السوق السعودي يعوض جزء من خسائر الامس والشركات الصغيرة تواصل ارتفاعاتها القوية لليوم

[مغروور قطر]

السوق السعودي يعوض جزء من خسائر الامس والشركات الصغيرة تواصل ارتفاعاتها القوية لليوم الثاني
أرقام 21/12/2008
عوض السوق السعودي اليوم الاحد (21 ديسمبر) جزءا من خسائره التي سجلها يوم امس حينما ارتفع المؤشر اليوم بمقدار 69 نقطة ليغلق عند 4774 نقطة وسط تداولات هي الادنى منذ نحو ثلاثة اشهر بلغت اقل من 3.4 مليار ريال.
http://www.argaam.com/uploads/sa_21_12.gif





وكان السوق السعودي قد افتتح تداولات الأسبوع الجاري يوم امس السبت منخفضا باكثر من 4 % (نحو 200 نقطة) بعد اقفاله الاسبوع الماضي فوق مستوى الـ 4900 نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من شهر.

وسجلت جميع قطاعات السوق اليوم ارتفاعات متفاوته باستثناء قطاع الاسمنت الذي اقفل متراجعا وسط تراجع معظم شركات القطاع بقيادة سهمي "اسمنت الجنوب" و "اسمنت السعودية"، اللذان اقفلا عند 51.25 ريال (-1.5) و 58.0 ريال (-1.0) على التوالي.

وكانت مبيعات شركات الاسمنت السعودية قد سجلت نموا خلال شهر نوفمبر بنسبة 4 % مقارنة مع نفس الفترة من 2007، الا ان مبيعات الشركات المدرجة في السوق سجلت خلال هذا الشهر تراجعا باستثناء شركة "ينبع".

واستمرت الشركات الصغيرة في السوق بتحقيق المكاسب الجيده لليوم الثاني وخصوصا تلك المدرجة في قطاعي الزراعة والتأمين وكان على راسها شركة "الأسماك" المتعثرة والتي ارتفع سهمها بالحد الأقصى لليوم الرابع على التوالي.

الى ذلك تواصلت التداولات النشطه على سهم "سابك" كما جرت العاده خلال الاسابيع القليلة الماضية لتتجاوز 9.5 مليون سهم وسط ارتفاع سعره ليغلق عند 56.0 ريال (+1.0)، كما شهد سهم "ينساب" ارتفاعا جيدا بـ 6 % ليغلق عند 15.4 ريال (+0.85) وسط تداولات بلغت 2.6 مليون سهم.

يشار الى ان سهم "الفخارية" اقفل اليوم مرتفعا بنحو 7 % عند 35.2 ريال (+2.3) وسط تداولات نشطه تجاوزت الـ 600 الف سهم ، بعد توصية مجلس ادارة الشركة توزيع ارباح نقدية لمساهمي الشركة بواقع 2.25 ريال للسهم عن عام 2008.

[مغروور قطر]

فدعق لـ"الأسواق.نت": رغبة واضحة لدى المستثمرين للاحتفاظ بأسهمهم
ارتفاع السوق السعودية متأثرةً بتوقعات إعلان الميزانية


متمسكون بأسهمهم
ارتفاع بـ69 نقطة






دبي – محمد عايش

أغلقت سوق الأسهم السعودية مرتفعةً بـ1.46% اليوم الأحد 21-12-2008، وسط أجواء إيجابية تسببت فيها التوقعات بصدور الميزانية العامة للمملكة غداً الاثنين، والتي يتوقع أن تتضمن استمراراً في تدفق النفقات الحكومية خلال العام 2009 بما يُنعش الأسواق.

ويأتي الارتفاع في السوق رغم الانخفاض النسبي في قيمة التداولات، التي بلغت 3.37 مليار ريال مع نهاية الجلسة، وهو ما فسره محلل مالي بأنه "انخفاض في حدة المضاربات" التي كانت تُحرك السوق في الفترة الماضية.


متمسكون بأسهمهم


تركي فدعق



وقال المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق -لـ"الأسواق.نت"- إنه إضافة إلى انخفاض حدة المضاربات في السوق، فإن شريحة واسعة من المستثمرين قرروا التمسك بأسهمهم، وهو ما أدى إلى ارتفاع السوق رغم الانخفاض في حجم وقيمة التداول.

وبرر فدعق تمسك الكثير من المستثمرين بأسهمهم بأنه "نتيجة قناعة بأن هذه الأسعار التي وصلت إليها الأسهم السعودية وقتية، وأنها غير مبررة، وأنها لن تدوم طويلاً على حالها".

وأشار فدعق إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار والتمسك بالأسهم من قبل المستثمرين يأتي وسط توقعات بصدور الميزانية العامة للمملكة غداً الاثنين، وهو ما نشر أجواء إيجابية في الأسواق، خاصة بعد التطمينات الملكية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشأن الميزانية، وتأكيده بأن الإنفاق الحكومي سيبقى على حاله، وأن المملكة لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية.

وبحسب المحلل المالي فدعق فإن الانتظار والترقب بشأن النتائج المالية للعام أشاع أيضاً أجواء من التفاؤل في السوق، حيث "بالغ المستثمرون في التشاؤم خلال الفترة الماضية، وساعد على تشاؤمهم عدم إفصاح الشركات بتوقعاتها لنتائجها المالية السنوية".

ويتوقع فدعق أن تستمر الأجواء الإيجابية في بورصة السعودية حتى بدء موسم إعلان النتائج المالية السنوية مطلع الشهر المقبل، كما توقع أن تحقق غالبية الشركات نتائج جيدة، مضيفاً أنه "فيما يتعلق بقطاع المصارف فإن إعلان النتائج المالية للبنوك سينهي التكهنات بشأن خسائرها في الأزمة المالية، وستظهر التأثيرات الحقيقية للأزمة على هذه البنوك".


ارتفاع بـ69 نقطة

وأغلق المؤشر العام للسوق السعودي مستقراً عند مستوى 4774 نقطة، مرتفعاً 69 نقطة، بما نسبته 1.46% عن إغلاق السوق ليوم أمس السبت.

وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 3.37 مليارات ريال سعودي، توزعت 114 ألفا و198 صفقة، تم خلالها تداول أكثر من 173 مليون سهم، وأدت هذه التداولات في النهاية إلى ارتفاع أسهم 111 شركة أمام انخفاض أسهم 11 شركة فقط.

وارتفعت كافة المؤشرات في السوق باستثناء قطاع الإسمنت الذي انخفض بنسبة 0.86%، فيما كان قطاع التأمين أكبر الرابحين في السوق، حيث سجل مؤشره ارتفاعاً بنسبة 6.33%.