المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرباح الشركات القطرية خلال التسعة أشهر الأولى من «2008».. الأعلى خليجيا



مغروور قطر
18-12-2008, 10:39 AM
أرباح الشركات القطرية خلال التسعة أشهر الأولى من «2008».. الأعلى خليجيا

شهدت أرباح شركات دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعا خلال التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر من عام 2008. اذ بلغ صافي دخل هذه الشركات خلال تلك الفترة 52.2 مليار دولار، أي بزيادة بلغت نسبتها 13.5 في المائة عن معدل شهر سبتمبر من عام 2007 والبالغ 46.2 مليار دولار. يقوم هذا البحث بتغطية 506 من الشركات المسجلة محليا، 35 شركة منها من البحرين و170 من الكويت و63 من عمان و41 من قطر و99 من السعودية و98 من الامارات. ويستثني البحث الشركات التي لم تنشر تقارير أرباحها المالية والشركات التي لا تنتهي سنتها المالية في 31 من شهر ديسمبر. ومن بين هذه الشركات الـ 506، سجلت 52 شركة خلال هذه الفترة خسائر. بالاضافة إلى ذلك، شهدت 221 شركة تراجعا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 مقارنة مع الفترة المماثلة من عام السابق.

ووفقا لتقرير اصدره بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» فان الشركات القطرية تمتعت بأعلى مستويات نمو في أرباحها محققة مكاسب بلغت نسبتها 55.8 في المائة أي بقيمة 6.5 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2008 بالمقارنة مع 4.2 مليار دولار للفترة ذاتها من عام 2007. إلى جانب ذلك، لم تشهد أي من الشركات القطرية خلال المرحلة المعنية في التقرير، خسائر على الرغم من أن ثماني من الشركات القطرية من أصل 41 شركة شهدت تراجعا في أرباحها في نهاية التسعة أشهر الأولى. وشهدت شركة الصناعات القطرية أكبر قدر من الأرباح بين جميع الشركات المدرجة محليا، حيث حققت ملياري دولار من الأرباح خلال فترة التسعة أشهر الأولى المنتهية في شهر سبتمبر من عام 2008.

وجاءت شركات الامارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية من حيث تحقيق أسرع معدلات نمو في الأرباح خلال فترة التسعة أشهر. فبلغ اجمالي صافي دخل 98 شركة مسجلة في الامارات 13.6 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2008، أي بزيادة 39.1 في المائة على ما حققته خلال الفترة ذاتها في عام 2007، عندما اقتصرت أرباح الشركات على 9.8 مليار دولار. وأنهت سبع شركات (ست منها مدرجة في دبي) من الشركات الـ 98 المرحلة المعنية في التقرير بأرقام سلبية، في حين شهدت 36 شركة تراجعا في أرباحها خلال فترة التسعة أشهر. وكانت شركة اتصالات الامارات من أكثر الشركات التي حققت مكاسب، حيث بلغت قيمتها ملياري دولار، تليها شركة اعمار العقارية التي شهدت تراجعا هامشيا في أرباحها بلغت نسبته 0.3 في المائة ولكنها سجلت 1.3 مليار دولار من الأرباح خلال فترة التسعة أشهر الأولى المنتهية في سبتمبر 2008.

وجاءت شركات الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية من حيث تحقيق أسرع معدلات نمو في الأرباح خلال فترة التسعة أشهر . فبلغ إجمالي صافي دخل 98 شركة مسجلة في الإمارات 13.6 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2008، أي بزيادة 39.1 في المائة عن ما حققته خلال الفترة ذاتها في عام 2007، عندما اقتصرت أرباح الشركات على 9.8 مليار دولار. وأنهت سبعة شركات (ستة منها مدرجة في دبي) من الشركات الـ 98 المرحلة المعنية في التقرير بأرقام سلبية، في حين شهدت 36 شركة تراجعا في أرباحها خلال فترة التسعة أشهر. وكانت شركة اتصالات الإمارات من أكثر الشركات التي حققت مكاسب، حيث بلغت قيمتها 2 مليار دولار، تليها شركة إعمار العقارية التي شهدت تراجعا هامشيا في أرباحها بلغت نسبته 0.3 في المائة ولكنها سجلت 1.3 مليار دولار من الأرباح خلال فترة التسعة أشهر الأولى المنتهية في سبتمبر 2008.

وبلغت أرباح الشركات العمانية 1.3 مليار دولار في المرحلة المعنية بالدراسة، أي بزيادة بلغت نسبتها 17.5 في المائة عن المستوى المسجل في الفترة ذاتها من عام السابق والبالغة1.1 مليار دولار. والجدير بالذكر، أن ثماني شركات فقط من أصل 63 أنهت هذا الفترة مسجلة خسائر في حين شهدت 27 شركة تراجعا في أرباحها. وكان القدر الأكبر من الأرباح من نصيب شركة عمان للاتصالات، التي حصدت 278 مليون دولار من المكاسب يليها بنك مسقط محققا 234 مليونا.

أرباح الشركات بحسب البلد:

الكويت

المملكة العربية السعودية

عُمان

قطر

البحرين

الامارات العربية المتحدة

المجموع



عدد الشركات

170

99

63

41

35

98

506



الأشهر التسعة الأولى لعام 2007 (مليار دولار)

11.6

17.8

1.1

4.2

1.84

9.8

46.2



الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 (مليار دولار)

10.0

19.2

1.3

6.5

1.88

13.6

52.5



نسبة التغير

-13.4%

8.1%

17.5%

55.8%

1.9%

39.1%

13.5%

المصدر: أبحاث غلوبل



وارتفعت أرباح الشركات السعودية 8.1 في المائة لتقف عند مستوى 19.2 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 بالمقارنة مع 17.8 مليار المسجلة خلال الفترة ذاتها من عام السابق. هذا ونشير إلى أن 11 من الشركات السعودية سجلت خسائر في حين تراجعت أرباح 33 شركة. هذا وسجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية اعلي مستوى أرباح للتسعة أشهر الأولى من عام 2008 محققة 5.8 مليار دولار، تليها شركة الاتصالات السعودية بقيمة 2.6 مليار دولار وبنك الراجحي بقيمة 1.4 مليار دولار.

كما شهدت الشركات البحرينية تزايدا في أرباحها بنسبة 1.9 في المائة حيث حققت مكاسب وصلت إلى 1.88 مليار دولار في المرحلة المعنية من عام 2008 مقابل 1.84 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من عام 2007. وتشمل هذه الأرقام 35 شركة بحرينية 4 منها فقط أنهت المرحلة المعنية مسجلة خسائر و 13 شركة شهدت تراجعا في مستوى أرباحها. ولا تتضمن هذه الأرقام الخسائر غير العادية التي لحقت بالمؤسسة العربية المصرفية والتي بلغت 974 مليون دولار من احتياطي المؤسسة. يبقى أن نذكر ان بنك الخليج المتحد حظي بأعلى قدر من الأرباح التي بلغت 348 مليون دولار يليه بيت التمويل الخليجي بقيمة 302 مليون دولار علما بأن هاتين الشركتين تعملان في قطاع الاستثمار.

وكان قطاع الشركات الكويتية الوحيد الذي تعرض لتراجع في الأرباح من ضمن دول مجلس التعاون الخليجي. اذ تقلصت أرباح الشركات الكويتية بنسبة 13.4 في المائة، حيث تراجعت من 11.6 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من عام 2007 إلى 10.0 مليار دولار في المرحلة ذاتها من عام 2008. ومن بين 170 شركة كويتية، 22 فقط ( أي 12.9 في المائة) سجلت خسائر. إلى جانب ذلك، شهدت 104 شركات (61.2 في المائة) تراجعا في صافي دخلها. ولا بد هنا من الاشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المكاسب غير العادية (1.5 مليار دولار) التي نتجت عن البيع الجزئي لشركة وطنية للاتصالات من قبل شركة مشاريع الكويت في التسعة أشهر الأولى من عام 2007. وكان بنك الكويت الوطني صاحب القدر الأكبر من المكاسب اذ حقق 894 مليون دولار تبعه زين بقيمة 863 مليونا وبيت التمويل الكويتي بقيمة 802 مليون.



أداء القطاعات

قمنا بتصنيف شركات دول مجلس التعاون المسجلة إلى سبعة قطاعات: مصرفية (64)، استثمارية وتأمين (132)، بتروكيماويات وطاقة (25)، صناعية (81)، خدماتية (135)، عقارية وبناء (59)، اتصالات (10).

واستقطب قطاع البنوك القدر الأكبر من الأرباح، حيث بلغ اجمالي أرباح القطاع للتسعة أشهر 17.4 مليار دولار بزيادة 17.2 بلغت نسبتها في المائة عن مستوى التسعة أشهر الأولى من عام 2007 البالغة 14.8 مليار دولار. ومن بين 64 بنكا، مصرف واحد فقط (بنك صحار) أنهى المرحلة المعنية في البحث محققا خسائر علما بأن هذه الأرقام لا تتضمن خسارة المؤسسة العربية المصرفية التي تقدر بقيمة 974 مليون دولار. هذا وشهد 17 مصرفا مسجلا تراجعا في أرباح التسعة أشهر الأولى من عام 2008. وسجل بنك الراجحي القدر الأكبر من الأرباح بقيمة 1.4 مليار دولار، تبعه بنك الامارات دبي الوطني بنحو مليار دولار ومجموعة سامبا المالية بقيمة 965 مليون دولار على الرغم من أن المجموعة عانت من خسائر بلغت نسبتها 6.3 في المائة.

وجاءت شركات البتروكيماويات والطاقة في المرتبة الثانية بعد المصارف محققة 7.7 مليار دولار من الأرباح في التسعة أشهر الأولى من عام 2008 فنمت أرباح القطاع بمعدل 13.7 في المائة مرتفعة من 6.8 مليار دولار مجموع أرباح الثلاثة أرباع الأولى من عام 2007. ولم تسجل خسائر سوى ثلاث شركات من أصل 25 شركة في هذا القطاع، في حين سجلت 10 شركات تراجعا في مكاسبها. نشير إلى أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية حققت أعلى أرباح بلغت قيمتها 5.8 مليار دولار ليس فقط في قطاع البتروكيماويات بل بين كافة الشركات المسجلة في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

على الرغم من أن قطاع الاتصالات لا يتضمن عددا كبيرا من الشركات، الا أن هذا القطاع حصد المرتبة الثالثة من جهة الأرباح بين قطاعات دول مجلس التعاون الخليجي. ووقفت أرباح القطاع عند مستوى 7 مليارات دولار في المرحلة المعنية في البحث مرتفعة بنسبة21.7 في المائة عن مستوى المكاسب المتحققة في التسعة أشهر الأولى من عام 2007 والبالغة 5.8 مليار دولار. يبلغ عدد شركات الاتصالات التي تشملها هذه الدراسة 10 شركات، واحدة منها فقط حققت خسائر(شركة الامارات للاتصالات المتكاملة) بلغت قيمتها 20.2 مليون دولار، ولكنها ما لبثت أن استعادت توازنها محققة 8.6 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2008. كما نذكر بأن شركة الاتصالات السعودية والامارات للاتصالات حققتا القدر الأكبر من الأرباح في القطاع بقيمة 2.6 مليار دولار و2 مليار دولار تباعا لكل منهما. ولعل أهم الأحداث التي شهدها قطاع الاتصالات للعام 2008 اطلاق شركة زين السعودية وتأسيس ثالث شركة اتصالات كويتية (فيفا).

هذا وكان قطاع العقارات والبناء أسرع القطاعات نمواً من حيث الأرباح، اذ وصل معدل نمو الأرباح لهذا القطاع 26.4 في المائة لتقف أرباحه عند 5.9 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من عام 2008 بعد أن اقتصرت الأرباح على 4.6 مليار دولار في المرحلة ذاتها من عام السابق. ومن بين 59 شركة عقارات وبناء أنهت ثماني فقط منهم المرحلة المعنية بأرقام سلبية و22 منها شهدت تراجعا في صافي دخلها. وكانت المكاسب الأكبر من نصيب الشركات الاماراتية اذ سجلت اعمار العقارية 1.3 مليار دولار من الأرباح تبعها في ذلك الدار العقارية التي نمت أرباحها بمعدل 138 في المائة لتصل إلى 915 مليون دولار. هذا ونلاحظ بأنه من بين العشر شركات الأكثر ربحا في قطاع العقار والبناء 6 شركات اماراتية. فقد حققت متجمعة 3.4 مليار دولار من المكاسب خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2008.

ولعل قطاع الاستثمار والتأمين هو القطاع الوحيد الذي شهد تراجعا في الأرباح خلال الفترة المعنية في البحث. اذ سجلت شركات القطاع 5.9 مليار دولار من صافي الدخل في التسعة أشهر الأولى من عام 2008 أي بتراجع بلغت نسبته 11.9 في المائة مقابل المكاسب المحققة التي سجلت في المرحلة ذاتها من عام السابق والبالغة 6.7 مليار دولار. ومن بين الشركات الـ «132»، نذكر بأن 20 شركة أنهت التسعة أشهر الأولى محققة خسائر كما شهدت 79 شركة تراجعا في أرباحها. وجاء أعلى معدلات الربح من نصيب شركة دار الاستثمار بلغت قيمته 484.7 مليون دولار تبعها شركة دبي للاستثمار بقيمة 454 مليون دولار وبيت الاستثمار العالمي بقيمة 377.5 مليون دولار.