مغروور قطر
17-12-2008, 11:34 PM
العميري: 89 مليون دينار أرباح «الكويتية» من إقليم الكويت في أول 9 أشهر
الخميس 18 ديسمبر 2008 - الأنباء
أحمد يوسف
أعلن المدير الاقليمي لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بدر العميري عن تحقيق الاقليم عن الاشهر الـ 9 الماضية لـ 89 مليون دينار بزيادة قدرها 6 ملايين دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال ان المؤسسة تستهدف تحقيق 125 مليون دينار بنهاية مارس 2009 وهو الهدف المرصود للاقليم خلال تلك الفترة.
جاء ذلك امس خلال احتفال المؤسسة بتكريم مكاتب السفر والسياحة، معلنة بذلك عن حجم انجازات خلال العام الحالي.
واكد العميري في كلمته قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات الاقليمية والعالمية التي تواجه قطاع الطيران والسفر والسياحة نتيجة الازمة المالية العالمية.
وعن انجازات المؤسسة، قال العميري انها استطاعت تحقيق العديد من الانجازات، حيث حقق قطاع الصيانة إيرادات بلغت قيمتها 24 مليون دينار للعام الحالي.
واضاف ان المؤسسة أبرمت العديد من العقود المهمة، على سبيل المثال عقود لهندسة الصيانة وهندسة الطيران مع العديد من شركات الطيران حول العالم ومنها عقود صيانة لمحطتي دبي وابوظبي لخدمة 110 رحلات جوية يومية.
واضاف: ان المؤسسة استطاعت تقديم الخدمات المساندة لشركات الطيران الناقلة للحجاج بجدة بواقع 75 رحلة يومية وهو ما يعد انجازا كبيرا يضاف للمؤسسة.
واعتبر تعاقد المؤسسة، كأول مؤسسة طيران في آسيا تتعاقد مع شركات للصيانة في جميع دول المنطقة، بالاضافة الى بانكوك وشركات طيران اميركية انجازا خاصة يضاف للمؤسسة وهو ما أهّلها للحصول على تقييم 145 من الأياسا وبذلك جعلها في مستوى يضاهي المستويات العالمية.
ولفت الى ان المؤسسة كذلك حصلت على التدريب الفني وشهادة الاياسا 147، كما توسعت في تقديم خدمات الصيانة الفنية والهندسة لاكثر من 56 شركة طيران حول العالم بمعدل 45 الف رحلة سنويا.
وقال ان المؤسسة قامت بزيادة سعاتها المحمولة لتعزيز شبكتها بتأجير طائرات لدعم اسطولها وتوفير خيارات افضل لركابها للسفر الى مختلف الاتجاهات واولى الطائرات هي الباص الجوي 320 حيث ستتم اجراءات التعاقد قريبا.
وقال ان المؤسسة مستمرة في تقديم كل ما هو جديد لتقديم الاسعار التشجيعية ورسم السياسات البيعية التي تتناسب مع كل الظروف على طوال العالم وكذلك تقديم خدمات جديدة اكثر منها تعديل نظام الحوافز الامر الذي يساعد على نمو المبيعات على رحلات المؤسسة خلال الفترات المقبلة.
واضاف ان المؤسسة ابرمت مؤخرا اتفاقية توزيع تحت مظلة الاتحاد العربي للنقل الجوي مع شركة اماديوس وبالمشاركة مع 12 شركة طيران عربية وذلك اعتبارا من بداية العام المقبل حيث ستقوم شركة الانظمة الآلية نيابة عن المؤسسة بتوزيع نظام اماديوس على جميع وكالات السياحة والسفر بالكويت للحصول على خدمة افضل.
وقال ان المؤسسة قد حققت نجاحات ملموسة خلال موسم الحج والعمرة للعام الحالي فقد سيرت المؤسسة عدد 60 رحلة من الكويت الى جدة والمدينة ومن جدة الى الكويت وتم خلالها نقل 12827 حاجا من الكويت الى جدة والمدينة المنورة وبنسبة امتلاء تتجاوز 95% وجميعها واقلعت بالذهاب والعودة في الوقت المحدد لها دون اي تأخير او مشاكل تذكر، حتى انه في 11 ديسمبر تم تسيير 19 رحلة في يوم واحد وان دل هذا على شيء فانما يدل على احتراف المؤسسة بجميع دوائرها في خدمة المسافر وخصوصا في مواسم الذروة مثل مواسم الحج والعمرة وهي رسالة نبعثها للجميع ان المؤسسة مازالت وستظل في المقدمة بالرغم من الصعوبات التي تواجهها.
وكذلك في موسم العمرة فقد تم تسيير اكثر من 60 رحلة ما بين الكويت وجدة والكويت وتم نقل ما يقارب من 20.000 معتمر في كلا الاتجاهين وهي نسبة تقارب ما تم نقله في السنة الماضية بالرغم من وجود انخفاض في الحركة مقارنة بهذه السنة وذلك بسبب الظروف المالية التي يمر بها العالم والكويت جزءا منه.
الخميس 18 ديسمبر 2008 - الأنباء
أحمد يوسف
أعلن المدير الاقليمي لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بدر العميري عن تحقيق الاقليم عن الاشهر الـ 9 الماضية لـ 89 مليون دينار بزيادة قدرها 6 ملايين دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال ان المؤسسة تستهدف تحقيق 125 مليون دينار بنهاية مارس 2009 وهو الهدف المرصود للاقليم خلال تلك الفترة.
جاء ذلك امس خلال احتفال المؤسسة بتكريم مكاتب السفر والسياحة، معلنة بذلك عن حجم انجازات خلال العام الحالي.
واكد العميري في كلمته قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات الاقليمية والعالمية التي تواجه قطاع الطيران والسفر والسياحة نتيجة الازمة المالية العالمية.
وعن انجازات المؤسسة، قال العميري انها استطاعت تحقيق العديد من الانجازات، حيث حقق قطاع الصيانة إيرادات بلغت قيمتها 24 مليون دينار للعام الحالي.
واضاف ان المؤسسة أبرمت العديد من العقود المهمة، على سبيل المثال عقود لهندسة الصيانة وهندسة الطيران مع العديد من شركات الطيران حول العالم ومنها عقود صيانة لمحطتي دبي وابوظبي لخدمة 110 رحلات جوية يومية.
واضاف: ان المؤسسة استطاعت تقديم الخدمات المساندة لشركات الطيران الناقلة للحجاج بجدة بواقع 75 رحلة يومية وهو ما يعد انجازا كبيرا يضاف للمؤسسة.
واعتبر تعاقد المؤسسة، كأول مؤسسة طيران في آسيا تتعاقد مع شركات للصيانة في جميع دول المنطقة، بالاضافة الى بانكوك وشركات طيران اميركية انجازا خاصة يضاف للمؤسسة وهو ما أهّلها للحصول على تقييم 145 من الأياسا وبذلك جعلها في مستوى يضاهي المستويات العالمية.
ولفت الى ان المؤسسة كذلك حصلت على التدريب الفني وشهادة الاياسا 147، كما توسعت في تقديم خدمات الصيانة الفنية والهندسة لاكثر من 56 شركة طيران حول العالم بمعدل 45 الف رحلة سنويا.
وقال ان المؤسسة قامت بزيادة سعاتها المحمولة لتعزيز شبكتها بتأجير طائرات لدعم اسطولها وتوفير خيارات افضل لركابها للسفر الى مختلف الاتجاهات واولى الطائرات هي الباص الجوي 320 حيث ستتم اجراءات التعاقد قريبا.
وقال ان المؤسسة مستمرة في تقديم كل ما هو جديد لتقديم الاسعار التشجيعية ورسم السياسات البيعية التي تتناسب مع كل الظروف على طوال العالم وكذلك تقديم خدمات جديدة اكثر منها تعديل نظام الحوافز الامر الذي يساعد على نمو المبيعات على رحلات المؤسسة خلال الفترات المقبلة.
واضاف ان المؤسسة ابرمت مؤخرا اتفاقية توزيع تحت مظلة الاتحاد العربي للنقل الجوي مع شركة اماديوس وبالمشاركة مع 12 شركة طيران عربية وذلك اعتبارا من بداية العام المقبل حيث ستقوم شركة الانظمة الآلية نيابة عن المؤسسة بتوزيع نظام اماديوس على جميع وكالات السياحة والسفر بالكويت للحصول على خدمة افضل.
وقال ان المؤسسة قد حققت نجاحات ملموسة خلال موسم الحج والعمرة للعام الحالي فقد سيرت المؤسسة عدد 60 رحلة من الكويت الى جدة والمدينة ومن جدة الى الكويت وتم خلالها نقل 12827 حاجا من الكويت الى جدة والمدينة المنورة وبنسبة امتلاء تتجاوز 95% وجميعها واقلعت بالذهاب والعودة في الوقت المحدد لها دون اي تأخير او مشاكل تذكر، حتى انه في 11 ديسمبر تم تسيير 19 رحلة في يوم واحد وان دل هذا على شيء فانما يدل على احتراف المؤسسة بجميع دوائرها في خدمة المسافر وخصوصا في مواسم الذروة مثل مواسم الحج والعمرة وهي رسالة نبعثها للجميع ان المؤسسة مازالت وستظل في المقدمة بالرغم من الصعوبات التي تواجهها.
وكذلك في موسم العمرة فقد تم تسيير اكثر من 60 رحلة ما بين الكويت وجدة والكويت وتم نقل ما يقارب من 20.000 معتمر في كلا الاتجاهين وهي نسبة تقارب ما تم نقله في السنة الماضية بالرغم من وجود انخفاض في الحركة مقارنة بهذه السنة وذلك بسبب الظروف المالية التي يمر بها العالم والكويت جزءا منه.