ROSE
17-12-2008, 07:15 AM
تقدم الأعمال الإنشائية للمشروع في الخور ..الحمادي: "ارجوان" مدينة عالمية متعددة الثقافات بتكلفة 35 مليار ريال
الدوحة – الشرق :
من المتوقّع أن تصبح منطقة الخور في قطر الوجهة الأكثر جذبًا في مجال السياحة والحياة المترفة على صعيد المنطقة، وقد أدركت شركة "بروة الخور"، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري للمشاريع المتميزة والتابعة لشركة "بروة العقارية"، الإمكانيات المتاحة في هذه المنطقة حيث أطلقت مشروع المجمع السكني البالغة قيمته 35 مليار ريال قطري ضمن منطقة الضاحية لمدينة الخور الغنية بالتراث الثقافي. ويمثل هذا التطوير مدينة عصرية التي تحافظ في الوقت ذاته على التراث العريق للمنطقة، وذلك مع تطوير المشروع الذي يوفر بيئة متميزة، حيث يمكن لساكنيه من مختلف الثقافات العالمية أن يجدوا ما يطلبونه. وقد أشار المطوّر العقاري إلى أن البنية التحتية ضخمة والتنمية وزيادة عدد السكان المغتربين بالإضافة إلى التوقعات بالازدهار الثقافي جعل من المنطقة موقعا مثاليا من الطراز العالمي للمشاريع العقارية.
ويقع مشروع "أرجوان" الذي تم تدشينه في نوفمبر الماضي من قبل معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، في شمال مدينة الخور، على امتداد شاطئ خليج الخور على الساحل الشرقي لدولة قطر، حيث يعد قريبا إلى مشروع الجسر الذي تتم دراسته والذي سيصل قطر بالبحرين. وقد تم تصميم مشروع "أرجوان" ليوفر أكثر من 24,500 وحدة سكنية تشتمل على فندق ومنتجع شاطئي فاخر ومباني سكنية راقية، كما يتضمن المشروع على الحدائق الواسعة وعوامل الجذب السياحي مثل النادي والمنتجع الفندقي لرجال الأعمال ومساكن الواجهة البحرية المجهزة بالمرافق الترفيهية المتكاملة ومرسى وملعب غولف دولي تتوزع فيه 18 حفرة بالإضافة إلى مبنى نادي الغولف وأكاديمية التنس. مشروع "أرجوان" المسمى وفقَا للون القرمزي المعروف منذ القدم والمستخرج من أصداف البحر المتواجدة في منطقة الخور، والتي كان يستخلص الصباغ الأرجواني الملكي منها ، حيث يتوقع أن يوفر المشروع للمستثمرين فرصة استثمارية متميزة بالإضافة إلى أعلى مستويات الجودة في محيط غني بالتراث التاريخي العريق.
وقال المهندس يوسف الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروة الخور": "يتمثل التحدي بالنسبة إلى شركتنا في تطوير مدينة عالمية متعددة الثقافات تفتخر بها دولة قطر. ومع تقدم الأعمال الإنشائية في المشروع، نسير على الدرب الصحيح لتحقيق هذا الهدف، ويزداد الإقبال على منطقة الخور بصفتها الوجهة القادمة للمشاريع السكنية المتميزة، مما يمنحنا الفرصة الفريدة لتلبية الطلب المتزايد لدى المواطنين القطريين والسكان الوافدين، حيث تشهد عمليات البيع نموًا مستمرًا. ونثق من الإمكانيات المتاحة ضمن هذا المشروع العقاري واسع النطاق، والذي يوفر المرافق العصرية الفاخرة للقاطنين، بينما يراعي التراث الثقافي الغني والجمال الطبيعي لمنطقة الخور".
وتقع مدينة الخور على بعد 57 كيلومتراً شمال الدوحة، والتي تُعد أقدم من العاصمة، حيث كشفت الحفريات الأثرية التي أجريت مؤخراً بأن تاريخ المنطقة يعود إلى الفترة ما بين 5600 و5300 سنة قبل الميلاد، مما يشير إلى التاريخ العريق للمدينة واستمرار التقدم الحضاري لدولة قطر منذ القدم. وضمن هذا الإطار، فقد ركزت الحكومة القطرية على مدينة الخور وغيرها من المدن الكبرى في كافة أنحاء البلاد، وذلك ضمن دراسة أجريت بهدف وضع خطة تطوير متكاملة للبلاد ضمن إطار "رؤية قطر 2030"، كما عمدت "الهيئة العامة للتطوير والتخطيط العمراني" إلى وضع مخطط شامل لمنطقة الخور، مما يفتح المجال أمام المزيد من أعمال التوسعة للمدينة.
واختتم الحمادي: "فيما تستمر حركة التطوير الحضاري في منطقة الخور، نشهد تحولاً كبيراً لمدينة ساحرة تزخر بالإمكانيات الكبيرة لتصبح مركزاً للتطوير العمراني بدون التعرض لتراثها الثقافي. وتوفر المدينة الفرص الاستثمارية منقطعة النظير للمستثمرين الراغبين بالحصول على العقارات التي تتميز بأفضل المواصفات ضمن إطار مجمع متكامل يسلط الضوء على التاريخ والثقافة التي تميز نمط الحياة العربية الأصيلة. ونتطلع قدماً إلى إنجاز هذا المشروع واسع النطاق والنجاح الذي سيحققه من حيث المبيعات والثناء على التصميم المعماري الذي سيحرزه من أقراننا وعملائنا على حد سواء.
الدوحة – الشرق :
من المتوقّع أن تصبح منطقة الخور في قطر الوجهة الأكثر جذبًا في مجال السياحة والحياة المترفة على صعيد المنطقة، وقد أدركت شركة "بروة الخور"، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري للمشاريع المتميزة والتابعة لشركة "بروة العقارية"، الإمكانيات المتاحة في هذه المنطقة حيث أطلقت مشروع المجمع السكني البالغة قيمته 35 مليار ريال قطري ضمن منطقة الضاحية لمدينة الخور الغنية بالتراث الثقافي. ويمثل هذا التطوير مدينة عصرية التي تحافظ في الوقت ذاته على التراث العريق للمنطقة، وذلك مع تطوير المشروع الذي يوفر بيئة متميزة، حيث يمكن لساكنيه من مختلف الثقافات العالمية أن يجدوا ما يطلبونه. وقد أشار المطوّر العقاري إلى أن البنية التحتية ضخمة والتنمية وزيادة عدد السكان المغتربين بالإضافة إلى التوقعات بالازدهار الثقافي جعل من المنطقة موقعا مثاليا من الطراز العالمي للمشاريع العقارية.
ويقع مشروع "أرجوان" الذي تم تدشينه في نوفمبر الماضي من قبل معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، في شمال مدينة الخور، على امتداد شاطئ خليج الخور على الساحل الشرقي لدولة قطر، حيث يعد قريبا إلى مشروع الجسر الذي تتم دراسته والذي سيصل قطر بالبحرين. وقد تم تصميم مشروع "أرجوان" ليوفر أكثر من 24,500 وحدة سكنية تشتمل على فندق ومنتجع شاطئي فاخر ومباني سكنية راقية، كما يتضمن المشروع على الحدائق الواسعة وعوامل الجذب السياحي مثل النادي والمنتجع الفندقي لرجال الأعمال ومساكن الواجهة البحرية المجهزة بالمرافق الترفيهية المتكاملة ومرسى وملعب غولف دولي تتوزع فيه 18 حفرة بالإضافة إلى مبنى نادي الغولف وأكاديمية التنس. مشروع "أرجوان" المسمى وفقَا للون القرمزي المعروف منذ القدم والمستخرج من أصداف البحر المتواجدة في منطقة الخور، والتي كان يستخلص الصباغ الأرجواني الملكي منها ، حيث يتوقع أن يوفر المشروع للمستثمرين فرصة استثمارية متميزة بالإضافة إلى أعلى مستويات الجودة في محيط غني بالتراث التاريخي العريق.
وقال المهندس يوسف الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروة الخور": "يتمثل التحدي بالنسبة إلى شركتنا في تطوير مدينة عالمية متعددة الثقافات تفتخر بها دولة قطر. ومع تقدم الأعمال الإنشائية في المشروع، نسير على الدرب الصحيح لتحقيق هذا الهدف، ويزداد الإقبال على منطقة الخور بصفتها الوجهة القادمة للمشاريع السكنية المتميزة، مما يمنحنا الفرصة الفريدة لتلبية الطلب المتزايد لدى المواطنين القطريين والسكان الوافدين، حيث تشهد عمليات البيع نموًا مستمرًا. ونثق من الإمكانيات المتاحة ضمن هذا المشروع العقاري واسع النطاق، والذي يوفر المرافق العصرية الفاخرة للقاطنين، بينما يراعي التراث الثقافي الغني والجمال الطبيعي لمنطقة الخور".
وتقع مدينة الخور على بعد 57 كيلومتراً شمال الدوحة، والتي تُعد أقدم من العاصمة، حيث كشفت الحفريات الأثرية التي أجريت مؤخراً بأن تاريخ المنطقة يعود إلى الفترة ما بين 5600 و5300 سنة قبل الميلاد، مما يشير إلى التاريخ العريق للمدينة واستمرار التقدم الحضاري لدولة قطر منذ القدم. وضمن هذا الإطار، فقد ركزت الحكومة القطرية على مدينة الخور وغيرها من المدن الكبرى في كافة أنحاء البلاد، وذلك ضمن دراسة أجريت بهدف وضع خطة تطوير متكاملة للبلاد ضمن إطار "رؤية قطر 2030"، كما عمدت "الهيئة العامة للتطوير والتخطيط العمراني" إلى وضع مخطط شامل لمنطقة الخور، مما يفتح المجال أمام المزيد من أعمال التوسعة للمدينة.
واختتم الحمادي: "فيما تستمر حركة التطوير الحضاري في منطقة الخور، نشهد تحولاً كبيراً لمدينة ساحرة تزخر بالإمكانيات الكبيرة لتصبح مركزاً للتطوير العمراني بدون التعرض لتراثها الثقافي. وتوفر المدينة الفرص الاستثمارية منقطعة النظير للمستثمرين الراغبين بالحصول على العقارات التي تتميز بأفضل المواصفات ضمن إطار مجمع متكامل يسلط الضوء على التاريخ والثقافة التي تميز نمط الحياة العربية الأصيلة. ونتطلع قدماً إلى إنجاز هذا المشروع واسع النطاق والنجاح الذي سيحققه من حيث المبيعات والثناء على التصميم المعماري الذي سيحرزه من أقراننا وعملائنا على حد سواء.