مغروور قطر
21-12-2008, 02:37 PM
صفوان: غموض ملف المحفظة الحكومية يصيب السوق بـ"الركود"
مؤشر بورصة الكويت يهوي دون 8500 نقطة بسيولة هي الأقل تاريخيا
المحفظة المليارية
الأسهم المرهونة
دبي-شـواق محمد
هوى مؤشر البورصة الكويتية الرئيس دون حاجز الـ8500 نقطة في تداولات اليوم الأحد 21-12-2008، متكبدا خسائر تجاوزت الـ2.5% في ظل عمليات بيع كثيفة على جميع قطاعات السوق، في ظل تداولات فقيرة للغاية بحوالي 26 مليون دينار (الدولار يعادل 0.270 دينار) وهي تعد الأقل منذ سنوات طويلة، الأمر الذي يرى المحلل الفني خالد صفوان أنه يشكل "شللا للسوق"، في ظل إحجام المتداولين عن التعاملات، إثر تشككهم في دخول المحفظة الحكومية المزعومة، والتي يعتقد بعضهم أنها "شيء وهمي".
وأوضح أن بنوكا محلية تسعى لتنفيذ عمليات تسييل لكميات كبيرة من الأسهم المرهونة، لديها خوفا من حدوث انخفاضات أخرى لأسعار هذه الأسهم خلا الفترة المقبلة.
المحفظة المليارية
وأضاف أن المتداولين تجاهلوا تصريحات وزير المالية مصطفى الشمالي اليوم التي قال فيها إنه يتوقع إطلاق المحفظة المليارية خلال فترة قصيرة لن تتعدى أسبوعا، مبررا هذا التجاهل بأن الوزير سبق وأن أطلق عدة تصريحات في هذا الشأن سابقا لم تنفذ أي منها حتى الآن.
وقال الوزير في تصريحات لصحيفة السياسة: "المحفظة صدرت وفق قرار لمجلس الوزراء، ويجري الآن تطبيق القرار إلى حد أننا نعمل أثناء العطل الرسمية للتعجيل بأن ترى المحفظة النور، وأنه لا رجعة عنها.
عن أسباب تأخر إطلاق المحفظة قال الشمالي: "بعض الأموال المشاركة في المحفظة تخص جهات معينة مثل أموال المتقاعدين من خلال إسهام المؤسسة العامة للتأمينات، ولذلك حري بنا درس جميع النواحي القانونية لتلافي إثارة أي اعتراضات مستقبلية، وحتى لا تكون مشاركة مثل هذه الجهات عرضة للتساؤلات في المستقبل، أو تخضع لمواجهة سياسية".
وانخفض المؤشر السعري اليوم بنحو 229.2 نقطة، مسجلا 8394.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 20.92 نقطة ليغلق عند 449.69 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 84.3 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 2351 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 26.7 مليون دينار.
الأسهم المرهونة
من جانبه قال الصحفي بجريدة الوطن الأمير يسري: "يبدو أن أزمة تسييل الأسهم المرهونة على موعد مع التفاعل خلال الأيام المقبلة بعد أن أقدمت بعض البنوك على تسييل أسهم مرهونة، وهو الأمر الذي يرجح احتمالية تسابق البنوك للإسراع قبل الآخر في الخروج بأقل الخسائر".
ونقل عن مصادر متابعة أن البنوك المحلية باتت تراقب تحركات بعضها البعض في شأن التعامل مع الأسهم المرهونة لأن البنك يرغب في إبعاد نار الخسائر عنه قدر الإمكان.
وأوضح مصدر أن أحد البنوك قام بتسييل محفظة أحد العملاء رغم طلب العميل بالتمهل حتى يتمكن من تقديم المزيد من الضمانات، وهو الأمر الذي لم يلق تجاوبا.
وقال تقرير لشركة المدينة للتمويل والاستثمار: إن المؤشر السعري يتكبد خسائر كبيرة، في ظل تضارب التصريحات حول التدخل الحكومي في السوق مما ضاعف معه حالات القلق والارتباك وسط أوساط المتداولين.
وأشار إلى أنه رغم توجه السوق للبيع خلال الجلسات الثلاث السابقة فإن المؤشر السعري لا يزال يمتلك الفرصة للصعود خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الحالة الضبابية بشأن التدخل الحكومي والمحفظة المليارية بلا شك تشكل حالة من القلق عند المتداولين والتي بنهاية الأمر تدعو البعض للبيع والانتظار خارج السوق.
وأضاف التقرير "قد يؤدي هذا القلق إلى استئناف السوق لموجات البيع مرة أخرى، ولكن المؤشر بالدعم الأول يحظى بالقدرة على الصعود، ويحظى المؤشر بالدعم الأول قرب مستوى 8.500 نقاط تليها 8.170 نقاط، في حين أن المقاومة الأولى للمؤشر قرب مستوى 8.900 نقاط".
مؤشر بورصة الكويت يهوي دون 8500 نقطة بسيولة هي الأقل تاريخيا
المحفظة المليارية
الأسهم المرهونة
دبي-شـواق محمد
هوى مؤشر البورصة الكويتية الرئيس دون حاجز الـ8500 نقطة في تداولات اليوم الأحد 21-12-2008، متكبدا خسائر تجاوزت الـ2.5% في ظل عمليات بيع كثيفة على جميع قطاعات السوق، في ظل تداولات فقيرة للغاية بحوالي 26 مليون دينار (الدولار يعادل 0.270 دينار) وهي تعد الأقل منذ سنوات طويلة، الأمر الذي يرى المحلل الفني خالد صفوان أنه يشكل "شللا للسوق"، في ظل إحجام المتداولين عن التعاملات، إثر تشككهم في دخول المحفظة الحكومية المزعومة، والتي يعتقد بعضهم أنها "شيء وهمي".
وأوضح أن بنوكا محلية تسعى لتنفيذ عمليات تسييل لكميات كبيرة من الأسهم المرهونة، لديها خوفا من حدوث انخفاضات أخرى لأسعار هذه الأسهم خلا الفترة المقبلة.
المحفظة المليارية
وأضاف أن المتداولين تجاهلوا تصريحات وزير المالية مصطفى الشمالي اليوم التي قال فيها إنه يتوقع إطلاق المحفظة المليارية خلال فترة قصيرة لن تتعدى أسبوعا، مبررا هذا التجاهل بأن الوزير سبق وأن أطلق عدة تصريحات في هذا الشأن سابقا لم تنفذ أي منها حتى الآن.
وقال الوزير في تصريحات لصحيفة السياسة: "المحفظة صدرت وفق قرار لمجلس الوزراء، ويجري الآن تطبيق القرار إلى حد أننا نعمل أثناء العطل الرسمية للتعجيل بأن ترى المحفظة النور، وأنه لا رجعة عنها.
عن أسباب تأخر إطلاق المحفظة قال الشمالي: "بعض الأموال المشاركة في المحفظة تخص جهات معينة مثل أموال المتقاعدين من خلال إسهام المؤسسة العامة للتأمينات، ولذلك حري بنا درس جميع النواحي القانونية لتلافي إثارة أي اعتراضات مستقبلية، وحتى لا تكون مشاركة مثل هذه الجهات عرضة للتساؤلات في المستقبل، أو تخضع لمواجهة سياسية".
وانخفض المؤشر السعري اليوم بنحو 229.2 نقطة، مسجلا 8394.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 20.92 نقطة ليغلق عند 449.69 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 84.3 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 2351 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 26.7 مليون دينار.
الأسهم المرهونة
من جانبه قال الصحفي بجريدة الوطن الأمير يسري: "يبدو أن أزمة تسييل الأسهم المرهونة على موعد مع التفاعل خلال الأيام المقبلة بعد أن أقدمت بعض البنوك على تسييل أسهم مرهونة، وهو الأمر الذي يرجح احتمالية تسابق البنوك للإسراع قبل الآخر في الخروج بأقل الخسائر".
ونقل عن مصادر متابعة أن البنوك المحلية باتت تراقب تحركات بعضها البعض في شأن التعامل مع الأسهم المرهونة لأن البنك يرغب في إبعاد نار الخسائر عنه قدر الإمكان.
وأوضح مصدر أن أحد البنوك قام بتسييل محفظة أحد العملاء رغم طلب العميل بالتمهل حتى يتمكن من تقديم المزيد من الضمانات، وهو الأمر الذي لم يلق تجاوبا.
وقال تقرير لشركة المدينة للتمويل والاستثمار: إن المؤشر السعري يتكبد خسائر كبيرة، في ظل تضارب التصريحات حول التدخل الحكومي في السوق مما ضاعف معه حالات القلق والارتباك وسط أوساط المتداولين.
وأشار إلى أنه رغم توجه السوق للبيع خلال الجلسات الثلاث السابقة فإن المؤشر السعري لا يزال يمتلك الفرصة للصعود خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الحالة الضبابية بشأن التدخل الحكومي والمحفظة المليارية بلا شك تشكل حالة من القلق عند المتداولين والتي بنهاية الأمر تدعو البعض للبيع والانتظار خارج السوق.
وأضاف التقرير "قد يؤدي هذا القلق إلى استئناف السوق لموجات البيع مرة أخرى، ولكن المؤشر بالدعم الأول يحظى بالقدرة على الصعود، ويحظى المؤشر بالدعم الأول قرب مستوى 8.500 نقاط تليها 8.170 نقاط، في حين أن المقاومة الأولى للمؤشر قرب مستوى 8.900 نقاط".