المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اي الاوطان أنت يا قطر ؟ - للكاتبة لطيفة خالد



um abdulla
17-12-2008, 01:22 PM
منقوووووووووول
الراية

أي الأوطان أنت يا قطر؟!

بقلم : لطيفة خالد ..

كاتبة قطرية

يلجأ كثير من الأطفال إلى عقد المقارنات بينه وبين الآخرين، بين أسرته وأسر الآخرين، بين أمه وأمهات أترابه من الأقارب والجيران، فقد يقول أحدهم : أم أحمد طيبة فهي تسمح لأبنائها باللعب قدر ما يشاؤون، ووقت ما يريدون، كما أنها تترك لهم حرية الاختيار بين الوجبات التي تعد في البيت وبين ما يشترونه من البقال أو المطعم، إنها تحب أبناءها أكثر.

وهكذا يظل نموذج أم أحمد الطيبة القلب التي لا تضع أي حدود أو قوانين أمام لعب أو حركة أبنائها، الضعيفة أمام بكائهم وإلحاحهم، هو النموذج الذي يدعي كثير من الأطفال رغبتهم به، إلا أنهم في الحقيقة لا يمكن بل لم يفكروا حتى بأن يستبدلوا أمهاتهم بأي أم أخرى مهما بلغت من تسامح -بالنسبة لمقاييسهم- حتى ولو كانت أمهاتهم تمثل النموذج المقابل، نموذج أم علي القوية الحازمة، التي تضع الحدود والقوانين لأبنائها فتحدد وقت لعبهم وحركتهم وتلزمهم بأعمال معينة وواجبات إضافية!
والواقع يثبت أن الأم المحبة التي تملك خطة إن لم تكن مكتوبة، تضع قدراً لابأس به من القوانين، تتفاعل كثيراً مع أبنائها وتشجعهم على التفاعل مع العالم من حولهم، فهي الأم التي يمكن لأبنائها أن يعتمدوا عليها فيما بعد، هي الأم التي تساهم بشكل كبير في نجاحات أبنائها وتؤثر في تشكيل شخصياتهم في جوانبها الإيجابية، مهما بدت أنها تخنق أبناءها بقوانينها وتقسو عليهم بصرامتها،ولكنها الطريقة الأصعب بالنسبة للأم لتعبيرها عن حبها لأبنائها كما أنها الأكثر نجاحا في صقل شخصياتهم ودفعهم للارتقاء والإنجاز.

إن الرغبة في المقارنة والتذمر والشكوى رغبة عامة لدى كل البشر باختلاف أعمارهم ولكنها تختلف من مرحلة إلى أخرى، لذلك فلا الطفل يرغب باستبدال أمه بغيرها، ولا المواطن كثير الشكوى يتطلع إلى استبدال وطنه بغيره، ولكنها الحاجة إلى إثبات الذات عبر رفع الصوت والتعبير عن الرأي هي من يقود الجميع لهذا السلوك.

وهكذا هو حالنا مع قطر بين الماضي والحاضر، فإنه وإن كان يطيب لنا التغني بـ ( قطر أول ) وإطالة المقارنة بين (أول والحين) وكثرة التذمر والتشكي من (قطر هالأيام) إلا أننا نعي أن قطر اليوم والمستقبل أكثر قدرة على إرضاء طموحنا ومواكبة النمو من حولنا، نعرف ذلك مهما تعالت أصواتنا بالشكوى والنقد، ففي السابق كنا نعيش في كنفها مستمتعين بخيراتها غير مطالبين بأي التزام نحوها سوى ما يمليه علينا شعور الحب والوطنية المتدفق، لا قوانين صارمة ولا قيوداً حازمة، حياة بسيطة ووادعة،ولكنها جعلتنا مسكونين بهاجس تأخرنا عن العالم من حولنا، وما إذا كان بإمكاننا مواكبة النمو والتطور الحاصل في المنطقة!

حتى بدأت الأمور تتغير وأصابتنا الحيرة والقلق وحملنا التغيير تبعاته ومسؤولياته التي تقول بلسان الحال: (لا مكان للهدوء والتراخي في عالم اليوم) إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أن كل هذا بث فينا شيئاً من الرضا والأمان النسبي، بأننا نعيش في وطن يمكننا أن نعتمد عليه ونشعر في كنفه بالأمان، يمكننا أن نفخر به و( يشيلنا مثل ما نشيله).

وفي هذه الأيام وبينما نحتفل بذكرى تأسيس قطر كدولة مستقلة، ربما ينبغي أن نسأل أنفسنا وقد ضجت أذاننا أصوات الشكوى والاعتراضات، هل الأمور حقا بهذا السوء؟! وإن كانت كذلك فهل يمكن أن يتصور أحدنا وطناً يمكنه أن يعيش فيه ويرضى عنه تمام الرضا؟! بل هل يستطيع أن يتصور مجرد تصور أن احدنا يمكنه أن يستبدل قطر بوطن آخر ؟!

لا شك أن هناك أوضاعاً سيئة والجميع يستطيع أن يرى ذلك فليست شطارة أن أتمكن من سرد تلك السلبيات، فالعالم كله غارق فيها بشكل أو بآخر، ولكن كلنا وبما نملكه من حب لقطر سواء كنا مواطنين أو مقيمين نستطيع أن نرى وسط كل هذا الركام الرمادي مساحات ملونة تبرق من تحت الركام نعرف أنها تخص قطر ويتميز بها هذا الوطن مهما بدا فيه من تبدلات وتغيرات، فأينا سيمد يده لتلك المساحات الملونة لينتشلها من بين الركام وينميها علها تزاحم ذلك الركام من السلبيات والأخطاء؟!

وصباحكم حب .. وكل عام والجميع بألف خير.

lateefhkhald@yhoo.com

فارس الكلمة
17-12-2008, 01:32 PM
لا أدري إن كانت الأخت لطيفة .. متضايقة من نبرة الشكوى التي يطلقها

المواطن .. و هذا دليل وعي .. و ليس شيئاً آخر ..

um abdulla
17-12-2008, 01:44 PM
لا أدري إن كانت الأخت لطيفة .. متضايقة من نبرة الشكوى التي يطلقها

المواطن .. و هذا دليل وعي .. و ليس شيئاً آخر ..

لقد لمست ذلك في المقال فعلا !!
ولكن الشكوى المقصودة هل هي في مقالات زملائها الكتاب ؟ ام في المنتديات ؟ ام الناس من حولها ؟
واذا كانت الشكوى موجودة فهي رد فعل على مشكلات قائمة . اليس كذلك ؟
وكما تفضلت يا فارس فهي مؤشر ايضا على درجة من الوعي
ما دخل شكاوى المواطنين بالوطنية ؟؟
لعل لها علاقة بالمواطنة اكثر !! يعني انا اشكو لان عندي شعور بان حقوقي منتقصة

بويوسف
17-12-2008, 01:48 PM
بالعكس مقال جميل .. شكرا للاخت الكاتبة والناقلة .

um abdulla
17-12-2008, 02:23 PM
منقوووووووووول
الراية

أي الأوطان أنت يا قطر؟!

بقلم : لطيفة خالد ..

كاتبة قطرية



وهكذا يظل نموذج أم أحمد الطيبة القلب التي لا تضع أي حدود أو قوانين أمام لعب أو حركة أبنائها، الضعيفة أمام بكائهم وإلحاحهم، هو النموذج الذي يدعي كثير من الأطفال رغبتهم به، إلا أنهم في الحقيقة لا يمكن بل لم يفكروا حتى بأن يستبدلوا أمهاتهم بأي أم أخرى مهما بلغت من تسامح -بالنسبة لمقاييسهم- حتى ولو كانت أمهاتهم تمثل النموذج المقابل، نموذج أم علي القوية الحازمة، التي تضع الحدود والقوانين لأبنائها فتحدد وقت لعبهم وحركتهم وتلزمهم بأعمال معينة وواجبات إضافية!
والواقع يثبت أن الأم المحبة التي تملك خطة إن لم تكن مكتوبة، تضع قدراً لابأس به من القوانين، تتفاعل كثيراً مع أبنائها وتشجعهم على التفاعل مع العالم من حولهم، فهي الأم التي يمكن لأبنائها أن يعتمدوا عليها فيما بعد، هي الأم التي تساهم بشكل كبير في نجاحات أبنائها وتؤثر في تشكيل شخصياتهم في جوانبها الإيجابية، مهما بدت أنها تخنق أبناءها بقوانينها وتقسو عليهم بصرامتها،ولكنها الطريقة الأصعب بالنسبة للأم لتعبيرها عن حبها لأبنائها كما أنها الأكثر نجاحا في صقل شخصياتهم ودفعهم للارتقاء والإنجاز.

إن الرغبة في المقارنة والتذمر والشكوى رغبة عامة لدى كل البشر باختلاف أعمارهم ولكنها تختلف من مرحلة إلى أخرى، لذلك فلا الطفل يرغب باستبدال أمه بغيرها، ولا المواطن كثير الشكوى يتطلع إلى استبدال وطنه بغيره، ولكنها الحاجة إلى إثبات الذات عبر رفع الصوت والتعبير عن الرأي هي من يقود الجميع لهذا السلوك.

وهكذا هو حالنا مع قطر بين الماضي والحاضر،



lateefhkhald@yhoo.com


الوطن ليس اما !
(لا ام احمد ولا ام علي ) لان المواطنين ليسوا اطفالا قاصرين صغارا تحت الوصاية والرعاية وطائلة التعليم والتأديب !
العلاقة مختلفة ! العلاقة تعاقدية بين المواطنين والمجتمع (الوطن )
وهناك جملة من القوانين التي تحكم العلاقة وتحدد الحقوق والواجبات !
من هي الام في تلك العلاقة الوصائية ؟ هل هي الدولة ؟ اذا قد تكون الدولة مرة ام احمد وتارة اخرى ام علي ؟؟ وهل سنصبح تحت رحمة ازدواجيتها ؟؟ ومن يسوق ام احمد ومن يراقب ام علي ؟ ام انها متروكة لاهوائها وقراراتها الفردية ؟؟

um abdulla
17-12-2008, 05:39 PM
منقوووووووووول
الراية

أي الأوطان أنت يا قطر؟!

بقلم : لطيفة خالد ..

كاتبة قطرية


ففي السابق كنا نعيش في كنفها مستمتعين بخيراتها غير مطالبين بأي التزام نحوها سوى ما يمليه علينا شعور الحب والوطنية المتدفق، لا قوانين صارمة ولا قيوداً حازمة، حياة بسيطة ووادعة،ولكنها جعلتنا مسكونين بهاجس تأخرنا عن العالم من حولنا، وما إذا كان بإمكاننا مواكبة النمو والتطور الحاصل في المنطقة!


lateefhkhald@yhoo.com



اعادتني كلمة السابق الى تاريخ المجتمع القطري
ذلك التاريخ الذي يجب ان يؤخذ بمجمله وبوقائعه لا ان يشخل شخلا ولا ان تعزل منه عناصره وعوامله المؤثرة التي شكلته في المقام الاول
لقد اشارت الكاتبة الى شيء مهم فهل كنا في دعة حياة بسيطة ؟ نعم ولا
كانت احداث ومعارك ومجريات تغير وجه الحياة على هذه الارض
و كان للقطريين دور وفاعلية ؟
المجتمع القطري كان مجتمعا صغيرا وقبليا ولكنه كان مجتمعا حقيقيا نابضا متضامنا ومتحركا بحسب مستوى تطوره ووسائل انتاجه (بحرية ورعوية )
وكان منتجا وكان قائما وكان متبلورا
عندما يحكون اليوم عن الشيخ جاسم بن محمد فانهم ينسون ان الشيخ جاسم كان قويا بالقبائل القطرية ! وان اعوان جاسم من تحالفات قبلية هي التي صنعت زعامته واسست للامارة وحددت قوتها .

تشهد العرضات اليوم لعرضات القبائل بالامس
حين كانت سيوف اهل قطر ورجالاتها هي تاريخ قطر

um abdulla
17-12-2008, 05:48 PM
منقووووووووول


طرح الدكتور علي خليفة الكواري
مسألة القبيلة ودورها في المجتمع القطري في بعض فصول كتابه 'تنمية للضياع ام ضياع لفرص التنمية؟!' صدرت طبعته الأولى في يناير عام 2006، فالمجتمع القطري يتكون من قبائل وعائلات عربية استقرت وعمرت مدنا على الساحل. تحالفت تلك القبائل- عسكريا - لرد العدوان ومقاومة الغزو وتكونت لديها أعراف اجتماعية واقتصادية مشتركة، فكان للقبيلة دور سياسي وعسكري. يرى د.علي الكواري ان هناك تقسيما طبقيا في داخل كل قبيلة وعائلة، حيث تنقسم الى طبقتين: طبقة كبار الممولين من الطواشين والتجار وملاك السفن، ثم الطبقة التي لا تملك وسائل الإنتاج وتشمل أيضا فئات الأتباع من الوافدين والرقيق. ويؤكد الباحث أنه كان هناك حراك اجتماعي نشط داخل القبائل والعائلات وحتى الزعامة لم تكن تورث فحسب، وإنما يجب ان تعضدها استعدادات الفرد ومواهبه وامتلاكه لمهارات قيادية واضحة، وإلا انتقلت الزعامة الى مرشح آخر.
ثم بدأ ظهور السلطة المركزية ونموها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكانت بطبيعة الحال تعبيرا عن حاجة المجتمع القطري الى سلطة منبثقة منه تتحدث باسمه وتمثله لدى القوى الدولية والإقليمية وتقود تحالفه الداخلي في الدفاع المشترك ضد الإلحاق أو الغزو. وقد عضدت قبائل قطر وعائلاتها دعوة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني ووقفت معه في جهوده الاستقلالية عن القوى الإقليمية التي كانت تحاول بسط سيطرتها بالقوة على قطر، وتجلى ذلك ابرز ما يكون في حرب الزبارة عام 1937 وهو تاريخ تطابق السلطة القطرية فعليا ونهائيا مع الحدود الجغرافية لشبه جزيرة قطر، على حد تعبير الكواري. وفي ذلك الحين تمتعت القبائل القطرية وعائلاتها بقدر كبير من الاستقلال في إدارة شؤونها الذاتية من دون تدخل أي سلطة مركزية ومن دون تحمل أي أعباء مالية، وشكل هذان الأمران أهم شرطين لكيان القبيلة، اذ كانت تقاوم التدخل في شؤونها والتسلط عليها بفرض الإتاوة او الجمرك وكانت تحبط تلك المحاولات بالهجوم الدفاعي او الهجرة والنزوح داخل قطر او خارجها، إن اقتضى الأمر. وتؤكد لجنة تاريخ قطر أنه لم تنشأ في عهد الشيخ جاسم بن محمد اي ادارة جمركية ولم يحصل أي جمارك. يقرر د. علي الكواري ان مجتمعا قطريا قد اكتمل تكوينه قبل بداية عصر النفط، لكن ذلك المجتمع كان ضحية التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت على بزوغ عصر النفط بكل تبعاته وعلى رأسه الخلل الإنتاجي بسبب الطبيعة الريعية للاقتصاد والخلل السكاني الذي تفاقم باطراد ونجم عنه فقدان النسق الاجتماعي العام، وكل ذلك انعكس - سلبا- بتداعياته على المجتمع من حيث توجهه الإنتاجي وتجانسه الثقافي وتماسكه الاجتماعي، وأدى الى تفكك المجتمع وانحلال حلقاته نتيجة فقدان التفاعل الاجتماعي بين أفراده وجماعاته، ومن ثم تآكلت المكانة السياسية للقبائل.. وتراجع دور أهل قطر.

um abdulla
18-12-2008, 01:50 PM
منقوووووووووول
الراية

أي الأوطان أنت يا قطر؟!

بقلم : لطيفة خالد ..

كاتبة قطرية


وفي هذه الأيام وبينما نحتفل بذكرى تأسيس قطر كدولة مستقلة، ربما ينبغي أن نسأل أنفسنا وقد ضجت أذاننا أصوات الشكوى والاعتراضات، هل الأمور حقا بهذا السوء؟! وإن كانت كذلك فهل يمكن أن يتصور أحدنا وطناً يمكنه أن يعيش فيه ويرضى عنه تمام الرضا؟! بل هل يستطيع أن يتصور مجرد تصور أن احدنا يمكنه أن يستبدل قطر بوطن آخر ؟!

نستطيع أن نرى [COLOR="red"]وسط كل هذا الركام الرمادي مساحات ملونة تبرق من تحت الركام نعرف أنها تخص قطر ويتميز بها هذا الوطن مهما بدا فيه من تبدلات وتغيرات، فأينا سيمد يده لتلك المساحات الملونة لينتشلها من بين الركام وينميها علها تزاحم ذلك الركام من السلبيات والأخطاء؟!



lateefhkhald@yhoo.com


اشكر الكاتبة لطيفة خالد وهي كاتبة نقلت لها عدة مرات واتفقت معها واختلفت
وما زلت اعتز بكل الاقلام القطرية واختلف معها
اشكر للكاتبة لطيفة خالد انها اثارت موضوعا مهما وانها فتحت ابوابا للمداخلات
والحقيقة ان الاحتفال ليس بتاسيس دولة مستقلة
بل بتاسيس امارة بقيادة الشيخ جاسم بن محمد واعوانه من قبائل قطر آنذاك.
ولا يمكن استبدال الوطن
واعتقد بان قطر عنها ومنها رضينا
وكل مالا نرضاه هو مايسوءنا ان يحدث في بلدنا
تحية لك يا لطيفة

um abdulla
18-12-2008, 04:17 PM
اشكر الكاتبة لطيفة خالد

والحقيقة ان الاحتفال ليس بتاسيس دولة مستقلة
بل بتاسيس امارة بقيادة الشيخ جاسم بن محمد واعوانه من قبائل قطر آنذاك.



منقول
الراية

الشيخ عبدالله بن أحمد بن علي بن جاسم آل ثاني : الشيخ جاسم خصص جلسة لحل مشاكل أهل قطر

تحتفل دولة قطر باليوم الوطني تحت رعاية سمو سيدي أمير البلاد المفدي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسيدي سمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد، وأهل قطر كلهم فرحون بهذا اليوم، والمؤسس رحمه الله هو أب لأهل قطر كلهم، وقف المواقف الطيبة معهم وحماهم بعد الله، وهم لم يقصروا معه، بل وقفوا معه وآزروه في حروبه التي خاضها وغزواته التي مر بها، فكانوا يداً واحدة تحت قيادته رحمه الله. فكلما أراد أن يغزو أرسل مرسولاً إلي القبائل التي تقطن البر، أمثال آل مرة وبني هاجر، وأبلغهم بموعد غزوته، فلم يتأخروا يوما عليه هم وباقي قبائل قطر الكرام، وكلهم فيهم خير ولا فيهم قصور، ولا يسع المكان لذكرهم جميعا، فحمي حدود قطر من الذين كانوا يتربصون بها من كل جانب.

يا ليته ذكر اسماء تلك القبائل كما ذكر ال مرة وال هاجر، ومدى مساهمتها،
للتاريخ

um abdulla
18-12-2008, 04:28 PM
ندوة تاريخية تكشف دور الشيخ جاسم بن محمد في تأسيس قطر
بحضور الممثل الشخصي لسمو الأمير



كتب- أشرف ممتاز:

الراية

حضر سمو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني الممثل الشخصي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي يرافقه سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني نائب رئيس هيئة متاحف قطر الندوة التاريخية حول المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس قطر الحديثة التي عقدت بفندق الشيراتون مساء امس وحاضر في الندوة السيد يعقوب يوسف الابراهيم الباحث في تاريخ الخليج المعاصر والدكتور ابراهيم محمد شهداد استاذ التاريخ بجامعة قطر والدكتور عبدالقادر القحطاني والدكتور عبدالعزيز عبدالغني وادار الندوة السيد خالد بن غانم العلي.
وتحدث في بداية الندوة السيد يعقوب الابراهيم حول علاقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني بالشيخ يوسف الابراهيم مؤكدا في البداية ان الشيخ جاسم بن محمد كان رجلا متدينا ملتزما ومتمسكا بصفات الحق والعدل والشجاعة.
واوضح ان علاقة الشيخ جاسم بن محمد بالشيخ يوسف الابراهيم تتجلي عبر متانة النسب المنتمي لعائلة بني تميم اضافة الي تقارب الجوار الجغرافي اضافة الي ان منطقة الخليج كانت في تلك الفترة ترزح تحت سيطرة قوتين عظمتين وهما الدولة العثمانية والاستعمار البريطاني الذي حاول كل منهما بسط نفوذه وهيمنته علي مقدرات المنطقة.
والمح الي ان متانة العلاقة بين الشيخ جاسم بن محمد والشيخ يعقوب الابراهيم جاءت عبر تجارة اللؤلؤ اذ اشتهرت عائلة آل ثاني بأنها من اكبر العائلات التي مارست تجارة الؤلؤ في المنطقة كذلك عرف عن الشيخ يوسف الابراهيم انه كان احد محتكري تجارة اللؤلؤ بشبه الجزيرة الهندية.
وأضاف انه في عام 1887 وقعت ازمات متتابعة بين قطر وابوظبي فتخلت الدولة العثمانية عن مساندة الشيخ جاسم بن محمد لتخوفها من تزايد نفوذه علي القبائل القطرية فقام الشيخ يوسف الابراهيم بإمداد الشيخ جاسم بن محمد بالعتاد والسلاح الي ان انتهت تلك الازمات الي ان جاء عام 1896 ووقعت مشاكل بين الشيخ يوسف الابراهيم وعائلة الصباح فاستضاف الشيخ جاسم بن محمد الشيخ يوسف الابراهيم في قطر وبذل مساعي عديدة للاصلاح بينهما مشددا علي ان الاحداث التاريخية في تلك الفترة تؤكد علي متانة العلاقة بين الشيخين التي استمرت الي ان انتقل الشيخ يوسف الإبراهيم الي رحمة الله في قطر.


من هو هذا الشيخ الابراهيم ؟؟