المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول الفرسان والخيل الاصيل



بن يوسف الثقفي
17-12-2008, 01:01 PM
http://www12.0zz0.com/2008/12/17/09/320519873.jpg (http://www.0zz0.com)

أول الفرسان

الحديث الشريف أنه صلى الله عليه وسلم قال { : اركبوا الخيل ، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل } . وذلك أن إسماعيل عليه السلام أول من ركبها على المشهور ; ولذلك سميت العراب وكانت قبل ذلك وحشا كسائر الوحوش ، فلما أذن الله تعالى إلى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام برفع القواعد من البيت قال الله عز وجل : إني معطيكما كنزا ادخرته لكما ، ثم أوحى الله إلى [ ص: 36 ] إسماعيل : أن اخرج فادع بذلك الكنز ، فخرج إلى أجياد ، وكان لا يدري ما الدعاء ، والكنز فألهمه الله عز وجل الدعاء ، فلم يبق على وجه الأرض فرس بأرض العرب إلا أجابته وأمكنته من نواصيها وتذللت له { ، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن شيء أحب إليه بعد النساء من الخيل } إسناده جيد رواه النسائي من حديث أنس رضي الله عنه .

وبالجملة الأحاديث النبوية ، والآثار الصحيحة في الخيل وفضيلتها وسباقها وسياستها وفضيلة اتخاذها وبركتها والنفقة عليها وخدمتها ومسح نواصيها ، والتماس نسلها ونمائها والنهي عن خصائها وجز نواصيها وأذنابها أمر معروف ; ولذا قال الناظم ( حتما ) أي حتمه حتما أي اقض به واحكم أمره واجزم بكراهة ذلك للنهي عنه ، وإنما خصه بقوله : حتما يعني لكون الكراهة فيه محققة بخلاف الذيل ، فإن الكراهة على الأشهر في ذلك .

قال في الفروع : ويكره جز معرفة وناصية ، وفي جز ذنبها روايتان أظهرهما يكره للخبر ، ثم علل ذلك بقوله : ( لإضرارها ) أي الدابة ( به ) أي جز معرفتها وذيلها ( لقطعك ) أنت أي ; لأنك قطعت ( ما ) أي الشعر الذي ( تدرأ ) أي تدفع وتذب ( به ) أي بذلك الشعر ( للمنكد ) أي للشيء الذي ينكد عليها ، فإنها إنما تدفعه بذيلها ، فإذا جززته فقد آذيتها بإزالتك الذي تدفع به المؤذي عنها إذ هو من أقوى أسلحتها وأوقيتها الدافعة عنها ما يؤلمها وينكد عليها من الذباب وغيره .

ولذا قال عليه الصلاة والسلام { : أما أذنابها ، فإنها مذابها أي التي تذب بها عنها نحو الذباب ، وأما أعرافها ، فإنها أدفاؤها التي يحصل لها بها الدفء ويدفع عنها بها ألم البرد } . قال في القاموس الدفء بالكسر ويحرك نقيض حدة البرد كالدفاءة ، وجمعه أدفاء يقال دفيء كفرح وكرم وتدفأ واستدفأ وأدفأه ألبسه الدفاء لما يدفئه .

منقول يتبع




ـ والخيل في المنام كما قال الدميري: قوة وزينة وعزة وهي أشرف ما ركب من الدواب.

فمن رأى في المنام عنده شيئاً منها نال قوة وعزّاً , وربما دل ذلك على اتساع حاله وإدرار رزقه وانتصاره على أعدائه.

ومن رأى خيلاً تتطاير في الهواء فإنها فتنة

منقول يتبع

الخيل بجدام النسا

مب منقول :nice:

amego
17-12-2008, 01:06 PM
اشكرك اخوي على هذا الموضوع الجميل
واسمحلي بهذه الاضافة :

وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشية ويكفي في شرف الخيل أن الله تعالى أقسم بها في كتابه فقال: )والعاديات ضبحاً (وهي خيل الغزو التي تعدو فتصيح أي: تصوت بأجوافها.

وفي الصحيح: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرسه بأصبعيه وهو يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة ). ومعنى عقد الخير بنواصيها أنه ملازم له كأنه معقود فيها.

والمراد بالناصية هنا الشعر المسترسل على الجبهة وكني بالناصية عن جميع ذات الفرس كما يقال فلان مبارك الناصية وميمون الغرة أي: الذات.

وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الشكال من الخيل.

والشكال: أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى بياض، أو في يده اليمنى ورجله اليسرى كذا وقع تفسيره في صحيح مسلم وهذا أحد الأقوال في الشكال.

ونتابع القراءة فيما كتبه الدميري عن الخيل.

قال ابن رشيق في عمدته في باب منافع الشعر ومضاره أن أبا الطيب المتنبي لما ذهب إلى بلاد فارس ومدح عضد الدولة بن بويه الديلمي وأجزل جائزته رجع من عنده قاصداً بغداد وكان معه جماعة فخرج عليهم قطاع طريق بالقرب من بغداد فلما رأى الغلبة فر هارباً فقال له غلامه: لا يتحدث الناس عنك بالفرار أبداً وأنت القائل:

الخيل والليل والبيداء تعرفني والحرب والضرب والقرطاس والقلم

فكر راجعاً وقاتل حتى قتل فكان سبب قتله هذا البيت.

أول الفرسان:

وأول من ركب الخيل إسماعيل عليه السلام ولذلك سميت بالعراب.

وقال الرازي: الإبل العِراب بالكسر خلاف البخاتي من البخت والخيل العراب خلاف البراذين.

ـ والخيل في المنام كما قال الدميري: قوة وزينة وعزة وهي أشرف ما ركب من الدواب.

فمن رأى في المنام عنده شيئاً منها نال قوة وعزّاً , وربما دل ذلك على اتساع حاله وإدرار رزقه وانتصاره على أعدائه.

ومن رأى خيلاً تتطاير في الهواء فإنها فتنة.

ـ وقال زكريا بن محمد بن محمود القزويني ( 600 ـ 682 هـ ) في كتابه عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: الفرس هو أحسن الحيوانات شكلاً وأشد الدواب عدواً وذكاء وله خصال حميدة وأخلاق مرضية وله صفاء اللون وحُسن الصورة وتناسب الأعضاء وحسن طاعته للفارس، كيف يشاء صرفه وانقاد له ومن الخيل ما لا يبول ولا يروث ما دام الراكب عليه.

ـ وقال: قال محمد بن السائب الكلبي إن الصافنات الجياد التي عرضت على سليمان عليه السلام كانت ألف فرس ورثها من أبيه داود عليه السلام فلما ألهته عن الصلاة حتى توارت بالحجاب عرقبها فوقد عليه قوم من الأزد وكانوا أصهاره فلما فرغوا قالوا: يا نبي الله! أرضنا شاسعة زودنا ما يبلغنا إليها فأعطاهم فرساً من تلك الخيل وقال: إذا نزلتم منزلاً فاحملوا عليه غلاماً واحتطبوا فإنكم لا توورون ( أي: توقدون ) ناركم حتى يأتيكم بطعام، فساروا بالفرس وكانوا إذا نزلوا منزلاً حملوا عليه غلامهم للقنص فلا يفوته شيء من ظبي أو بقر أو حمار إلى أن قدموا إلى بلادهم فسموا ذلك الفرس زاد الراكب وزعموا أن خيل العرب من إنتاجه.

وقال الدميري في حياة الحيوان الكبرى: الحِصان بكسر الحاء المهملة الذكر من الخيل. قيل: إنما سمي حصاناً لأنه حصن ماءه فلم ينزل إلا على كريمة.

بن يوسف الثقفي
17-12-2008, 02:01 PM
اشكرك اخوي على هذا الموضوع الجميل
واسمحلي بهذه الاضافة :

وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشية ويكفي في شرف الخيل أن الله تعالى أقسم بها في كتابه فقال: )والعاديات ضبحاً (وهي خيل الغزو التي تعدو فتصيح أي: تصوت بأجوافها.

وفي الصحيح: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرسه بأصبعيه وهو يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة ). ومعنى عقد الخير بنواصيها أنه ملازم له كأنه معقود فيها.

والمراد بالناصية هنا الشعر المسترسل على الجبهة وكني بالناصية عن جميع ذات الفرس كما يقال فلان مبارك الناصية وميمون الغرة أي: الذات.

وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الشكال من الخيل.

والشكال: أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى بياض، أو في يده اليمنى ورجله اليسرى كذا وقع تفسيره في صحيح مسلم وهذا أحد الأقوال في الشكال.

ونتابع القراءة فيما كتبه الدميري عن الخيل.

قال ابن رشيق في عمدته في باب منافع الشعر ومضاره أن أبا الطيب المتنبي لما ذهب إلى بلاد فارس ومدح عضد الدولة بن بويه الديلمي وأجزل جائزته رجع من عنده قاصداً بغداد وكان معه جماعة فخرج عليهم قطاع طريق بالقرب من بغداد فلما رأى الغلبة فر هارباً فقال له غلامه: لا يتحدث الناس عنك بالفرار أبداً وأنت القائل:

الخيل والليل والبيداء تعرفني والحرب والضرب والقرطاس والقلم

فكر راجعاً وقاتل حتى قتل فكان سبب قتله هذا البيت.

أول الفرسان:

وأول من ركب الخيل إسماعيل عليه السلام ولذلك سميت بالعراب.

وقال الرازي: الإبل العِراب بالكسر خلاف البخاتي من البخت والخيل العراب خلاف البراذين.

ـ والخيل في المنام كما قال الدميري: قوة وزينة وعزة وهي أشرف ما ركب من الدواب.

فمن رأى في المنام عنده شيئاً منها نال قوة وعزّاً , وربما دل ذلك على اتساع حاله وإدرار رزقه وانتصاره على أعدائه.

ومن رأى خيلاً تتطاير في الهواء فإنها فتنة.

ـ وقال زكريا بن محمد بن محمود القزويني ( 600 ـ 682 هـ ) في كتابه عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: الفرس هو أحسن الحيوانات شكلاً وأشد الدواب عدواً وذكاء وله خصال حميدة وأخلاق مرضية وله صفاء اللون وحُسن الصورة وتناسب الأعضاء وحسن طاعته للفارس، كيف يشاء صرفه وانقاد له ومن الخيل ما لا يبول ولا يروث ما دام الراكب عليه.

ـ وقال: قال محمد بن السائب الكلبي إن الصافنات الجياد التي عرضت على سليمان عليه السلام كانت ألف فرس ورثها من أبيه داود عليه السلام فلما ألهته عن الصلاة حتى توارت بالحجاب عرقبها فوقد عليه قوم من الأزد وكانوا أصهاره فلما فرغوا قالوا: يا نبي الله! أرضنا شاسعة زودنا ما يبلغنا إليها فأعطاهم فرساً من تلك الخيل وقال: إذا نزلتم منزلاً فاحملوا عليه غلاماً واحتطبوا فإنكم لا توورون ( أي: توقدون ) ناركم حتى يأتيكم بطعام، فساروا بالفرس وكانوا إذا نزلوا منزلاً حملوا عليه غلامهم للقنص فلا يفوته شيء من ظبي أو بقر أو حمار إلى أن قدموا إلى بلادهم فسموا ذلك الفرس زاد الراكب وزعموا أن خيل العرب من إنتاجه.

وقال الدميري في حياة الحيوان الكبرى: الحِصان بكسر الحاء المهملة الذكر من الخيل. قيل: إنما سمي حصاناً لأنه حصن ماءه فلم ينزل إلا على كريمة.

انا اللي اشكرك على هذه الاضافة الجميلة ويشرفني مرورك

والله ياخوي حب الخيل ماشي في عروقي سبحان الله
يوم اشوفها احسها جزء مني

مشاركتك على العين والراس في موضوع الاصايل

هدهد سليمان
17-12-2008, 02:46 PM
قال الله تعالى : ( زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبّئُكُمْ بِخَيْرٍ مّن ذَلِكُمْ لِلّذِينَ اتّقَوْا عِندَ رَبّهِمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مّطَهّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )


اسماء الخيل في القرآن الكريم :
العاديات - الموريات - الصافنات - الجياد - الخير

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة )

اسمحلي على الإضافه .. بارك الله بك على الموضوع الطيب

بن يوسف الثقفي
19-12-2008, 12:45 AM
قال الله تعالى : ( زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبّئُكُمْ بِخَيْرٍ مّن ذَلِكُمْ لِلّذِينَ اتّقَوْا عِندَ رَبّهِمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مّطَهّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )


اسماء الخيل في القرآن الكريم :
العاديات - الموريات - الصافنات - الجياد - الخير

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة )

اسمحلي على الإضافه .. بارك الله بك على الموضوع الطيب

جزاك الله خير على هالاضافة
ويشرفني مرورك :victory:

Affable Lady
19-12-2008, 01:27 AM
يقال والعهدة على الراوي: أستاذ وخبير في الخيول العربية << شخصياً أثق في علمه


خلق الإنسان من طين .. وخلقت سائر الحيوانات من الماء ..

وخلق الله سبحانه وتعالى الخيل من قبضة من ريح !!

وقد خيرها ربها من أي أصل تريد أن تكون فاختارت أن تكون عربية أصيلة !!!!!!!!!

فلا عجب أن يقسم بها رب العباد في محكم آياته !!

بن يوسف الثقفي
19-12-2008, 01:47 AM
يقال والعهدة على الراوي: أستاذ وخبير في الخيول العربية << شخصياً أثق في علمه


خلق الإنسان من طين .. وخلقت سائر الحيوانات من الماء ..

وخلق الله سبحانه وتعالى الخيل من قبضة من ريح !!

وقد خيرها ربها من أي أصل تريد أن تكون فاختارت أن تكون عربية أصيلة !!!!!!!!!

فلا عجب أن يقسم بها رب العباد في محكم آياته !!

سبحان الله سبحان الله

جزاك الله خير على هذه الاضافة

ويشرفني مرورك :victory: