مغروور قطر
18-12-2008, 10:46 AM
مختصون: الإمارات قادرة على تجاوز الأزمة وأبوظبي مرشحة لجذب استثمارات جديدة
الاتحاد 18/12/2008
تستضيف أبوظبي في التاسع من شهر فبراير ،2009 ملتقى العالم العربي للإنشاءات 2009 والذي سيركز في أعماله على مدى 3 أيام على مواضيع متعلقة بتأثير الأزمة المالية العالمية على المشاريع الإنشائية بمنطقة الخليج والشرق الأوسط.
ويعقد المؤتمر الذي تنظمه مجلة ''ميد'' الاقتصادية، بمشاركة 60 متحدثاً يمثلون شركات عقارية وشركات مقاولات وإنشاءات محلية واقليمية، لمناقشة انعكاسات الأزمة المالية على الإنشاءات والاستثمار العقاري بدول المنطقة والتوقعات المستقبلية بهذا الخصوص.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يقدر فيه حجم الإنشاءات بدول الخليج بنحو 2,5 تريليون دولار بحسب ما ذكره ادموند اوسوليفيان رئيس ''ميد للفعاليات'' خلال مؤتمر صحفي عقد بأبوظبي أمس للاعلان عن الحدث، مشيرا الى أن هذا الواقع يتطلب مناقشة جادة لآثار الأزمة المالية العالمية على هذا القطاع المهم بالمنطقة.
وأكد عدد من المشاركين في المؤتمر الصحفي خلال إجاباتهم على الاستفسارات الصحفية، انه بالرغم من تأثر الاستثمار العقاري بالدولة نتيجة تداعيات الأزمة المالية، فان القطاع العقاري بدولة الإمارات قادر على تجاوز تبعات الأزمة وخصوصا بالنسبة للشركات العقارية القيادية والكبيرة، مؤكدين ان قوة ومتانة الاقتصاد المحلي من شأنه ان يحمي القطاع في الفترة القادمة.
وشدد متحدثون على أن أبوظبي على وجه التحديد تتمتع بعوامل قوية من شأنها أن تدعم الاستثمار العقاري خلال الفترة المقبلة، حيث تعد من ابرز المدن المرشحة بالمنطقة لتكون محطة لجذب الاستثمارات خصوصا في القطاع العقاري خلال السنوات المقبلة وبناء على خطة ،2030 التي وضعتها الامارة لتطوير القطاعات المختلفة.
وكانت دراسة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي أشارت في وقت سابق الى أن حجم عمليات الإنشاء والبناء بالامارة يقدر بنحو 1,8 تريليون درهم. وتشهد الإمارة تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع العقارية الضخمة التي تنفذها شركات رئيسية مثل الدار وصروح وغيرها من الشركات.
ونفت شركة ''لؤلؤة دبي'' للعقارات على لسان رئيس مجلس ادارتها عبدالمجيد الفهيم، اي توجه لعمليات تسريح للعمالة، واكد الفهيم ان شركته مستمرة في مشاريعها وفي عمليات التوظيف الجديدة، وانها لا تعاني من صعوبات في الحصول على تمويلات لمشاريعها، مشيرا الى ان حجم مشاريع الشركة يقدر بنحو 15 مليار درهم.
وشدد الفهيم على أن وضع السوق يعتبر قويا سواء في دبي أو أبوظبي أو الإمارات الأخرى بالرغم من تأثير ازمة السيولة حاليا، مشيرا الى ان المشاريع التي لم تتم دراستها بشكل كاف ربما يكون تأثرها اكبر من غيرها.
واكد سامر ابو حجلة الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة صروح العقارية، أن عوامل السوق العقاري في الدولة عموما وخصوصا في أبوظبي تعد قوية رغم الظروف الحالية بالسوق، مشيرا الى أن السيولة المالية موجودة ولكنها محدودة.
واكد ابو حجلة ان البنوك ستواصل دعمها وتمويلها للشركات القيادية القوية، وسيتمكن المستثمرون لدى هذه الشركات من الحصول على تمويلات سهلة وسريعة، مشيرا الى ان شركة صروح تعمل على تطوير 10 آلاف وحدة سكنية من خلال مشاريعها العقارية الحالية.
وبحسب بيان صحفي تم توزيعه خلال المؤتمر الصحفي، يعد الملتقى في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، تحت شعار ''استدامة الأعمال في سوق تشهد تحديات كبيرة''، ويشارك فيه أكثر من 60 متحدثاً من قيادات وخبراء قطاع الإنشاءات و700 ضيف من ممثلي الدوائر الحكومية، والهيئات التنظيمية، وصناع القرار، الذين سيناقشون أهم القضايا التي تؤثر على الآليات الجديدة لقطاع صناعة الإنشاءات.
وقال إدموند أوسوليفيان، رئيس ميد للفعاليات في البيان: ''قمنا بإعداد برنامج مكثف ومعمق لملتقى العالم العربي للإنشاءات 2009 الذي سيتضمن جلسات نقاش تفاعلية حول الأوضاع الاقتصادية الراهنة. وينتظر أن يحقق الملتقى التطلعات المرجوة من خلال القضايا الهامة التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال فعالياته وأنشطته المتنوعة''.
وأضاف:''سيمثل ملتقى العالم العربي للإنشاءات 2009 منصة متميزة للتواصل والتفاعل تتيح للمشاركين مناقشة برنامج متكامل يركز على كيفية تحقيق النمو المستدام اعتماداً على نماذج أعمال جديدة ومبتكرة''.
وفي إطار الاستعدادات لعقد الملتقى سيقوم اثنان من خبراء القطاع هما ديفيد موسي وأندرو جريف من شركة ''تراورز أند هاملينز'' المتخصصة في الشؤون القانونية، بإدارة ورشة عمل قبل انعقاد الملتقى تتناول بشكل مفصل الدور المتنامي لقضية شراكة المشاريع في منطقة الخليج. وستشهد ورشة العمل نقاشاً حول رأب الانقسامات القديمة من أجل تعزيز القدرة على استشراف المستقبل، والإنتاجية، والربحية. كما ستركز الورشة على قضايا إدارة الموارد، وتحديد التكاليف، ووضع جداول زمنية لتسليم المشاريع، وإدارة المخاطر، وتعزيز مستوى رضا العملاء والمستخدمين النهائيين.
كما تضمن البيان تصريحا لعبد المجيد إسماعيل الفهيم، قال فيه: ''إن الحدث سيساعد على تأسيس بيئة مناسبة لجعل الأسواق أكثر نضجاً، وتمكين الشركات العقارية من تبني نهج صارم ودقيق في مجال إدارة المشاريع''.
وسيبحث المشاركون في الملتقى العوامل الثلاثة الأساسية الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة وهي النمو الاقتصادي، والتماسك الاجتماعي، والبيئة المستقرة، وكيفية تحقيق هذه العوامل وفي نفس الوقت القدرة على التعامل مع التقلبات الإقليمية والدولية.
ويتحدث خلال المؤتمر منير حيدر الرئيس التنفيذي لشركة صروح، وبول روبنسون مدير المجموعة في ''سي آر يو جروب'' حول قضية تكاليف المواد الخام في قطاع الإنشاءات من خلال استخدام مؤشر سي آر يو للمواد الإنشائية. كما سيتناول عملية تقييم تأثيرات آليات العرض والطلب التي ستنشأ نتيجة إلغاء أو تأجيل بعض المشاريع. ومع الأهمية الكبرى التي تكتسبها التدفقات النقدية حالياً، سيتضمن الملتقى ورشة عمل حول تقلبات الأسعار ستركز على تخفيض النفقات من خلال التوزيع الفعال للموارد والكوادر البشرية.
الاتحاد 18/12/2008
تستضيف أبوظبي في التاسع من شهر فبراير ،2009 ملتقى العالم العربي للإنشاءات 2009 والذي سيركز في أعماله على مدى 3 أيام على مواضيع متعلقة بتأثير الأزمة المالية العالمية على المشاريع الإنشائية بمنطقة الخليج والشرق الأوسط.
ويعقد المؤتمر الذي تنظمه مجلة ''ميد'' الاقتصادية، بمشاركة 60 متحدثاً يمثلون شركات عقارية وشركات مقاولات وإنشاءات محلية واقليمية، لمناقشة انعكاسات الأزمة المالية على الإنشاءات والاستثمار العقاري بدول المنطقة والتوقعات المستقبلية بهذا الخصوص.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يقدر فيه حجم الإنشاءات بدول الخليج بنحو 2,5 تريليون دولار بحسب ما ذكره ادموند اوسوليفيان رئيس ''ميد للفعاليات'' خلال مؤتمر صحفي عقد بأبوظبي أمس للاعلان عن الحدث، مشيرا الى أن هذا الواقع يتطلب مناقشة جادة لآثار الأزمة المالية العالمية على هذا القطاع المهم بالمنطقة.
وأكد عدد من المشاركين في المؤتمر الصحفي خلال إجاباتهم على الاستفسارات الصحفية، انه بالرغم من تأثر الاستثمار العقاري بالدولة نتيجة تداعيات الأزمة المالية، فان القطاع العقاري بدولة الإمارات قادر على تجاوز تبعات الأزمة وخصوصا بالنسبة للشركات العقارية القيادية والكبيرة، مؤكدين ان قوة ومتانة الاقتصاد المحلي من شأنه ان يحمي القطاع في الفترة القادمة.
وشدد متحدثون على أن أبوظبي على وجه التحديد تتمتع بعوامل قوية من شأنها أن تدعم الاستثمار العقاري خلال الفترة المقبلة، حيث تعد من ابرز المدن المرشحة بالمنطقة لتكون محطة لجذب الاستثمارات خصوصا في القطاع العقاري خلال السنوات المقبلة وبناء على خطة ،2030 التي وضعتها الامارة لتطوير القطاعات المختلفة.
وكانت دراسة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي أشارت في وقت سابق الى أن حجم عمليات الإنشاء والبناء بالامارة يقدر بنحو 1,8 تريليون درهم. وتشهد الإمارة تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع العقارية الضخمة التي تنفذها شركات رئيسية مثل الدار وصروح وغيرها من الشركات.
ونفت شركة ''لؤلؤة دبي'' للعقارات على لسان رئيس مجلس ادارتها عبدالمجيد الفهيم، اي توجه لعمليات تسريح للعمالة، واكد الفهيم ان شركته مستمرة في مشاريعها وفي عمليات التوظيف الجديدة، وانها لا تعاني من صعوبات في الحصول على تمويلات لمشاريعها، مشيرا الى ان حجم مشاريع الشركة يقدر بنحو 15 مليار درهم.
وشدد الفهيم على أن وضع السوق يعتبر قويا سواء في دبي أو أبوظبي أو الإمارات الأخرى بالرغم من تأثير ازمة السيولة حاليا، مشيرا الى ان المشاريع التي لم تتم دراستها بشكل كاف ربما يكون تأثرها اكبر من غيرها.
واكد سامر ابو حجلة الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة صروح العقارية، أن عوامل السوق العقاري في الدولة عموما وخصوصا في أبوظبي تعد قوية رغم الظروف الحالية بالسوق، مشيرا الى أن السيولة المالية موجودة ولكنها محدودة.
واكد ابو حجلة ان البنوك ستواصل دعمها وتمويلها للشركات القيادية القوية، وسيتمكن المستثمرون لدى هذه الشركات من الحصول على تمويلات سهلة وسريعة، مشيرا الى ان شركة صروح تعمل على تطوير 10 آلاف وحدة سكنية من خلال مشاريعها العقارية الحالية.
وبحسب بيان صحفي تم توزيعه خلال المؤتمر الصحفي، يعد الملتقى في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، تحت شعار ''استدامة الأعمال في سوق تشهد تحديات كبيرة''، ويشارك فيه أكثر من 60 متحدثاً من قيادات وخبراء قطاع الإنشاءات و700 ضيف من ممثلي الدوائر الحكومية، والهيئات التنظيمية، وصناع القرار، الذين سيناقشون أهم القضايا التي تؤثر على الآليات الجديدة لقطاع صناعة الإنشاءات.
وقال إدموند أوسوليفيان، رئيس ميد للفعاليات في البيان: ''قمنا بإعداد برنامج مكثف ومعمق لملتقى العالم العربي للإنشاءات 2009 الذي سيتضمن جلسات نقاش تفاعلية حول الأوضاع الاقتصادية الراهنة. وينتظر أن يحقق الملتقى التطلعات المرجوة من خلال القضايا الهامة التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال فعالياته وأنشطته المتنوعة''.
وأضاف:''سيمثل ملتقى العالم العربي للإنشاءات 2009 منصة متميزة للتواصل والتفاعل تتيح للمشاركين مناقشة برنامج متكامل يركز على كيفية تحقيق النمو المستدام اعتماداً على نماذج أعمال جديدة ومبتكرة''.
وفي إطار الاستعدادات لعقد الملتقى سيقوم اثنان من خبراء القطاع هما ديفيد موسي وأندرو جريف من شركة ''تراورز أند هاملينز'' المتخصصة في الشؤون القانونية، بإدارة ورشة عمل قبل انعقاد الملتقى تتناول بشكل مفصل الدور المتنامي لقضية شراكة المشاريع في منطقة الخليج. وستشهد ورشة العمل نقاشاً حول رأب الانقسامات القديمة من أجل تعزيز القدرة على استشراف المستقبل، والإنتاجية، والربحية. كما ستركز الورشة على قضايا إدارة الموارد، وتحديد التكاليف، ووضع جداول زمنية لتسليم المشاريع، وإدارة المخاطر، وتعزيز مستوى رضا العملاء والمستخدمين النهائيين.
كما تضمن البيان تصريحا لعبد المجيد إسماعيل الفهيم، قال فيه: ''إن الحدث سيساعد على تأسيس بيئة مناسبة لجعل الأسواق أكثر نضجاً، وتمكين الشركات العقارية من تبني نهج صارم ودقيق في مجال إدارة المشاريع''.
وسيبحث المشاركون في الملتقى العوامل الثلاثة الأساسية الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة وهي النمو الاقتصادي، والتماسك الاجتماعي، والبيئة المستقرة، وكيفية تحقيق هذه العوامل وفي نفس الوقت القدرة على التعامل مع التقلبات الإقليمية والدولية.
ويتحدث خلال المؤتمر منير حيدر الرئيس التنفيذي لشركة صروح، وبول روبنسون مدير المجموعة في ''سي آر يو جروب'' حول قضية تكاليف المواد الخام في قطاع الإنشاءات من خلال استخدام مؤشر سي آر يو للمواد الإنشائية. كما سيتناول عملية تقييم تأثيرات آليات العرض والطلب التي ستنشأ نتيجة إلغاء أو تأجيل بعض المشاريع. ومع الأهمية الكبرى التي تكتسبها التدفقات النقدية حالياً، سيتضمن الملتقى ورشة عمل حول تقلبات الأسعار ستركز على تخفيض النفقات من خلال التوزيع الفعال للموارد والكوادر البشرية.