مغروور قطر
11-12-2005, 04:25 AM
50 دولاراً سعر عادل.. ولا داعي لخفض الإنتاج
الهاملي: لا مانع من تجديد اتفاقية المليوني برميل الإضافية
كتب محمود عبدالرزاق:
قال محمد بن ظاعن الهاملي وزير نفط دولة الإمارات العربية المتحدة انه يعتبر الخمسين دولاراً سعراً عادلاً للنفط في الوقت الحاضر، ولكنه قال إن ذلك يعتمد على ظروف العرض والطلب على النفط.
وكان الوزير يتحدث للصحافيين ووسائل الإعلام لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي مساء أمس، حيث كان في استقباله وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد الصباح.
وقال في معرض رده على سؤال للصحافة عما إذا كان الوقت الحاضر مناسباً لتخفيض الإنتاج: لا أعتقد أنه مناسب لقرار من هذا القبيل، وأنه حتى في يناير المقبل لن تكون هناك حاجة لذلك.
وأضاف ان بلاده لا تمانع في تمديد اتفاقية المليوني برميل لمدة ثلاثة أشهر أخرى إذا كانت ثمة حاجة لذلك، وبناء على اتفاق يتم التوصل إليه بين الأعضاء وبناء على المؤشرات التي تصدر عن الدول المعنية والأسواق العالمية.
وقال إن السوق يظهر ميلاً لتجديد القرار المتعلق بهذا الموضوع.
وعما إذا كانت هناك ضرورة تحديد سعر متفق عليه للنفط بين دول أوبك قال الهاملي إننا قد تخلينا في الماضي عن هذا السعر الموحد.
وقد امتنع الوزير عن إعطاء أي تفاصيل عن الخطط أو المسائل التي يعتزم طرحها على المؤتمر قائلاً إنه سيدع ذلك إلى وقت الاجتماع.
وعن تقييمه لأوضاع السوق النفطي في الوقت الحاضر قال الهاملي إن عوامل العرض والطلب تشير إلى أن السوق يتلقى إمدادات كافية خلال عام 2005 وربما لعام 2006، ولكنه أضاف أن الأسعار يجب أن تكون أدنى من مستوياتها الحالية، ولكن لا أدري إلى أي مدى يجب تخفيضها، وربما لن تكون هناك حاجة للمزيد من المعروض في السوق.
الفهد
من جهته قال الشيخ أحمد الفهد الصباح وزير الطاقة رداً على أسئلة الصحافيين إن السعر المعقول في رأيه يتراوح بين 35 و55 دولاراً للبرميل، ولكنه لا يستطيع أن يحدد الأدنى الذي تحكمه بالطبع ظروف الأسواق، وسنناقشه خلال اجتماعاتنا المقبلة. وبصفتي عضواً في الأوبك ورئيساً لها، فإني أتشاور مع زملائي في المنظمة. والجميع يتحدث عن سعر مستهدف للنفط كما ذكرت بين 35 و55 دولاراً، ولكن سيكون هناك قرار جديد في هذا الموضوع من قبل الأعضاء. وقال إنه سيتحدث مع الزملاء الأعضاء بصدد تحديد اجتماع في يناير المقبل، واننا سنعد انفسنا لاجتماع غير عادي أو يتم تفويض الرئيس وذلك كله يتم بالتشاور مع كل الدول الاعضاء.
وردا على سؤال لـ«القبس» حول الرسالة التي تعتزم أوبك توجيهها للدول الصناعية المستهلكة للنفط لتعزيز استثماراتها في قطاعات النفط المختلفة، قال الشيخ أحمد: اننا مستمرون بدعم السوق من خلال توفير الامدادات التي يحتاجها، ونحن حريصون على استقرار الاسعار وعلى زيادة النمو الاقتصادي العالمي، كما هو حاصل الآن، كما اننا ننظر باهتمام وجدية الى الدول النامية وخططها التنموية، وفي كل الاحوال نحن بصدد زيادة استثماراتنا في مجالات الانتاج والاستكشاف والتكرير ولدينا مشاريعنا بمشاركة العالم وبناء المصافي لزيادة الطاقة التكريرية، ونأمل من الآخرين ان يساهموا معنا في تحمل مسؤولياتهم في هذا المجال، وفي الاجتماعات المقبلة سيكون هناك حصر لكل المشاريع التي قدمها جميع الوزراء سواء في الاستكشاف والتنقيب أو التكرير والتوزيع حتى يتم عرضها على موقع المنظمة على الانترنت حتى تطلع الشركات العالمية والدول المستهلكة على هذه المشاريع حتى اذا توافرت النية لدى احداها الاتصال بالمنظمة.
وقال الفهد ان البعض يتحدث عن مخزون يكفي لمدة 56 يوما، وذلك فقط بغرض اثارة المخاوف السيكولوجية في السوق، ولكن المستوى الحالي القائم حاليا يتراوح بين 52 و54 يوما، وقال: اذا استمررنا في معدلات الانتاج الحالية فمن الممكن الوصول الى مستوى 56 يوما.
الهاملي: لا مانع من تجديد اتفاقية المليوني برميل الإضافية
كتب محمود عبدالرزاق:
قال محمد بن ظاعن الهاملي وزير نفط دولة الإمارات العربية المتحدة انه يعتبر الخمسين دولاراً سعراً عادلاً للنفط في الوقت الحاضر، ولكنه قال إن ذلك يعتمد على ظروف العرض والطلب على النفط.
وكان الوزير يتحدث للصحافيين ووسائل الإعلام لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي مساء أمس، حيث كان في استقباله وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد الصباح.
وقال في معرض رده على سؤال للصحافة عما إذا كان الوقت الحاضر مناسباً لتخفيض الإنتاج: لا أعتقد أنه مناسب لقرار من هذا القبيل، وأنه حتى في يناير المقبل لن تكون هناك حاجة لذلك.
وأضاف ان بلاده لا تمانع في تمديد اتفاقية المليوني برميل لمدة ثلاثة أشهر أخرى إذا كانت ثمة حاجة لذلك، وبناء على اتفاق يتم التوصل إليه بين الأعضاء وبناء على المؤشرات التي تصدر عن الدول المعنية والأسواق العالمية.
وقال إن السوق يظهر ميلاً لتجديد القرار المتعلق بهذا الموضوع.
وعما إذا كانت هناك ضرورة تحديد سعر متفق عليه للنفط بين دول أوبك قال الهاملي إننا قد تخلينا في الماضي عن هذا السعر الموحد.
وقد امتنع الوزير عن إعطاء أي تفاصيل عن الخطط أو المسائل التي يعتزم طرحها على المؤتمر قائلاً إنه سيدع ذلك إلى وقت الاجتماع.
وعن تقييمه لأوضاع السوق النفطي في الوقت الحاضر قال الهاملي إن عوامل العرض والطلب تشير إلى أن السوق يتلقى إمدادات كافية خلال عام 2005 وربما لعام 2006، ولكنه أضاف أن الأسعار يجب أن تكون أدنى من مستوياتها الحالية، ولكن لا أدري إلى أي مدى يجب تخفيضها، وربما لن تكون هناك حاجة للمزيد من المعروض في السوق.
الفهد
من جهته قال الشيخ أحمد الفهد الصباح وزير الطاقة رداً على أسئلة الصحافيين إن السعر المعقول في رأيه يتراوح بين 35 و55 دولاراً للبرميل، ولكنه لا يستطيع أن يحدد الأدنى الذي تحكمه بالطبع ظروف الأسواق، وسنناقشه خلال اجتماعاتنا المقبلة. وبصفتي عضواً في الأوبك ورئيساً لها، فإني أتشاور مع زملائي في المنظمة. والجميع يتحدث عن سعر مستهدف للنفط كما ذكرت بين 35 و55 دولاراً، ولكن سيكون هناك قرار جديد في هذا الموضوع من قبل الأعضاء. وقال إنه سيتحدث مع الزملاء الأعضاء بصدد تحديد اجتماع في يناير المقبل، واننا سنعد انفسنا لاجتماع غير عادي أو يتم تفويض الرئيس وذلك كله يتم بالتشاور مع كل الدول الاعضاء.
وردا على سؤال لـ«القبس» حول الرسالة التي تعتزم أوبك توجيهها للدول الصناعية المستهلكة للنفط لتعزيز استثماراتها في قطاعات النفط المختلفة، قال الشيخ أحمد: اننا مستمرون بدعم السوق من خلال توفير الامدادات التي يحتاجها، ونحن حريصون على استقرار الاسعار وعلى زيادة النمو الاقتصادي العالمي، كما هو حاصل الآن، كما اننا ننظر باهتمام وجدية الى الدول النامية وخططها التنموية، وفي كل الاحوال نحن بصدد زيادة استثماراتنا في مجالات الانتاج والاستكشاف والتكرير ولدينا مشاريعنا بمشاركة العالم وبناء المصافي لزيادة الطاقة التكريرية، ونأمل من الآخرين ان يساهموا معنا في تحمل مسؤولياتهم في هذا المجال، وفي الاجتماعات المقبلة سيكون هناك حصر لكل المشاريع التي قدمها جميع الوزراء سواء في الاستكشاف والتنقيب أو التكرير والتوزيع حتى يتم عرضها على موقع المنظمة على الانترنت حتى تطلع الشركات العالمية والدول المستهلكة على هذه المشاريع حتى اذا توافرت النية لدى احداها الاتصال بالمنظمة.
وقال الفهد ان البعض يتحدث عن مخزون يكفي لمدة 56 يوما، وذلك فقط بغرض اثارة المخاوف السيكولوجية في السوق، ولكن المستوى الحالي القائم حاليا يتراوح بين 52 و54 يوما، وقال: اذا استمررنا في معدلات الانتاج الحالية فمن الممكن الوصول الى مستوى 56 يوما.