moonبنتnight
18-12-2008, 09:40 AM
الشيخ جاسم انتصر علي الأتراك وفك أسر أخيه
الدوحة - الراية: كشف الشيخ ثامر بن محمد بن ثاني بن جاسم آل ثاني عن جوانب مهمة في حياة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مؤسسة دولة قطر.
أكد الشيخ ثامر في كلمة نشرتها مجلة الريان بمناسبة اليوم الوطني ال 130 لدولة قطر أن الشيخ جاسم نجح في الانتصار علي الأتراك وفك أسر أخيه، وأن أهل قطر كلهم أبناء للشيخ جاسم لأنهم وقفوا معه في حروبه التي خاضها من أجل الوطن.
وفيما يلي نص الحوار:
المؤسس المغفور له إن شاء الله الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني كان من الرجال المميزين في عصره. فقد كان يحمل الكثير من الصفات الطيبة.
والشيخ جاسم رحمه الله خاض العديد من الحروب، وكان يتصدي للغزاة بكل قوة وحزم، ووقفت معه قبائل قطر وقفة رجل واحد، وكما هو معروف كان أهل قطر يسمون أولاد نفيع .. يتنافعون.. كل منهم ينفع الآخر.. أيضاً هو شاعر وله العديد من القصائد التي سجلت الحروب التي خاضها، وكانت له قصائد في الحكمة وفي نصح أبنائه وفي الفخر أيضاً.
والشيخ جاسم رحمه الله لا نستطيع أن ننساه أو ننسي مواقفه المشرفة، وأهل قطر كلهم أبناء للشيخ جاسم، وليس نحن فقط، لأن أهل قطر وقفوا معه وقفة لا أحد ينكرها، وقفوا معه في حروبه التي خاضها، ووقفوا معه في أفراحه وأحزانه. وكان الشيخ جاسم رحمه الله رجل دين متمسكاً بكتاب الله وسنة نبيه، وكان متديناً ويخطب في الناس أيام الجمع ويؤمهم في الصلاة، وهذا الشيء ساعده بتوفيق من الله علي التغلب علي أعدائه، وهم ليسوا قليلي العدد. وأكبر الحروب التي خاضها كانت مع الترك الذين أتوه من البحر والبر، وكانوا قد أسروا أخاه الشيخ أحمد. وقد كتب الشاعر راشد بن عفيشة قصيدة في ذلك الموقف لا تحضرني الآن، المهم أن عدد جيش الترك كان كبيراً جداً، ووصلوا الي الوجبة في الصباح الباكر، فتصدي لهم أهل قطر، وكان جدي الشيخ ثاني وأبو عامر الخيارين ومعهما شخص من الهليط الخيارين في أحد المواقع فرموهم، وكسرت يد جدي الشيخ ثاني وقتل ابن زعل، وأراد الله سبحانه وتعالي أن يعين أهل قطر بقيادة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد، فحاصروا الترك وهزموهم وقتلوا الكثير منهم وأسروا عدداً منهم أيضاً. وحتي النساء شاركن في تلك الحرب، فكانت الشيخة موزة بنت محمد تجمع نساء أهل قطر لمساعدة المصابين، والشيخة موزة هي جدة آل غانم، فهي زوجة محمد بن غانم جد آل غانم كلهم.
بعد ذلك أذعن الترك لمطالب الشيخ جاسم رحمه الله وأطلقوا سراح الشيخ أحمد، وقد قال الشيخ جاسم قصيدة بهذه المناسبة لا تحضرني الآن، والشيخ أحمد - رحمه الله - كان سنداً لأخيه الشيخ جاسم، وأيضاً باقي إخوانه.
وأبناء الشيخ جاسم هم خليفة وثاني وعلي وعبدالله ومحمد وسلطان وعبدالرحمن وناصر وعبدالعزيز وفهد وسلمان وأحمد، وابنته نايلة، والشيخ جاسم - رحمه الله - زوّج أخواته من أهل قطر.. زوّج آل عطية، وزوّج المعاضيد.. وزوّج آل خليفة.
والشيخ جاسم - رحمه الله - خال آل عطية، فأمهم أخته الشيخة روضة بنت محمد. وكان الشيخ أحمد رحمه الله لا يعتزي إلا بروضة أخو روضة ، رحمهم الله جميعاً وغفر لهم، ومهما قلنا عنهم سنبقي مقصرين، فالكلام لن يوفيهم حقهم، والشيخ جاسم رحمه الله أبو أهل قطر كلهم، وله معزة وقدر في قلوب الجميع.
الدوحة - الراية: كشف الشيخ ثامر بن محمد بن ثاني بن جاسم آل ثاني عن جوانب مهمة في حياة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مؤسسة دولة قطر.
أكد الشيخ ثامر في كلمة نشرتها مجلة الريان بمناسبة اليوم الوطني ال 130 لدولة قطر أن الشيخ جاسم نجح في الانتصار علي الأتراك وفك أسر أخيه، وأن أهل قطر كلهم أبناء للشيخ جاسم لأنهم وقفوا معه في حروبه التي خاضها من أجل الوطن.
وفيما يلي نص الحوار:
المؤسس المغفور له إن شاء الله الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني كان من الرجال المميزين في عصره. فقد كان يحمل الكثير من الصفات الطيبة.
والشيخ جاسم رحمه الله خاض العديد من الحروب، وكان يتصدي للغزاة بكل قوة وحزم، ووقفت معه قبائل قطر وقفة رجل واحد، وكما هو معروف كان أهل قطر يسمون أولاد نفيع .. يتنافعون.. كل منهم ينفع الآخر.. أيضاً هو شاعر وله العديد من القصائد التي سجلت الحروب التي خاضها، وكانت له قصائد في الحكمة وفي نصح أبنائه وفي الفخر أيضاً.
والشيخ جاسم رحمه الله لا نستطيع أن ننساه أو ننسي مواقفه المشرفة، وأهل قطر كلهم أبناء للشيخ جاسم، وليس نحن فقط، لأن أهل قطر وقفوا معه وقفة لا أحد ينكرها، وقفوا معه في حروبه التي خاضها، ووقفوا معه في أفراحه وأحزانه. وكان الشيخ جاسم رحمه الله رجل دين متمسكاً بكتاب الله وسنة نبيه، وكان متديناً ويخطب في الناس أيام الجمع ويؤمهم في الصلاة، وهذا الشيء ساعده بتوفيق من الله علي التغلب علي أعدائه، وهم ليسوا قليلي العدد. وأكبر الحروب التي خاضها كانت مع الترك الذين أتوه من البحر والبر، وكانوا قد أسروا أخاه الشيخ أحمد. وقد كتب الشاعر راشد بن عفيشة قصيدة في ذلك الموقف لا تحضرني الآن، المهم أن عدد جيش الترك كان كبيراً جداً، ووصلوا الي الوجبة في الصباح الباكر، فتصدي لهم أهل قطر، وكان جدي الشيخ ثاني وأبو عامر الخيارين ومعهما شخص من الهليط الخيارين في أحد المواقع فرموهم، وكسرت يد جدي الشيخ ثاني وقتل ابن زعل، وأراد الله سبحانه وتعالي أن يعين أهل قطر بقيادة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد، فحاصروا الترك وهزموهم وقتلوا الكثير منهم وأسروا عدداً منهم أيضاً. وحتي النساء شاركن في تلك الحرب، فكانت الشيخة موزة بنت محمد تجمع نساء أهل قطر لمساعدة المصابين، والشيخة موزة هي جدة آل غانم، فهي زوجة محمد بن غانم جد آل غانم كلهم.
بعد ذلك أذعن الترك لمطالب الشيخ جاسم رحمه الله وأطلقوا سراح الشيخ أحمد، وقد قال الشيخ جاسم قصيدة بهذه المناسبة لا تحضرني الآن، والشيخ أحمد - رحمه الله - كان سنداً لأخيه الشيخ جاسم، وأيضاً باقي إخوانه.
وأبناء الشيخ جاسم هم خليفة وثاني وعلي وعبدالله ومحمد وسلطان وعبدالرحمن وناصر وعبدالعزيز وفهد وسلمان وأحمد، وابنته نايلة، والشيخ جاسم - رحمه الله - زوّج أخواته من أهل قطر.. زوّج آل عطية، وزوّج المعاضيد.. وزوّج آل خليفة.
والشيخ جاسم - رحمه الله - خال آل عطية، فأمهم أخته الشيخة روضة بنت محمد. وكان الشيخ أحمد رحمه الله لا يعتزي إلا بروضة أخو روضة ، رحمهم الله جميعاً وغفر لهم، ومهما قلنا عنهم سنبقي مقصرين، فالكلام لن يوفيهم حقهم، والشيخ جاسم رحمه الله أبو أهل قطر كلهم، وله معزة وقدر في قلوب الجميع.