تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( ندوة كيف تكون ناجحاً في الأسهم )



إنتعاش
11-12-2005, 12:22 AM
نظمت شركة الوصايا للخدمات الدولية بالتعاون مع مركز ايه .أي .تي بالبحرين ندوة بعنوان كيف تكون ناجحا في الأسهم حاضر بها السيد عبدالله حسن مكي استشاري اسهم محلية بالدوحة ود. مجيد سند.. خبير اقتصادي بالبحرين. الندوة تضمنت عشر نصائح للمبتدئين بالاسهم كما تحدث عن كيفية الاستثمار في الاسهم القطرية وما الفرق بين الانهيار وجني الارباح وماهي افضل اوقات البيع والشراء في الاسهم وتناولت الندوة ايضا الحديث عن اسس الاستثمار وكيفية التعامل مع البورصة واقيمت الندوة بالنادي الدبلوماسي بحضور عدد كبير من المهتمين وقد جاء في النصائح العشر للمبتدئين بالاسهم انه اذا ما قرر الشخص او كان مبتدئا في التعامل بالأسهم فلابد أن يقدر حجم المال الذي سوف يخصصه للتعامل بالاسهم فلا يضع كل ما يملكه من مال في مجال يحتمل الربح أو الخسارة بل في مجال ترتفع فيه نسبة المخاطرة فيما لو كان مضاربا اضافة الي انه يجب علي الشخص تحديد موقفه من التعامل بالاسهم كونه مضاربا او مستثمرا فالمضارب يهتم بتحصيل الارباح الناتجة عن فروق اسعار الاسهم المتداولة بالسوق بينما المستثمر يحرص غالبا علي الارباح التي توزعها الشركات في صورة اسهم او نقود.

كما اشار المحاضر في تقديمه للنصائح العشر انه من الخطأ ان يضع الشخص كل ما له في اسهم شركة واحدة لان خسارة الشركة أو نزول اسعار اسهمها في السوق لأي سبب ربما يذهب لجميع المال أوبعضه ويجب استشارة اهل الخبرة في السوق عن افضل الشركات المساهمة والاسهم المتداولة اضافة الي دراسة الموضوع المالي والقانوني للشركات المساهمة قبل الاقدام علي شراء اسهمها واكد المحاضر انه يجب علي المستثمر التعرف علي حقوقه الكاملة كحامل لملكية السهم وتعلم كيفية ادخال التعديلات علي حافظة الاسهم لديه وكيف يقوم بتغييرها او تنويعها عند تقلب السوق وتذبذب حركة اسعار الاسهم واضاف انه من المهم معرفة اوقات بيع الاسهم الخاسرة وأوقات بيع الاسهم الرابحة مع وضع جدول لحركة التعامل مع الاسهم في البيع والشراء وحصر اهم المؤشرات الاقتصادية التي تفيد في اتخاذ القرار ويجب ان يكون المستثمر علي معرفة باسرار تجارة الاسهم عبر الانترنت خاصة اذا كان يبحث عن الاسعار اللحظية وليست الاسعار المتأخرة عبر شاشات التداول وزحمة المساهمين.


كيف تتجنب خسائر مضاربات الاسهم

وحول كيفية تجنب خسائر مضاربات الاسهم وضع المحاضر عبدالله مكي عدة نقاط رئيسية لذلك اهمها وجوب الاستثمار في اسهم الشركات الممتازة والبحث عن اسهم الشركات الصاعدة ذات الارباح المالية الجيدة علي المستوي المتوسط والبعيد مع الابتعاد عن الشركات الضعيفة حتي وان كانت عليها مضاربات حيث ان هذه المضاربات تحقق عائدا عاليا لكون انها تتم بالاتفاق بين المضاربين ايضا يجب المتابعة اليومية للاخبار الاقتصادية مع التركيز بشكل خاص علي الشركات المستثمر بها اضافة الي عدم وضع الاموال كلها في سلة واحدة اي شركة واحدة حتي وان كانت ذات اداء جيد.


الفرق بين الانهيار وجني الأرباح

عندما نتحدث عن وضع السوق الطبيعي وهو الارتفاع والهبوط فليس هناك ارتفاع دائم ولا هبوط مستمر ولكن بسبب بعض التجارب المؤلمة التي مرت علي بعض المتعاملين فإنهم ينسون هذا الامر وقد يساعدهم في نسيان هذا بعض اشاعات المستفيدين من انخفاض السوق وقد عرضت ندوة كيف تكون ناجحا في الأسهم .

بعض حالات السوق التي قد تمر علي المستثمر وحددتها في ثلاث حالات وهي أولا: الانهيار فقد يحدث انهيار للسوق بسبب بعض الاحداث السياسية او الاقتصادية أو الحروب ثم لا يلبث ان يتم التصحيح بعد استيعاب هذه الاحداث او زوال اسبابها.

ثانيا: التصحيح ويتم عادة بعد ارتفاع السوق لفترة طويلة من الزمن.

ثالثا: جني الارباح ويتم كل يوم من خلال البيع والشراء ولكن قد يكون في بعض الاحيان تأثيره قوي وتتغلب قوي البيع علي قوي الشراء ويؤدي الي انخفاض في المؤشر.


أفضل اوقات البيع والشراء

افضل وقت لبيع السهم مع افتتاح السوق بزيادة بسيطة علي العرض وافضل وقت للشراء بعد نصف ساعة من ثبات السوق ووضوح الرؤية.

واشارت الندوة الي بعض الارشادات الهامة اثناء عملية البيع والشراء وهي عدم الاندفاع للشراء عند ارتفاع السهم السريع لانه سوف يكون له ارتداد سريع ووضع العروض والطلبات مسبقا لان انظمة البنوك لاتخدم العميل اثناء التداول اضافة الي الدخول بنصف المبلغ وترك النصف الاخر لعملية التعديل اثناء نزول اي سهم ليتم تعويض الخسارة مع تنويع اسهم المحفظة بعدة شركات حتي يستطيع المستثمر الاستفادة من المتغيرات التي نلاحظها بصفة مستمرة علي عملية التداول وعدم البيع بالخسارة مهما كانت الاسباب.


ضحايا سوق الأسهم القطري
من صغار المساهمين

هذه النقطة قسمها المحاضر عبد اللَّه مكي إلي أربعة محاور، المحور الأول هو المشكلة، والمحور الثاني: أسبابها، والمحور الثالث: التداعيات والنتائج، والمحور الرابع: سبل الوقاية والعلاج، فكانت المشكلة هي وقوع بعض صغار المساهمين ضحايا لخسائر فادحة لأسباب مختلفة، أما أسباب هذه المشكلة فهي عديدة منها، فقدان أو نقص المعرفة والتدريب، إضافة إلي المغامرة وعدم استخدام أدوات الاستثمار الجيدة، مع شح المعلومات التي يجب أن تتوافر للمساهمة، وأيضاً المصالح الخاصة التي يمارسها بعض مديري وأعضاء مجالس الإدارة بالشركات المساهمة لإعطاء بعض البيانات غير الدقيقة للنشر، هذا إلي جانب فقدان الشفافية من خلال قيام بعض الشركات المساهمة بإصدار بيانات غير صحيحة أو غير دقيقة بميزانياتها للمحافظة علي المنشأة من الهبوط، وأيضاً من أسباب مشكلة وقوع بعض صغار المساهمين ضحايا لخسائر فادحة هو العشوائية في اتخاذ القرار الخاص بالبيع والشراء وتعامل بعض المساهمين مع الإحساس الشخصي حتي لو لم يتفق مع منطق توجه السوق أو البيانات المالية، وأيضاً ضعف الدور التوعوي للأجهزة الرسمية، فالمساهم يطمح في المزيد من الدور التوعوي لمؤسسة النقد وأجهزة الإعلام الرسمية وشبه الرسمية من صحافة وإذاعة وتلفزيون، ومن أسباب المشكلة أيضاً الإشاعات التي يمكن أن تنبثق نتيجة نواحي نفسية فيوجد مرض نفسي لدي بعض مصدري الإشاعات من غير المستفيدين منها مثل حب الظهور والبروز، ومن أسباب الاشاعات أيضاً الاستغلال حيث يستنفع أو مطلق الإشاعة من نتائجها بالشراء عند نزول السهم أو البيع عند صعود السهم، إضافة إلي معرفة مُطلق الإشاعة بأننا أمة عاطفية تصدق بسهولة ما يقال لها وتتفاعل معه ويضيف عبد اللَّه مكي: الحقد والغيرة أيضاً قد يكونان سبباً للاشاعات فيصدر البعض الاشاعات للمكيدة بالآخرين بدافع الغيرة أو الانتقام ولهذه الاشاعات مصادرها، فقد تأتي من مرضي نفسيين يعانون من حالة فقدان للذات ويريدون إثبات ذاتهم وإشعار الآخرين ان لديهم معلومات هامة، وقد تصدر أيضاً من مستنفعين وهم المستفيدون من الاشاعات بالتأثير علي سعر السهم لما فيه مصلحتهم سواء صعوداً وهبوطاً، وتنطلق الشائعات أيضاً من مندوبي الشركات المساهمة والعاملين بها والمطلعين علي قرارات مجلس الإدارة قبل نشرها، وقد تعتبر منتديات الإنترنت أيضاً واحدة من مصدري تلك الإشاعات، وتكون بعضها لا تمتلك القوة الكافية لإعطاء بعض التحليلات الواقعية فيقع المستثمر فريسة لأهواء بعض المحللين.


التداعيات والنتائج

أما بالنسبة لتداعيات ونتائج وقوع صغار المساهمين ضحايا الخسائر الفادحة فإن ذلك يولد مشاكل اقتصادية كثيرة كما جاء خلال الندوة، ومن هذه المشكلات: زيادة البطالة حيث ان تعثر الشركات المساهمة سيؤدي إلي تسريح العمالة الموجودة لديها وهذا الأمر له تداعياته الاقتصادية والأمنية، وهناك مشكلة أخري قد تنتج وهي التأثير السلبي علي القطاع الخاص حيث ستقوم الشركة بإخلاء المباني المستأجرة من قبلها كمقر أو كسكن للموظفين أو ملاك هذه المباني في إعادة تأجيرها بنفس السعر أو بشكل سريع مما يؤثر سلبياً علي دورة رأس المال العامل، هناك مشكلة اقتصادية أخري هي تعثر صناديق التنمية، فتعثر الشركات المساهمة سيؤدي إلي عجزها جزئياً عن سداد التزاماتها تجاه صناديق الصناعة منها أو الزراعة مما سيؤثر علي هذه الصناديق في القيام بواجبها تجاه هذه التنمية، أيضاً من تداعيات ونتائج المشكلة وجود مشاكل أمنية من خلال لجوء بعض الموظفين المسرحيين من هذه الشركات لأساليب غير أخلاقية بل وقد تكون إجرامية لإبقاء مستلزمات المعيشة، إضافة إلي زيادة العبء علي الدولة حيث ان تعثر صغار المساهمين يشكل عبئاً صحياً وتعليمياً ووظيفي علي الدولة، كما ان تعثر المساهم يؤدي إلي انخفاض حجم الودائع من خلال انخفاض أرصدته المالية وبالتالي سيؤثر ذلك علي وضعه والذي سيؤثر بدوره علي حجم ونسبة الإقراض ودوران رأس المال.


سبل الوقاية والعلاج

أوضحت محاور الندوة إلي ان هناك عدة طرق لتفادي مشكلة وقوع بعض المساهمين في خسائر فادحة، ومن هذه الطرق، التعليم والتدريب: فعلي المساهم قليل الخبرة أخذ دورات تعليمية أو تثقيفية عن كيفية قراءة الميزانيات والقوائم المالية، وأيضاً عدم المقامرة: فلا يندفع المساهم بكل أرصدته ومدخراته في شركة واحدة أو شركتين وعليه توزيع أسهمه علي عدة شركات، ومن سبل الوقاية والعلاج من المشكلة أيضاً الاكتتاب بصناديق الاستثمار الجيدة وتوفير المعلومات الكافية عن قدرات مديري ومنتخذي القرار سواء من الناحية المهنية أو العلمية.

ويمكن تفادي الخسائر أيضاً من خلال فرض الجهات الرسمية لضوابط وجزاءات صارمة علي أصحاب القرار في الشركات المساهمة، كما يجب توافر الشفافية بحيث يقدم مكتب المحاسب أو المراجع القانوني معلومات صحيحة ودقيقة وغير مبالغ فيها عن المنشأة، ومن الضروري أيضاً البعد عن العشوائية في اتخاذ القرار فلا ينبغي للمساهم السير وراء رؤي وأحلام قد تكون صحيحة وقد لا تكون، وأخيراً يجب زيادة الدور التوعوي للأجهزة الرسمية من خلال الحلقات التلفزيونية والإذاعية وإصدار مجلات تخصصيةوعمل دورات تخصصية في إدارة الأسهم أو المتاجرة بطرق صحيحة حسب المعايير السوقية.

وفي تصريح خاص ل الراية الاقتصادية قال عبد اللَّه مكي محاضر الندوة: إننا نحاول عمل وعي استثماري بالنسبة لعدد من الشرائح خاصة صغار المستثمرين الذين تنقصهم كيفية التعامل مع البورصة، وقد حاولت من خلال الندوة ان أجعل صغار المستثمرين علي علم ودراية بهذا المجال من خلال إعطائهم عدة نقاط هي بمثابة نصائح للمبتدئين، ومن ثم انتقلنا إلي تصنيف الأسهم وكيفية التعامل مع البورصة من أسس الاستثمار ومعرفة تجنب الخسائر والتعامل مع حالات السوق والتي منها تصحيح الأسعار وجني الارباح والانهيار، مع طرح بعض الحالات التطبيقية والحلول.

من جانب آخر شهدت ندوة كيف تكون ناجحاً في الأسهم إقبالاً كبيرا من الحضور من بينهم 27 مستثمراً حيث أشادوا بالمعلومات القيمة التي قدمتها لهم الندوة.

الخبير المالي
11-12-2005, 12:29 AM
تسلم يمينك اخوي انتعاش

khalid-Q8
11-12-2005, 12:35 AM
يعطيك العافية اخوي انتعاش على نقل هالموضوع

الندوة مفيدة ........... ومواضيعها جدا مهمة

بنت قطر
11-12-2005, 01:03 AM
تسلم انتعاش على نقل هذا الموضوع المهم

وهذا مو شي غريب عليك ..

يسلمو أخوي ..

ولد العرب
11-12-2005, 09:26 AM
يعطيك العافية اخوي

مجروح
11-12-2005, 03:23 PM
مشكور و جزاك الله خير

ولد الشيبة
11-12-2005, 03:30 PM
تسلم وما قصرت

ولد الشيبة
11-12-2005, 03:38 PM
تسلم وما قصرت

وطن
14-12-2005, 09:58 AM
يعطيك العافيه اخوي

مشكوور

سهيمان
14-12-2005, 12:53 PM
جزاك الله الف خير على الموضوع الممتاز

مخاوي بورصه قطر
14-12-2005, 01:41 PM
جزاك الله الف خير اخوي