سيف قطر
18-12-2008, 08:47 AM
طرود "مشبوهة" تغزو سفارات ومكاتب حكام الولايات الأمريكية
http://arabic.cnn.com/2008/world/12/17/powder.white/s1.white.powder.jpg_-1_-1.jpg
الفحوصات مستمرة على بعض الطرود
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- تلقت 15 بعثة دبلوماسية أمريكية حول العالم على الأقل، خلال الأسبوع الماضي، طروداً "مشبوهة" تحمل مسحوقاً أبيض، لم يتم التعرف عليه بعد، وذلك وفقاً لما أكدته مصادر فيدرالية لـCNN، مضيفة أن مكاتب 40 حاكماً من حكام الولايات الأمريكية تلقت أيضاً طروداً مماثلة.
وذكرت وزارة الخارجية إن الطرود وصلت إلى سفارات واشنطن في العديد من العواصم الأوروبية، من بينها برلين، وباريس، وروما، ومدريد، وبيرن، وبروكسل، وبوخارست، وكوبنهاغن، ودبلن، ولكسمبورغ، وأسلو، وريغا، وستوكهولم، وتالين، ولاهاي.
وأضاف غوردون ديغويد، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الطرود تخضع حالياً لفحوص مشددة، أظهرت أن المواد التي وصلت إلى برلين وبوخارست "غير سامة."
وكشف الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن جميع الطرود لم تكن تحمل عنوان المُرسل، باستثناء طرد واحد، اتضح أنه يعود إلى عنوان في ولاية تكساس الأمريكية.
إلى ذلك، أكد مسؤول في السفارة الأمريكية بالعاصمة الأسبانية مدريد أن السفارة اضطرت إلى إغلاق أحد أبوابها الرئيسية الأربعاء، بعدما تلقت "طرداً مشبوهاً" يحتوي على مادة بيضاء لم تتضح طبيعتها على الفور.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن اسمه نظراً لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام: "نحن نعرف من أين جاء هذا الطرد"، إلا أنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، إن طروداً تحمل مسحوقاً أبيض اللون وصلت إلى مكاتب 40 حاكماً من حكام الولايات المتحدة.
وأوضح العميل الخاص في المكتب، ريتشارد كولكو، في بيان مكتوب، أن الفحوصات أثبتت بأن المسحوق غير سام.
وأضاف بيان كولكو، إن إرسال "طرود مخادعة يعتبر أمراً خطيراً ويحمل عواقب وخيمة، وهو يستنزف جهود فرق الرد السريع."
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد تعرضت - في أعقاب هجمات سبتمبر/أيلول الماضي - لسلسلة من الحوادث المتصلة بالعثور على رسائل وطرود تحمل بودرة بيضاء، اتضح لاحقاً أنها مادة "الأنثراكس" (الجمرة الخبيثة) القاتلة، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص
ودارت الشكوك قبل فترة حول مسؤولية العالم الأمريكي المتخصص في مجال الأسلحة البيولوجية، بروس إيفنز، في هذه الهجمات، قبل أن يقوم الأخير بالانتحار - على الأرجح - في أغسطس/ آب الماضي، بالتزامن مع الحديث عن احتمال توجيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات رسمية ضده.
http://arabic.cnn.com/2008/world/12/17/powder.white/s1.white.powder.jpg_-1_-1.jpg
الفحوصات مستمرة على بعض الطرود
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- تلقت 15 بعثة دبلوماسية أمريكية حول العالم على الأقل، خلال الأسبوع الماضي، طروداً "مشبوهة" تحمل مسحوقاً أبيض، لم يتم التعرف عليه بعد، وذلك وفقاً لما أكدته مصادر فيدرالية لـCNN، مضيفة أن مكاتب 40 حاكماً من حكام الولايات الأمريكية تلقت أيضاً طروداً مماثلة.
وذكرت وزارة الخارجية إن الطرود وصلت إلى سفارات واشنطن في العديد من العواصم الأوروبية، من بينها برلين، وباريس، وروما، ومدريد، وبيرن، وبروكسل، وبوخارست، وكوبنهاغن، ودبلن، ولكسمبورغ، وأسلو، وريغا، وستوكهولم، وتالين، ولاهاي.
وأضاف غوردون ديغويد، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الطرود تخضع حالياً لفحوص مشددة، أظهرت أن المواد التي وصلت إلى برلين وبوخارست "غير سامة."
وكشف الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن جميع الطرود لم تكن تحمل عنوان المُرسل، باستثناء طرد واحد، اتضح أنه يعود إلى عنوان في ولاية تكساس الأمريكية.
إلى ذلك، أكد مسؤول في السفارة الأمريكية بالعاصمة الأسبانية مدريد أن السفارة اضطرت إلى إغلاق أحد أبوابها الرئيسية الأربعاء، بعدما تلقت "طرداً مشبوهاً" يحتوي على مادة بيضاء لم تتضح طبيعتها على الفور.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن اسمه نظراً لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام: "نحن نعرف من أين جاء هذا الطرد"، إلا أنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، إن طروداً تحمل مسحوقاً أبيض اللون وصلت إلى مكاتب 40 حاكماً من حكام الولايات المتحدة.
وأوضح العميل الخاص في المكتب، ريتشارد كولكو، في بيان مكتوب، أن الفحوصات أثبتت بأن المسحوق غير سام.
وأضاف بيان كولكو، إن إرسال "طرود مخادعة يعتبر أمراً خطيراً ويحمل عواقب وخيمة، وهو يستنزف جهود فرق الرد السريع."
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد تعرضت - في أعقاب هجمات سبتمبر/أيلول الماضي - لسلسلة من الحوادث المتصلة بالعثور على رسائل وطرود تحمل بودرة بيضاء، اتضح لاحقاً أنها مادة "الأنثراكس" (الجمرة الخبيثة) القاتلة، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص
ودارت الشكوك قبل فترة حول مسؤولية العالم الأمريكي المتخصص في مجال الأسلحة البيولوجية، بروس إيفنز، في هذه الهجمات، قبل أن يقوم الأخير بالانتحار - على الأرجح - في أغسطس/ آب الماضي، بالتزامن مع الحديث عن احتمال توجيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات رسمية ضده.