مغروور قطر
10-12-2005, 06:00 AM
التذبذب السعري لا يعني انهيار السوق
كتبت: بدور المطيري
(السوق سينهار؟) ما أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ الاجابة أن تغلق جميع الأسهم بالحد الأدنى لعدة أيام.. هل سيحدث هذا؟
الاجابة ستكون لا لأنه ليس من صالح أي فرد او حتى صانع سوق ان يحدث ذلك بالاضافة الى عوامل الدفع الايجابيه التي يزخر بها السوق والعقلانيه والنضج الذي بدأ يميزه لننتقل للسؤال الاخر او الاحتمال الأخف وطأة من سابقه (السوق ليش احمر؟)
الاجابه لن تكون صريحة بقدر ما سيتم عرض مشهد مشابه جدا للسوق في بدايه الصيف الماضي حين كان المؤشر السعري للسوق يتأرجح مرارا وتكرارا عند نهاية الثمانية الاف نقطة مقتربا بخجل من التسعة آلاف لم يتمكن رغم صولاته وجولاته من تجاوزها اتسمت باتباع سيناريو عزوف الكبار عن الشراء والتهدئة الكلية ليكون ذلك التذبذب بدعم من انتهاء اعلانات الأرباح نصف السنوية هو الوقود لانطلاقه فاقت كافه التوقعات والانطلاقة الصاروخية ليقترب من الـ 12 الف نقطة وها هو المشهد يتكرر الان بنفس السيناريو ليكون كلاكيت ثاني مرة للسوق حيث سجل اعلى معدل له اثناء التداول 11.986.4 نقطة بفارق 13.6 نقطة عن الالفيه الجديدة حيث كان الجميع في قاعه التداول على أهبه الاستعداد للتصفيق الذي لم يكتمل لتتجه الانظار نحو الارتداد الذي سيكون قريبا من مستوى الدعم 11.640-11.610 نقطة.
يبدو ان يوم الاربعاء المرتبط نفسيا وذهنيا لدى جميع المتداولين بالهبوط قد تحقق نهايه الاسبوع الماضي فالهبوط الذي تم لم يكن بسبب البيع المكثف بقدر ما كان بسبب الامتناع عن الشراء فبعيدا عن وجود العديد من الخلافات بين عدد من المجاميع والتي انتشرت بين جموع المتداولين رغم عدم صحتها بتاتا اذ انها الشماعة الوحيدة التي يلقي بها الكثير نحو هبوط الأسعار بالرغم من العوامل الايجابية المتعددة التي يتمتع بها السوق الا انه يكفي ذكر أن السوق نجح مؤخرا في استقطاب كبار رؤوس الأموال العربية لقناعتهم بجدوى الاستثمار به اما موقف الكبار المحليين كان الحياد اذ بدأ التوجس يظهر عليهم نتيجة عدم معرفتهم بطريقه اللاعبين الكبار الجدد على الساحة ليكون الحذر والترقب مسيطرا على تعاملاتهم ،كان لافتا ان مجموعة المشاريع التي كانت تتداول باقل من قيمتها والتي طال الرهان حول وصولها للأسعار الحالية قد نجحت أخيرا في التميز بالارتفاع وسط هبوط الكثير من الأسهم الا انها لم تستطع انقاذ السوق وقيادته او تغيير وجهته التي كانت مائلة للهبوط واقتصر دورها على حماية و تماسك مجموعتها بينما لم يستطع خبر حكم الدرجة الأولى الذي كان لصالح المخازن بالاضافه الى توسع احدى شركاتها الاجنبيه ان يعلقها بالحد الاعلى كما يتوق الكثير الا انه استمر بالهبوط الذي احتار الكثير حول الايدي الخفيه التي وراء تدهور السهم كونه يفتقد الى صانع سوق لتبقى أرباحه في الربع الرابع هي الطوق الذي سيكون ذا حدين اما انتشاله او اكمال غرقه بحسب الأرباح التي قريبا ستعلن بعدما أصبح لا يتأثر بأخبار العقود التي يبرمها ولكن في الوقت الراهن يكون المستوى القريب من 2500 دينار مستوى الدعم القادم للسهم للمدى المتوسط وعلى صعيد الأسهم المدرجة مؤخرا يبقى العديد منها جدير بالمتابعة للايام القادمة .
تاريخ النشر: السبت 10/12/2005
كتبت: بدور المطيري
(السوق سينهار؟) ما أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ الاجابة أن تغلق جميع الأسهم بالحد الأدنى لعدة أيام.. هل سيحدث هذا؟
الاجابة ستكون لا لأنه ليس من صالح أي فرد او حتى صانع سوق ان يحدث ذلك بالاضافة الى عوامل الدفع الايجابيه التي يزخر بها السوق والعقلانيه والنضج الذي بدأ يميزه لننتقل للسؤال الاخر او الاحتمال الأخف وطأة من سابقه (السوق ليش احمر؟)
الاجابه لن تكون صريحة بقدر ما سيتم عرض مشهد مشابه جدا للسوق في بدايه الصيف الماضي حين كان المؤشر السعري للسوق يتأرجح مرارا وتكرارا عند نهاية الثمانية الاف نقطة مقتربا بخجل من التسعة آلاف لم يتمكن رغم صولاته وجولاته من تجاوزها اتسمت باتباع سيناريو عزوف الكبار عن الشراء والتهدئة الكلية ليكون ذلك التذبذب بدعم من انتهاء اعلانات الأرباح نصف السنوية هو الوقود لانطلاقه فاقت كافه التوقعات والانطلاقة الصاروخية ليقترب من الـ 12 الف نقطة وها هو المشهد يتكرر الان بنفس السيناريو ليكون كلاكيت ثاني مرة للسوق حيث سجل اعلى معدل له اثناء التداول 11.986.4 نقطة بفارق 13.6 نقطة عن الالفيه الجديدة حيث كان الجميع في قاعه التداول على أهبه الاستعداد للتصفيق الذي لم يكتمل لتتجه الانظار نحو الارتداد الذي سيكون قريبا من مستوى الدعم 11.640-11.610 نقطة.
يبدو ان يوم الاربعاء المرتبط نفسيا وذهنيا لدى جميع المتداولين بالهبوط قد تحقق نهايه الاسبوع الماضي فالهبوط الذي تم لم يكن بسبب البيع المكثف بقدر ما كان بسبب الامتناع عن الشراء فبعيدا عن وجود العديد من الخلافات بين عدد من المجاميع والتي انتشرت بين جموع المتداولين رغم عدم صحتها بتاتا اذ انها الشماعة الوحيدة التي يلقي بها الكثير نحو هبوط الأسعار بالرغم من العوامل الايجابية المتعددة التي يتمتع بها السوق الا انه يكفي ذكر أن السوق نجح مؤخرا في استقطاب كبار رؤوس الأموال العربية لقناعتهم بجدوى الاستثمار به اما موقف الكبار المحليين كان الحياد اذ بدأ التوجس يظهر عليهم نتيجة عدم معرفتهم بطريقه اللاعبين الكبار الجدد على الساحة ليكون الحذر والترقب مسيطرا على تعاملاتهم ،كان لافتا ان مجموعة المشاريع التي كانت تتداول باقل من قيمتها والتي طال الرهان حول وصولها للأسعار الحالية قد نجحت أخيرا في التميز بالارتفاع وسط هبوط الكثير من الأسهم الا انها لم تستطع انقاذ السوق وقيادته او تغيير وجهته التي كانت مائلة للهبوط واقتصر دورها على حماية و تماسك مجموعتها بينما لم يستطع خبر حكم الدرجة الأولى الذي كان لصالح المخازن بالاضافه الى توسع احدى شركاتها الاجنبيه ان يعلقها بالحد الاعلى كما يتوق الكثير الا انه استمر بالهبوط الذي احتار الكثير حول الايدي الخفيه التي وراء تدهور السهم كونه يفتقد الى صانع سوق لتبقى أرباحه في الربع الرابع هي الطوق الذي سيكون ذا حدين اما انتشاله او اكمال غرقه بحسب الأرباح التي قريبا ستعلن بعدما أصبح لا يتأثر بأخبار العقود التي يبرمها ولكن في الوقت الراهن يكون المستوى القريب من 2500 دينار مستوى الدعم القادم للسهم للمدى المتوسط وعلى صعيد الأسهم المدرجة مؤخرا يبقى العديد منها جدير بالمتابعة للايام القادمة .
تاريخ النشر: السبت 10/12/2005