مغروور قطر
18-12-2008, 05:12 PM
النفط يقترب من 41 دولارا لكنه يتجاهل خفض أوبك القياسي
Thu Dec 18, 2008 1:12pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - تأرجحت أسعار النفط قرب 41 دولارا للبرميل يوم الخميس بعد اقترابها من أدنى مستوى لها منذ يوليو تموز عام 2004 بعد أن اتخذت منظمة أوبك قرارا بخفض قياسي في الانتاج يوم الاربعاء وخفضت الصين أسعار الوقود المحلية للمرة الاولى منذ عامين.
وتشهد أسعار النفط هبوطا مستمرا منذ تجاوزت مستوى 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز الماضي لتسجل مستوى قياسيا وبلغ الهبوط ما يقرب من ثلاثة أرباع القيمة بسبب تراجع الطلب على النفط بفعل الازمة المالية العالمية. ويتوقع كبار الخبراء الآن أول انخفاض في استهلاك العالم من الطاقة منذ عام 1983.
وفي الساعة 1202 بتوقيت جرينتش صعد الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يناير كانون الثاني 65 سنتا الى 40.71 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق من يوم الخميس الى 39.19 دولار للبرميل وهو أدنى مستوياته منذ يوليو 2004.
وكان السعر انخفض ثمانية في المئة في اليوم السابق عقب قرار أوبك.
وارتفع خام القياس الاوروبي مزيج برنت لعقود فبراير شباط 85 سنتا الى 46.38 دولار للبرميل.
وقالت مؤسسة جيه.بي.مورجان في مذكرة بحثية انها خفضت تقديرها لسعر خام غرب تكساس الوسيط في العام المقبل الى 43 دولارا من 69 دولارا للبرميل.
وفي اطار مساعيها لوقف هبوط أسعار النفط أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) يوم الاربعاء خفض الانتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا على أن يبدأ سريانه في الاول من يناير كانون الثاني وهو خفض يزيد قليلا عن التوقعات.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تخفيضات لاوبك بلغ حجمها الاجمالي مليونا برميل يوميا منذ سبتمبر ايلول لكنها بدلا من أن تعزز أسعار النفط فانها زادت التشاؤم بشأن الطلب.
ومع توقعات بأن يشهد الاستهلاك العالمي للطاقة أول انخفاض منذ 1983 فان الخطوة التي اتخذتها أوبك قد لا تكون كافية لوقف الاتجاه النزولي الحاد الذي خسر فيه النفط حوالي 107 دولارات منذ أن سجل أعلى مستوى له على الاطلاق والبالغ 147.27 دولار في يوليو تموز الماضي.
Thu Dec 18, 2008 1:12pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - تأرجحت أسعار النفط قرب 41 دولارا للبرميل يوم الخميس بعد اقترابها من أدنى مستوى لها منذ يوليو تموز عام 2004 بعد أن اتخذت منظمة أوبك قرارا بخفض قياسي في الانتاج يوم الاربعاء وخفضت الصين أسعار الوقود المحلية للمرة الاولى منذ عامين.
وتشهد أسعار النفط هبوطا مستمرا منذ تجاوزت مستوى 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز الماضي لتسجل مستوى قياسيا وبلغ الهبوط ما يقرب من ثلاثة أرباع القيمة بسبب تراجع الطلب على النفط بفعل الازمة المالية العالمية. ويتوقع كبار الخبراء الآن أول انخفاض في استهلاك العالم من الطاقة منذ عام 1983.
وفي الساعة 1202 بتوقيت جرينتش صعد الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يناير كانون الثاني 65 سنتا الى 40.71 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق من يوم الخميس الى 39.19 دولار للبرميل وهو أدنى مستوياته منذ يوليو 2004.
وكان السعر انخفض ثمانية في المئة في اليوم السابق عقب قرار أوبك.
وارتفع خام القياس الاوروبي مزيج برنت لعقود فبراير شباط 85 سنتا الى 46.38 دولار للبرميل.
وقالت مؤسسة جيه.بي.مورجان في مذكرة بحثية انها خفضت تقديرها لسعر خام غرب تكساس الوسيط في العام المقبل الى 43 دولارا من 69 دولارا للبرميل.
وفي اطار مساعيها لوقف هبوط أسعار النفط أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) يوم الاربعاء خفض الانتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا على أن يبدأ سريانه في الاول من يناير كانون الثاني وهو خفض يزيد قليلا عن التوقعات.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تخفيضات لاوبك بلغ حجمها الاجمالي مليونا برميل يوميا منذ سبتمبر ايلول لكنها بدلا من أن تعزز أسعار النفط فانها زادت التشاؤم بشأن الطلب.
ومع توقعات بأن يشهد الاستهلاك العالمي للطاقة أول انخفاض منذ 1983 فان الخطوة التي اتخذتها أوبك قد لا تكون كافية لوقف الاتجاه النزولي الحاد الذي خسر فيه النفط حوالي 107 دولارات منذ أن سجل أعلى مستوى له على الاطلاق والبالغ 147.27 دولار في يوليو تموز الماضي.