مغروور قطر
19-12-2008, 12:00 AM
رئيس أوبك القادم يسعى لأسعار أعلى للنفط
رويترز 18/12/2008
قال وزير النفط الانجولي يوم الخميس ان أنجولا التي ستتولى رئاسة أوبك اعتبارا من يناير كانون الثاني المقبل ستقود مساعي المنظمة لرفع سعر النفط.
وقال بوتيلهو دي فاكونسيلوس في تصريحات بثتها محطة إذاعة حكومية يوم الخميس "نحن في أزمة. سعر النفط يصل الى مستويات يريد أعضاء أوبك رؤيتها تتحسن أثناء فترة رئاستنا."
وأضاف "سنحاول القيام بذلك." وتابع ان السياسة تعتمد على الطروف السائدة في وقت مُعين.
واتفق وزراء أوبك على أكبر خفض في إنتاج المنظمة على الاطلاق يوم الاربعاء فخفضوا الانتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في إطار سعيهم لموازنة العرض بالطلب على الوقود الذي يتراجع بسرعة.
والهدف هو وضع حد لتراجع الأسعار التي انخفضت بأكثر من مئة دولار منذ أن بلغت ذروتها فوق مستوى 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز الماضي الى مستويات تضر باقتصاديات العديد من دول المنظمة.
ومن المتوقع ان تستفيد انجولا العضو الجديد في أوبك اذ انضمنت للمنظمة عام 2007 من فترة الرئاسة التي تستمر 12 شهرا كقاعدة لمد نفوذها الاقليمي وتبديد صورة دولة قوضها الفساد والحروب.
وظل سعر النفط حول مستوى 40 دولارا للبرميل يوم الخميس مقتربا من أدنى مستوياته منذ يوليو عام 2004 في اشارة على ان تباطؤ الطلب قد يستمر في تعويض تخفيضات أوبك للانتاج.
ويمكن للسعودية ومنتجين آخرين في الخليج تحمل أسعار نفط منخفضة نسبيا ويمكنهم استخدام الأموال التي كسبوها من ارتفاع أسعار النفط على مدى ست سنوات مضت لكن فنزويلا وإيران تحتاجان للمزيد.
وتقول شركة الاستشارات النفطية بي.اف.سي انرجي ومقرها واشنطن ان فنزويلا ستحتاج في المتوسط سعرا يبلغ 99 دولارا لموازنة حساباتها الخارجية العام المقبل في حين تحتاج ايران لسعر 86 دولارا للبرميل.
وتعتمد انجولا على سعر للنفط يتجاوز 55 دولارا للبرميل لتنفيذ خطة إنفاق قياسية بقيمة 42 مليار دولار في عام 2009. وتهدف الخطة أساسا الى تحسين حياة المواطنين العاديين الذي يعيش أغلبهم بأقل من دولارين في اليوم.
وخرجت البلاد من حرب أهلية استمرت نحو 30 عاما كأحد أسرع اقتصادات العالم نموا بسبب ارتفاع انتاجها من النفط. وتعتمد انجولا على النفط في 90 بالمئة من دخلها وتضخ نحو 1.8 مليون برميل يوميا.
وقال ريتشارد سيجال المحلل في يونايتد بنك اوف افريكا ان انجولا في وضع جيد لتكون نموذجا لاعضاء أوبك الذين يجد بعضهم صعوبة في الالتزام بالتخفيضات التي تعلنها المنظمة اذ ان لديها مرونة في تقييد الانتاج.
وقال "تكاليف الانتاج في انجولا منخفضة نسبيا واقتصادها مستقر على سعر منخفض للنفط ونصيب الفرد من انتاج النفط فيها اعلى منه في دول أخرى من أعضاء أوبك." وأضاف يمكنها كذلك التوسط بين بعض الدول الاعضاء.
وأضاف "أوبك منظمة معقدة... وحتى داخل الدول هناك آراء متعارضة.. لذلك فان أفضل ما يمكن لانجولا عمله هو توفير قيادة والقيام بدور الوسيط."
رويترز 18/12/2008
قال وزير النفط الانجولي يوم الخميس ان أنجولا التي ستتولى رئاسة أوبك اعتبارا من يناير كانون الثاني المقبل ستقود مساعي المنظمة لرفع سعر النفط.
وقال بوتيلهو دي فاكونسيلوس في تصريحات بثتها محطة إذاعة حكومية يوم الخميس "نحن في أزمة. سعر النفط يصل الى مستويات يريد أعضاء أوبك رؤيتها تتحسن أثناء فترة رئاستنا."
وأضاف "سنحاول القيام بذلك." وتابع ان السياسة تعتمد على الطروف السائدة في وقت مُعين.
واتفق وزراء أوبك على أكبر خفض في إنتاج المنظمة على الاطلاق يوم الاربعاء فخفضوا الانتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في إطار سعيهم لموازنة العرض بالطلب على الوقود الذي يتراجع بسرعة.
والهدف هو وضع حد لتراجع الأسعار التي انخفضت بأكثر من مئة دولار منذ أن بلغت ذروتها فوق مستوى 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز الماضي الى مستويات تضر باقتصاديات العديد من دول المنظمة.
ومن المتوقع ان تستفيد انجولا العضو الجديد في أوبك اذ انضمنت للمنظمة عام 2007 من فترة الرئاسة التي تستمر 12 شهرا كقاعدة لمد نفوذها الاقليمي وتبديد صورة دولة قوضها الفساد والحروب.
وظل سعر النفط حول مستوى 40 دولارا للبرميل يوم الخميس مقتربا من أدنى مستوياته منذ يوليو عام 2004 في اشارة على ان تباطؤ الطلب قد يستمر في تعويض تخفيضات أوبك للانتاج.
ويمكن للسعودية ومنتجين آخرين في الخليج تحمل أسعار نفط منخفضة نسبيا ويمكنهم استخدام الأموال التي كسبوها من ارتفاع أسعار النفط على مدى ست سنوات مضت لكن فنزويلا وإيران تحتاجان للمزيد.
وتقول شركة الاستشارات النفطية بي.اف.سي انرجي ومقرها واشنطن ان فنزويلا ستحتاج في المتوسط سعرا يبلغ 99 دولارا لموازنة حساباتها الخارجية العام المقبل في حين تحتاج ايران لسعر 86 دولارا للبرميل.
وتعتمد انجولا على سعر للنفط يتجاوز 55 دولارا للبرميل لتنفيذ خطة إنفاق قياسية بقيمة 42 مليار دولار في عام 2009. وتهدف الخطة أساسا الى تحسين حياة المواطنين العاديين الذي يعيش أغلبهم بأقل من دولارين في اليوم.
وخرجت البلاد من حرب أهلية استمرت نحو 30 عاما كأحد أسرع اقتصادات العالم نموا بسبب ارتفاع انتاجها من النفط. وتعتمد انجولا على النفط في 90 بالمئة من دخلها وتضخ نحو 1.8 مليون برميل يوميا.
وقال ريتشارد سيجال المحلل في يونايتد بنك اوف افريكا ان انجولا في وضع جيد لتكون نموذجا لاعضاء أوبك الذين يجد بعضهم صعوبة في الالتزام بالتخفيضات التي تعلنها المنظمة اذ ان لديها مرونة في تقييد الانتاج.
وقال "تكاليف الانتاج في انجولا منخفضة نسبيا واقتصادها مستقر على سعر منخفض للنفط ونصيب الفرد من انتاج النفط فيها اعلى منه في دول أخرى من أعضاء أوبك." وأضاف يمكنها كذلك التوسط بين بعض الدول الاعضاء.
وأضاف "أوبك منظمة معقدة... وحتى داخل الدول هناك آراء متعارضة.. لذلك فان أفضل ما يمكن لانجولا عمله هو توفير قيادة والقيام بدور الوسيط."