اسعاف
22-12-2008, 10:00 PM
عام مضى وعام قدم فأين نحن ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عام جديد قدم وهل جعله الله عام خير وبركة على جميع المسلمين وجعل النصرة لله ورسوله وللمسلمين .
طوينا يوم أمس نهاية عام هجري وفتحنا صفحة بداية عام جديد ولكن على ماذا بدأنا عامنا الجديد وعلى ماذا ودعنا عامنا المنتهى ليسأل كلا منا نفسه وليحاسب كلا منا نفسه قبل أن نحاسب .
أنقضى عاما من حياتنا فهل استفدنا منه لأخرتنا ؟هل قمنا بما أوجبه الله علينا ؟هل صلينا صلاة مقبولة ؟هل صمنا بما يتوجب علينا ؟هل زكينا ؟هل حجينا ؟هل قرأنا القرآن كما ينبغي ويتوجب ؟هل تصدقنا ؟هل وصلنا الرحم ؟هل أدينا ماعلينا من حقوق للوالدين والزوج والولد ؟هل إبتهلنا إلى الله بصدق ؟هل فعلنا ذلك كله كما ينبغي ؟ وأخيرا هل قبل الله عملنا كله ؟
طويت الصفحة وأدارت ظهرها لنا , وبدأنا صفحة العام الجديد فليسأل كلا منا نفسه عن أول عمل قام به في عامه الجديد هل هو حسن يؤجر ؟ أم سيئ يؤثم؟
أنتهى العام بما فيه من خير وشر فماذا علينا ؟
من كان صادقا مع الله سبحانه وتعالى في كل عمله لا يقوم بعمل حسن إلا لوجه الله تعالى إبتغاء لمرضاته , وما ترك عملا سيئا إلا خوفا منه سبحانه وتعالى ومن عقابه , فالحمد لله على ماقدم وعمل , وذلك مدعاة له لزيادة عمل الخير في عامه الجديد إبتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالى وتواصلا لأعمال الخير .
ومن كان بعيدا عن الله سبحانه وتعالى في عام مضى فقد منحه الله فرصة بإحيائه لعام جديد فلا يفوت الفرصة في التوبة فقد قال سبحانه وتعالى في حدث قدسي (إنا عند حسن ضن عبدي بي فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن تقرب إلي باعا تقربت إليه ذراعا وإن أتاني مشيا أتيته هروله ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليه ) يالعظمته سبحانه وتعالى ألم نسمع ونقرأ الحديث الذي رواه أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روي عن الله تبارك وتعلى أنه قال ( ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا, ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ,ياعبادي كلكم جائع إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم , ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم , ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا , ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد مانقص ذلك من ملكي شيئا , ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر , ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) "رواه مسلم في الصحيح"
إذا الحمد لله الذي وهبنا هذه الهبة من عنده بأن أحيانا بداية العام الجديد ليزيد المحسن من إحسانة ويتوب المسئ من إساءته الحمد لله الذي من علينا بالإسلام وبهذا النبي الصادق المهدي صلى الله عليه وسلم .
دمتم لمحبكم أبو جابر
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عام جديد قدم وهل جعله الله عام خير وبركة على جميع المسلمين وجعل النصرة لله ورسوله وللمسلمين .
طوينا يوم أمس نهاية عام هجري وفتحنا صفحة بداية عام جديد ولكن على ماذا بدأنا عامنا الجديد وعلى ماذا ودعنا عامنا المنتهى ليسأل كلا منا نفسه وليحاسب كلا منا نفسه قبل أن نحاسب .
أنقضى عاما من حياتنا فهل استفدنا منه لأخرتنا ؟هل قمنا بما أوجبه الله علينا ؟هل صلينا صلاة مقبولة ؟هل صمنا بما يتوجب علينا ؟هل زكينا ؟هل حجينا ؟هل قرأنا القرآن كما ينبغي ويتوجب ؟هل تصدقنا ؟هل وصلنا الرحم ؟هل أدينا ماعلينا من حقوق للوالدين والزوج والولد ؟هل إبتهلنا إلى الله بصدق ؟هل فعلنا ذلك كله كما ينبغي ؟ وأخيرا هل قبل الله عملنا كله ؟
طويت الصفحة وأدارت ظهرها لنا , وبدأنا صفحة العام الجديد فليسأل كلا منا نفسه عن أول عمل قام به في عامه الجديد هل هو حسن يؤجر ؟ أم سيئ يؤثم؟
أنتهى العام بما فيه من خير وشر فماذا علينا ؟
من كان صادقا مع الله سبحانه وتعالى في كل عمله لا يقوم بعمل حسن إلا لوجه الله تعالى إبتغاء لمرضاته , وما ترك عملا سيئا إلا خوفا منه سبحانه وتعالى ومن عقابه , فالحمد لله على ماقدم وعمل , وذلك مدعاة له لزيادة عمل الخير في عامه الجديد إبتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالى وتواصلا لأعمال الخير .
ومن كان بعيدا عن الله سبحانه وتعالى في عام مضى فقد منحه الله فرصة بإحيائه لعام جديد فلا يفوت الفرصة في التوبة فقد قال سبحانه وتعالى في حدث قدسي (إنا عند حسن ضن عبدي بي فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن تقرب إلي باعا تقربت إليه ذراعا وإن أتاني مشيا أتيته هروله ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليه ) يالعظمته سبحانه وتعالى ألم نسمع ونقرأ الحديث الذي رواه أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روي عن الله تبارك وتعلى أنه قال ( ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا, ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ,ياعبادي كلكم جائع إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم , ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم , ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا , ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد مانقص ذلك من ملكي شيئا , ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر , ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) "رواه مسلم في الصحيح"
إذا الحمد لله الذي وهبنا هذه الهبة من عنده بأن أحيانا بداية العام الجديد ليزيد المحسن من إحسانة ويتوب المسئ من إساءته الحمد لله الذي من علينا بالإسلام وبهذا النبي الصادق المهدي صلى الله عليه وسلم .
دمتم لمحبكم أبو جابر
منقول