مغروور قطر
11-12-2005, 04:09 AM
تراجع مريح وغير مقلق... للكبار
كتب المحرر الاقتصادي: بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الاسبوع على تراجع ملحوظ، من دون أي محاولات تذكر من الكبار لتعديل اتجاه السوق، وهو ما يشير الى ان غالبية المحافظ والصناديق مرتاحة من النزول الذي يشهده السوق، حيث ان معظمها لديه «كاش» ويهمه ان يعاود الشراء عند اسعار منخفضة.
وأشار مراقبون الى ان الشراء موجود على أكثر من سهم ولكن الشراء الذي يتم بهدوء هدفه تجميع الكميات المطلوبة وفق اسعار منخفضة، حيث يستفيد الراغبون بالشراء من الاجواء المسيطرة على السوق وخصوصا من الصغار الذين يرغبون في البيع خوفا من مزيد من التراجع.
ويبدو ان البعض بالغ في تضخيم المستجدات الحالية للتأثير سلبا على اداء السوق، خصوصا ان تراجع المؤشر السعري وصل في بعض المراحل الى 222 نقطة على رغم ان هناك اسعار العديد من الاسهم التي لم تتراجع بالمستوى الذي يبرر النزول الذي شهده المؤشر.
وأشار أحد المراقبين الى ان المعادلة التي يسير عليها المؤشر السعري تظهر نوعا من المبالغة سواء في الصعود او الهبوط، مشيرا الى انه خلال تعاملات يوم أمس كان هناك عدد كبير من الاسهم المرتفعة لكن التراجع الكبير في المؤشر خلف انعكاسات سلبية على حملة هذه الاسهم ودفعها للتخلي عن جزء من مكاسبها.
وتوقع مراقبون ان تظهر مستويات دعم ملحوظة على عدد كبير من الاسهم في حال شهد السوق مزيدا من التراجع، لكن هناك من توقع ان يتجه السوق نحو التماسك في تعاملات اليوم، وان يحول اتجاهه من التراجع الى الصعود في اي لحظة.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد تراجع المؤشر السعري بمقدار 173,1 نقطة ليغلق على مستوى 11,608,8 نقطة متأرجحا بين 11,559,9 نقطة.
كأدنى مستوى وصله و 11,801,9 نقطة كأعلى مستوى سجله المؤشر.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 10,53 نقطة ليغلق على مستوى 565,38 نقطة، بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة 188,873,500 سهم موزعة على 8739 صفقة بقيمة 115,048,030 دينارا
كتب المحرر الاقتصادي: بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الاسبوع على تراجع ملحوظ، من دون أي محاولات تذكر من الكبار لتعديل اتجاه السوق، وهو ما يشير الى ان غالبية المحافظ والصناديق مرتاحة من النزول الذي يشهده السوق، حيث ان معظمها لديه «كاش» ويهمه ان يعاود الشراء عند اسعار منخفضة.
وأشار مراقبون الى ان الشراء موجود على أكثر من سهم ولكن الشراء الذي يتم بهدوء هدفه تجميع الكميات المطلوبة وفق اسعار منخفضة، حيث يستفيد الراغبون بالشراء من الاجواء المسيطرة على السوق وخصوصا من الصغار الذين يرغبون في البيع خوفا من مزيد من التراجع.
ويبدو ان البعض بالغ في تضخيم المستجدات الحالية للتأثير سلبا على اداء السوق، خصوصا ان تراجع المؤشر السعري وصل في بعض المراحل الى 222 نقطة على رغم ان هناك اسعار العديد من الاسهم التي لم تتراجع بالمستوى الذي يبرر النزول الذي شهده المؤشر.
وأشار أحد المراقبين الى ان المعادلة التي يسير عليها المؤشر السعري تظهر نوعا من المبالغة سواء في الصعود او الهبوط، مشيرا الى انه خلال تعاملات يوم أمس كان هناك عدد كبير من الاسهم المرتفعة لكن التراجع الكبير في المؤشر خلف انعكاسات سلبية على حملة هذه الاسهم ودفعها للتخلي عن جزء من مكاسبها.
وتوقع مراقبون ان تظهر مستويات دعم ملحوظة على عدد كبير من الاسهم في حال شهد السوق مزيدا من التراجع، لكن هناك من توقع ان يتجه السوق نحو التماسك في تعاملات اليوم، وان يحول اتجاهه من التراجع الى الصعود في اي لحظة.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد تراجع المؤشر السعري بمقدار 173,1 نقطة ليغلق على مستوى 11,608,8 نقطة متأرجحا بين 11,559,9 نقطة.
كأدنى مستوى وصله و 11,801,9 نقطة كأعلى مستوى سجله المؤشر.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 10,53 نقطة ليغلق على مستوى 565,38 نقطة، بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة 188,873,500 سهم موزعة على 8739 صفقة بقيمة 115,048,030 دينارا