ابو الاسهم
11-12-2005, 12:54 AM
لندن ـ الكويت ـ رويترز :
قال متعاملون ان أسعار مزيج برنت خام القياس الاوروبي والخام الامريكي الخفيف ارتفعت في التعاملات المبكرة أمس الجمعة بسبب موجة برد في الولايات المتحدة وعمليات شراء قبيل اجتماع أوبك. غير أنهم قالوا ان عمليات بيع لجني الارباح بعد ارتفاع الاسعار أمس الأول الخميس حدت المكاسب عند مستوى نحو 90 سنتا للبرميل. وارتفع سعر برنت في عقود يناير 67 سنتا الى 34،59 دولار. وارتفع سعر الخام الامريكي 59 سنتا الى 24،61 دولار للبرميل. وارتفعت أسعار الخام على جانبي المحيط الاطلسي أمس الأول ليتجاوز سعره 60 دولارا في الولايات المتحدة مع توقع استمرار موجة الطقس البارد التي تشير الى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة.
وارتفع سعر وقود التدفئة في بورصة نايمكس الامريكية بأكثر من 5،2 سنت للغالون وزاد سعر البنزين الخالي من الرصاص نحو ثلاثة سنتات للغالون اضافة لارتفاعاته امس الأول. وارتفع كذلك سعر السولار في بورصة البترول الدولية في لندن بأكثر من 16 دولارا للطن قبل أن يتراجع قليلا لتبلغ الزيادة 14 دولارا مسجلا 25،517 دولار للطن.
وانتعشت اسعار الخام في العقود الاجلة بعد تراجعها الكبير يوم الاربعاء الماضي اثر بيانات حكومية ارتفاع مخزونات الخام والمنتجات المكررة في الاسبوع الماضي. وتوقع خبراء الارصاد الجوية درجات حرارة اقل من معدلها حتى أمس الجمعة وقريبة من أدنى معدلاتها حتى بعد غد الاثنين في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لوقود التدفئة في العالم. ومن المقرر ان تجتمع أوبك الاسبوع المقبل في الكويت لبحث سياسات الانتاج لكن عددا من الوزراء قال انه لا حاجة لتعديل الانتاج عن مستواه الراهن البالغ نحو 30 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي وزراء أوبك على مستوى الانتاج الراهن في اجتماعهم بعد غد في الكويت نظرا لرغبتهم في الحفاظ على استقرار الاسعار في الدول المستهلكة التي تستعد لفصل الشتاء. لكن استقرار انتاج اوبك قد يرفع مخزونات النفط مع قدوم فصل الربيع مما يشكل ضغوطا على الاسعار ويدفع المنظمة لخفض انتاجها الذي يبلغ أعلى مستوياته في 25 عاما منذ عدة اشهر. ومن المتوقع ان تدعو أوبك لاجتماع طارئ في يناير وهو وقت مبكر بما يكفي لاتاحة الفرصة للوزراء لخفض الانتاج اعتبارا من الربع الثاني من العام المقبل اذا تطلب الامر. وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس أوبك لرويترز "أعتقد اننا سنستمر في العمل بمستوى انتاجنا. لن يتم أي خفض في الاجتماع المقبل بالكويت". لكنه أشار الى أن الموضوع الرئيسي في المناقشات هو ما اذا كانت أوبك ستستمر في عرض استغلال طاقتها الانتاجية الاحتياطية والتي تسيطر السعودية على أغلبها. ولم يطلب العملاء اي كميات اضافية من هذه الطاقة الاحتياطية وهي من الخام الثقيل الذي يصعب تكريره منذ بدء عرضها في سبتمبر الماضي.
قال متعاملون ان أسعار مزيج برنت خام القياس الاوروبي والخام الامريكي الخفيف ارتفعت في التعاملات المبكرة أمس الجمعة بسبب موجة برد في الولايات المتحدة وعمليات شراء قبيل اجتماع أوبك. غير أنهم قالوا ان عمليات بيع لجني الارباح بعد ارتفاع الاسعار أمس الأول الخميس حدت المكاسب عند مستوى نحو 90 سنتا للبرميل. وارتفع سعر برنت في عقود يناير 67 سنتا الى 34،59 دولار. وارتفع سعر الخام الامريكي 59 سنتا الى 24،61 دولار للبرميل. وارتفعت أسعار الخام على جانبي المحيط الاطلسي أمس الأول ليتجاوز سعره 60 دولارا في الولايات المتحدة مع توقع استمرار موجة الطقس البارد التي تشير الى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة.
وارتفع سعر وقود التدفئة في بورصة نايمكس الامريكية بأكثر من 5،2 سنت للغالون وزاد سعر البنزين الخالي من الرصاص نحو ثلاثة سنتات للغالون اضافة لارتفاعاته امس الأول. وارتفع كذلك سعر السولار في بورصة البترول الدولية في لندن بأكثر من 16 دولارا للطن قبل أن يتراجع قليلا لتبلغ الزيادة 14 دولارا مسجلا 25،517 دولار للطن.
وانتعشت اسعار الخام في العقود الاجلة بعد تراجعها الكبير يوم الاربعاء الماضي اثر بيانات حكومية ارتفاع مخزونات الخام والمنتجات المكررة في الاسبوع الماضي. وتوقع خبراء الارصاد الجوية درجات حرارة اقل من معدلها حتى أمس الجمعة وقريبة من أدنى معدلاتها حتى بعد غد الاثنين في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لوقود التدفئة في العالم. ومن المقرر ان تجتمع أوبك الاسبوع المقبل في الكويت لبحث سياسات الانتاج لكن عددا من الوزراء قال انه لا حاجة لتعديل الانتاج عن مستواه الراهن البالغ نحو 30 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي وزراء أوبك على مستوى الانتاج الراهن في اجتماعهم بعد غد في الكويت نظرا لرغبتهم في الحفاظ على استقرار الاسعار في الدول المستهلكة التي تستعد لفصل الشتاء. لكن استقرار انتاج اوبك قد يرفع مخزونات النفط مع قدوم فصل الربيع مما يشكل ضغوطا على الاسعار ويدفع المنظمة لخفض انتاجها الذي يبلغ أعلى مستوياته في 25 عاما منذ عدة اشهر. ومن المتوقع ان تدعو أوبك لاجتماع طارئ في يناير وهو وقت مبكر بما يكفي لاتاحة الفرصة للوزراء لخفض الانتاج اعتبارا من الربع الثاني من العام المقبل اذا تطلب الامر. وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس أوبك لرويترز "أعتقد اننا سنستمر في العمل بمستوى انتاجنا. لن يتم أي خفض في الاجتماع المقبل بالكويت". لكنه أشار الى أن الموضوع الرئيسي في المناقشات هو ما اذا كانت أوبك ستستمر في عرض استغلال طاقتها الانتاجية الاحتياطية والتي تسيطر السعودية على أغلبها. ولم يطلب العملاء اي كميات اضافية من هذه الطاقة الاحتياطية وهي من الخام الثقيل الذي يصعب تكريره منذ بدء عرضها في سبتمبر الماضي.