مغروور قطر
11-12-2005, 03:56 AM
أسباب الخسائر الفادحة لصغار المستثمرين
حدد خبيران الأسس والضوابط التي تساعد المستثمر على النجاح في بيع وشراء الأسهم‚ وقدم الخبيران عبدالله مكي استشاري اسهم محلية بالدوحة والدكتور عبدالمجيد سند خبير اقتصادي بالبحرين
يقع بعض صغار المساهمين ضحايا لخسائر فادحة في سوق الأسهم القطري لأسباب مختلفة منها:
فقدان أو نقص المعرفة والتدريب: يجهل كثير من صغار المساهمين المعرفة بالأمور المحاسبية وليست لديهم القدرة على الحسابات والقوائم المالية للشركات المساهمة بشكل صحيح‚
المغامرة: يضع بعض المساهمين كل او بعض ارصدته بشركة واحدة أو شركتين فإذا سارت الأمور كما يعتقد أفلح ونجح‚
عدم استخدام أدوات الاستثمار الجيدة: لا يلجأ بعض المساهمين الى الصناديق الاستثمارية الجيدة الخاصة بسوق الأسهم «كالموجودة ببعض البنوك المحلية»‚ رغبة من المساهم بإدارة شؤون أسهمه بنفسه لاعتماده على المضاربة اليومية او لعدم قدرته على تجميد مبالغ معينة في صندوق استثماري لمدة قد تصل الى سنة‚ ومن ناحية أخرى قد يكون السبب رغم وقت فراغه ان كان من المتقاعدين او شبه المتقاعدين‚
شح المعلومات: لا توجد معلومات كافية ومتاحة للمساهم عن القدرة العلمية والكفاءة الإدارية لمديري وأعضاء مجالس القرار بالشركات المساهمة‚
المصالح الخاصة: يمارس بعض مديري وأعضاء مجالس الإدارة بالشركات المساهمة لإعطاء بعض البيانات غير الدقيقة للنشر‚
فقدان الشفافية: تقوم بعض الشركات المساهمة باصدار بيانات غير صحيحة أو غير دقيقة بميزانياتها للمحافظة على المنشأة من الهبوط‚ كالمبالغة في قيمة أصول الشركة او نجاحات استثماراتها او جودة الديون لدى المكتب المحاسب القانوني وإذا لم يقبل مكتب المحاسب القانوني ذلك يتم في العام القادم‚ او ربما حتى في نفس العام‚
العشوائية في اتخاذ القرار: بعض المساهمين قد يتخذ قرار البيع او الشراء بناء على الرؤى والأحلام صحيح ان رؤية الرؤيا من الله والحلم من الشيطان‚ ولكن هل كل منا يستطيع التفريق بين الرؤيا والحلم‚
كما ان بعض المساهمين قد يتعامل مع احساس شخصي‚ حتى لو لم يتفق مع منطق توجه السوق او البيانات المالية‚
ضعف الدور التوعوي للأجهزة الرسمية: تقوم وزارة المالية ممثلة بمؤسسة النقد ووزارة التجارة ممثلة بأجهزتها المحلية من ناحية اصدار الأنظمة واللوائح التي تكفل سلامة المساهم‚ إلا اننا نطمح في المزيد من الدور التوعوي لمؤسسة النقد وأجهزة الإعلام الرسمية وشبه الرسمية من صحافة وإذاعة وتليفزيون‚
الاشاعات: ولهذه الاشاعات أسباب ومصادر فمن أسبابها‚
نواح نفسية: يوجد مرض نفسي لدى بعض مصدري الاشاعات من غير المستفيدين منها‚ حب الظهور والبروز ولديهم مصادر أخبار مهمة وعلاقات خاصة‚
الاستغلال: يستنفع مصدر أو مطلق الاشاعة من نتائجها بالشراء عند نزول السهم‚ او البيع عند صعود السهم‚
أمة عاطفية: معرفة مصدر الاشاعة بأننا أمة عاطفية تصدق بسهولة ما يقال لها وتتفاعل معه‚ ويجب ان تتحرى الصدق نحو هذه الاشاعات‚ لأنهم سيعلمون حينئذ أننا لن نتصرف بموجبها لمجرد سماعها‚
الحقد والغيرة: يصدر البعض الاشاعات للمكيدة بالآخرين بدافع الغيرة او الانتقام وأما مصادرها فمنها:
مرضى نفسيون: هم أشخاص يعانون من حالة فقدان للذات ويريدون اثبات ذاتهم‚ واشعار الآخرين ان لديهم معلومات عامة‚
مستنفعون: وهم المستفيدون من الاشاعات بالتأثير على سعر السهم لما فيه مصلحتهم سواء كان صعودا او هبوطا‚
منسوبو الشركات المساهمة: تتسرب بعض الاشاعات من بعض العاملين بالشركات المساهمة والمطلعين على قرارات مجلس الإدارة قبل نشرها‚
منتديات الانترنت: وتكون بعضها لا تمتلك القوة الكافية لاعطاء بعض التحليلات الواقعية فيقع المستثمر فريسة لأهواء بعض المحللين‚
المحور الثالث ــ التداعيات والنتائج:
ان تعثر صغار المساهمين او الشركات المساهمة هو من أكبر الأضرار على الاقتصاد المحلي‚ ولا يمكن الفصل هنا بين المساهمة‚ فلولا تعثر الشركة المساهمة وانخفاض سهمها لما تعثر المساهم ومن تداعيات هذا الأمر ما يلي:
مشاكل اقتصادية ومنها:
1 ــ زيادة البطالة: ان تعثر الشركات المساهمة سيؤدي الى تسريح العمالة الموجودة لديه سواء كانوا من الموظفين او العاملين القطريين كانوا او غير قطريين وهذا الأمر له تداعياته الاقتصادية والأمنية‚
2 ــ التأثير السلبي على القطاع الخاص: كما ستقوم الشركة باخلاء المباني المستأجرة من قبلها كمقر أو كسكن للموظفين او ملاك هذه المباني في اعادة تأجيرها بنفس السعر او بشكل سريع مما يؤثر سلبيا على دورة رأس المال العامل‚ كما سيؤدي الى عجزها جزئيا أو كليا عن سداد التزاماتها تجاه الموردين المحليين او البنوك المحلية مما يؤثر سلبا في سيره‚
3 ــ تعثر صناديق التنمية: كما ان تعثر الشركات المساهمة سيؤدي الى عجزها جزئيا عن سداد التزاماتها تجاه صناديق الصناعة منها او الزراعة مما سيؤثر على هذه الصناديق في القيام بواجبها اتجاه هذه التنمية‚ وسيحرم بسبب عجز هذه الشركات آخرين قد يكونون في أمس الحاجة لدعم استثماراتهم‚
مشاكل أمنية: قد يلجأ بعض الموظفين المسرحين من هذه الشركات لأساليب غير أخلاقية بل وقد تكون اجرامية لإبقاء مستلزمات المعيشة إذا لم يجد عملا بديلا وبشكل سريع ولو نسبيا لسد هذه الاحتياجات‚
زيادة العبء على الدولة: تعثر صغار المساهمين سيشكل عبئا صحيا وتعليميا ووظيفيا على الدولة‚ فبدل ان كان ابناؤهم يتعلمون بمدارس خاصة ولو متواضعة متيحين بذلك مقاعد شاغرة بالمدارس الحكومية لمن هم أكثر منهم حاجة‚ سيلجأ أبناؤه الى المدارس الحكومية عوضا عن وظيفة حكومية بدل ان يساعده او يشاركه في فتح محل أو مؤسسة تجارية ولو متواضعة ‚‚ وهكذا‚
انخفاض حجم الودائع:
كما ان تعثر المساهم سيؤدي الى انخفاض أرصدته ومدخراته المالية وبالتالي سيؤثر ذلك على وضعه والذي سيؤثر بدوره على حجم ونسبة الاقراض ودوران رأس المال‚
المحور الرابع ــ سبل الوقاية والعلاج:
هناك عدة طرق لتفادي هذه المشكلة قدر الإمكان منها:
التعليم والتدريب: على المساهم قليل الخبرة أخذ دورات تعليمية او تثقيفية عن كيفية قراءة الميزانيات والقوائم المالية‚
عدم المقامرة: فلا يندفع المساهم بكل ارصدته ومدخراته في شركة واحدة أو شركتين وعليه توزيع أسهمه على عدة شركات‚
الاكتتاب بصناديق الاستثمار الجيدة:
توفير المعلومات: ان تقدم مؤسسة النقد او وزارة التجارة معلومات وافية وكافية عن قدرات مديري ومتخذي القرار سواء من الناحية المهنية او العلمية‚
الضوابط والجزاءات: على الجهات الرسمية المعنية «سواء مؤسسة النقد او وزارة التجارة» ان تفرض ضوابط صارمة على أصحاب القرار في الشركات المساهمة‚ لضمان ولو نسبيا سلامة القدرات العلمية والإدارية لمتخذي القرار بالشركات او نسبة تعثر هذه الشركات في المستقبل لا قدر الله‚ وبالتالي انخفاض نسبة تعثر الاستثمارات الخاصة بالمساهمين‚
كما ينبغي ان تكون صارمة للمخالفين من مديري هذه الشركات لأن بين أيديهم مقدرات للبلاد والعباد‚ والعبث بهذه المقدرات سوف يكون له المستثمر ومستقبل التنمية بالبلاد‚
الشفافية: ان يقدم مكتب المحاسب او المراجع القانوني معلومات صحيحة ودقيقة وغير مغلوطة او مبالغ فيها عن المنشأة وفي نظري لن نحصل على الشفافية التامة لذلك دفعت الدولة رسوم مكتب المحاسب القانوني «وتستقطعها فيما بعد» لكي يسلم مكتب المحاسبة هذا من مساومة وابتزاز الشركة «فإما ان يقل تزويرهم وتزييفهم للأرقام وإما لن يتعامل معه»‚
البعد عن العشوائية في اتخاذ القرار: فلا ينبغي للمساهم السير وراء رؤى وأحلام قد تكون صحيحة‚ وقد لا تكون‚ او مع منطلق ‚ او توجيهات السوق‚ وعليه ان يسأل المولى عز وجل التوفيق للأصلح‚
زيادة الدور التوعوي للأجهزة الرسمية:
ــ حلقات تليفزيونية او إذاعية‚
ــ اصدار مجلات تخصصية‚
ــ دورات تخصصية في إدارة الأسهم او المتاجرة بطرق صحيحة حسب المعايير السوقية‚
منقول جريدة الوطن 11/12
حدد خبيران الأسس والضوابط التي تساعد المستثمر على النجاح في بيع وشراء الأسهم‚ وقدم الخبيران عبدالله مكي استشاري اسهم محلية بالدوحة والدكتور عبدالمجيد سند خبير اقتصادي بالبحرين
يقع بعض صغار المساهمين ضحايا لخسائر فادحة في سوق الأسهم القطري لأسباب مختلفة منها:
فقدان أو نقص المعرفة والتدريب: يجهل كثير من صغار المساهمين المعرفة بالأمور المحاسبية وليست لديهم القدرة على الحسابات والقوائم المالية للشركات المساهمة بشكل صحيح‚
المغامرة: يضع بعض المساهمين كل او بعض ارصدته بشركة واحدة أو شركتين فإذا سارت الأمور كما يعتقد أفلح ونجح‚
عدم استخدام أدوات الاستثمار الجيدة: لا يلجأ بعض المساهمين الى الصناديق الاستثمارية الجيدة الخاصة بسوق الأسهم «كالموجودة ببعض البنوك المحلية»‚ رغبة من المساهم بإدارة شؤون أسهمه بنفسه لاعتماده على المضاربة اليومية او لعدم قدرته على تجميد مبالغ معينة في صندوق استثماري لمدة قد تصل الى سنة‚ ومن ناحية أخرى قد يكون السبب رغم وقت فراغه ان كان من المتقاعدين او شبه المتقاعدين‚
شح المعلومات: لا توجد معلومات كافية ومتاحة للمساهم عن القدرة العلمية والكفاءة الإدارية لمديري وأعضاء مجالس القرار بالشركات المساهمة‚
المصالح الخاصة: يمارس بعض مديري وأعضاء مجالس الإدارة بالشركات المساهمة لإعطاء بعض البيانات غير الدقيقة للنشر‚
فقدان الشفافية: تقوم بعض الشركات المساهمة باصدار بيانات غير صحيحة أو غير دقيقة بميزانياتها للمحافظة على المنشأة من الهبوط‚ كالمبالغة في قيمة أصول الشركة او نجاحات استثماراتها او جودة الديون لدى المكتب المحاسب القانوني وإذا لم يقبل مكتب المحاسب القانوني ذلك يتم في العام القادم‚ او ربما حتى في نفس العام‚
العشوائية في اتخاذ القرار: بعض المساهمين قد يتخذ قرار البيع او الشراء بناء على الرؤى والأحلام صحيح ان رؤية الرؤيا من الله والحلم من الشيطان‚ ولكن هل كل منا يستطيع التفريق بين الرؤيا والحلم‚
كما ان بعض المساهمين قد يتعامل مع احساس شخصي‚ حتى لو لم يتفق مع منطق توجه السوق او البيانات المالية‚
ضعف الدور التوعوي للأجهزة الرسمية: تقوم وزارة المالية ممثلة بمؤسسة النقد ووزارة التجارة ممثلة بأجهزتها المحلية من ناحية اصدار الأنظمة واللوائح التي تكفل سلامة المساهم‚ إلا اننا نطمح في المزيد من الدور التوعوي لمؤسسة النقد وأجهزة الإعلام الرسمية وشبه الرسمية من صحافة وإذاعة وتليفزيون‚
الاشاعات: ولهذه الاشاعات أسباب ومصادر فمن أسبابها‚
نواح نفسية: يوجد مرض نفسي لدى بعض مصدري الاشاعات من غير المستفيدين منها‚ حب الظهور والبروز ولديهم مصادر أخبار مهمة وعلاقات خاصة‚
الاستغلال: يستنفع مصدر أو مطلق الاشاعة من نتائجها بالشراء عند نزول السهم‚ او البيع عند صعود السهم‚
أمة عاطفية: معرفة مصدر الاشاعة بأننا أمة عاطفية تصدق بسهولة ما يقال لها وتتفاعل معه‚ ويجب ان تتحرى الصدق نحو هذه الاشاعات‚ لأنهم سيعلمون حينئذ أننا لن نتصرف بموجبها لمجرد سماعها‚
الحقد والغيرة: يصدر البعض الاشاعات للمكيدة بالآخرين بدافع الغيرة او الانتقام وأما مصادرها فمنها:
مرضى نفسيون: هم أشخاص يعانون من حالة فقدان للذات ويريدون اثبات ذاتهم‚ واشعار الآخرين ان لديهم معلومات عامة‚
مستنفعون: وهم المستفيدون من الاشاعات بالتأثير على سعر السهم لما فيه مصلحتهم سواء كان صعودا او هبوطا‚
منسوبو الشركات المساهمة: تتسرب بعض الاشاعات من بعض العاملين بالشركات المساهمة والمطلعين على قرارات مجلس الإدارة قبل نشرها‚
منتديات الانترنت: وتكون بعضها لا تمتلك القوة الكافية لاعطاء بعض التحليلات الواقعية فيقع المستثمر فريسة لأهواء بعض المحللين‚
المحور الثالث ــ التداعيات والنتائج:
ان تعثر صغار المساهمين او الشركات المساهمة هو من أكبر الأضرار على الاقتصاد المحلي‚ ولا يمكن الفصل هنا بين المساهمة‚ فلولا تعثر الشركة المساهمة وانخفاض سهمها لما تعثر المساهم ومن تداعيات هذا الأمر ما يلي:
مشاكل اقتصادية ومنها:
1 ــ زيادة البطالة: ان تعثر الشركات المساهمة سيؤدي الى تسريح العمالة الموجودة لديه سواء كانوا من الموظفين او العاملين القطريين كانوا او غير قطريين وهذا الأمر له تداعياته الاقتصادية والأمنية‚
2 ــ التأثير السلبي على القطاع الخاص: كما ستقوم الشركة باخلاء المباني المستأجرة من قبلها كمقر أو كسكن للموظفين او ملاك هذه المباني في اعادة تأجيرها بنفس السعر او بشكل سريع مما يؤثر سلبيا على دورة رأس المال العامل‚ كما سيؤدي الى عجزها جزئيا أو كليا عن سداد التزاماتها تجاه الموردين المحليين او البنوك المحلية مما يؤثر سلبا في سيره‚
3 ــ تعثر صناديق التنمية: كما ان تعثر الشركات المساهمة سيؤدي الى عجزها جزئيا عن سداد التزاماتها تجاه صناديق الصناعة منها او الزراعة مما سيؤثر على هذه الصناديق في القيام بواجبها اتجاه هذه التنمية‚ وسيحرم بسبب عجز هذه الشركات آخرين قد يكونون في أمس الحاجة لدعم استثماراتهم‚
مشاكل أمنية: قد يلجأ بعض الموظفين المسرحين من هذه الشركات لأساليب غير أخلاقية بل وقد تكون اجرامية لإبقاء مستلزمات المعيشة إذا لم يجد عملا بديلا وبشكل سريع ولو نسبيا لسد هذه الاحتياجات‚
زيادة العبء على الدولة: تعثر صغار المساهمين سيشكل عبئا صحيا وتعليميا ووظيفيا على الدولة‚ فبدل ان كان ابناؤهم يتعلمون بمدارس خاصة ولو متواضعة متيحين بذلك مقاعد شاغرة بالمدارس الحكومية لمن هم أكثر منهم حاجة‚ سيلجأ أبناؤه الى المدارس الحكومية عوضا عن وظيفة حكومية بدل ان يساعده او يشاركه في فتح محل أو مؤسسة تجارية ولو متواضعة ‚‚ وهكذا‚
انخفاض حجم الودائع:
كما ان تعثر المساهم سيؤدي الى انخفاض أرصدته ومدخراته المالية وبالتالي سيؤثر ذلك على وضعه والذي سيؤثر بدوره على حجم ونسبة الاقراض ودوران رأس المال‚
المحور الرابع ــ سبل الوقاية والعلاج:
هناك عدة طرق لتفادي هذه المشكلة قدر الإمكان منها:
التعليم والتدريب: على المساهم قليل الخبرة أخذ دورات تعليمية او تثقيفية عن كيفية قراءة الميزانيات والقوائم المالية‚
عدم المقامرة: فلا يندفع المساهم بكل ارصدته ومدخراته في شركة واحدة أو شركتين وعليه توزيع أسهمه على عدة شركات‚
الاكتتاب بصناديق الاستثمار الجيدة:
توفير المعلومات: ان تقدم مؤسسة النقد او وزارة التجارة معلومات وافية وكافية عن قدرات مديري ومتخذي القرار سواء من الناحية المهنية او العلمية‚
الضوابط والجزاءات: على الجهات الرسمية المعنية «سواء مؤسسة النقد او وزارة التجارة» ان تفرض ضوابط صارمة على أصحاب القرار في الشركات المساهمة‚ لضمان ولو نسبيا سلامة القدرات العلمية والإدارية لمتخذي القرار بالشركات او نسبة تعثر هذه الشركات في المستقبل لا قدر الله‚ وبالتالي انخفاض نسبة تعثر الاستثمارات الخاصة بالمساهمين‚
كما ينبغي ان تكون صارمة للمخالفين من مديري هذه الشركات لأن بين أيديهم مقدرات للبلاد والعباد‚ والعبث بهذه المقدرات سوف يكون له المستثمر ومستقبل التنمية بالبلاد‚
الشفافية: ان يقدم مكتب المحاسب او المراجع القانوني معلومات صحيحة ودقيقة وغير مغلوطة او مبالغ فيها عن المنشأة وفي نظري لن نحصل على الشفافية التامة لذلك دفعت الدولة رسوم مكتب المحاسب القانوني «وتستقطعها فيما بعد» لكي يسلم مكتب المحاسبة هذا من مساومة وابتزاز الشركة «فإما ان يقل تزويرهم وتزييفهم للأرقام وإما لن يتعامل معه»‚
البعد عن العشوائية في اتخاذ القرار: فلا ينبغي للمساهم السير وراء رؤى وأحلام قد تكون صحيحة‚ وقد لا تكون‚ او مع منطلق ‚ او توجيهات السوق‚ وعليه ان يسأل المولى عز وجل التوفيق للأصلح‚
زيادة الدور التوعوي للأجهزة الرسمية:
ــ حلقات تليفزيونية او إذاعية‚
ــ اصدار مجلات تخصصية‚
ــ دورات تخصصية في إدارة الأسهم او المتاجرة بطرق صحيحة حسب المعايير السوقية‚
منقول جريدة الوطن 11/12