤشر السعري للسوق بـ 66 نقطة مسجلا 8900 نقطة وسط تراجع واضح ف



مغروور قطر
16-12-2008, 03:59 PM
السوق الكويتي : تراجع المؤشر السعري للسوق بـ 66 نقطة مسجلا 8900 نقطة وسط تراجع واضح في قيم التداول
أرقام - خاص 16/12/2008
تراجع المؤشر السعري للسوق اليوم الثلاثاء (16 ديسمبر) باكثر من 66 نقطة ليغلق عند 8900 نقطة متاثرا بتراجع جميع قطاعات السوق دون استثناء، كما تراجع المؤشر الوزني للسوق بمقدار 6 نقاط ليغلق عند 486 نقطة متاثرا بتراجع معظم الشركات الكبرى في السوق.




http://argaam.com/uploads/665.gif
وشهد السوق اليوم تراجعا واضحا في حجم التداولات والتي بلغت 60.8 مليون دينار كادنى تداولاته له خلال الشهر الجاري بعدما سجل يوم امس اعلى تداولات له منذ شهرين بلغت اكثر من 167.7 مليون دينار مع قيام شركة دار الاستثمار وشركاتها التابعة ببيع 221 مليون سهم من حصتها في بنك بوبيان بقيمة 425 فلس منها 219.2 مليون سهم تم شرائها من قبل البنك التجاري الكويتي.

وعلى صعيد الاسهم فقد سجل سهم "ابراج" اعلى نسبة ارتفاع في السوق مسجلا 114 فلس (+9.6%)، يليه سهم "الخصوصية" عند 295 فلس (+9.3%)، ثم سهم "المصالح" بنسبة 8.8 % عند 124 فلس، فيما جاء سهم "شعاع" كاكبر الخاسرين في السوق مع اقتراب وقف ادراجه ليفقد السهم من قيمته اليوم نحو 26.7 % مسجلا 242 فلس، تلاه سهم "البحرية" عند 530 فلس (-11.7%)، ثم سهم "الانظمة" عند 162 فلس (-10%).

يشار الى ان السوق شهد اليوم ادراج سهم "مدينة الاعمال الكويتية العقارية" في قطاع العقار كاول شركة تدرج في هذا القطاع خلال العام الجاري، وشهد السهم اليوم تداولات ضعيفه بلغت 1.4 مليون سهم ليقفل متراجعا بمقدار 8 فلسات عند 138 فلس.

مغروور قطر
16-12-2008, 04:25 PM
جني أرباح محدود يعرقل ارتفاعات بورصة الكويت


آثار الأزمة
مرونة أكثر
مخاطر تعثر الشركات






دبي- الأسواق.نت

تراجعت البورصة الكويتية في تداولات اليوم الثلاثاء 16-12-2008، مع إقبال المتداولين على حصد المكاسب التي حققتها الأسهم على مدار الجلسات القليلة الماضية، فيما يرى محللون أن المضاربين يسرعون إلى جني أية أرباح تحققها السوق، إلا أن تمسك غالبية المتداولين -خاصةً المؤسسات- بما في حوزتهم من الأسهم ساعد على مقاومة السلوك المضاربي، الأمر الذي تعكسه قيمة التداولات المحدودة في جلسة اليوم والتي سجلت نحو 61 مليون دينار (الدولار يعادل 0.270 دينار).

وقال المحلل المالي في شركة غلوبل للاستثمار ميثم الشخص إن السوق أصبحت تتفاعل نفسيًا بشكلٍ لافتٍ مع أخبار المحفظة قبل انطلاقها بالفعل، مشيرًا إلى أن تواتر أخبار المحفظة أدى إلى تأثيرات إيجابية، ودفع إلى انتعاش جزء من السوق.


آثار الأزمة


لايوجد اي مماطلة في عملية اطلاق المحفظة الاستثمارية ولكن تأخرها يعود الى عملية استقراء الاحوال العامة في السوق
ميثم الشخص

وأضاف الشخص أن تداولات الجلسات الأخيرة أظهرت تماسك السوق والحد من موجة التراجعات التي انتابتها، موضحًا أن ارتفاع أمس يرتبط بشكلٍ واضحٍ مع أداء السوق خلال الفترة الأخيرة التي أصبحت فيها أخبار المحفظة الاستثمارية هي المحرك الرئيسي.

وأوضح الشخص أن السوق بدأ يتفاعل مع قرب انطلاق المحفظة، وبات ذلك واضحًا على عمليات التراجع التي توقفت حدتها وتخطت الرؤية في السوق إلى النظر لما بعد الأزمة، مشيرًا إلى أن الجلسات الأخيرة شهدت تعديل أوضاع كثيرٍ من الأسهم؛ حيث تم انتشال الكثير من الأسهم المتردية لمرحلة الاستقرار.

وأشار الشخص إلى أن الأهداف التي وضعتها لجنة معالجة آثار الأزمة المالية أصبحت في إطارها التنفيذي الصحيح، موضحًا أنه لا يوجد أي مماطلة في عملية إطلاق المحفظة الاستثمارية؛ ولكن تأخرها يعود إلى عملية استقراء الأحوال العامة في السوق، بالإضافة إلى الانتظار لإتمام بعض الإجراءات القانونية اللازمة لإطلاق المحفظة.

وأوضح الشخص أن خصوصية الغرض الرئيسي من المحفظة وكونها ذات إدارة حكومية أدى إلى تأخر المحفظة، وذلك نتيجة عملية التخوف من إغفال نقاط قانونية تؤثر على عملية المعالجة أو تصبح عنصر تأزيم للحكومة.

وأشار إلى أن الإجراءات الحكومية حتى إن كانت صحيحة قد تفسر تفسيرات خطأ، لذا نجد أن عنصر الحيطة والحذر هو الغالب على المحفظة وعدم خروجها حتى الآن، موضحًا أن المحفظة لن تبتعد عن الربع الأول من 2009 على أبعد التقديرات.


مرونة أكثر


قيمة تداولات تعد ضعيفة وفقا لمعطيات السوق الحالية وهو ما يعبر عن احجام عن البيع والشراء
احمد الدويسان

ولفت الشخص إلى أن عدم وجود سقف أعلى للمحفظة يجعلها أكثر مرونة في حل آثار الأزمة، متوقعًا أن يتراوح المؤشر ما بين 9500 - 10500 نقطة خلال الفترة القادمة، وخصوصًا في ظل حاجة الصناديق والمحافظ لتعويض بعض خسائرها.

وأوضح الشخص أن ميزانيات الشركات تأثرت بشكلٍ لافتٍ من جراء الأزمة وخصوصًا الربع الأخير، ولكن مع المعالجات الحالية من المتوقع أن تبدأ الشركات في الخروج من آثار الأزمة في نهاية 2009.

وتراجع المؤشر السعري اليوم بنحو 66.4 نقطة، مسجلاً 8899.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 6.05 نقطة ليغلق عند 486.48 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 192.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5449 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 60.7 مليون دينار.

قال المدير العام للشركة الرباعية للوساطة المالية أحمد الدويسان إن قيمة تداولات تعد ضعيفة وفقًا لمعطيات السوق الحالية وهو ما يعبِّر عن إحجام عن البيع والشراء إذا ما تم استثناء التداولات على بنك بوبيان نتيجة بيع شركة دار الاستثمار حصتها للبنك التجاري، وهو ما دفع قيمة التداول لبلوغ مستوى 232 مليون سهم أي ما يعادل 20% من رأسمال البنك.


مخاطر تعثر الشركات

وأوضح الدويسان في تصريحاتٍ لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن البنك التجاري يتصدر قائمة البنوك التي تتحمل المخاطر الخاصة بتعثر الشركات، وهو ما بات واضحًا في مساعدته لشركة دار الاستثمار وشركة غلوبل، مشيرًا إلى أن ذلك التدخل يدل على احترافية عمل البنك.

وأضاف أن السنة المالية قد شارفت على الانتهاء وأصبح الجميع في انتظار وترقب الموازنات السنوية؛ حيث تعتبر الأرقام هي المحرك الرئيسي لأداء الشركات ومصيرها، لذا فالشركات التي ستستطيع التعاطي مع الأزمة من خلال العلاج الفوري ستكافأ بالتعافي وتجاوز الأزمة، وهو ما سيظهر خلال ميزانيات الشركات.

وأشار الدويسان إلى أن التصريحات الحكومية بقرب انطلاق المحفظة الاستثمارية أدى إلى وجود حركة شراءٍ استباقية من المحافظ والصناديق للاستفادة مع بداية انطلاقها، ولكن أرى أن 1.5 بليون دينار ليست كافية لإيقاف تراجع السوق؛ وذلك لأنها بعد فترةٍ ستختفي هذه الأموال.

وأوضح أن الجهات الحكومية المختصة لم تقم بالإعلان عن معايير دخول المحفظة أو المعيار الرئيسي لهدف المحفظة، وهو ما يقود إلى تساؤلات حول معايير أهداف المحفظة وهل ستكون بإيقاف التراجع أمام ارتفاع حجم التداول.

ولفت الدويسان إلى أن المحفظة ستقوم بالدخول في السوق وفقًا لأسعار محددة يتم دراستها، وذلك للحد من الارتفاعات الوهمية أو الانخفاضات الحادة ولكي تلعب دور صانع للسوق، مشيرًا إلى أن هدف الجهات الرسمية في السوق أن يستقر السوق، وخصوصًا في ظل اقتراب نهاية السنة المالية التي يحتاج فيها السوق بيانات مالية جيدة.

وأضاف أن المستثمرين أصبحوا أكثر وعيًا من السابق وأصبح هناك تركيزٌ على المخاطر أكثر من الأرباح في اتخاذ القرارات الاستثمارية، موضحًا أن المستثمرين أصبحوا متابعين للأداء المالي للشركات عن كثب.