مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يتراجع بمقدار 26 نقطة الى 4748 نقطة بانتظار اعلان ميزانية الدولة
مغروور قطر
23-12-2008, 12:21 AM
السوق السعودي يتراجع بمقدار 26 نقطة الى 4748 نقطة بانتظار اعلان ميزانية الدوله لعام 2009 والشركات الصغيرة تواصل ارتفاعاتها القوية
أرقام 22/12/2008
اقفل السوق السعودي تداولاته لهذا اليوم متراجعا بمقدار 26 نقطة عند 4748 نقطة مع تحسن في قيم التداول مقارنة بالجلستين السابقتين لتتجاوز الـ 4 مليارات ريال، وسط ترقب المتداولين لاعلان ميزانية الدوله لعام 2009 مساء اليوم.
http://www.argaam.com/uploads/sa22des.gif
وشهد السوق اليوم تراجعا في مستواه خلال اللحظات الاخيرة من التداول بضغط من قطاعي المصارف والبتروكيماويات، بعدما ظل المؤشر معظم فترة التداول فوق مستوى اقفال امس.
وعاد سهم "سابك" ليقفل عند مستوى الـ 55 ريال (-1.0) ليفقد مكاسب الأمس، وسط انخفاض في حجم التداولات علية والتي بالكاد تجاوزت الـ 6 ملايين سهم، كما تراجعت اسهم "الراجحي" الى 57.0 ريال (-0.75)، و"سامبا" عند 46.0 ريال (-0.1)، و"الاتصالات" عند 47.9 ريال (-0.3) وهي اكبر الشركات وزنا في السوق.
وخلافا للسوق استمرت شركات السوق الصغيرة في الارتفاع القوي، حيث اقفلت خمس شركات بالنسبة القصوى وسط انعدام العروض عليها بقيادة سهم "الاسماك" والذي واصل ارتفاعه بالنسبة القصوى للجلسة الخامسه على التوالي عند 25.2 ريال (+2.25) كاعلى سعر له منذ ثلاثة اشهر.
جدير بالذكر ان سهم "الهولندي" واصل تراجعه لليوم الثالث على التوالي ليغلق عند 47.0 ريال (-1.1) وسط تداولات بلغت 31 الف سهم، وكانت مصادر مصرفية ذكرت ان الاقبال على صكوك البنك المصدره بقيمة 1500 مليون ريال ضعيف.
مغروور قطر
23-12-2008, 12:36 AM
عبد الله باعشن: التأثير سيكون نفسيًا في الأول قبل أن يصبح عمليًا على الشركات
الأسهم السعودية تقفل متراجعة قبيل كشف ميزانية 2009 بعجز 65 مليار ريال
ترقب حاسم للميزانية
السوق يحتاج لاختراق 5000 نقطة
اتجاه متشائم
دبي-رشيد بوذراعي
فشلت قوى الشراء في فرض منطقها على السوق السعودي ليتواصل نزيف الخسائر في تعاملات اليوم الإثنين 22-12-2008 مع افتقاد المستثمرين إلى محفزاتٍ قويةٍ تدفع إلى الشراء في ظل عدم توافر ما يؤكد أن تداعيات الأزمة المالية العالمية على المنطقة تتلاشى.
وتجاهلت التقارير التي تصدرها مؤسسات تصنيف وبيوت خبرة عن التأثيرات المحدود للأزمة المالية العالمية على الاقتصاد السعودي وعلى موازنة العام المقبل، وبدا أن المستثمرين يترقبون أنباء رسمية تؤكد توجه الحكومة السعودية للإبقاء على خطط الإنفاق التي من شانها أن تحافظ على مستوى الأعمال والأرباح للشركات المحلية.
وأقفلت السوق قبل ساعةٍ واحدة من إعلان الحكومة السعودية عن عجزٍ بحوالي 65 مليار ريال في الموازنة العامة للعام المقبل (دولار = 3.75 ريالات).
ترقب حاسم للميزانية
وقال رئيس مكتب الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن إن السوق ستحصل على دفعةٍ قوية عندما تكشف الحكومة عن موازنة 2009، خصوصًا على صعيد تحسن العامل النفسي لدى المستثمرين في حالة جاءت الأرقام كما هو مأمولٌ .
وأوضح في تصريحاتٍ لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية أن "التفاعل سيكون نفسيًا في مرحلةٍ أولى وسيعقب الأيام الثلاثة الأولى لإعلان موازنة 2009"، مضيفًا أن التأثير بعدها سيكون "عمليًا وسيظهر في نتائج الشركات عندما تضخ الميزانية في نشاط هذه الشركات" ويتم احتساب الأرباح.
لكنه حذر من أن التوقعات المتفائلة بموازنة تبقي على مستوى عالٍ من الإنفاق قد تصاب بخيبة أمل بالنظر إلى أن الأزمة المالية العالمية عامةً وضربت جميع اقتصاديات العالم، "وبكل تأكيد سينخفض نمو الاقتصاد السعودي" كنتيجةٍ لركود الاقتصاد العالمي.
السوق يحتاج لاختراق 5000 نقطة
من الجانب الفني قال المحلل الفني فيصل العقاب إن السوق تحقق مكاسب على صعيد الإغلاق باختراقها مستويات معينة، لكن تداولاتها تحتاج إلى "سيولةٍ جريئةٍ لتستطيع انتشاله فوق حاجز 5 آلاف نقطة خلال تعاملات الأيام القليلة المقبلة".
ويشير العقاب في تصريحاتٍ لصحيفة "الوطن" السعودية إلى وجود قوى شرائية جديدة في السوق، ويقول إن مؤشرات ذلك هو ارتفاع معظم أسهم الشركات الصغيرة بنسب قصوى ما يوحي بدخول قوة شرائية من قبل محافظ بعض المضاربين".
لكن المحلل الفني عبد العزيز الشاهري يلاحظ أن "تدني السيولة" لا يخدم السوق حتى ولو أغلق على ارتفاع يجعل الارتفاع أمرًا ليس جديًا، و"الدليل أن الشركات الاستثمارية لم تتفاعل".
ولا يتوقع الشاهري أي تطور يمكن أن يدفع بالسوق إلى مكاسب حقيقية تحدد اتجاه الصعود نهائيًا إلا في حال كسر المؤشر مستوى 5200، مشيرًا إلى أن المقاومة في الوقت الحالي مستوى 5000، وأنها "تشكل مقاومة نفسية وفنية في الوقت نفسه"، وأن الدعم للمؤشر عند مستوى 4500 نقطة.
ويتوقع الشاهري -وهو أيضًا خبير في موجات إليوت التي تُستخدم كتقنية لتحليل أداء مؤشرٍ ما فنيًا- استمرارية المضاربة في "الأسهم الخفيفة" حتى إعلان النتائج الربعية، وأن "الفترة هذه تستغل فيها السيولة في المضاربات".
وشرح ذلك لصحيفة "الاقتصادية" السعودية قائلاً: "حينما يكون هناك ركود، أو يكون التذبذب ضعيفًا يظهر نوع من المضاربات على الشركات التي ليس لديها أرباح عالية وعدد أسهمها قليل"، مشيرًا إلى أنه إذا كانت النتائج الربعية "شبه طبيعية، قد تستقر السوق.. بل قد تبدأ الصعود".
واستبعد أن يضخ المستثمرون سيولةً في السوق قبل إعلانات نتائج الربع الحالي"، مضيفًا أنه "سيكون هناك ترتيب للأوراق.. يعتمد على النتائج"، وأنه "حينها سيقرر المستثمرون أين سيتجهون".
اتجاه متشائم
وجاءت الخسائر قليلة، لكنه أكد الاتجاه التشاؤمي للمتداولين ونفسيتهم غير المتريثة في البيع، في نهاية الجلسة فقد المؤشر العام 26 نقطة أو ما نسبته 0.55% إلى مستوى 4748 نقطة بعدما اختبر السوق مستويات أعلى عند 4830 نقطة قبل أقل من نصف ساعة من الإغلاق.
وسجلت حركة التعاملات ضعفًا من حيث السيولة المتداولة وبلغت قيمة التداولات حوالي4 مليار ريال، فيما تجاوزت الأحجام 239 مليون سهم، منها 6 مليون سهم تم تداولها على سهم مصرف الإنماء الذي تصدر لائحة الأكثر نشاط بالكمية.
واحتل سهم إعمار المركز الثاني على نفس اللائحة بحجم تداولٍ بلغ 13.4 مليون سهم وأعقبه سهم معادن بحجم 10.7 مليون سهم ثم سهم زين بحوالي 8.1 مليون سهم .
وعلى صعيد الأسهم الرابحة تصدر سهم الغذائية القائمة بمكاسب نسبتها 9.9% وتلاه سهم شمس مرتفعًا بنسبة9.87% ثم سهم الأسماك بنسبة 9.8%، بينما اعتلى سهم ساب تكافل قائمة الأسهم الخاسرة وتراجع بنسبة 7.22% وخسر سهم إياك للتأمين7.21% .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.