مغروور قطر
17-12-2008, 11:35 PM
جلوبل»: 52.2 مليار دولار صافي دخل 506 شركات خليجية في 9 أشهر
الخميس 18 ديسمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ان أرباح شركات دول مجلس التعاون الخليجي شهدت ارتفاعا خلال الأشهر الـ 9 المنتهية في سبتمبر من العام 2008، إذ بلغ صافي دخل هذه الشركات خلال تلك الفترة 52.2 مليار دولار، أي بزيادة بلغت نسبتها 13.5% عن معدل شهر سبتمبر من العام 2007 والبالغ 46.2 مليار دولار.
وأوضح التقرير ان هذا البحث يقوم بتغطية 506 من الشركات المسجلة محليا، 35 شركة منها من البحرين و170 من الكويت و63 من عمان و41 من قطر و99 من السعودية و98 من الإمارات، ويستثني البحث الشركات التي لم تنشر تقارير أرباحها المالية والشركات التي لا تنتهي سنتها المالية في 31 من شهر ديسمبر، ومن بين هذه الشركات الـ 506، سجلت 52 شركة خلال هذه الفترة خسائر، بالإضافة إلى ذلك، شهدت 221 شركة تراجعا في الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق.
وبين التقرير ان الشركات القطرية تمتعت بأعلى مستويات نمو في أرباحها محققة مكاسب بلغت نسبتها 55.8% أي بقيمة 6.5 مليارات دولار خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع 4.2 مليارات دولار للفترة ذاتها من العام 2007، إلى جانب ذلك، لم تشهد أي من الشركات القطرية خلال المرحلة المعنية في التقرير، خسائر على الرغم من أن 8 من الشركات القطرية من أصل 41 شركة شهدت تراجعا في أرباحها في نهاية الأشهر الـ 9 الأولى، وشهدت شركة الصناعات القطرية أكبر قدر من الأرباح بين جميع الشركات المدرجة محليا، حيث حققت ملياري دولار من الأرباح خلال فترة الأشهر الـ 9 الأولى المنتهية في شهر سبتمبر من العام الحالي.
واشار التقرير الى ان شركات الإمارات العربية المتحدة جاءت في المرتبة الثانية من حيث تحقيق أسرع معدلات نمو في الأرباح خلال فترة الأشهر الـ 9، فبلغ إجمالي صافي دخل 98 شركة مسجلة في الإمارات 13.6 مليار دولار في الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، أي بزيادة 39.1% عما حققته خلال الفترة ذاتها في العام 2007، عندما اقتصرت أرباح الشركات على 9.8 مليارات دولار.
وذكر التقرير ان 7 شركات (6 منها مدرجة في دبي) من الشركات الـ 98 المرحلة المعنية أنهت في التقرير بأرقام سلبية، في حين شهدت 36 شركة تراجعا في أرباحها خلال فترة الأشهر الـ 9.
وكانت شركة اتصالات الإمارات من أكثر الشركات التي حققت مكاسب، حيث بلغت قيمتها ملياري دولار، تليها شركة إعمار العقارية التي شهدت تراجعا هامشيا في أرباحها بلغت نسبته 0.3% ولكنها سجلت 1.3 مليار دولار من الأرباح خلال فترة الأشهر الـ 9 الأولى المنتهية في سبتمبر 2008.
وأكد التقرير ان أرباح الشركات العمانية بلغت 1.3 مليار دولار في المرحلة المعنية بالدراسة، أي بزيادة بلغت نسبتها 17.5% عن المستوى المسجل في الفترة ذاتها من العام السابق والبالغة 1.1 مليار دولار، والجدير بالذكر، أن 8 شركات فقط من أصل 63 أنهت هذا الفترة مسجلة خسائر في حين شهدت 27 شركة تراجعا في أرباحها، وكان القدر الأكبر من الأرباح من نصيب شركة عمان للاتصالات، التي حصدت 278 مليون دولار من المكاسب يليها بنك مسقط محققا 234 مليون.
واشار التقرير الى ان أرباح الشركات السعودية ارتفعت 8.1% لتقف عند مستوى 19.2 مليار دولار في الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع 17.8 مليار المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام السابق، هذا ونشير إلى أن 11 من الشركات السعودية سجلت خسائر في حين تراجعت أرباح 33 شركة، هذا وسجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية اعلى مستوى أرباح للأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي محققة 5.8 مليارات دولار، تليها شركة الاتصالات السعودية بقيمة 2.6 مليار دولار وبنك الراجحي بقيمة 1.4 مليار دولار.
واشار التقرير الى ان قطاع الشركات الكويتية الوحيد الذي تعرض لتراجع في الأرباح من ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تقلصت أرباح الشركات الكويتية بنسبة 13.4%، حيث تراجعت من 11.6 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من العام 2007 إلى 10 مليارات دولار في المرحلة ذاتها من العام 2008.
وذكر التقرير ان من بين 170 شركة كويتية، 22 فقط (أي 12.9%) سجلت خسائر، إلى جانب ذلك شهدت 104 شركات (61.2%) تراجعا في صافي دخلها، ولابد هنا من الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المكاسب غير العادية (1.5 مليار دولار) التي نتجت عن البيع الجزئي لشركة وطنية للاتصالات من قبل شركة مشاريع الكويت في التسعة أشهر الأولى من العام 2007، وكان بنك الكويت الوطني صاحب القدر الأكبر من المكاسب إذ حقق 894 مليون دولار تبعة زين بقيمة 863 مليونا وبيت التمويل الكويتي بقيمة 802 مليون.
واشار التقرير الى ان قطاع البنوك استقطب القدر الأكبر من الأرباح، حيث بلغ إجمالي أرباح القطاع للتسعة أشهر 17.4 مليار دولار بزيادة 17.2% عن مستوى التسعة أشهر الأولى من العام 2007 البالغة 14.8 مليار دولار، ومن بين 64 بنكا هناك مصرف واحد فقط «بنك صحار» أنهى المرحلة المعنية في البحث محققا خسائر، علما ان هذه الأرقام لا تتضمن خسارة المؤسسة العربية المصرفية التي تقدر بقيمة 974 مليون دولار.
وقال التقرير ان 17 مصرفا مسجلا شهدت تراجعا في أرباح التسعة أشهر الأولى من العام 2008. وسجل بنك الراجحي القدر الأكبر من الأرباح بقيمة 1.4 مليار دولار، تبعه بنك الإمارات دبي الوطني بنحو مليار دولار ومجموعة سامبا المالية بقيمة 965 مليون دولار على الرغم من أن المجموعة عانت من خسائر بلغت نسبتها 6.3%.
وأوضح التقرير ان شركات البتروكيماويات والطاقة جاءت في المرتبة الثانية بعد المصارف محققة 7.7 مليارات دولار من الأرباح في التسعة أشهر الأولى من العام 2008، فنمت أرباح القطاع بمعدل 13.7% مرتفعة من 6.8 مليارات دولار مجموع أرباح الثلاثة أرباع الأولى من العام 2007، ولم تسجل خسائر سوى ثلاث شركات من أصل 25 شركة في هذا القطاع، في حين سجلت 10 شركات تراجعا في مكاسبها، ونشير إلى أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية حققت أعلى أرباح بلغت قيمتها 5.8 مليارات دولار ليس فقط في قطاع البتروكيماويات بل بين جميع الشركات المسجلة في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
واشار التقرير الى ان قطاع العقارات والبناء كان أسرع القطاعات نموا من حيث الأرباح، إذ وصل معدل نمو الأرباح لهذا القطاع 26.4% لتقف أرباحه عند 5.9 مليارات دولار في التسعة أشهر الأولى من العام 2008 بعد أن اقتصرت الأرباح على 4.6 مليارات دولار في المرحلة ذاتها من العام السابق.
وقال التقرير انه ومن بين 59 شركة عقارات وبناء أنهت 8 شركات فقط منها المرحلة المعنية بأرقام سلبية و22 منها شهدت تراجعا في صافي دخلها، وكانت المكاسب الأكبر من نصيب الشركات الإماراتية، إذ سجلت اعمار العقارية 1.3 مليار دولار من الأرباح تبعها في ذلك الدار العقارية التي نمت أرباحها بمعدل 138% لتصل إلى 915 مليون دولار، هذا ونلاحظ أنه من بين الـ 10 شركات الأكثر ربحا في قطاع العقار والبناء 6 شركات إماراتية، حققت مجتمعة 3.4 مليارات دولار من المكاسب خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.
وبين التقرير انه وعلى الرغم من أن قطاع الخدمات شهد نموا بنسبة 5.8% في أرباحه، إلا أنه يظل القطاع الأصغر لجهة صافي الدخل بقيمة 3.1 مليارات دولار من المكاسب في التسعة أشهر الأولى من العام 2008 مقابل 2.9 مليار دولار للمرحلة ذاتها من العام السابق، ومن بين الشركات الخدماتية الـ 135 أنهت 16 شركة (11.9%) المرحلة المعنية في البحث بأرقام سلبية، في حين شهدت 56 شركة (41.5%) تراجعا في الأرباح، وشهد النصيب الأكبر من الأرباح في شركة اجيليتي بقيمة 395 مليون دولار تبعها مجموعة المراعي بقيمة 184 مليون دولار.
وخلص التقرير الى انه على الرغم من نمو الأرباح لفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2008، فانه من المتوقع أن يؤثر الهبوط الحاد الذي شهدته أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون سلبا على أرباح الربع الأخير من العام 2008، فقد تراجعت أسواق دول مجلس التعاون بمعدل متوسط بلغت نسبته 41.54% منذ نوفمبر من العام الحالي.
وتوقع التقرير أن يكون لهذا التدهور أثر على أرباح شركات منطقة الخليج خاصة القطاع المرتبط مباشرة بأسواق الأسهم، بالإضافة إلى ذلك، يشاع أن هناك احتمال تجميد النشاطات العقارية، مما سيؤثر حتما على أرباح الشركات العقارية على المدى المتوسط، وعلى الرغم من ذلك فليس بإمكاننا تحديد حجم الخسارة التي من المرجح أن تنتج عن تراجع أسواق الأسهم لأنه من الصعب تحديد مدى تعرض شركات دول مجلس التعاون لخسائر بسبب أسواق الأسهم المحلية.
الخميس 18 ديسمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ان أرباح شركات دول مجلس التعاون الخليجي شهدت ارتفاعا خلال الأشهر الـ 9 المنتهية في سبتمبر من العام 2008، إذ بلغ صافي دخل هذه الشركات خلال تلك الفترة 52.2 مليار دولار، أي بزيادة بلغت نسبتها 13.5% عن معدل شهر سبتمبر من العام 2007 والبالغ 46.2 مليار دولار.
وأوضح التقرير ان هذا البحث يقوم بتغطية 506 من الشركات المسجلة محليا، 35 شركة منها من البحرين و170 من الكويت و63 من عمان و41 من قطر و99 من السعودية و98 من الإمارات، ويستثني البحث الشركات التي لم تنشر تقارير أرباحها المالية والشركات التي لا تنتهي سنتها المالية في 31 من شهر ديسمبر، ومن بين هذه الشركات الـ 506، سجلت 52 شركة خلال هذه الفترة خسائر، بالإضافة إلى ذلك، شهدت 221 شركة تراجعا في الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق.
وبين التقرير ان الشركات القطرية تمتعت بأعلى مستويات نمو في أرباحها محققة مكاسب بلغت نسبتها 55.8% أي بقيمة 6.5 مليارات دولار خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع 4.2 مليارات دولار للفترة ذاتها من العام 2007، إلى جانب ذلك، لم تشهد أي من الشركات القطرية خلال المرحلة المعنية في التقرير، خسائر على الرغم من أن 8 من الشركات القطرية من أصل 41 شركة شهدت تراجعا في أرباحها في نهاية الأشهر الـ 9 الأولى، وشهدت شركة الصناعات القطرية أكبر قدر من الأرباح بين جميع الشركات المدرجة محليا، حيث حققت ملياري دولار من الأرباح خلال فترة الأشهر الـ 9 الأولى المنتهية في شهر سبتمبر من العام الحالي.
واشار التقرير الى ان شركات الإمارات العربية المتحدة جاءت في المرتبة الثانية من حيث تحقيق أسرع معدلات نمو في الأرباح خلال فترة الأشهر الـ 9، فبلغ إجمالي صافي دخل 98 شركة مسجلة في الإمارات 13.6 مليار دولار في الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، أي بزيادة 39.1% عما حققته خلال الفترة ذاتها في العام 2007، عندما اقتصرت أرباح الشركات على 9.8 مليارات دولار.
وذكر التقرير ان 7 شركات (6 منها مدرجة في دبي) من الشركات الـ 98 المرحلة المعنية أنهت في التقرير بأرقام سلبية، في حين شهدت 36 شركة تراجعا في أرباحها خلال فترة الأشهر الـ 9.
وكانت شركة اتصالات الإمارات من أكثر الشركات التي حققت مكاسب، حيث بلغت قيمتها ملياري دولار، تليها شركة إعمار العقارية التي شهدت تراجعا هامشيا في أرباحها بلغت نسبته 0.3% ولكنها سجلت 1.3 مليار دولار من الأرباح خلال فترة الأشهر الـ 9 الأولى المنتهية في سبتمبر 2008.
وأكد التقرير ان أرباح الشركات العمانية بلغت 1.3 مليار دولار في المرحلة المعنية بالدراسة، أي بزيادة بلغت نسبتها 17.5% عن المستوى المسجل في الفترة ذاتها من العام السابق والبالغة 1.1 مليار دولار، والجدير بالذكر، أن 8 شركات فقط من أصل 63 أنهت هذا الفترة مسجلة خسائر في حين شهدت 27 شركة تراجعا في أرباحها، وكان القدر الأكبر من الأرباح من نصيب شركة عمان للاتصالات، التي حصدت 278 مليون دولار من المكاسب يليها بنك مسقط محققا 234 مليون.
واشار التقرير الى ان أرباح الشركات السعودية ارتفعت 8.1% لتقف عند مستوى 19.2 مليار دولار في الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع 17.8 مليار المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام السابق، هذا ونشير إلى أن 11 من الشركات السعودية سجلت خسائر في حين تراجعت أرباح 33 شركة، هذا وسجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية اعلى مستوى أرباح للأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي محققة 5.8 مليارات دولار، تليها شركة الاتصالات السعودية بقيمة 2.6 مليار دولار وبنك الراجحي بقيمة 1.4 مليار دولار.
واشار التقرير الى ان قطاع الشركات الكويتية الوحيد الذي تعرض لتراجع في الأرباح من ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تقلصت أرباح الشركات الكويتية بنسبة 13.4%، حيث تراجعت من 11.6 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من العام 2007 إلى 10 مليارات دولار في المرحلة ذاتها من العام 2008.
وذكر التقرير ان من بين 170 شركة كويتية، 22 فقط (أي 12.9%) سجلت خسائر، إلى جانب ذلك شهدت 104 شركات (61.2%) تراجعا في صافي دخلها، ولابد هنا من الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المكاسب غير العادية (1.5 مليار دولار) التي نتجت عن البيع الجزئي لشركة وطنية للاتصالات من قبل شركة مشاريع الكويت في التسعة أشهر الأولى من العام 2007، وكان بنك الكويت الوطني صاحب القدر الأكبر من المكاسب إذ حقق 894 مليون دولار تبعة زين بقيمة 863 مليونا وبيت التمويل الكويتي بقيمة 802 مليون.
واشار التقرير الى ان قطاع البنوك استقطب القدر الأكبر من الأرباح، حيث بلغ إجمالي أرباح القطاع للتسعة أشهر 17.4 مليار دولار بزيادة 17.2% عن مستوى التسعة أشهر الأولى من العام 2007 البالغة 14.8 مليار دولار، ومن بين 64 بنكا هناك مصرف واحد فقط «بنك صحار» أنهى المرحلة المعنية في البحث محققا خسائر، علما ان هذه الأرقام لا تتضمن خسارة المؤسسة العربية المصرفية التي تقدر بقيمة 974 مليون دولار.
وقال التقرير ان 17 مصرفا مسجلا شهدت تراجعا في أرباح التسعة أشهر الأولى من العام 2008. وسجل بنك الراجحي القدر الأكبر من الأرباح بقيمة 1.4 مليار دولار، تبعه بنك الإمارات دبي الوطني بنحو مليار دولار ومجموعة سامبا المالية بقيمة 965 مليون دولار على الرغم من أن المجموعة عانت من خسائر بلغت نسبتها 6.3%.
وأوضح التقرير ان شركات البتروكيماويات والطاقة جاءت في المرتبة الثانية بعد المصارف محققة 7.7 مليارات دولار من الأرباح في التسعة أشهر الأولى من العام 2008، فنمت أرباح القطاع بمعدل 13.7% مرتفعة من 6.8 مليارات دولار مجموع أرباح الثلاثة أرباع الأولى من العام 2007، ولم تسجل خسائر سوى ثلاث شركات من أصل 25 شركة في هذا القطاع، في حين سجلت 10 شركات تراجعا في مكاسبها، ونشير إلى أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية حققت أعلى أرباح بلغت قيمتها 5.8 مليارات دولار ليس فقط في قطاع البتروكيماويات بل بين جميع الشركات المسجلة في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
واشار التقرير الى ان قطاع العقارات والبناء كان أسرع القطاعات نموا من حيث الأرباح، إذ وصل معدل نمو الأرباح لهذا القطاع 26.4% لتقف أرباحه عند 5.9 مليارات دولار في التسعة أشهر الأولى من العام 2008 بعد أن اقتصرت الأرباح على 4.6 مليارات دولار في المرحلة ذاتها من العام السابق.
وقال التقرير انه ومن بين 59 شركة عقارات وبناء أنهت 8 شركات فقط منها المرحلة المعنية بأرقام سلبية و22 منها شهدت تراجعا في صافي دخلها، وكانت المكاسب الأكبر من نصيب الشركات الإماراتية، إذ سجلت اعمار العقارية 1.3 مليار دولار من الأرباح تبعها في ذلك الدار العقارية التي نمت أرباحها بمعدل 138% لتصل إلى 915 مليون دولار، هذا ونلاحظ أنه من بين الـ 10 شركات الأكثر ربحا في قطاع العقار والبناء 6 شركات إماراتية، حققت مجتمعة 3.4 مليارات دولار من المكاسب خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.
وبين التقرير انه وعلى الرغم من أن قطاع الخدمات شهد نموا بنسبة 5.8% في أرباحه، إلا أنه يظل القطاع الأصغر لجهة صافي الدخل بقيمة 3.1 مليارات دولار من المكاسب في التسعة أشهر الأولى من العام 2008 مقابل 2.9 مليار دولار للمرحلة ذاتها من العام السابق، ومن بين الشركات الخدماتية الـ 135 أنهت 16 شركة (11.9%) المرحلة المعنية في البحث بأرقام سلبية، في حين شهدت 56 شركة (41.5%) تراجعا في الأرباح، وشهد النصيب الأكبر من الأرباح في شركة اجيليتي بقيمة 395 مليون دولار تبعها مجموعة المراعي بقيمة 184 مليون دولار.
وخلص التقرير الى انه على الرغم من نمو الأرباح لفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2008، فانه من المتوقع أن يؤثر الهبوط الحاد الذي شهدته أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون سلبا على أرباح الربع الأخير من العام 2008، فقد تراجعت أسواق دول مجلس التعاون بمعدل متوسط بلغت نسبته 41.54% منذ نوفمبر من العام الحالي.
وتوقع التقرير أن يكون لهذا التدهور أثر على أرباح شركات منطقة الخليج خاصة القطاع المرتبط مباشرة بأسواق الأسهم، بالإضافة إلى ذلك، يشاع أن هناك احتمال تجميد النشاطات العقارية، مما سيؤثر حتما على أرباح الشركات العقارية على المدى المتوسط، وعلى الرغم من ذلك فليس بإمكاننا تحديد حجم الخسارة التي من المرجح أن تنتج عن تراجع أسواق الأسهم لأنه من الصعب تحديد مدى تعرض شركات دول مجلس التعاون لخسائر بسبب أسواق الأسهم المحلية.