مغروور قطر
19-12-2008, 12:24 AM
شح السيولة وانتظار دخول المحفظة يدفعان السوق للانخفاض بنهاية تداولات الأسبوع
الجمعة 19 ديسمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار (غلف انفست) ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع -291.9 نقطة وبنسبة -3.27% كما شهد المؤشر الوزني انخفاضا بواقع -18.37 نقطة وبنسبة -3.76%.
وأرجع التقرير هذا الانخفاض الى عدة عوامل أهمها، شح السيولة وانخفاض التداولات بسبب انتظار دخول المحفظة الاستثمارية الحكومية والتي يتم تأجيل دخولها من اسبوع لآخر ما جعل المتداولين في السوق يشككون في حقيقة دخول المحفظة الى السوق مع تخبط في التصريحات الحكومية حول موعد انطلاق المحفظة وعدم الشفافية في ذلك، بالإضافة إلى ترقب تشكيل الحكومة الجديدة والتي من المتوقع أن تؤثر على أداء السوق بطريقة سلبية أو إيجابية، وعلى الرغم من إعلان البنك المركزي خفض الفائدة من 4.25% الى 3.75% إلا أن ذلك لم يؤثر في السوق إطلاقا بسبب ترقب المحفظة والتشكيل الحكومي.
وأوضح التقرير أن انخفاض أسعار النفط الكويتي ليصل إلى 38.2 دولارا للبرميل على الرغم من خفض الإنتاج من قبل أوپيك بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا كان له الأثر السلبي على السوق.
وأشار التقرير الى أن قطاع البنوك تصدر أعلى تداول من حيث القيمة المتداولة حيث شهد سهم بنك بوبيان تداولا بـ 245.9 مليون سهم بقيمة 104.3 ملايين دينار، وأيضا شهد سهم بيتك تداولا بـ 26.9 مليون سهم بقيمة 47.5 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا وذلك بسبب التداول على سهم زين حيث تداول بـ 40.4 مليون سهم بقيمة 45.3 مليون دينار.
وبين التقرير أن سهم أجيليتي شهد تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 21.1 مليون سهم بقيمة 16.8 مليون دينار، ولقد حل قطاع الاستثمار ثالثا وذلك بسبب التداول على سهم مشاريع حيث تداول بـ 20.2 مليون سهم بقيمة 13.7 مليون دينار وشهد سهم عارف تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 27.6 مليون سهم بقيمة 7.9 ملايين دينار.
وأضاف التقرير أنه كما ذكر في تحليله الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية كما في 05/12/2008 فإننا نتوقع أن المؤشر يجب أن يجتاز نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة ويؤسس فوقها لاستمراره في التذبذب صعودا، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 8.000 نقطة.
وبالفعل فقد عجز المؤشر عن تجاوز نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة مما أدى إلى اتجاه المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى.
أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فإننا نتوقع أن المؤشر يجب أن يتماسك فوق نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة لكي يتجاوز نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الثانية عند 8.000 نقطة.
الجمعة 19 ديسمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار (غلف انفست) ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع -291.9 نقطة وبنسبة -3.27% كما شهد المؤشر الوزني انخفاضا بواقع -18.37 نقطة وبنسبة -3.76%.
وأرجع التقرير هذا الانخفاض الى عدة عوامل أهمها، شح السيولة وانخفاض التداولات بسبب انتظار دخول المحفظة الاستثمارية الحكومية والتي يتم تأجيل دخولها من اسبوع لآخر ما جعل المتداولين في السوق يشككون في حقيقة دخول المحفظة الى السوق مع تخبط في التصريحات الحكومية حول موعد انطلاق المحفظة وعدم الشفافية في ذلك، بالإضافة إلى ترقب تشكيل الحكومة الجديدة والتي من المتوقع أن تؤثر على أداء السوق بطريقة سلبية أو إيجابية، وعلى الرغم من إعلان البنك المركزي خفض الفائدة من 4.25% الى 3.75% إلا أن ذلك لم يؤثر في السوق إطلاقا بسبب ترقب المحفظة والتشكيل الحكومي.
وأوضح التقرير أن انخفاض أسعار النفط الكويتي ليصل إلى 38.2 دولارا للبرميل على الرغم من خفض الإنتاج من قبل أوپيك بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا كان له الأثر السلبي على السوق.
وأشار التقرير الى أن قطاع البنوك تصدر أعلى تداول من حيث القيمة المتداولة حيث شهد سهم بنك بوبيان تداولا بـ 245.9 مليون سهم بقيمة 104.3 ملايين دينار، وأيضا شهد سهم بيتك تداولا بـ 26.9 مليون سهم بقيمة 47.5 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا وذلك بسبب التداول على سهم زين حيث تداول بـ 40.4 مليون سهم بقيمة 45.3 مليون دينار.
وبين التقرير أن سهم أجيليتي شهد تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 21.1 مليون سهم بقيمة 16.8 مليون دينار، ولقد حل قطاع الاستثمار ثالثا وذلك بسبب التداول على سهم مشاريع حيث تداول بـ 20.2 مليون سهم بقيمة 13.7 مليون دينار وشهد سهم عارف تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 27.6 مليون سهم بقيمة 7.9 ملايين دينار.
وأضاف التقرير أنه كما ذكر في تحليله الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية كما في 05/12/2008 فإننا نتوقع أن المؤشر يجب أن يجتاز نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة ويؤسس فوقها لاستمراره في التذبذب صعودا، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 8.000 نقطة.
وبالفعل فقد عجز المؤشر عن تجاوز نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة مما أدى إلى اتجاه المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى.
أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فإننا نتوقع أن المؤشر يجب أن يتماسك فوق نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة لكي يتجاوز نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الثانية عند 8.000 نقطة.