مغروور قطر
11-12-2005, 03:43 AM
أموال النفط تصيب البنوك الدولية بـ «الدوار»
أغرقت اسعر النفط المرتفعة منطقة الشرق الاوسط بالثروات لدرجة اصابت البنوك الدولية التي ترنو الى المنطقة بالدوار‚« بنك اتش اس بي سي» الذي يعتبر من اكبر البنوك الدولية دخل في ثلاث شراكات في هذه المنطقة خلال شهرين فقط ويتوقع ان تكشف الشهور القادمة محاولات منافسية الدوليين للآخرين لأخذ نصيبهم في كعكة الشرق الاوسط المحلاة‚ أحدث شراكات اتش اس بي سي كانت في المملكة العربية السعودية ويتوقع أن تبدأ عملياتها بنهاية هذه السنة لتقديم جميع الخدمات ابتداء من العروض المبدئية للاكتتاب وانتهاء بالعمليات المصرفية الخاصة‚ كذلك اتبع اتش اس بي سي نفس هذه السياسة لفرعه في الكويت الذي تم افتتاحه في الثاني من اكتوبر الماضي بعد ان ألغت الكويت الحظر المضروب على المصارف الاجنبية والذي استمر لمدة 34 عاما‚ كذلك لم يندهش احد للتحرك القوي لـ «اتش اس بي سي» لشراء 1‚70% من بنك دار السلام الاستثماري في العراق في 28 اكتوبر الماضي مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه بعد او حتى تحديد استراتيجية للعمل في العراق رغم استمرار للمفاوضات لمدة ستة اشهر لبلورة هذه الشراكة‚ ورغم شح المعلومات حول صفقة بنك دار السلام الا انه يمتلك حوالي 14 فرعا واصولا تقدر بعشرات الملايين من الدولارات‚ وبرغم صعوبة العمل المصرفي في الكويت الا ان بنك بي اف بي باريبا الذي يعتبر اول مصرف اجنبي يفتتح فرعا في الكويت بعد حصوله على الترخيص في اغسطس من العام الماضي لا يزال يناضل لإثبات وجوده بين المصارف المحلية رغم ان بعض الجهات الرسمية ما زالت ترفض قبوله كموقع لأن من شروط الترخيص الا يقل رأسمال البنك الاجنبي عن 50 مليون دولار اضافة الى ان تشتمل عمالته على 50% من حملة الجنسية الكويتية‚ من خلال ثلاث سنوات‚ وبرغم هذه القيود تقول البنوك الاجنبية الداخلة ان ماركاتها الدولية ستجذب قطاع الاعمال المحلي الذي يعمل على المستوى الدولي وان اقتصادياتها الكبيرة ستمكنها من اقتطاع هامش مناسب حتى مع وجود البنوك المحلية الستة حسب تجاربها السابقة في مناطق أخرى من الخليج‚ ويتوقع المراقبون ان السوق السعودي يمتلك القدرات التي ستجعل منه اكثر الاسواق ربحية للمصارف الاجنبية في منطقة الشرق الاوسط اذ انه يمتلك اكبر سوق للاوراق المالية في المنطقة‚ وتهدف شراكة اتش اس بي سي مع البنك السعودي البريطاني «اتش اس بي سي - السعودية» الى الاستفادة من ازدهار سوق العروض الأولية للاكتتاب اضافة الى خطط الخصخصة التي تلوح في الافق ونمو سوق الاسهم المحلية‚
أغرقت اسعر النفط المرتفعة منطقة الشرق الاوسط بالثروات لدرجة اصابت البنوك الدولية التي ترنو الى المنطقة بالدوار‚« بنك اتش اس بي سي» الذي يعتبر من اكبر البنوك الدولية دخل في ثلاث شراكات في هذه المنطقة خلال شهرين فقط ويتوقع ان تكشف الشهور القادمة محاولات منافسية الدوليين للآخرين لأخذ نصيبهم في كعكة الشرق الاوسط المحلاة‚ أحدث شراكات اتش اس بي سي كانت في المملكة العربية السعودية ويتوقع أن تبدأ عملياتها بنهاية هذه السنة لتقديم جميع الخدمات ابتداء من العروض المبدئية للاكتتاب وانتهاء بالعمليات المصرفية الخاصة‚ كذلك اتبع اتش اس بي سي نفس هذه السياسة لفرعه في الكويت الذي تم افتتاحه في الثاني من اكتوبر الماضي بعد ان ألغت الكويت الحظر المضروب على المصارف الاجنبية والذي استمر لمدة 34 عاما‚ كذلك لم يندهش احد للتحرك القوي لـ «اتش اس بي سي» لشراء 1‚70% من بنك دار السلام الاستثماري في العراق في 28 اكتوبر الماضي مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه بعد او حتى تحديد استراتيجية للعمل في العراق رغم استمرار للمفاوضات لمدة ستة اشهر لبلورة هذه الشراكة‚ ورغم شح المعلومات حول صفقة بنك دار السلام الا انه يمتلك حوالي 14 فرعا واصولا تقدر بعشرات الملايين من الدولارات‚ وبرغم صعوبة العمل المصرفي في الكويت الا ان بنك بي اف بي باريبا الذي يعتبر اول مصرف اجنبي يفتتح فرعا في الكويت بعد حصوله على الترخيص في اغسطس من العام الماضي لا يزال يناضل لإثبات وجوده بين المصارف المحلية رغم ان بعض الجهات الرسمية ما زالت ترفض قبوله كموقع لأن من شروط الترخيص الا يقل رأسمال البنك الاجنبي عن 50 مليون دولار اضافة الى ان تشتمل عمالته على 50% من حملة الجنسية الكويتية‚ من خلال ثلاث سنوات‚ وبرغم هذه القيود تقول البنوك الاجنبية الداخلة ان ماركاتها الدولية ستجذب قطاع الاعمال المحلي الذي يعمل على المستوى الدولي وان اقتصادياتها الكبيرة ستمكنها من اقتطاع هامش مناسب حتى مع وجود البنوك المحلية الستة حسب تجاربها السابقة في مناطق أخرى من الخليج‚ ويتوقع المراقبون ان السوق السعودي يمتلك القدرات التي ستجعل منه اكثر الاسواق ربحية للمصارف الاجنبية في منطقة الشرق الاوسط اذ انه يمتلك اكبر سوق للاوراق المالية في المنطقة‚ وتهدف شراكة اتش اس بي سي مع البنك السعودي البريطاني «اتش اس بي سي - السعودية» الى الاستفادة من ازدهار سوق العروض الأولية للاكتتاب اضافة الى خطط الخصخصة التي تلوح في الافق ونمو سوق الاسهم المحلية‚