تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يغلق فوق مستوى الـ 4900 نقطة للمرة الاولى منذ شهر ويواصل ارتفاعه للاسبو



مغروور قطر
17-12-2008, 04:29 PM
السوق السعودي يغلق فوق مستوى الـ 4900 نقطة للمرة الاولى منذ شهر ويواصل ارتفاعه للاسبوع الثاني على التوالي
أرقام-خاص 17/12/2008
تمكن السوق السعودي اليوم الاربعاء (17 ديسمبر) من الاغلاق فوق مستوى الـ 4900 نقطة للمرة الاولى منذ شهر مع ارتفاع جميع قطاعاته باستثناء قطاعي التامين والفنادق، مسجلا 4904 نقطة (+62 نقطة) وسط تداولات تجاوزت 4.9 مليار ريال.


http://www.argaam.com/uploads/Sa17d12.gif


وشهدت اللحظات الاخيرة من التداول ضغطا على المؤشر من قطاع البنوك الذي قلل مكاسبه ليفقد المؤشر جزاء معتبرا من مكاسبه التي حققها بداية التداول حينما صعد باكثر من 100 نقطة.

وياتي ارتفاع المؤشر اليوم فوق مستوى الـ 4900 نقطة ليحقق السوق مكاسب خلال الاسبوع الحالي بنحو 250 نقطة وليواصل ارتفاعه للاسبوع الثاني على التوالي، وهي المرة الاولى التي يشهد فيها السوق ارتفاعا لأسبوعين متتاليين منذ اغسطس الماضي.

وسجل السوق اليوم ارتفاع ثلاث شركات بالنسبة القصوى وهي "الاهلي للتكافل" عند 34.2 ريال (+10.0%)، وسهم "الدوائية" عند 24.4 ريال (+9.9%)، واخيرا سهم "الاسماك" الذي واصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي بالنسبة القصوى مسجلا 19.0 ريال (+9.8%).

كما شهد السوق اليوم ارتفاعا جيدا لـ "الهولندي" والذي اقفل عند 51.5 ريال (+3.3) وسط تداولات تجاوزت 58 الف سهم مسجلا اعلى اقفال له منذ اكثر من شهرين.

وعلى صعيد اخر اقفل سهم "المراعي" مرتفعا باكثر من 2 % عند 137.75 ريال بعد اعلان الشركة صباح اليوم توقيعها اتفاقا نهائيا للاستحواذ على 75 % من راسمال شركة "طيبة" الاردنية كاول استحواذ خارجي للشركة.

يذكر ان سهم "موبايلي" اقفل اليوم مرتفعا بـ 0.7 ريال مسجلا 27.8 ريال وسط تداولات محدودة بلغت 950 الف سهم، ليواصل ارتفاعه لليوم الخامس على التوالي محققا مكاسب خلال الاسبوع بلغت 18 %.

وكان بنك "كريديت سويس" قد اصدر امس الثلاثاء تقريرا اوصى فيه بزيادة وزن السهم في محافظ المستثمرين مقدرا سعره العادل عند 37.0 ريال وهو مايزيد بنسبة 33 % عن مستوى اقفاله اليوم.

مغروور قطر
17-12-2008, 06:02 PM
محللون: السوق يتحرك في نطاق تذبذب
الأسهم السعودية تلعب قاعدة "يوم بيوم" وتكسب مقتربة من 5000 نقطة


محاولات تماسك
بريق المصارف
تغيير مراكز في التأمين






دبي-رشيد بوذراعي

أكدت الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 17-12-2008 سيرها في نطاق التذبذب وفق قاعدة يوم بيوم فبعد خسائر الأمس أمكن لها تعويض خسائرها بنهاية الجلسة متوافقةً مع اتجاه الحركة الصاعدة في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية.

وتلقى السوق بعض الدعم من دخول قوى شرائية زادت من حجم السيولة لتقترب قيمة التداولات من 5 مليارات ريال، فيما بلغت الأحجام 269 مليون سهم دارت أغلبها على الأسهم الرئيسة بقيادة سهم مصرف الإنماء الذي جرى تداوله بنحو 66 مليون سهم.

وبنهاية الجلسة تراكمت المكاسب لتبلغ 1.28% بعد أن أضاف المؤشر العام حوالي 62 نقطة ويتخطى حاجز 4900 نقطة مقتربًا من مستوى 5000 نقطة الذي ينظر إليه كنقطة مقاومة حاسمة يمكن أن تدفع بالسوق إلى مستويات أعلى إذا ما نجح في اختراقها بنهاية العام الجاري.


محاولات تماسك

ويرى محللون أن السوق سيظل في حركةٍ تتوخى الحذر في الارتفاع والهبوط وسيظل المؤشر يسعى إلى التماسك في نطاقٍ محدود إلى غاية نهاية السنة الجارية.
وقال المحلل الفني عايض آل رشيد إنه من المتوقعان يبقى "المؤشر في مرحلة متماسكة قرابة ثلاثة أسابيع قبل أن تتجه للصعود"، بعد أن تدخل أموال "مضاربين كبار"، مرجحًا أن يقود القطاع المصرفي السوق في المرحلة المقبلة، "لكن القطاع البتروكيماوي يحتاج ربعين على الأقل".
ويرى آل رشيد أن التراجعات في السوق السعودية التي سجلها المؤشر في الشهرين الماضين، جاءت مواكبةً للتطورات السلبية العالمية، "لكن كان هناك نزولٌ مبالغًا فيه"، ويعتقد الرشيد في تحليلٍ قدمه لصحيفة "الاقتصادية" السعودية أن حدة العوامل الخارجية على المستثمر السعودي بدأت تتراجع بعد أن أدرك أن الاقتصاد السعودي أقل تضررًا من الأزمة المالية العالمية، لكن البيع الذي يحركه الهلع في السوق لا يزال محتملاً.

ويرى السيناريو الممكن للسوق في الفترة المقبلة قائمًا على تذبذب بعد شهرين من التراجعات الحادة ليعود بعد ثلاثة أسابيع إلى الارتفاع بعد أن تدخل أموال قد تسعى إلى الاستثمار لفترةٍ أطول خلافًا لأهداف المضاربين الذين يضغطون على السوق يوميًا.


بريق المصارف

واليوم ساعد أداء قطاع المصارف القوي السوق على استرداد تماسكه، وكسب مؤشر هذا القطاع 103 نقاط بفعل المكاسب القوية التي تحققت على سهم السعودي الهولندي بنسبة 6.84% وعلى سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.28%.

وجاء هذا الارتفاع في قطاع المصارف بعد يومٍ من قرار البنك المركزي السعودي خفض نسب الفائدة على لاريبو والريبو العكسي بنصف نقطة مئوية، مما سيعني تسهيلاً أمام تدفق مزيدٍ من السيولة إلى قطاعات الاقتصاد وسوق الأسهم كما يميل محللون إلى الاعتقاد.

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد العمران إن قرار مؤسسة النقد السعودي (البنك المركزي) يفترض أن يسند أعمال القطاع وأرباحها عن الفترة المقبلة ويخفف من المخاوف التي تقلق المستثمرين عن احتمال تعرض المصارف السعودية لانحسارٍ في الأرباح.

وصرح العمران قائلاً على قناة العربية: "من المفروض أن يحفز قرار مؤسسة النقد (قطاع المصارف) وينعكس على سعر الإقراض لدى المصارف ويرفع من هوامش الربحية من خلال ارتفاع حجم القروض"، لكنه قال إن القرار يمكن أن يدفع لحسب الودائع بفعل تراجع العوائد عليها.

وأضاف العمري بشأن الانعكاسات التي سجنيها سوق التمويلات المصرفية من خفض سعر الفائدة "في الوقت الحالي من المتوقع أن يزيد الطلب على عمليات الإقراض".


تغيير مراكز في التأمين

وكالعادة استفادت أسهم الصناعات البتروكيماوية من دخول القوى الشرائية، وسجل مؤشر القطاع نحو63 نقطة إضافية بدعمٍ أساسي من سهم سابك الذي صعد بنسبة 1.72% في تداولاتٍ بلغت 11.7 مليون سهم ومن سهم نماء للكيماويات الذي ارتفع بنسبة 4.4% .

وحافظ قطاع التشييد والبناء على استمرار سلسلة ارتفاعاته منذ بداية الأسبوع وأضاف 85 نقطة بفضل أداء جيد في أغلب أسهمه يتقدمها سهم الكابلات بمكاسب فاقت 5.74% من تداولاتٍ تجاوزت 4.1 مليون سهم.

ورغم تسجيل مؤشر قطاع التأمين لخسائر محدودة فقد تصدر سهم شركة الأهلي للتكافل لائحة أكبر الرابحين في السوق مع دخول ملاك كبار من المؤسسات للشراء عليه ليرتفع بنسبة 9.96% وتبعه سهم الصناعات الدوائية مرتفعًا بنسبة 9.9%.

ويبدو أن أسهم التامين قد تعرضت لضغطٍ من عمليات تغيير مراكز داخل القطاع فقد تصدر سهم ملاذ للتأمين صف أكبر الخاسرين وهبط بنسبة 4.96% وخسر سهم الأهلية 4.66% وجاء سهم ساب تكافل ثالثًا بخسائر بنسبة 3.60%.