مغروور قطر
19-12-2008, 01:33 PM
البحرين : شروط «هيئة الاتصالات» تُصعب اختيار الشريك العالمي للرخصة الثالثة للنقال
الوسط 19/12/2008
قال رئيس مجلس إدارة شركة «مينا تيكلوم» عبدالحكيم الخياط إن الشروط التي وضعتها هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية للمتقدمين إلى الرخصة الثالثة للنقال تصعب على الشركات المحلية اختيار شركات عالمية للدخول إلى المنافسة وتقديم الخدمة.
وأشار إلى أن شروط الهيئة أضعفت موقف الشركات المحلية في التفاوض والشراكة مع مشغلين عالميين.
وينبغي على المتقدمين للرخصة الثالثة الاتفاق مع مشغل عالمي للنقال له خبرة في إنشاء شبكات الاتصالات من الصفر ولديه عشرة ملايين مشترك على الأقل ورأس مال كبير، وهذه شروط تصعب على الشركات المحلية التعاقد مع شريك للرخصة الثالثة بميزات معقولة، حسب مايرون.
وأبدت شركة «مينا» تيلكوم» اهتمامها بالرخصة الثالثة للنقال إذ تنوي التقدم للرخصة مع شريك عالمي.
وأبلغ الخياط الصحافيين أمس « لم نحدد الشريك إلى الآن نجد صعوبة في هذا المجال لأن شروط الهيئة جاءت ليست في صالح المشغلين المحليين وأصبحت في صالح المشغلين العالميين وبعض هؤلاء المشغلين يطلبون أموراً يصعب تحقيقها وشروط أخرى غير معقولة لدرجة أننا لا نرغب في الدخول في شراكة مع هؤلاء ولا نعتقد أن هذا الأمر صائب ... كان من الممكن للهيئة التنسيق في هذا الموضوع مع المحافظة على الأهداف التي نحن معها والمتمثلة في مراعاة أعلى مستويات الجودة».
ودعا الخياط إلى التنسيق بين هيئة تنظيم الاتصالات والبلديات في محافظات البحرين من أجل الترخيص لإقامة أبراج الاتصالات، لافتاً إلى أن شركته لاقت صعوبات في هذا المجال.
وأبدى الخياط تخوفه من أن يواجه المشغل الثالث للنقال مثل هذه الصعوبات في المستقبل، مشدداً على أهمية توحيد الرؤى في هذا السياق.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات مددت الموعد النهائي لتقديم العروض للرخصة الثالثة للهاتف المحمول في البلاد إلى يناير/ كانون الثاني المقبل لإفساح المزيد من الوقت للمتقدمين اللذين طلبوا هذه المهنة.
وتوجد أربع شركات غير معروفة مسجلة للحصول على الرخصة الثالثة في البحرين. وسيتنافس المشغل الجديد مع «بتلكو» و»زين» وهي وحدة لشركة الاتصالات المتنقلة الكويتية.
الوسط 19/12/2008
قال رئيس مجلس إدارة شركة «مينا تيكلوم» عبدالحكيم الخياط إن الشروط التي وضعتها هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية للمتقدمين إلى الرخصة الثالثة للنقال تصعب على الشركات المحلية اختيار شركات عالمية للدخول إلى المنافسة وتقديم الخدمة.
وأشار إلى أن شروط الهيئة أضعفت موقف الشركات المحلية في التفاوض والشراكة مع مشغلين عالميين.
وينبغي على المتقدمين للرخصة الثالثة الاتفاق مع مشغل عالمي للنقال له خبرة في إنشاء شبكات الاتصالات من الصفر ولديه عشرة ملايين مشترك على الأقل ورأس مال كبير، وهذه شروط تصعب على الشركات المحلية التعاقد مع شريك للرخصة الثالثة بميزات معقولة، حسب مايرون.
وأبدت شركة «مينا» تيلكوم» اهتمامها بالرخصة الثالثة للنقال إذ تنوي التقدم للرخصة مع شريك عالمي.
وأبلغ الخياط الصحافيين أمس « لم نحدد الشريك إلى الآن نجد صعوبة في هذا المجال لأن شروط الهيئة جاءت ليست في صالح المشغلين المحليين وأصبحت في صالح المشغلين العالميين وبعض هؤلاء المشغلين يطلبون أموراً يصعب تحقيقها وشروط أخرى غير معقولة لدرجة أننا لا نرغب في الدخول في شراكة مع هؤلاء ولا نعتقد أن هذا الأمر صائب ... كان من الممكن للهيئة التنسيق في هذا الموضوع مع المحافظة على الأهداف التي نحن معها والمتمثلة في مراعاة أعلى مستويات الجودة».
ودعا الخياط إلى التنسيق بين هيئة تنظيم الاتصالات والبلديات في محافظات البحرين من أجل الترخيص لإقامة أبراج الاتصالات، لافتاً إلى أن شركته لاقت صعوبات في هذا المجال.
وأبدى الخياط تخوفه من أن يواجه المشغل الثالث للنقال مثل هذه الصعوبات في المستقبل، مشدداً على أهمية توحيد الرؤى في هذا السياق.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات مددت الموعد النهائي لتقديم العروض للرخصة الثالثة للهاتف المحمول في البلاد إلى يناير/ كانون الثاني المقبل لإفساح المزيد من الوقت للمتقدمين اللذين طلبوا هذه المهنة.
وتوجد أربع شركات غير معروفة مسجلة للحصول على الرخصة الثالثة في البحرين. وسيتنافس المشغل الجديد مع «بتلكو» و»زين» وهي وحدة لشركة الاتصالات المتنقلة الكويتية.