مغروور قطر
22-12-2008, 03:28 PM
الميزانية السعودية تعلن مساء اليوم والتوقعات تشير إلى عجز لعام 2009 وفائض كبير لعام 2008
أرقام 22/12/2008
ينتظر أن يتم مساء اليوم الاعلان الميزانية العامة للسعودية لعام 2009 والتي يتوقع أن تحقق عجزا محدودا لعام 2009 وذلك نظرا للتوقعات المتحفظة المتوقع أن يتم اعتمادها لأسعار النفط خلال العام القادم مصحوبة بتراجع الكميات المنتجة من النفط في أعقاب تخفيضات أوبك الاخيرة.
وعلى العكس من ذلك فإنه من المتوقع أن تكون السعودية حققت فائضا قياسيا خلال عام 2008 وذلك على خلفية الاسعار القياسية لاسعار النفط وزيادة معدلات الانتاج معظم شهور السنة الحالية، ويتوقع مراقبون أن يصل الفائض خلال عام 2008 رقما يقترب أو يزيد عن 500 مليار ريال.
وعلى صعيد الانفاق فإنه من المتوقع أن تحافظ الحكومة على مستوى الانفاق في عام 2009 في مستويات مماثلة لعام 2008 وذلك بناءا على تصريحات ادلى بها وزير المالية السعودي قبل عدة أسابيع.
وتتمتع السعودية بفوائض خارجية كبيرة تم جنيها خلال السنوات القليلة الماضية بفضل ارتفاع اسعار النفط والتحفظ في الانفاق وهو ما أدى إلى تراكم الاحتياطيات الخارجية، ويمكن ذلك الحكومة من مواصلة الانفاق على المصاريف الجارية والمشاريع بالمستويات التي سادت مؤخرا حتى مع تراجع التوقعات المستقبلية لأسعار النفط وكميات الانتاج.
أرقام 22/12/2008
ينتظر أن يتم مساء اليوم الاعلان الميزانية العامة للسعودية لعام 2009 والتي يتوقع أن تحقق عجزا محدودا لعام 2009 وذلك نظرا للتوقعات المتحفظة المتوقع أن يتم اعتمادها لأسعار النفط خلال العام القادم مصحوبة بتراجع الكميات المنتجة من النفط في أعقاب تخفيضات أوبك الاخيرة.
وعلى العكس من ذلك فإنه من المتوقع أن تكون السعودية حققت فائضا قياسيا خلال عام 2008 وذلك على خلفية الاسعار القياسية لاسعار النفط وزيادة معدلات الانتاج معظم شهور السنة الحالية، ويتوقع مراقبون أن يصل الفائض خلال عام 2008 رقما يقترب أو يزيد عن 500 مليار ريال.
وعلى صعيد الانفاق فإنه من المتوقع أن تحافظ الحكومة على مستوى الانفاق في عام 2009 في مستويات مماثلة لعام 2008 وذلك بناءا على تصريحات ادلى بها وزير المالية السعودي قبل عدة أسابيع.
وتتمتع السعودية بفوائض خارجية كبيرة تم جنيها خلال السنوات القليلة الماضية بفضل ارتفاع اسعار النفط والتحفظ في الانفاق وهو ما أدى إلى تراكم الاحتياطيات الخارجية، ويمكن ذلك الحكومة من مواصلة الانفاق على المصاريف الجارية والمشاريع بالمستويات التي سادت مؤخرا حتى مع تراجع التوقعات المستقبلية لأسعار النفط وكميات الانتاج.