مغروور قطر
11-12-2005, 03:46 AM
مصنع الأسمنت الجديد إضافة جديدة للنهضة العمرانية
الدوحة - الوطن الاقتصادي
ابدى عدد من المستثمرين والمتخصصين في عالم العقارات ترحيبهم بتأسيس شركة الخليج للاسمنت والتي اعلن عن تأسيسها يوم الاثنين الماضي حيث اكدوا اهمية وجود شركة جديدة تمتلك مصنعا للاسمنت نظرا للحاجة الماسة لهذه المادة الحيوية والهامة في عملية البناء والنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد‚ مشيرين الى ضرورة توافر الاسمنت لتدعيم عمليات البنية الاساسية في عمليات التشييد والبناء خاصة ان الاعلان عن هذه الشركة تواكب مع الخطة الاقتصادية الطموحة والمشاريع الكبرى المستهدفة في المرحلة القادمة مؤكدين ان المصنع الجديد سيصل بالاقتصاد الوطني الى مرحلة الاعتماد على الانتاج المحلي وعدم الحاجة الى استيراد الاسمنت من الخارج‚ واكدوا ان انتاجه الاولي وهو 5000 طن يوميا يعد مناسبا‚ مشيرين الى ضرورة زيادته في المرحلة المقبلة بما يتواكب مع احتياجات الدولة حيث ان وجود وفرة في الاسمنت ضروري في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الطفرة العمرانية مؤكدين على الانعكاس الايجابي لانشاء المصنع الجديد على السوق والمستهلك حيث وصل سعر كيس الاسمنت الى 24 و25 ريالا بعد ان كان بـ 9 ريالات مشيرين الى ان المستهلك ايضا سيستفيد خاصة الذين يقومون بتشييد عقارات والذي ينتج عنه وفرة في التكاليف تؤثر بشكل مباشر على سوق العقارات حيث سينخفض الارتفاع الخرافي في اسعار العقارات وبالتالي ستنخفض اسعار الايجارات نظرا لارتباط ارتفاعها وانخافضها بأسعار مواد البناء والتشييد‚ اما عن موعد ادراج الشركة فقد اكد عدد من المستثمرين ان الترتيب جاء ملائما بسبب وجود فترة تسمح للمستثمرين بالاستعداد للاكتتاب بالاضافة الى ان منتصف ابريل سيكون وقت ركود في السوق خاصة ان الشركات ستكون وزعت ارباحها وتستعد للاعلان عن ارباح الربع الاول من عام 2006 مؤكدين ان هذا التوقيت من شأنه ألا يحدث ارباكا في السوق كما تحدثه الاكتتابات المفاجئة‚
بداية يوضح صالح الشملان ان تأسيس شركة الخليج للاسمنت جاء في الوقت المناسب لأن الدولة بحاجة الى مصنع جديد بجانب المصنع القديم لأن الدولة اصبحت تعيش طفرة عمرانية وبنية تحتية وبحاجة الى توافر كميات كبيرة‚ مشيرا الى ان كيس الاسمنت وصل الى 25 ريالا من 9 ريالات وذلك دون فاتورة‚ لذلك فإن المحتاج يضطر للشراء بهذه الاسعار نظرا لوجود نقص حاد في هذه المادة الحيوية والهامة لبناء الاقتصاد الوطني مشيرا الى ان مادة الاسمنت من الاشياء الاساسية التي يجب ان تكون متوافرة في السوق والا كيف لنا ان نحقق طفرة عمرانية مع وجود نقص في الاسمنت؟ وطرح الشركة للاكتتاب في منتصف ابريل يعتبر وقتا مناسبا لان السوق يكون في حالة ركود بعد توزيع الارباح والاسهم المجانية مشيرا الى ان الشركة ستكون مريحة لانها ستحصل على مشاريع كثيرة وبالتالي تحصل على ارباح توزعها على المساهمين ولكون الدولة تحتاج لمصنع آخر حتى يقل اسعار المواد الخام للبناء والتي ارتفعت بشكل كبير ووصلت الى اسعار خرافية‚ مشيرا الى ان دور المصنع الجديد ان يوجد كميات كبيرة لطرحها في السوق والذي يحتاج الى الكثير من هذه المادة الحيوية في عملية النهضة‚
ويتابع الشملان ان افضل موعد لطرح الشركات للاكتتاب هو شهرا ابريل واكتوبر حيث تكون الارباح قد وزعت ويصدر الاعلان عن ارباح الربع التالي مؤكدا ان السوق بخير ولا داعي لرمي السبب والهبوط على الاكتتابات الجديدة حيث ان الجميع وجه اللوم للاكتتاب الجديد في شركة بروة باعتباره السبب في الهبوط لأن المستثمرين اجروا عمليات تسييل الاكتتاب في بروة وهذا غير صحيح لأن اي شخص يستطيع الاكتتاب بالحد الادنى وهو 500 سهم اي ما يعادل 5000 ريال لذلك فإنه يحب على المستثمرين ان يكون لديهم وعي عما يقال لأن طرح الشركات للاكتتاب يعتبر مكرمة اميرية وفرصة لكل مواطن ان يحصل على عائد جيد من خلال الاسهم المضاربة فيها لذلك على كل مستثمر ان يعي بما يفعل وان تكون لديه ثقافة استثمارية وليس الاكتتاب في بروة هو الذي اطاح بالسوق منذ فترة متسائلا كم سيسيل المستثمر للاكتتاب في بروة او غيرها؟
واكد الشملان ان انشاء مصنع جديد يعد فرصة ذهبية لمد الدولة بهذه المادة الخام الحيوية واللازمة للنهضة العمرانية مؤكدا انها سيكون لها دور فعال في المشاريع المستقبلية التي تتطلع لها الدولة‚
منافس قوي
من جهته يقول عبدالله القحطاني ان شركة الخليج للاسمنت ما زالت تحت التأسيس متوقعا ان السنة الاولى من نشاطها لن تحقق جديدا ولكن بعد السنة الاولى ستنافس بقوة للشركة الوطنية للاسمنت وستخفف العبء عن المهتمين بهذا المجال خاصة بعد وصول سعر كيس الاسمنت من 9 الى 25 ريالا مؤكدا انها جاءت في الوقت المناسب لحل ازمة الاسمنت وكذلك بالنسبة للاكتتاب فان الفترة التي ستطرح فيها تعتبر ملائمة للمساهمين حتى تكون الارباح قد وزعت والسوق يكون هادئا مؤكدا ان الاكتاب والشركة في النصف الاول من ابريل توقيت مهم لأن السوق سيكون هابطا بعد توزيع الارباح مشيرا الى ان الاكتتاب في منتصف ابريل يلائم وضع السوق والمستثمرين وذلك قبل اعلان الشركات ارباح الربع الاول من 2006 وهذا يدفع السوق الى الصعود مرة اخرى‚
ويؤكد القحطاني ان شركة الخليج للاستثمار تعد مكسبا للمستثمر والمقاول واصحاب البناء لأن التكلفة ستكون اقل من السابق نظرا لوجود شركة جديدة توفر حاجة السوق المحلي من هذه المادة الخام والحيوية والهامة في هذه الفترة من عمر الاقتصاد الوطني‚ مشيرا الى ان انخفاض تكاليف البناء على المالك سيتبعها بالطبع انخفاض اسعار الاراضي والعقارات والايجارت بالتالي لان الارتفاع الجنوني في اسعار الايجارات جاء بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام اللازمة للبناء واولها الاسمنت لذلك فان شركة الخليج للاسمنت ستكون داعما قويا للنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد‚ ويقول مطر المناعي صاحب مؤسسات بومطر للعقارات والمقاولات ان انشاء مصنع للاسمنت قريبا يعد بمثابة الخطوة الممتازة لتدعيم البنية الاساسية في قطاع التشييد والبناء في الدولة خاصة ان هذه الخطوة تتواكب مع الخطة الاقتصادية الطموحة والمشاريع الكبرى والمستهدفة في المرحلة القادمة‚ ونتمنى من رجال الاعمال القطريين تكرار مثل هذه المشروعات الداخلة في قطاع البناء والتشييد حتى يصل الاقتصاد الى درجة الاعتماد على السوق المحلي وعدم الحاجة الى استيراد اسمنت من الخارج‚ واشار ان هذا المصنع له مزايا كبيرة من الشقين السياسي والاقتصادي وشرح ذلك ان انشاء المصنع داخل قطر سوف يلبي احتياجات شركات المقاولات من الاسمنت ويمنع قطر من الاستيراد من الخارج وبالتالي لا يحدث اي مشاكل بين الدول بخصوص الاستيراد والتصدير وكذلك ان استيراد الاسمنت من الخارج كان يحمل في نقله مصاريف باهظة‚ فهذا الاسمنت سوف يقضي على اي مشاكل وكذلك يقلل التكاليف مما يعود بالنفع في الجانب السياسي والجانب الاقتصادي‚
وأشار إلى أن الاحتياجات من الأسمنت في هذه الفترة متزايدة وسوف يساهم هذا المصنع في السيطرة على هذه الاحتياجات والمتطلبات‚
وقال المناعي ان المصنع سوف يساهم أيضا في ثبات الأسعار وسوف يحل مشكلة ارتفاعات أسعاره في السوق السوداء مشيرا إلى أن كيس الأسمنت في الفترة الأخيرة وصل إلى 24 ريالا قطري وهذا كان رقما مبالغ فيه ويؤثر على شركات المقاولات بشكل غير عادي بالاضافة إلى ذلك إنه رغم ارتفاعه فكنا لا نجده في السوق إلا بصعوبة وبالتالي تتأخر مواعيدنا مع الناس بشكل غير مقصود طبعا‚
وأنهى بأن المصنع يأتي تدعيما للبنية الأساسية الموجودة الآن خاصة ان مصنع قطر الوطني يفتح فرعا جديدا كذلك لانتاج الأسمنت فسوف يساهم ذلك في انشاءات ومبان تنفذها شركات المقاولات دون صعوبة والبحث عن الأسمنت ودون تأخير عن المواعيد المحددة‚
ويقول المهندس أحمد الفرا نائب المدير التنفيذي لشركة الأرض landThe ان انشاء مصنع الأسمنت قريبا سوف يحل المشكلة القائمة حاليا في مجالات المقاولات والبناء خاصة ان حجم البناء والانشاءات في هذه الفترة في قطر متجه نحو الارتفاع والتوسع الملحوظ الذي يعكس الطفرة الاقتصادية الموجودة في البلاد‚
وقال ان حجم الانتاج من الأسمنت الموجود لم يكف حاجة المقاولين والشركات الخاصة بالمقاولات فإنشاء المصنع الجديد سوف يلبي احتياجات شركات المقاولات والبناء والتشييد في قطر‚
وأشار إلى ان انشاء هذا المصنع سوف يؤدي إلى سرعة اتمام المشاريع الانشائية وسوف يعالج مشكلة الريدي مكس الخرسانة الجاهزة التي كانت إحدى المشاكل الكبرى التي تواجه المقاولين في الفترات الأخيرة‚
وأكد الفرا ان هذا المصنع جاء في التوقيت المناسب ليواكب النهضة العمرانية والطفرة الإنشائية الموجودة حاليا في البلاد خاصة ان قطر متجه نحو النهوض العمراني والإنشائي الجبار لتصبح على قمة دول الخليج وأنهى الفرا بأن انشاء مثل هذا المصنع سوف يمنع السوق القطري من استيراد أسمنت من الخارج بل بالعكس قد تضطر قطر إلى تصدير الأسمنت إلى الدول المجاورة متوقعا بذلك ان يسد المصنع حاجات السوق القطري من الأسمنت‚
ويقول منصور أبوفارس ان انشاء مصنع الأسمنت الجديد لا يساهم في حل الأزمة الموجودة التي تواجه المقاولين بالكامل ولكن سوف يخفف فقط من هذه المشكلة رغم ان انتاج الخط الأول من المصنع أول المرحلة الابتدائية للانتاج سوف تصل إلى 5000 طن يوميا مشيرا إلى أن قطاع المقاولات والانشاءات في قطر في هذه الأيام مزدهر جدا ومتجه نحو الزيادة‚
المستمرة‚ وقال ان عجلة الانتاج الانشائي تدور بسرعة في قطر هذه الايام وبالتالي فهذا المصنع لا يحل ازمة مشكلة المقاولات الا في شهر عشرة لسنة 2007 فقد يساهم هذا المصنع في حل الازمة بنسبة 20% فقط ولا بد من ان ننادي رجال الاعمال بانشاء مثل هذه المصانع للقضاء على هذه الازمة التي تعرقل شركات المقاولات وكذلك انتاج الاسمنت بوفرة سوف يساهم في حل ازمة ارتفاع اسعاره كذلك وانخفاض سعر كيس الاسمنت في المرحلة القادمة سوف يساهم في مشكلة انخفاض الايجارات ايضا والتي من المتوقع انخفاضها الى نسبة 30% بسبب توافر الاسمنت في هذه الايام‚ وبرهن ابوفارس على كلامه بأن المصنع لن يحل الازمة ان المجمعات التجارية الكائنة تحت الانشاء والابراج المراد انشاؤها وهي كثيرة جدا ومتوسعة وتحتاج الى المزيد والمزيد من المصانع لانتاج الاسمنت وليس انشاء مصنع واحد يحل الازمة‚ ويقول منصور مبارك النعيمي ان انشاء مصنع الاسمنت لن يحل الازمة ولكن سوف يلطف من جو الازمة بمعنى ان الزيادة في الانشاءات والمقاولات اكثر بكثير جدا من الاسمنت وفي نفس الوقت دائما ما تتوسع هذه الانشاءات والطفرة العمرانية وانتعاش الاقتصاد القطري ايضا يشجع هذه الانشاءات‚ وقال ان معظم الناس تظن ان الآسياد هي سبب كثير من الازمات وأنا اختلف معهم تماما لأن الآسياد بريئة من هذه الازمة سواء في المقاولات أو الايجارات‚
وأكد أن المصنع الجديد خطوة ايجابية نحو حل تلك الازمة ودعا رجال الاعمال القطريين إلى إنشاء مثل هذه المصانع حتى تكون دعما لقطاع المقاولات والانشاءات وانعكاسا للطفرة العمرانية الموجودة في قطر ‚
وأنهى بأنه عندما تم الاعلان عن هذا المصنع في الصحف انعكس ذلك على المستثمرين في البورصة ‚‚ وهذا دليل على أن الناس في كل المجالات وليس في مجال المقاولات فقط أن تقوم بمتابعة
الدوحة - الوطن الاقتصادي
ابدى عدد من المستثمرين والمتخصصين في عالم العقارات ترحيبهم بتأسيس شركة الخليج للاسمنت والتي اعلن عن تأسيسها يوم الاثنين الماضي حيث اكدوا اهمية وجود شركة جديدة تمتلك مصنعا للاسمنت نظرا للحاجة الماسة لهذه المادة الحيوية والهامة في عملية البناء والنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد‚ مشيرين الى ضرورة توافر الاسمنت لتدعيم عمليات البنية الاساسية في عمليات التشييد والبناء خاصة ان الاعلان عن هذه الشركة تواكب مع الخطة الاقتصادية الطموحة والمشاريع الكبرى المستهدفة في المرحلة القادمة مؤكدين ان المصنع الجديد سيصل بالاقتصاد الوطني الى مرحلة الاعتماد على الانتاج المحلي وعدم الحاجة الى استيراد الاسمنت من الخارج‚ واكدوا ان انتاجه الاولي وهو 5000 طن يوميا يعد مناسبا‚ مشيرين الى ضرورة زيادته في المرحلة المقبلة بما يتواكب مع احتياجات الدولة حيث ان وجود وفرة في الاسمنت ضروري في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الطفرة العمرانية مؤكدين على الانعكاس الايجابي لانشاء المصنع الجديد على السوق والمستهلك حيث وصل سعر كيس الاسمنت الى 24 و25 ريالا بعد ان كان بـ 9 ريالات مشيرين الى ان المستهلك ايضا سيستفيد خاصة الذين يقومون بتشييد عقارات والذي ينتج عنه وفرة في التكاليف تؤثر بشكل مباشر على سوق العقارات حيث سينخفض الارتفاع الخرافي في اسعار العقارات وبالتالي ستنخفض اسعار الايجارات نظرا لارتباط ارتفاعها وانخافضها بأسعار مواد البناء والتشييد‚ اما عن موعد ادراج الشركة فقد اكد عدد من المستثمرين ان الترتيب جاء ملائما بسبب وجود فترة تسمح للمستثمرين بالاستعداد للاكتتاب بالاضافة الى ان منتصف ابريل سيكون وقت ركود في السوق خاصة ان الشركات ستكون وزعت ارباحها وتستعد للاعلان عن ارباح الربع الاول من عام 2006 مؤكدين ان هذا التوقيت من شأنه ألا يحدث ارباكا في السوق كما تحدثه الاكتتابات المفاجئة‚
بداية يوضح صالح الشملان ان تأسيس شركة الخليج للاسمنت جاء في الوقت المناسب لأن الدولة بحاجة الى مصنع جديد بجانب المصنع القديم لأن الدولة اصبحت تعيش طفرة عمرانية وبنية تحتية وبحاجة الى توافر كميات كبيرة‚ مشيرا الى ان كيس الاسمنت وصل الى 25 ريالا من 9 ريالات وذلك دون فاتورة‚ لذلك فإن المحتاج يضطر للشراء بهذه الاسعار نظرا لوجود نقص حاد في هذه المادة الحيوية والهامة لبناء الاقتصاد الوطني مشيرا الى ان مادة الاسمنت من الاشياء الاساسية التي يجب ان تكون متوافرة في السوق والا كيف لنا ان نحقق طفرة عمرانية مع وجود نقص في الاسمنت؟ وطرح الشركة للاكتتاب في منتصف ابريل يعتبر وقتا مناسبا لان السوق يكون في حالة ركود بعد توزيع الارباح والاسهم المجانية مشيرا الى ان الشركة ستكون مريحة لانها ستحصل على مشاريع كثيرة وبالتالي تحصل على ارباح توزعها على المساهمين ولكون الدولة تحتاج لمصنع آخر حتى يقل اسعار المواد الخام للبناء والتي ارتفعت بشكل كبير ووصلت الى اسعار خرافية‚ مشيرا الى ان دور المصنع الجديد ان يوجد كميات كبيرة لطرحها في السوق والذي يحتاج الى الكثير من هذه المادة الحيوية في عملية النهضة‚
ويتابع الشملان ان افضل موعد لطرح الشركات للاكتتاب هو شهرا ابريل واكتوبر حيث تكون الارباح قد وزعت ويصدر الاعلان عن ارباح الربع التالي مؤكدا ان السوق بخير ولا داعي لرمي السبب والهبوط على الاكتتابات الجديدة حيث ان الجميع وجه اللوم للاكتتاب الجديد في شركة بروة باعتباره السبب في الهبوط لأن المستثمرين اجروا عمليات تسييل الاكتتاب في بروة وهذا غير صحيح لأن اي شخص يستطيع الاكتتاب بالحد الادنى وهو 500 سهم اي ما يعادل 5000 ريال لذلك فإنه يحب على المستثمرين ان يكون لديهم وعي عما يقال لأن طرح الشركات للاكتتاب يعتبر مكرمة اميرية وفرصة لكل مواطن ان يحصل على عائد جيد من خلال الاسهم المضاربة فيها لذلك على كل مستثمر ان يعي بما يفعل وان تكون لديه ثقافة استثمارية وليس الاكتتاب في بروة هو الذي اطاح بالسوق منذ فترة متسائلا كم سيسيل المستثمر للاكتتاب في بروة او غيرها؟
واكد الشملان ان انشاء مصنع جديد يعد فرصة ذهبية لمد الدولة بهذه المادة الخام الحيوية واللازمة للنهضة العمرانية مؤكدا انها سيكون لها دور فعال في المشاريع المستقبلية التي تتطلع لها الدولة‚
منافس قوي
من جهته يقول عبدالله القحطاني ان شركة الخليج للاسمنت ما زالت تحت التأسيس متوقعا ان السنة الاولى من نشاطها لن تحقق جديدا ولكن بعد السنة الاولى ستنافس بقوة للشركة الوطنية للاسمنت وستخفف العبء عن المهتمين بهذا المجال خاصة بعد وصول سعر كيس الاسمنت من 9 الى 25 ريالا مؤكدا انها جاءت في الوقت المناسب لحل ازمة الاسمنت وكذلك بالنسبة للاكتتاب فان الفترة التي ستطرح فيها تعتبر ملائمة للمساهمين حتى تكون الارباح قد وزعت والسوق يكون هادئا مؤكدا ان الاكتاب والشركة في النصف الاول من ابريل توقيت مهم لأن السوق سيكون هابطا بعد توزيع الارباح مشيرا الى ان الاكتتاب في منتصف ابريل يلائم وضع السوق والمستثمرين وذلك قبل اعلان الشركات ارباح الربع الاول من 2006 وهذا يدفع السوق الى الصعود مرة اخرى‚
ويؤكد القحطاني ان شركة الخليج للاستثمار تعد مكسبا للمستثمر والمقاول واصحاب البناء لأن التكلفة ستكون اقل من السابق نظرا لوجود شركة جديدة توفر حاجة السوق المحلي من هذه المادة الخام والحيوية والهامة في هذه الفترة من عمر الاقتصاد الوطني‚ مشيرا الى ان انخفاض تكاليف البناء على المالك سيتبعها بالطبع انخفاض اسعار الاراضي والعقارات والايجارت بالتالي لان الارتفاع الجنوني في اسعار الايجارات جاء بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام اللازمة للبناء واولها الاسمنت لذلك فان شركة الخليج للاسمنت ستكون داعما قويا للنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد‚ ويقول مطر المناعي صاحب مؤسسات بومطر للعقارات والمقاولات ان انشاء مصنع للاسمنت قريبا يعد بمثابة الخطوة الممتازة لتدعيم البنية الاساسية في قطاع التشييد والبناء في الدولة خاصة ان هذه الخطوة تتواكب مع الخطة الاقتصادية الطموحة والمشاريع الكبرى والمستهدفة في المرحلة القادمة‚ ونتمنى من رجال الاعمال القطريين تكرار مثل هذه المشروعات الداخلة في قطاع البناء والتشييد حتى يصل الاقتصاد الى درجة الاعتماد على السوق المحلي وعدم الحاجة الى استيراد اسمنت من الخارج‚ واشار ان هذا المصنع له مزايا كبيرة من الشقين السياسي والاقتصادي وشرح ذلك ان انشاء المصنع داخل قطر سوف يلبي احتياجات شركات المقاولات من الاسمنت ويمنع قطر من الاستيراد من الخارج وبالتالي لا يحدث اي مشاكل بين الدول بخصوص الاستيراد والتصدير وكذلك ان استيراد الاسمنت من الخارج كان يحمل في نقله مصاريف باهظة‚ فهذا الاسمنت سوف يقضي على اي مشاكل وكذلك يقلل التكاليف مما يعود بالنفع في الجانب السياسي والجانب الاقتصادي‚
وأشار إلى أن الاحتياجات من الأسمنت في هذه الفترة متزايدة وسوف يساهم هذا المصنع في السيطرة على هذه الاحتياجات والمتطلبات‚
وقال المناعي ان المصنع سوف يساهم أيضا في ثبات الأسعار وسوف يحل مشكلة ارتفاعات أسعاره في السوق السوداء مشيرا إلى أن كيس الأسمنت في الفترة الأخيرة وصل إلى 24 ريالا قطري وهذا كان رقما مبالغ فيه ويؤثر على شركات المقاولات بشكل غير عادي بالاضافة إلى ذلك إنه رغم ارتفاعه فكنا لا نجده في السوق إلا بصعوبة وبالتالي تتأخر مواعيدنا مع الناس بشكل غير مقصود طبعا‚
وأنهى بأن المصنع يأتي تدعيما للبنية الأساسية الموجودة الآن خاصة ان مصنع قطر الوطني يفتح فرعا جديدا كذلك لانتاج الأسمنت فسوف يساهم ذلك في انشاءات ومبان تنفذها شركات المقاولات دون صعوبة والبحث عن الأسمنت ودون تأخير عن المواعيد المحددة‚
ويقول المهندس أحمد الفرا نائب المدير التنفيذي لشركة الأرض landThe ان انشاء مصنع الأسمنت قريبا سوف يحل المشكلة القائمة حاليا في مجالات المقاولات والبناء خاصة ان حجم البناء والانشاءات في هذه الفترة في قطر متجه نحو الارتفاع والتوسع الملحوظ الذي يعكس الطفرة الاقتصادية الموجودة في البلاد‚
وقال ان حجم الانتاج من الأسمنت الموجود لم يكف حاجة المقاولين والشركات الخاصة بالمقاولات فإنشاء المصنع الجديد سوف يلبي احتياجات شركات المقاولات والبناء والتشييد في قطر‚
وأشار إلى ان انشاء هذا المصنع سوف يؤدي إلى سرعة اتمام المشاريع الانشائية وسوف يعالج مشكلة الريدي مكس الخرسانة الجاهزة التي كانت إحدى المشاكل الكبرى التي تواجه المقاولين في الفترات الأخيرة‚
وأكد الفرا ان هذا المصنع جاء في التوقيت المناسب ليواكب النهضة العمرانية والطفرة الإنشائية الموجودة حاليا في البلاد خاصة ان قطر متجه نحو النهوض العمراني والإنشائي الجبار لتصبح على قمة دول الخليج وأنهى الفرا بأن انشاء مثل هذا المصنع سوف يمنع السوق القطري من استيراد أسمنت من الخارج بل بالعكس قد تضطر قطر إلى تصدير الأسمنت إلى الدول المجاورة متوقعا بذلك ان يسد المصنع حاجات السوق القطري من الأسمنت‚
ويقول منصور أبوفارس ان انشاء مصنع الأسمنت الجديد لا يساهم في حل الأزمة الموجودة التي تواجه المقاولين بالكامل ولكن سوف يخفف فقط من هذه المشكلة رغم ان انتاج الخط الأول من المصنع أول المرحلة الابتدائية للانتاج سوف تصل إلى 5000 طن يوميا مشيرا إلى أن قطاع المقاولات والانشاءات في قطر في هذه الأيام مزدهر جدا ومتجه نحو الزيادة‚
المستمرة‚ وقال ان عجلة الانتاج الانشائي تدور بسرعة في قطر هذه الايام وبالتالي فهذا المصنع لا يحل ازمة مشكلة المقاولات الا في شهر عشرة لسنة 2007 فقد يساهم هذا المصنع في حل الازمة بنسبة 20% فقط ولا بد من ان ننادي رجال الاعمال بانشاء مثل هذه المصانع للقضاء على هذه الازمة التي تعرقل شركات المقاولات وكذلك انتاج الاسمنت بوفرة سوف يساهم في حل ازمة ارتفاع اسعاره كذلك وانخفاض سعر كيس الاسمنت في المرحلة القادمة سوف يساهم في مشكلة انخفاض الايجارات ايضا والتي من المتوقع انخفاضها الى نسبة 30% بسبب توافر الاسمنت في هذه الايام‚ وبرهن ابوفارس على كلامه بأن المصنع لن يحل الازمة ان المجمعات التجارية الكائنة تحت الانشاء والابراج المراد انشاؤها وهي كثيرة جدا ومتوسعة وتحتاج الى المزيد والمزيد من المصانع لانتاج الاسمنت وليس انشاء مصنع واحد يحل الازمة‚ ويقول منصور مبارك النعيمي ان انشاء مصنع الاسمنت لن يحل الازمة ولكن سوف يلطف من جو الازمة بمعنى ان الزيادة في الانشاءات والمقاولات اكثر بكثير جدا من الاسمنت وفي نفس الوقت دائما ما تتوسع هذه الانشاءات والطفرة العمرانية وانتعاش الاقتصاد القطري ايضا يشجع هذه الانشاءات‚ وقال ان معظم الناس تظن ان الآسياد هي سبب كثير من الازمات وأنا اختلف معهم تماما لأن الآسياد بريئة من هذه الازمة سواء في المقاولات أو الايجارات‚
وأكد أن المصنع الجديد خطوة ايجابية نحو حل تلك الازمة ودعا رجال الاعمال القطريين إلى إنشاء مثل هذه المصانع حتى تكون دعما لقطاع المقاولات والانشاءات وانعكاسا للطفرة العمرانية الموجودة في قطر ‚
وأنهى بأنه عندما تم الاعلان عن هذا المصنع في الصحف انعكس ذلك على المستثمرين في البورصة ‚‚ وهذا دليل على أن الناس في كل المجالات وليس في مجال المقاولات فقط أن تقوم بمتابعة