مغروور قطر
19-12-2008, 09:46 PM
محللون: دول الخليج المنتجة للنفط تُعاني عجزاً غير معتاد في 2009
السبت 20 ديسمبر 2008 - دبي ـ رويترز
قال محللون اقتصاديون امس إنه من المؤكد تقريبا ان السعودية والدول الخليجية الأخرى المنتجة للنفط ستعاني عجزا غير معتاد في ميزانياتها العام القادم وذلك بسبب انهيار اسعار النفط والتخفيضات الحادة لانتاج الخام.
وأضافوا أنه مع ذلك فإن الفوائض الضخمة التي تراكمت خلال الازدهار النفطي الذي دام 6 أعوام وارتفعت فيه اسعار النفط 7 اضعاف مقارنة بمستويات عام 2002 ستمكن أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم من الاستمرار في الانفاق لمساندة الاقتصاديات المحلية خلال الكساد العالمي.
وقال سيمون وليامز كبير المحللين الاقتصاديين في اتش.اس.بي.سي في دبي «اذا بلغ سعر النفط في المتوسط 45 دولارا العام المقبل فإني اتوقع ان أرى عجوزا كبيرة في الميزانيات في البحرين وسلطنة عمان والسعودية».
وقد سجلت دول الخليج فوائض مالية قياسية هذا العام.
وعززت دول الخليج العربية من انفاقها منذ عام 2002 في مسعى للاستفادة من اسعار النفط المرتفعة في تنويع اقتصادياتها بعيدا عن عائدات النفط والغاز.
ونتيجة لذلك ارتفع سعر النفط المطلوب لإبقاء الموازنات متوازنة بدرجة كبيرة في انحاء الخليج. والبلدان التي لديها اكبر تعداد سكاني ولاسيما السعودية هي اكثر الدول احتمالا ان تعاني عجزا.
وقالت مؤسسة جدوى للاستثمار انه بعد ان تسجل السعودية فائضا يبلغ نحو 20% من اجمالي الناتج المحلي هذا العام فان اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ستسجل عجزا قدرة 8 مليارات ريال(2.13 مليار دولار) العام المقبل إذا بلغ سعر النفط الخام الأميركي في المتوسط 70 دولارا في البرميل.
السبت 20 ديسمبر 2008 - دبي ـ رويترز
قال محللون اقتصاديون امس إنه من المؤكد تقريبا ان السعودية والدول الخليجية الأخرى المنتجة للنفط ستعاني عجزا غير معتاد في ميزانياتها العام القادم وذلك بسبب انهيار اسعار النفط والتخفيضات الحادة لانتاج الخام.
وأضافوا أنه مع ذلك فإن الفوائض الضخمة التي تراكمت خلال الازدهار النفطي الذي دام 6 أعوام وارتفعت فيه اسعار النفط 7 اضعاف مقارنة بمستويات عام 2002 ستمكن أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم من الاستمرار في الانفاق لمساندة الاقتصاديات المحلية خلال الكساد العالمي.
وقال سيمون وليامز كبير المحللين الاقتصاديين في اتش.اس.بي.سي في دبي «اذا بلغ سعر النفط في المتوسط 45 دولارا العام المقبل فإني اتوقع ان أرى عجوزا كبيرة في الميزانيات في البحرين وسلطنة عمان والسعودية».
وقد سجلت دول الخليج فوائض مالية قياسية هذا العام.
وعززت دول الخليج العربية من انفاقها منذ عام 2002 في مسعى للاستفادة من اسعار النفط المرتفعة في تنويع اقتصادياتها بعيدا عن عائدات النفط والغاز.
ونتيجة لذلك ارتفع سعر النفط المطلوب لإبقاء الموازنات متوازنة بدرجة كبيرة في انحاء الخليج. والبلدان التي لديها اكبر تعداد سكاني ولاسيما السعودية هي اكثر الدول احتمالا ان تعاني عجزا.
وقالت مؤسسة جدوى للاستثمار انه بعد ان تسجل السعودية فائضا يبلغ نحو 20% من اجمالي الناتج المحلي هذا العام فان اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ستسجل عجزا قدرة 8 مليارات ريال(2.13 مليار دولار) العام المقبل إذا بلغ سعر النفط الخام الأميركي في المتوسط 70 دولارا في البرميل.