المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعرف ما هي المخدرات..واضرارها.. وانواعها( صور وحقائق)



بوعلي2
21-12-2008, 08:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحيه طيبه وبعد :


تعريف المخدرات

http://www12.0zz0.com/2008/12/21/17/620079397.jpg (http://www.0zz0.com)


تعتبر اللغة العربية من أبرع اللغات حيث تعطي الألفاظ المستخدمة مـعـانـي
دقـيـقـة للكـلـمة .... وتدور معاني كلمة خدر حول الستر ، والمخدّر هـو :ما

يسـتـر الـجـهـاز الـعـصـبـي عـن فعـله ـ ونشاطه المعتاد ...

تعريف المخدرات في الفقه الإسلامي



الإسلام هو الوحيد من الأديان ومن بين الأنظمة والقوانين الذي وضع تعريفاً

للـمـخدر

( المسكر ) : هو ما غطى العقل (( وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام )).

والمفتر كما يقـول

الخطـابـي : (( هـو كـل شراب يورث الفتور والخدر ، وهو مقدمة السكر )).

التعريف العلمي للمخدرات


المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الأم .

التعريف القانوني للمخدرات



المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر

تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا

بواسطة من يرخص له بذلك وسواء كانت تلك المخدرات طبيعية كالتي

تحتوي أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالة المخدرة أو مصنعة

من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو تخليقية وهي

مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من أنواع المخدرات

الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة
الطبيعية .


أنواع المخدرات تقسم المواد المخدرة

تتعدد المعايير المتخذة أساساً لتصنيف المواد المخدرة تبعاً لمصدرها أو طبقاً
لأصل المادة التي حضرت منها ، وتنقسم طبقاً لهذا المعيار إلى :

1- مخدرات طبيعية
2- مخدرات نصف تخليقية
3- مخدرات تخليقية

* المخدرات الطبيعية



لقد عرف الإنسان المواد المخدرة ذات الأصل النباتي منذ أمد بعيد وحتى الآن

لم نسمع عن بظهور مواد مخدرة من أصل حيواني ، وبالدراسات العلمية ثبت

أن المواد الفعالة تتركز في جزء أو أجزاء من النبات المخدر فمثلاً:

أ- في نبات خشخاش الأفيون تتركز المواد الفعالة في الثمر غير الناضجة.
ب- في نبات الفنب تتركز المواد الفعالة في الأوراق وفي القمم الزهرية.
ج- في نبات القات تتركز المواد الفعالة في الأوراق.
د- في نبات الكوكا تتركز المواد الفعالة في الأوراق.
هـ- أما في جوزة الطيب فإن المادة الفعالة تتركز في البذور.

ويمكن استخلاص المواد الفعالة من الأجزاء النباتية الخاصة بكل مخدر ،

بمذيبات عضوية، وبعد تركيز المواد المستخلصة يمكن تهريبها بسهولة

لتصنيعها وإعدادها للاتجار غير المشروع ومثال ذلك زيت الحشيش وخام

الأفيون والمورفين والكوكايين وفي هذه العملية لا يحدث للمادة المخدرة

المستخلصة أي تفاعلات كيميائية أي أن المخدر يحتفظ بخصائصه الكيميائية
والطبيعية.



* المخدرات نصف التخليقية



وهي مواد حضرت من تفاعل كيميائي بسيط مع مواد مستخلصة من النباتات

المخدرة والتي تكون المادة الناتجة من التفاعل ذات تأثير أقوى فعالية من

المادة الأصلية ومثال ذلك الهيروين الذي ينتج من تفاعل مادة المورفين

المستخلصة من نبات الأفيون مع المادة الكيميائية "استيل كلوريد" أو "اندريد

حامض الخليك " مورفين + استيل كلوريد = هيروين".


* المخدرات التخليقية



وهي مواد تنتج من تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة

ويتم ذلك بمعامل شركات الأدوية أو بمعامل مراكز البحوث وليست من أصل

نباتي.


ثانياً / تبعاً لتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي وحالته النفسية

كالآتي :

1- مهبطات
2- منشطات
3- مهلوسات

ولقد وجد أن تأثير الحشيش على النشاط العقلي يتغير تبعاً لكمية الجرعة

المتعاطاه فمثلاً يكون الحشيش مهبطاً عند تعاطي الجرعة صغيرة ، ومهلوساً

إذا ما استعمل بكميات كبيرة ، ولذا رؤى وضع الحشيش في مستقلة وأصبح

التقسيم في صورته الجديدة كالآتي:

1- مهبطات
2- منشطات
3- مهلوسات
4- الحشيش


ثالثاً : تبعاً لأصل المادة وتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي أي

بإدماج التقسيمين الأول والثاني


وبذلك يمكن القول أن المواد المخدرة يمكن تقسيمها إلى :

أ- مهبطات :
1- طبيعية .
2- نصف تخليقية .
3- تخليقية .
ب- منشطات :
1- طبيعية .
2- تخليقية .
ج- مهلوسات :
1- طبيعية .
2- نصف تخليقية .
3- تخليقية.
د- الحشيش .

مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر

بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...

وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته

وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع

ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي ..

ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية.


الأضرار الجسمية *


فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب

باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط

والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن

مصحوباً باحمرار في العينين ، ويحدث اختلال في التوازن والتأزر العصبي

في الأذنين.

2- يحدث تعاطي المخدرات تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب

الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث

ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي.

3- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه

سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة

تنتهي إلى حالات الإسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون ، والإمساك.

كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم

الطعام كما يسبب التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم

الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر

في الدم.

4- أتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث

بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر ، مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف

عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها.

5- التهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ

مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.

6- اضطرابات في القلب ، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية ، وارتفاع

في ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم

الحمراء ، وقلة التغذية ، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء.

7- التأثير على النشاط الجنسي ، حيث تقلل من القدرة الجنسية وتنقص من

إفرازات الغدد الجنسية.

8- التورم المنتشر ، واليرقات وسيلان الدم وارتفاع الضغط الدموي في

الشريان الكبدي.

9- الإصابة بنوبات صرعية بسبب الاستبعاد للعقار ؛ وذلك بعد ثمانية أيام من

الاستبعاد.

10- إحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة.

11- مشاكل صحية لدى المدمنان الحوامل مثل فقر الدم ومرض القلب ،

والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض العفوي ، ووضع مقلوب للجنين

الذي يولد ناقص النمو ، هذا إذا لم يمت في رحم الأم.

12- كما أن المخدرات هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة

مثل السرطان.

13- تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته
(انتحاراً).


* الأضرار النفسية



1- يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق

الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة

إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات

بالاتجاه نحو الطول واختلال أو إدراك الحجم نحو التضخم.

2- يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ،

وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض

أو حتى كثير من التصرفات الغريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة.

3- تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر

والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في

المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه.

4- تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات

والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى

صعوبة المشي.

5- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن

حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع

هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي

يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة

النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم

وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب.

6- تتسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الحساسية الشديدة والتوتر

الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ضعف القدرة على التواؤم

والتكيف الاجتماعي.


http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_768a3abd50.bmp (http://bsmlh.net/up/)

يتبع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الزعفراني82
21-12-2008, 08:18 PM
موضوع هادف

شكرا علا طرح الموضوع

بوعلي2
21-12-2008, 08:27 PM
الاضطرابات الانفعالية قسمين



الاضطرابات السارة *

وتشمل الأنواع التي تعطي المتعاطي صفة إيجابية حيث يحس بحسن الحال

والطرب أو التيه أو التفخيم أو النشوة ممثلاً حسن الحال :

حيث يحس المتعاطي في هذه الحالة حالة بالثقة التامة ويشعر بأن كل شيء

على ما يرام ، والطرب والتيه : حيث يحس بأنه أعظم الناس وأقوى وأذكى

ويظهر من الحالات السابقة الذكر (الطرب والتيه ، وحسن الحال ، والتفخيم)،

الهوس العقلي والفصام العقلي ، وأخيراً النشوة ويحس المتعاطي في هذه

الحالة بجو من السكينة والهدوء والسلام


http://www12.0zz0.com/2008/12/21/17/872969848.jpg (http://www.0zz0.com)

الاكتئاب :


ويشعر الفرد فيه بأفكار (سوداوية) حيث يتردد في اتخاذ القرارات وذلك

للشعور بالألم. ويقلل الشخص المصاب بهذا النوع من الاضطرابات من قيمة

ذاته ويبالغ في الأمور التافهة ويجعلها ضخمة ومهمة.


القلق : : ويشعر الشخص في هذه الحالة
بالخوف والتوتر.

جمود أو تبلد الانفعال :

وهو تبلد العاطفة – حيث إن الشخص في هذه الحالة لا يستجيب ولا يستشار

بأي حدث يمر عليه مهما كان ساراً وغير سار.

عدم التناسب الانفعالي :


وهذا اضطراب يحدث فيه عدم توازن في العاطفة فيرى الشخص المصاب هذا

الاضطراب يضحك ويبكي من دون سبب مثير لهذا البكاء أو الضحك ، اختلال

الآنية : حيث يشعر الشخص المصاب بهذا الاضطراب بأن ذاته متغيرة فيحس

بأنه شخص متغير تماماً ، وأنه ليس هو ، وذلك بالرغم من أنه يعرف هو

ذاته.

ويحدث هذا الإحساس أحياناً بعد تناول بعض العقاقير ، كعقاقير الهلوسة مثل

(أل . أس . دي) والحشيش.

وأحب أن أضيف هنا عن المذيبات الطيارة ((تشفيط
الغراء أوالبنزين... إلخ)).

يعاني متعاطي المذيبات الطيارة بشعور بالدوار والاسترخاء والهلوسات

البصرية والدوران والغثيان والقيء وأحياناً يشعر بالنعاس.

وقد يحدث مضاعفات للتعاطي كالوفاة الفجائية نتيجة لتقلص الأذين بالقلب

وتوقف نبض القلب أو هبوط التنفس كما يأتي الانتحار كأحد المضاعفات

وحوادث السيارات وتلف المخ أو الكبد أو الكليتين نتيجة للاستنشاق

المتواصل ويعطب المخ مما قد يؤدي إلى التخريف هذا وقد يؤدي تعاطي

المذيبات الطيارة إلى وفاة بعض الأطفال الصغار الذي لا تتحمل أجسامهم

المواد الطيارة.

وتأثير هذه المواد يبدأ عندما تصل إلى المخ وتذوب في الألياف العصبية

للمخ.

مما يؤدي إلى خللاً في مسار التيارات العصبية الكهربائية التي تسري بداخلها

ويترتب على ذلك نشوة مميزة للمتعاطي كالشعور بالدوار والاسترخاء.


الأضرار الاجتماعية *



- أضرار المخدرات على الفرد نفسه :


إن تعاطي المخدرات يحطم إرادة الفرد المتعاطي وذلك لأن تعاطي المخدرات

(يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية ويتعطل عن عمله الوظيفي

والتعليم مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً وبالتالي يحجب عنه ثقة

الناس به ويتحول بالتالي بفعل المخدرات إلى شخص كسلان سطحي ، غير

موثوق فيه ومهمل ومنحرف في المزاج والتعامل مع الآخرين).

وتشكل المخدرات أضراراً على الفرد منها :

1- المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد سواء بالنسبة لعمله أو إرادته أ

و وضعه الاجتماعي وثقة الناس به.

كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسول ذو تفكير سطحي

يهمل أداء واجباته ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة

منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى

عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما

يدفع المسؤلين عنه بالعمل أو غيرهم إلى رفده من عمله أو تغريمه غرامات

مادية تتسبب في اختلال دخله.

2- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويسمى بـ((داء
التعاطي))

أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحص

ل به على الجرعة الاعتيادية (وذلك أثر إلحاح المخدرات) فإنه يلجأ إلى

الاستدانة وربما إلى أعمال منحرفة وغير مشروعة مثل قبول الرشوة

والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهو بهذه الحالة قد يبيع نفسه وأسرته

ومجتمعه وطناً وشعباً.

3- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات

زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوء

العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق

وانحراف الأطفال وتزيد أعداد الأحداث المشردين وتسوء العلاقة بين المدمن

وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمناشبات والمشاجرات التي قد تدفع به أو

بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه

ورؤسائه في العمل مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة

مادية تخفض مستوى دخله.

4- الفرد المتعاطي بدون توازنه واختلال تفكيره لا يمكن من إقامة علاقات

طيبة مع الآخرين ولا حتى مع نفسه مما يتسبب في سيطرة (الأسوأ وعدم

التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكيات وكل مجريات صيانة

الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعة المؤلم بالانتحار).

فهناك علاقة وطيدة بين تعادي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات

الوفاة التي سجلت كان السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر.

5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق وفعل كل منكر وقبيح وكثير من حوادث

الدنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما

للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجمتع.



* تأثير المخدرات على الأسرة




الأسرة هي :((الخلية الرئيسية في الأمة إذا صلحت صلح حال المجتمع وإذا

فسدت انهار بنيانه فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد لأنه

البيئة التي يحل بها وتحضنه فور أن يرى نور الحياة ووجود خلل في نظام

الأسرة من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي لأبنائها)).

فتعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية

بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها :

1- ولادة الأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفال مشوهين.

2- مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات يقل دخل الأسرة الفعلي مما يؤث

ر على نواحي الإنفاق الأخرى ويتدنى المستوى الصحي والغذائي والاجتماعي

والتعليم وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلك الأسرة التي وجه عائلها دخله إلى

الإنفاق عل المخدرات هذه المظاهر تؤدي إلى انحراف الأفراد لسببين :


أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أو العائل.

السبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال لتوفير

الاحتياجات المتزايدة في غياب العائل.



3- بجانب الآثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الأسرة نجد أن

جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق والخلافات بين أفرادها فإلى جانب

إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثير انفعالات

وضيق لدى أفراد الأسرة فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة

حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما يولد

لدى أفراد الأسرة تشوق لتعاطي المخدرات تقليداً للشخص المتعاطي أو يولد

لديهم الخوف والقلق خشية أن يهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين



أضرار المخدرات على الإنتاج *

يعتبر ((الفرد لبنة من لبنات المجتمع وإنتاجية الفرد تؤثر بدورها على

إنتاجية المجتمع الذي ينتمي إليه)).

فمتعاطي المخدرات لا يتأثر وحده بانخفاض إنتاجه في العمل ولكن إنتاج

المجتمع أيضاً يتأثر في حالة تفشي المخدرات وتعاطيها فالظروف الاجتماعية

والاقتصادية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات ((تؤدي إلى انخفاض إنتاجية

قطاع من الشعب العام فتؤدي أيضاً إلى ضروب أخرى من السلوك تؤثر أيضاً

على إنتاجية المجتمع)).

ومن الأمثلة على تلك السلوك هي : تشرد الأحداث وإجرامهم والدعارة

والرشوة والسرقة والفساد والمرض العقلي والنفسي والإهمال واللامبالاة

وأنواع السلوك هذه يأتيها مجموعة من الأشخاص في المجتمع ولكن أضرارها

لا تقتصر عليهم فقط بل تمتد وتصيب المجتمع بأسره وجميع أنشطته وهذا

يعني أن متعاطي المخدرات لا يتأثر وحده بانخفاض إنتاجه في العمل ولكنه

يخفض من إنتاجية المجتمع بصفة عامة وذلك للأسباب التالية :

1- انتشار المخدرات والاتّجار بها وتعاطيها يؤدي إلى زيادة الرقابة من

الجهات الأمنية حيث تزداد قوات رجال الأمن ورقباء السجون والمحاكم

والعاملين في المصحات والمستشفيات ومطاردة المهربين للمخدرات تجارها

والمروجين ومحاكمتهم وحراستهم في السجون ورعاية المدمنين في

المستشفيات تحتاج إلى قوى بشرية ومادية كثيرة للقيام بها وذلك يعني أنه

لو لم يكن هناك ظاهرة لتعاطي وانتشار أو ترويج المخدرات لأمكن هذه

القوات إلى الاتجاه نحو إنتاجية أفضل ونواحي ضحية أو ثقافية بدلاً من بذل

جهودهم في القيام بمطاردة المهربين ومروجي المخدرات وتعاطيها

ومحاكمتهم ورعاية المدمنين وعلاجهم.

2- يؤدي كذلك تعاطي وانتشار المخدرات إلى خسائر مادية كبيرة بالمجتمع

ككل وتؤثر عليه وعلى إنتاجيته وهذه الخسائر المادية تتمثل في المبالغ التي

تنفق وتصرف على المخدرات ذاتها.


فمثلاً :

إذا كانت المخدرات (تزرع في أراضي المجتمع) التي تستهلك فيه فإن ذلك

يعني إضاعة قوى بشرية عاملة وإضاعة الأراضي التي تستخدم في زراعة

هذه المخدرات بدلاً من استغلالها في زراعة محاصيل يحتاجها واستخدام

الطاقات البشرية في ما ينفع الوطن ويزيد من إنتاجه.

أما إذا كانت المخدرات تهرب إلى المجتمع المستهلك للمواد المخدرة فإن هذا

يعني إضاعة وإنفاق أموالاً كبيرة ينفقها أفراد المجتمع المستهلك عن طريق

دفع تكاليف السلع المهربة إليه بدلاً من أن تستخدم هذه الأموال في ما يفيد

المجتمع كاستيراد مواد وآليات تفيد المجتمع للإنتاج أو التعليم أو الصحة.

3- أن تعاطي المخدرات يساعد على إيجاد نوع من البطالة ؛ وذلك لأن المال

إذا استغل في المشاريع العامة النفع تتطلب توفر أيدي عاملة وهذا يسبب

للمجتمع تقدماً ملحوظاً في مختلف المجالات ويرفع معدل الإنتاج ، أما إذا

استعمل هذا المال في الطرق الغير مشروعة كتجارة المخدرات فإنه حينئذ لا

يكون بحاجة إلى أيدي عاملة ؛ لأن ذلك يتم خفية عن أعين الناس بأيدي

عاملة قليلة جداً.

4- إن الاستسلام للمخدرات والانغماس فيها يجعل شاربها يركن إليها وبالتالي

فهو يضعف أمام مواجهة واقع الحياة ... الأمر الذي يؤدي إلى تناقص

كفاءته الإنتاجية فما يعوقه عن تنمية مهاراته وقدراته وكذلك فإن الاستسلام

للمخدرات يؤدي إلى إعاقة تنمية المهارات العقلية والنتيجة هي انحدار الإنتاج

لذلك الشخص وبالتالي للمجتمع الذي يعيش فيه كمّاً وكيفاً.

5- كل دولة تحاول أن تحافظ على كيانها الاقتصادي وتدعيمه لكي تواصل

التقدم ومن أجل أن تحرز دولة ما هذا التقدم فإنه لا بد من وجود قدر كبير

من الجهد العقلي والعضلي معاً ((يبذل بواسطة أبناء تلك الدولة سعياً وراء

التقدم واللحاق بالركب الحضاري والتقدم والتطور)) ليتحقق لها ولأبنائها

الرخاء والرفاهية فيسعد الجميع ، ولما كان تعاطي المخدرات ينقص من القدرة

على بذل الجهد ويستنفذ القدر الأكبر من الطاقة ويضعف القدرة على الإبداع

والبحث والابتكار فإن ذلك يسبب انتهاك لكيان الدولة الاقتصادي وذلك لعدم

وجود الجهود العضلية والفكرية (العقلية) نتيجة لضياعها عن طريق تعاطي
المخدرات.

6- إضافة إلى ذلك فإن المخدرات تكبد الدول نفقات باهظة ومن أهم هذه

النفقات هو ما تنفقه الدول في استهلاك المخدرات فالدول المستهلكة

للمخدرات (مثل الدول العربية) تجد نفقات استهلاك المخدرات فيها طريقها

إلى الخارج بحيث إنها لا تستثمر نفقات المخدرات في الداخل مما يؤدي

(غالباً) إلى انخفاض في قيمة العملة المحلية ، لو كانت العملة المفضلة لدى

تجار المخدرات ومهربيها هو الدولار.


7- أثر المخدرات على الأمن العام مما لاشك فيه أن الأفراد هم عماد المجتمع

فإذا تفشت وظهرت ظاهرة المخدرات بين الأفراد انعكس ذلك على المجتمع

فيصبح مجتمعاً مريضاً بأخطر الآفات ، يسوده الكساد والتخلف وتعمّه

الفوضى ويصبح فريسة سهلة للأعداء للنيل منه في عقيدته وثرواته فإذا

ضعف إنتاج الفرد انعكس ذلك على إنتاج المجتمع وأصبح خطر على الإنتاج

والاقتصاد القومي إضافة إلى ذلك هنالك مما هو أخطر وأشد وبالاً على

المجتمع نتيجة لانتشار المخدرات التي هي في حد ذاتها جريمة فإن مرتكبها

يستمرئ لنفسه مخالفة الأنظمة الأخرى فهي بذلك (المخدرات) الطريق المؤدي

إلى السجن. فمتعاطي المخدرات وهو في غير وعيه يأتي بتصرفات سلوكية

ضارّة ويرتكب أفظع الحوادث المؤلمة وقد تفقد أسرته عائلها بسبب تعاطيه

المخدرات فيتعرض لعقوبة السلطة وتؤدي به أفعاله إلى السجن تاركاً أسرته

بلا عائل .


وكل ذلك سببه الإهمال وعدم وعي الشخص وإدراكه نتيجة تعاطيه المخدرات.


المخدرات وآثارها النفسية *


يمكن تلخيصها بالآتي:



1- يهتز الكيان السياسي لأي دولة إذا لم يكن في وسعها ومقدورها بسط

نفوذها على كل أقاليمها ولقد ثبت أن كثيراً من مناطق زراعة المخدرات في

أنحاء متفرقة من العالم لا تخضع لسلطات تلك الدول التي تقع ضمنها ، إما

لاعتبارات قبلية ، أو لاعتبارات جغرافية ، وهناك روابط وثيقة بين الإرهاب

الدولي والاتّجار غير المشروع في الأسلحة والمفرقعات من جانب الاتّجار غير

المشروع في المخدرات من جانب آخر.


2- كما يهتز كيان الدولة السياسي إذا اضطرت الدولة إلى الاستعانة بقوات

مسلحة أجنبية للحفاظ على كيانها ، وقد حدث مثل هذا في إحدى دول أمريكا

الجنوبية اللاتينية ؛ حيث توجد عصابات لزراعة الكوكا وإنتاج مخدر

الكوكايين وتهريبه وهي عصابات جيدة التنظيم ، ولديها أسلحة متقدمة

ووسائل نقل حديثة حتى إن هذه العصابة وُجد بحوتها قواعد عسكرية ومهابط

طائرات (لم تكن متصورة) وقد سيطرت هذه العصابات على مناطق زراعية

لكوكا والقنب ونعت القوات الحكومية من دخولها الأمر الذي دعى الدولة إلى

الاستغاثة واستدعاء قوات أجنبية (قوات للجيش الأمريكي).

3- الحركات الانفصالية في العالم تغذيها أموال تجار المخدرات.

4- مهربوا المخدرات والمتاجرون في المخدرات لا يؤمنون بدين أو عقيدة ولا

ينتمون إلى وطن وليس لديهم انشغال سوى التفكير في الكسب المادي الغير

مشروع من وراء الاتّجار بالمخدرات فهم على استعداد لبيع أنفسهم وأسرهم

وأوطانهم وشعوبهم مقابل السماح لهم بالمرور بالمخدرات وتهريبها فيفشون

الأسرار ويقدمون المعلومات للأعداء مما يجعل من المتعاطي ومهربي

المخدرات فريسة سهلة للعدو ومخابراته.


يتبع...........

بوعلي2
21-12-2008, 08:49 PM
شبكات المخدرات



أصبح العالم كله يكافح هذه الآفة القاتلة المدمرة لتي تقوم عليها عصابات وشبكات

خطرة لأناس يملكون المال ويملكون السلاح وهم في بعض البلاد دولة داخل الدولة

يسقطون الحكام ويقيمونهم بمالهم من نفوذ وما يملكون من ثروات وما يشترون من

ذمم هؤلاء الناس يقومون على تدمير البشر وتخريب حياتهم ليملكوا هم الملايين وبعد

ذلك البلايين.

هذه الآفة يشكو العالم منها ونشكو منها نحن العرب والمسلون فقد دخلت إلى بلادنا من

قديم تحت اسم الحشيش، وقاومها علماء المسلمين وقد دخلت مع التتار إلى بلاد

المسلمين مع سيف التتار وكان المسلمون يعتقدون أن تسليط التتار عليهم بسبب

انتشار هذه الآفة القبيحة.


القرآن والسنة في تحريم المخدرات





أجمع علماء المسلمين يوم ظهرت هذه الآفة هذه الحشيشة على تحريمها ولم يشذ عن

ذلك فقيه من الفقهاء لا مذهب من المذاهب، كلهم أقروا حرمتها فهي حرام بل هي

كبيرة وقالوا أن من استحل شربها أو أكلها أو تناولها فلابد أن يستتاب، تطلب منه

التوبة فإن تاب ورجع فبها وإلا عوقب بما يعاقب به المرتدون لأنه أنكر أمراً معلوماً

من الدين بالضرورة وللأسف نجد في عصرنا أناساً يماحكون بالباطل ويجادلون

في غير موضع للجدل ويقولون لا نجد دليلاً في القرآن أو السنة على حرمة المخدرات.

كذبوا، فالقرآن والسنة يحرم هذه المخدرات، هؤلاء يريدون أن يأتي القرآن ويقول قد

حرمت عليكم الحشيش أو الويسكي أو الكونياك، القرآن لا يأتي بالتفصيلات إنما

توضع مبادئ عامة وقواعد كلية ونصوصاً مطلقة يدخل تحتها آلاف الجزئيات

والمسائل، القرآن قد حرّم الخمر وقال


"يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام
رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"


"إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء بالخمر
والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"


هكذا نزلت الآيتان الكريمتان في سورة المائدة وحينما قال الله تعالى فهل أنتم منتهون

قالوا قد انتهينا يا رب قد انتهينا يا رب كان الرجل منهم يمسك بالكأس في يده يشرب

بعضها وبقي بعضه، فأفرغها ولم يكمل الكأس ويقول أشربها ثم أنتهي لا ثم ذهبوا إلى

بيوتهم فجاءوا بقرب الخمر وأفرغوها في طرقات المدينة، انتهينا يا رب الخمر رجس

من عمل الشيطان فاجتنبوه، وكلمة فاجتنبوه ليست كما يزعم بعض الناس كلمة خفيفة

لا تدل على التحريم، بل تدل على أبلغ التحريم وأشد، ولذلك تأتي مع الشرك والكبائر،


"فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور"


"وقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت"


"الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم"



فهكذا كلمة اجتنب لا تأتي إلا مع الشرك والطاغوت والأصنام وكبائر الذنوب

وفواحشها ومعنى اجتنب، أي اجعل بنك وبين هذا الشيء جانبا،ً ابتعد عنه مثلها،

كقوله تعالى: " ولا تقربوا الزنا"


ليس معناه لا تزنوا فقط بل ابتعدوا عن كل ما يقرب إلى الزنا، كالخلوة والتبرج

الخلاعة والنظرة بشهوة إلى آخر هذه الأشياء، فاجتنبوه لعلكم تفلحون.



يتبع.........

بوعلي2
21-12-2008, 09:02 PM
أثر المخدرات


حرّم الإسلام الخمر ولعن فيها عشرة، كل من ساهم فيها من قريب أو بعيد،

فما هي الخمر ؟


يقول عمر بن الخطاب على منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الخمر قد حرّمت وهي

من خمسة أشياء- الأشياء التي كانت موجودة في الحجاز وفي المدينة في ذلك الوقت-

أشياء خمسة وهي من العنب والتمر والعسل والبّر(القمح) و الشعير، ثم قال والخمر ما

خامر العقل ألا إن الخمر ما خامر العقل، هذه الأشياء هي التي كانت موجودة ولكنه

وضع هذه القاعدة، كل ما خامر العقل، أي خالط العقل ولابسه وأخرجه عن طبيعته

المدركة المميزة الحاكمة بحيث أصبح يخلط بين الأشياء بعضها وبعض يرى البعيد

قريبا أو القريب بعيدا، ويرى المحال معقولاً، ولا يميز بين الصواب والخطأ ولا بين

النفع والضّر والخير والشر كل ما أخرج العقل عن طبيعته وخامره فهو خمر هكذا قال

عمر أمام الصحابة ولم ينكر عليه أحد فهذا إجماع من الصحابة أن الخمر ما خامر

العقل وهذا ما ينطبق على هذه المخدرات -حشيش أفيون هيرويين كوكايين- كل هذه

الأشياء تخامر العقل وتجعل الإنسان غير واعٍ بنفسه أو بما حوله، يتصوّر الأشياء على

غير ما هي عليه، الناس يقولون عنه مسطول ،إنسان مسطول لا يعرف واجبه ولا حقه

أو نفسه أو ربه أو أهله أو وطنه، فقد الوعي، إنسان فقد الوعي ومثل هذا أكل الخمر،

لا فرق بين الخمر المعروفة وبين هذه الأشياء إلا أن الخمر مادة سائلة وهذه الأشياء

مادة جامدة والجمود أو السيلان لا أثر لهما في الأحكام، المهم الأثر على عقل الإنسان

هذه تغّيب وعي الإنسان.



مدمن المخدرات


هؤلاء الذين يأكلون الحشيش أو يتناولون الأفيون أو يشمون الهيروين أو نحو ذلك

أناس فقدوا وعيهم، يعيشوا لشهوتهم ولكيفهم كما يقولون

(راس بلا كيف تستاهل ضرب السيف).



هؤلاء أناس فقدوا وعيهم ولم يعودوا يصلحون لدين أو لدنيا أو حماية أسرة

أو مجتمع هؤلاء هم ضحايا هذه المواد المخدرة فالقرآن حرّم الخمر والأحاديث حرّمت

الخمر وهؤلاء من شراب هذه الخمر، ثم من ناحية أخرى القرآن قد حرّم الخبائث، كان

من أوصاف النبي -صلى الله عليه وسلم- في كتب أهل الكتاب -أهل التوراة والإنجيل-

من أوصافه عندهم أنه يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرّم

عليهم الخبائث كل طيب يحله -عليه الصلاة والسلام-،

اليهود حرمت عليهم بعض الطيبات عقوبة لهم كما قال الله تعالى :


"فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتٍ أحلت لهم وبصدهّم عن سبيل الله كثيرا
وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل"



"فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتٍ أحلت لهم وبصدهّم عن سبيل الله كثيرا
وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل"



حرّم الله عليهم الطيبات بسبب هذه آلمناك والكبائر. أما محمد -عليه الصلاة والسلام-

فجاء يحل لأمته كل الطيبات ويحرّم عليها الخبائث، ما حرّم إلا خبيثاً وضاراً ومؤذياً،

كل ما حرّمه الإسلام لخبثه، ولضرره المادي أو المعنوي، لضرره الحاصل

أو المستقبلي، لضرره على الفرد أو على المجتمع، على الجسم أو على العقل، فهذا

التحريم في الإسلام يتبع الخبث و الضرر،


من يقول أن هذه المخدرات نافعة وأنها من الطيبات؟



هي من الخبائث، لذلك نجد العالم كله يحاربها، هناك بلاد كثيرة تبيح المسكرات

-للأسف الشديد- ولكنها تمنع المخدرات وتحرم المخدرات لأن الجميع يوقن أنها من

الخبائث ومن المضار والمؤذيات للفرد والجماعة، وهذا ما جاء به القرآن،


"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"


ويقول الله تعالى :



"يأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم
ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".




الذين يبيعون هذه المخدرات يأكلون أموال الناس بالباطل والذين يتناولونها يقتلون

أنفسهم، قد لا يكون قتلاً سريعاً ولكنه قتل بطئ انتحار بطئ وقد قال علماؤنا لا يجوز

لمسلم أن يناول من طعام أو شراب يضر به نفسه لأن هذا الحسد ليس ملك له إنما ملك

الله، استودعه الله إياه أمانة عنده لله عز وجل لا يجوز أن تخون هذه الأمانة أو أن

تفرط فيها وتؤذي نفسك وتضر جسدك لذلك قال -صلى الله عليه وسلم -

(لا ضرر ولا ضرار)، لا تضر نفسك أو تضر غيرك، في سرية من السرايا كان المسلمون

بقيادة عمرو بن العاص، وفي ليلة باردة احتلم عمرو بن العاص فتيمم وصلى

بأصحابه، فأنكر بعضهم ذلك عليه وشكوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- فسأل النبي

عمرو فقال أصليت بأصحابك بلا غسل؟ قال يا رسول الله كانت الليلة باردة شديدة

البرودة، وقد ذكرت قول الله تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، فتبسم

النبي -صلى الله عليه وسلم-، أي أقر عمرو على هذا الفقه.

لا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه ولا في عبادة فكيف يقتل نفسه بتناول هذه السموم؟

هذا ما جاء به القرآن وهذا ما جاءت به السنة، ثم جاءت السنة فيما روته أم سلمى -

رضي الله عنها- في الحديث الذي رواه أبو داوود قالت " نهى رسول الله -صلى الله

عليه وسلم- عن كل مسكر ومفتر"، المسكر معروف فالمفتر هو الذي يصيب الجسد

بالفتور والخدر أي هذه المخدرات فأقرنها النبي مع المسكر في سياق واحد، نهى عن

هذا وذاك. فهذا القرآن وهذه السنة وهذا إجماع علماء الأمة من جميع المذاهب على

حرمة هذه المخدرات وكانت تتمثل المخدرات في عصرهم على الحشيشة ثم الأفيون أما

الآن فقد أصبحت أشد خطراً وأبعد أثراً وأكثر تدميرا هذه السموم البيضاء التي ظهرت

والتي يسمونها البودرة -الكوكايين والهيروين وهذه الأشياء- ما خف حمله وغلا ثمنه

، بعض الجرامات منها تقدر بالملايين، هذه الأشياء أصبحت تغزو الناس بشمّة واحدة

يصبح الإنسان مدمناً، وهم يصلون إلى الشباب وإلى الرجال والنساء بوساطات

ووسائل شتى.



تجار المخدرات




هؤلاء اللصوص المحاربون لله ورسوله تجار المخدرات يجندون أناساً ينشرون هذه

السموم بين الناس فإذا سقط أحدهم ضحية لهؤلاء الناس فقد انتهت حياته، دمر

تدميراً، يصبح إنساناً مدمنا لا يسيطر على نفسه لا يملك إرادته أو يفكر لنفسه إنه

ساعة أوان أخذ هذه الجرعات السامة يصبح كالمجنون يسعى للبحث عمن يغذيه بهذا

السم من جديد إذا كان معه مال أنفقه حتى ينفذ ماله فيسرق من أبيه وأخيه أو قريبه أو

صديقه أو الشركة أو الحكومة التي يعمل بها أو يسرق من أي كان حتى يستجيب لهذه

الشهوة العارمة المدمرة، إنه لا يتورّع عن أن يعمل أيشئ، وهنا يصبح إنساناً ضعيفاً

رخواً يستطيع أعداء الأمة أن يستغلوه ليعمل لحسابهم جاسوساً يتجسس على وطنه و

أهله وأقرب الناس إليه، لقد ضعفت مقاومته وانهارت إرادته فلم يعد عنده شيء ومن

أجل هذا نجد أعداء الدين والله والوطن والأمة يحاولون إشاعة هذه المخدرات في

الأمة، إسرائيل كما تحاول أن تنشر الإيدز في شمال الأمة تحاول أن تنشر المخدرات

وتروجها وتهربها إلى أمتنا لتقتل الإرادة في أبنائها، تقتل روح المقاومة والقوة

النفسية.


كيف نقاوم هذه الآفة؟؟

هذا ما يصنعه أعداء الأمة، لابد أن نقاوم هذه الآفات بكل ما نستطيع، بكل أجهزة

الإعلام فتقاومها الصحافة والإذاعة والتلفزيون والمسجد والوعظ والشرطة والناس

فنحن في حرب مع هؤلاء، أصبحت الآن جزءاً من الحرب الشرسة التي تشن على

الإسلام والمسلمين فلابد أن نكون أيقاظاً لهذه المعركة نحاول أن نصون أبناءنا ،

فيجب على كل أب وكل أم أن يكونوا أيقاظاً لحركات أبنائهم وتصرفاتهم، فقد رأينا في

الأفلام ما يصنع هؤلاء للوصول لشبابنا، والأهل في غفلة لا يعلمون ماذا حدث لأولادهم،

الولد يذهب باسم المذاكرة عند صديقه وهو يذهب إلى تلك البؤرة إلى ذلك الوكر النجس

القذر حيث يصبح فريسة لهؤلاء يتحكمون فيه كيف يشاؤون . بجب أن نستيقظ

ونباشر مسؤوليتنا، -وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته- لابد أن نقاوم هذه الآفة،

نقاومها بالعقوبة، المتعاطي يعاقب، صحيح أنه ضحية لكنه مسؤول أمام الله والشرع

والقانون فلابد أن يعاقب عقوبة شارب الخمر، يعاقب بالجلد أو بالسجن لابد من عقوبته،

ومن وصل إلى حد الإدمان وسلّم نفسه يجب أن نعالجه أن نعينه على العلاج، فتسليمه

نفسه نوع من التوبة ومن تاب الله عليه لابد أن نفتح له صدورنا، نفتح صدورنا

للتائبين ونعينهم على أنفسهم وعلى شياطينهم، أما الذين يجب ألا تأخذنا فيهم لومة

لائم ولا تأخذنا فيهم رأفة في دين الله، هم التجار الذين يتجرون في هذه المخدرات هذه

السموم البيضاء أو الخضراء أو الصفراء سموّها ما شئتم لابد أن نقف لهؤلاء

بالمرصاد، لابد من تشديد العقوبة عليهم، وقد قلت منذ سنوات إن عقوبة هؤلاء يجب

أن تكون الإعدام، السجون يستطيعون بملايينهم أن يحولونها إلى ريح وريحان، بل

كثير منهم يتخذون السجون وكراً لتهريب هذه الأشياء والاتفاق مع الآخرين لنشرها،

وهم في داخل السجن يديرون الشبكة لترويج بضائعهم. فالسجن ليس عقوبة لهؤلاء،

ليس تأديباً ولا تهذيباً ولا إصلاحاً لهم، إنما العقوبة الرادعة لهم بالموت. الإسلام قد

شرع القصاص لمن قتل نفساً واحدة



"من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً" .


من تجرأ على قتل نفس يتجرأ على قتل غيرها

"يأيها الذين آمنوا كُتب عليكم القصاص في القتلى" .

القاتل المعتدي المتعمد يجب أن يقتل فإذا قتل أحيينا نفوساً أخرى وهذا ما قرره القرآن

حينما قال : " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون"


إذا من كان قتل نفساً واحدة يجب أن يقتص منه فهؤلاء الذين يقتلون مجتمعات،

يقتلون شعوباً يدمرون كيانها بهذه المخدرات ليصبحوا من أصحاب البلايين، يريدون

أن يكسبوا الثروات والغنى على حساب حياة البشر يبنون قصوراً من جماجم الخلق،

ويزخرفونها بدماء الناس، هؤلاء العتاة القساة الطواغيت لا علاج لهم إلا الموت

الإعدام، هناك في الشرق تصل عقوبة التعزير أحياناً إلى القتل، هكذا جاءت الأحاديث

أن بعض العقوبات تصل إلى القتل وهي ليست من الحدود المعروفة لإفسادها في

الأرض.

مرتكبو هذه الجريمة، جريمة الاتجّار في المخدرات، الإثراء على حساب

صحة وعقول الناس، هذا ما ينبغي لأن نعلمه هؤلاء، ليس لهم عقوبة إلا الإعدام، ثم

أنهم من ناحية أخرى محاربون لله ورسوله وساعون في الأرض بالفساد، هؤلاء

ينطبق عليهم قول الله تعالى في سورة المائدة

" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا" إلى

آخر الآية

"ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم"


هم محاربون، وحد الحرابة يجب أن ينطبق على هؤلاء. أيها الأخوة لابد أن نقف ضد

هؤلاء الذين يحاولون تدمير مجتمعاتنا وتحطيم أبنائنا، هؤلاء قتلة سفاحون لا يقتلون

فرداً إنما يقتلون أمة فلابد أن نتعاون على حربهم. هناك شيء نسيت أن أقوله في

تحريم هذه الأشياء أن هذه المخدرات ضد مقاصد الشريعة فالشريعة جاءت بالمحافظة

على الضروريات، الضروريات الخمس، الدين والنفس والعقل والنسل والمال، هذه

مصالح ضرورية جاءت الشريعة للمحافظة عليها، وكل أحكام الشريعة من عبادات

ومعاملات وأنكحة وقضايا وحدود قصاص تدور حول المحافظة على هذه الضروريات

الخمس وما يكملها وما يلحق بها، وهذه المخدرات ضد هذه الضروريات الخمس، هي

ضد الدين لأنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة. الذي وقع ضحية هذه المخدرات لا

ينهض لصلاة ولا لحج ولا لصوم ولا لتلاوة القرآن ولا لذكر الله ولا لفعل خير.

دمر وانتهت حياته وإرادته، فهي ضد الدين من هذه الناحية وهي ضد النفس لأنها

تدمر حياته وصحته وتجعله يتمنى الموت إن لم يكن قد أدركه فعلاً ومن لم يمت منهم

فقد مات موتاً أدبياً، فما قيمة حياة فقد الإنسان فيها إرادته ولم يعد قادراً على صنع

شيء فلم يعد قادراً على أن يعمل أو يبتكر أو ينجح فهو ميت أشبه بالحي ثم هي ضد

المحافظة على العقل لأنها تدمر العقل وتغيّب الإنسان عن وعيه بالإجماع، ثم من ناحية

أخرى إنها ضد المحافظة على النسل لأنها خطر على نسل الإنسان، فالإنسان المدمن

الذي وقع في شباك هؤلاء لا يستطيع أن يرعى أطفالاً ولا أولاداً ولا أبناء ولا بنات ولا

زوجة، لذلك كثيراً ما يضيع أولاده وهو لا يدري لأنه فقد الوعي بالمسؤولية ثم هي

ضد المحافظة على المال أيضاً لأن الإنسان يضيّع فيها ماله بل يسرق مال غيره فيضّيع

المال فيما يضره ولا ينفعه فيما يدمره ولا يبنيه، فهي ضد هذه الضروريات كلها ضد

الدين وضد النفس وضد العقل وضد النسل وضد المال من أجل هذا لا ينبغي أن يشك

أحد في تحريمها. ما الوقاية من هذا وما العلاج من هذه الآفة؟؟ الحقيقة أيها الأخوة

أنها لا علاج لها ولا وقاية منها والوقاية خير من العلاج.

فالعلاج في منع تهريبها بمقاومة تروجيها وإعدام المتّجرين فيها وقلما نصل إليهم

لأنهم دونهم أشياء وأشياء ويختبؤون وراء آخرين، ولكن نستطيع الوقاية منها فدرهم

وقاية خير من قنطار علاج، وأعظم وقاية من هذه المخدرات والآفات هي التربية

الدينية فالدين هو الواقي الأول والسلاح الأول الذي ينبغي أن نفزع إليه في محاربة

هذه الآفات المدمرة القاتلة. إذا ربينا أولادنا تربية دينية و عيشناهم في بيئة صالحة

وعرفنا كيف نختار لهم الأصدقاء الأخيار الأطهار ولم نتركهم لأصدقاء السوء يفسدونهم

ويدمرون حياتهم، إذا استطعنا أن نعيش أبنائنا في بيئة ومحضن صالح يرعى عقولهم

وإيراداتهم ويعلمهم مخافة الله ورقابته سبحانه والإيمان بالآخرة وذكر الحساب والجنة

والنار، إذا أقمنا هذا الوازع الذاتي والروادع الأخلاقية في نفوسهم وأحيينا هذا الضمير

الحي في صدورهم فقد أقمنا سداً منيعاً بينهم وبين هذه الآفة. الشاب المتدين الملتزم

بأخلاق وقيم دينه هو أبعد الناس أن يقع فريسة لهؤلاء لأنه لا يشرب حتى سيجارة فهو

يراها حراماً، وأول الآفات هي السيجارة، من السيجارة يأخذ الأشياء الأخرى، الشاب

المتدين لا يتناول سيجارة ولا يشرب شيئاً بأي طريقة كان، فلا يأخذ شيئاً بالشم أو الفم

ولا الحقن، يمتنع تماماً عن هذه الأشياء ويعيش في بيئة صالحة.

ابن المسجد وابن القرآن وابن الإسلام هو الذي يستعصي على هؤلاء، لا يستطيع

هؤلاء أن يصلوا إليه بحال من الأحوال، فقد حصّنه الله بالإيمان و وحصنه الله

بالاستقامة فلا يستطيع شياطين الإنس أن يصلوا إليه كما عجز شياطين الجن أن يصلوا

إليه

"إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا" .


الدين أيها الأخوة، حافظوا على أبناءكم بتربيتهم التربية الدينية ووضعهم في البيئة

الصالحة بأن يكونوا تحت إشراف علماء ودعاة ومربين صالحين لا تتركوهم يضيعوا

ويذوبوا في المجتمع كما يذوب الملح في الماء، هذا أخطر الأشياء، فنحن في عصرنا

هذا أصبحنا نغزى ونحارب من كل جهة بأجهزة شتى فلابد أن نحافظ على أبناءنا،

حافظ على ابنك علمه الصلاة علمه الأخلاق وفرائض الدين وفعل الخير ومقاومة الشر

وصله بالخيّرين من الناس، بهذا وحده نقاوم هذه الآفات القاتلة وهذه المخدرات

المدمرة ونحمي أولادنا وشبابنا ومجتمعنا من كل من يريد به السوء.




وبالاخير اتمنالكم التوفيق الدائم

ودوام الصحة والعافية


منقول من ايميلي وعليه اضافات

أخوكم : طائر الأشجان

بوعلي2
21-12-2008, 09:03 PM
موضوع هادف

شكرا علا طرح الموضوع

شاكر لك مرورك يعطيك الف عافيه

بومحمد911
21-12-2008, 09:17 PM
لا للمخدرات نعم للحياة

اشكرك على الموضوع

الرايــق
21-12-2008, 09:21 PM
اللهم ابعدها عنا وعن مجتمعنا

شكرا لك اخي ..

ورقــة أمــل
21-12-2008, 09:38 PM
لا.. للمخدرات

شكرا جزيلا للموضوع

بوعلي2
21-12-2008, 10:18 PM
العفوو للجميع شاكر لكم مشاركتكم الطيبه