مغروور قطر
23-12-2008, 01:04 AM
أوضاع سوق النفط الحالية تفتح المجال لفرص عديدة وشراكة مع الشركات العالمية
وزير شؤون الطاقة والصناعة في افتتاحه لمنتدى الإدارة العليا للتخطيط:
قطر الأقل بالنسبة لدول المنطقة في التأثر بتراجع أسعار البترول
مشاريعنا الرئيسية تتسارع وهي على وشك الإنتاج والاكتمال
من الصعب التنبؤ بأسعار النفط في المرحلة المقبلة لارتباطها بالوضع الاقتصادي العالمي
سعد الكعبي: 2009 سيشهد مشاريع لاستكشاف النفط والغاز
عيسى الغانم: من غير المطروح خفض العمالة أو الإنشاءات في قطر للبترول
تابع الملتقى - عزت عبدالمنعم:
أكد سعادة الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة في افتتاحه أمس لمنتدى الإدارة العليا للتخطيط بقطر للبترول أن الوضع العالمي الحالي يمكن أن يفتح المجال لبعض الفرص الجديدة فقد تأثر العديد من الدول والشركات بفعل الأزمة المالية العالمية وهو ما سيجعل العديد من الشركات العالمية منجذباً لبناء شراكة مع الشركات القطرية القوية ونتيجة لذلك فإن هذه الفرصة ستفتح الطريق لدخول مشروعات وأعمال جديدة.
وقال للمشاركين في الملتقى من قيادات قطر للبترول إننا على مدى يومين سنناقش الخطط عالية المستوى لقطر للبترول وهذا المنتدى فرصة حقيقية لتجمع كل قيادات الأعمال في قطر للبترول ليتناقشوا في أفكارهم حول الاستراتيجية المستقبلية.
وقال إن من الضروري تحقيق التعاون والتخطيط بين الأقسام المختلفة لإنجاح عمليات التخطيط الاستراتيجية وفي الفترة السابقة كان الملتقى يعقد في إطار تجمع محدود، أما هذا العام فقد قررنا توسيع نطاق المشاركة فيه من خلال دعوة موظفينا للمشاركة ففي اعتقادنا أن الملتقى يمكن أن يكون الأعظم في خلق فرص التعليم لمساعدة العاملين على فهم طبيعة أعمال قطر للبترول وإعدادهم ليكونوا المديرين والخبراء في المستقبل موضحاً أن هناك الكثير الذي حدث في سوق الطاقة العالمية منذ انعقاد الملتقى الأخير في نوفمبر من عام 2007 فأسعار البترول قفزت من حوالي 90 دولاراً في أكتوبر 2007 الى ما يقارب 150 دولاراً في يوليو الماضي ثم عادت لتتراجع لأقل من 50 دولاراً هذا الشهر وارتبط هذا التراجع الكبير في أسعار النفط مع انعكاسات الأزمة المالية العالمية والتي تعتبر الأكبر من حيث تهديدها للنمو الاقتصادي في العالم وباختصار فإن تأثيرات الانخفاض في أسعار النفط تتطلب التنسيق والتعاون بين منتجي ومستوردي النفط لأن صناعة النفط قد تتدنى معدلات نموها وهو ما سيؤدي لنمو مستقبلي في انتاج وامدادات النفط ينعكس على اقتصادات العالم وتلبية احتياجات المستهلكين.
وقال إننا انطلاقاً من الواقع الحالي فإن علينا أن ندرس هل نحتاج لتغيير خططنا على المدى القصير والإجابة ذلك لا أو ليس كثيراً فنحن وضعنا خططنا على أساس التوقعات واحتمالات التغير والمخاطر فهي تتصف بالأمان والمرونة ويمكنها أن تتعامل مع غالبية المشاكل التي قد تعترضها، ونحن متأكدون من الطلب على النفط والغاز والبتروكيماويات على المدى البعيد وكذلك بالنسبة لمنتجاتنا الأخرى.
وأكد السادة أن الوضع الدولي الحالي يمكن أن يمثل فرصة بالنسبة للتكاليف في أسواق التشييد بفعل أسعار أقل للحديد والأسمنت ونتيجة لذلك فهناك احتمالات لانخفاض تكاليف بعض مشروعاتنا المخطط لها خاصة ونحن لسنا تحت ضغط الوقت.
وفي تصريحات للصحفيين على هامش الملتقى قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة حول انخفاض أسعار البترول أن قطر هي الأقل بالنسبة لدول المنطقة في التأثر بهذا الانخفاض بسبب نوعية اقتصادها حيث كنا دوماً متحفظين في توقعاتنا رغم الارتفاعات التي شهدتها الأسواق النفطية في الفترة السابقة.
وأشار سعادته الى أن مشاريعنا الرئيسية تسير على قدم وساق وسنصل لإنتاج 77 مليون طن من إنتاج الغاز المسال وفقاً للخطط الموضوعة كما أن غالبية مشاريعنا في مراحل متقدمة في التنفيذ فالقرارات التي اتخذت بخصوص هذه المشروعات الضخمة تمت في الوقت المناسب.
وأضاف أنه رغم الصعوبات في أسواق المال العالمية فإن مشروعات البنية التحتية قد تم البدء فيها مبكراً بسبب التخطيط السليم والدعم من قبل سمو الأمير المفدى وولي عهده الأمين ومجلس الوزراء.
وأكد أن مشاريع النفط والغاز الكبيرة على وشك الانتاج أو الاكتمال وهو ما يؤكد أن كل قرارات التنمية قد اتخذت في الوقت المناسب.
وحول المشروعات الجديدة التي تعتزم قطر للبترول تنفيذها في المرحلة المقبلة قال إن هناك العديد من الفرص لقطر للبترول في الداخل والخارج ففي الداخل هناك امتدادات لمشروعات البتروكيماويات وفي الخارج فإن الكثير من الشركات العالمية ترغب في شراكة معنا نظراً لوضعنا القوي.
وبالنسبة لتوقعاته حول أسعار النفط في المرحلة المقبلة قال إنه من الصعب التوقع نظراً لأن أسعار النفط ترتبط بالحالة والأوضاع الاقتصادية في العالم.
ومن ناحيته أكد المهندس سعد شريدة الكعبي مدير شؤون مشاريع النفط والغاز بقطر للبترول ل الراية الاقتصادية ان العام الجديد سيشهد مشاريع عديدة لاستكشاف النفط والغاز. وأكد أن الأزمة المالية العالمية لن تؤثر على قطاع النفط والغاز في قطر مشيراً الى أن الخطط السابقة موجودة ويجري تنفيذها وفقاً للموضوع لها مثل مشروعات رأس غاز وقطر غاز وتسييل الغاز وغيرها.
وأشار عيسى شاهين الغانم مدير إدارة التخطيط لقطر للبترول في تصريحات صحفية الى أن المنتدى الذي يستمر لمدة يومين يهدف لاستعراض الخطط المختلفة لقطر للبترول حيث يعقد بصفة دورية لتغطية مختلف المشاريع ولفترة 25 سنة مقبلة فنحن من خلاله نستعرض خطط الادارات المختلفة لقطر للبترول من بدايتها حتى تنفيذها وأيضاً انتهائها، فالهدف من التجمع الذي يضم قيادات الشركة هو التأكد من النشاطات وتوافر الموارد البشرية والتمويل ومراعاة قواعد البيئة والسلامة فكل هذا يتم مناقشته ومراجعته.
وأكد أن المشاريع التي تنفذها قطر للبترول قبل البت فيها تتم مناقشة سيناريوهاتها السعرية ولا يتم اعتماد المشاريع في الخطط إلا بعد الدراسة الجيدة حيث إن مشاريعنا تعتبر استراتيجية.
وحول الجديد بالنسبة لمشروعات الشركة في 2009 قال الغانم: إن هذه المشروعات تشمل التوسع في قطاع النفط وتطوير الحقول ومشاريع للغاز في الشمال وكذلك مشاريع للسوائل المنتجة من الغاز وكل هذا سيحتاج لإنشاء مصانع لمعالجتها.
وبالنسبة لما إذا كان هناك اتجاه لخفض العمالة في قطر للبترول في ظل أوضاع سوق النفط الحالية رد بأنه من غير المطروح تخفيض العمالة والانشاءات ونحن بحاجة لدراسات مكثفة للتأكد من حجم الاحتياجات.
وأكد أن قطر للبترول تسعى لاستثمار انخفاض التكاليف العالمية لتحقيق المزيد من الانجازات والتوظيف وهناك فرص متاحة في قطاع النفط خاصة في مجال المناقصات المطروحة. وأكد أن قطر للبترول تشهد انجازات عديدة
وزير شؤون الطاقة والصناعة في افتتاحه لمنتدى الإدارة العليا للتخطيط:
قطر الأقل بالنسبة لدول المنطقة في التأثر بتراجع أسعار البترول
مشاريعنا الرئيسية تتسارع وهي على وشك الإنتاج والاكتمال
من الصعب التنبؤ بأسعار النفط في المرحلة المقبلة لارتباطها بالوضع الاقتصادي العالمي
سعد الكعبي: 2009 سيشهد مشاريع لاستكشاف النفط والغاز
عيسى الغانم: من غير المطروح خفض العمالة أو الإنشاءات في قطر للبترول
تابع الملتقى - عزت عبدالمنعم:
أكد سعادة الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة في افتتاحه أمس لمنتدى الإدارة العليا للتخطيط بقطر للبترول أن الوضع العالمي الحالي يمكن أن يفتح المجال لبعض الفرص الجديدة فقد تأثر العديد من الدول والشركات بفعل الأزمة المالية العالمية وهو ما سيجعل العديد من الشركات العالمية منجذباً لبناء شراكة مع الشركات القطرية القوية ونتيجة لذلك فإن هذه الفرصة ستفتح الطريق لدخول مشروعات وأعمال جديدة.
وقال للمشاركين في الملتقى من قيادات قطر للبترول إننا على مدى يومين سنناقش الخطط عالية المستوى لقطر للبترول وهذا المنتدى فرصة حقيقية لتجمع كل قيادات الأعمال في قطر للبترول ليتناقشوا في أفكارهم حول الاستراتيجية المستقبلية.
وقال إن من الضروري تحقيق التعاون والتخطيط بين الأقسام المختلفة لإنجاح عمليات التخطيط الاستراتيجية وفي الفترة السابقة كان الملتقى يعقد في إطار تجمع محدود، أما هذا العام فقد قررنا توسيع نطاق المشاركة فيه من خلال دعوة موظفينا للمشاركة ففي اعتقادنا أن الملتقى يمكن أن يكون الأعظم في خلق فرص التعليم لمساعدة العاملين على فهم طبيعة أعمال قطر للبترول وإعدادهم ليكونوا المديرين والخبراء في المستقبل موضحاً أن هناك الكثير الذي حدث في سوق الطاقة العالمية منذ انعقاد الملتقى الأخير في نوفمبر من عام 2007 فأسعار البترول قفزت من حوالي 90 دولاراً في أكتوبر 2007 الى ما يقارب 150 دولاراً في يوليو الماضي ثم عادت لتتراجع لأقل من 50 دولاراً هذا الشهر وارتبط هذا التراجع الكبير في أسعار النفط مع انعكاسات الأزمة المالية العالمية والتي تعتبر الأكبر من حيث تهديدها للنمو الاقتصادي في العالم وباختصار فإن تأثيرات الانخفاض في أسعار النفط تتطلب التنسيق والتعاون بين منتجي ومستوردي النفط لأن صناعة النفط قد تتدنى معدلات نموها وهو ما سيؤدي لنمو مستقبلي في انتاج وامدادات النفط ينعكس على اقتصادات العالم وتلبية احتياجات المستهلكين.
وقال إننا انطلاقاً من الواقع الحالي فإن علينا أن ندرس هل نحتاج لتغيير خططنا على المدى القصير والإجابة ذلك لا أو ليس كثيراً فنحن وضعنا خططنا على أساس التوقعات واحتمالات التغير والمخاطر فهي تتصف بالأمان والمرونة ويمكنها أن تتعامل مع غالبية المشاكل التي قد تعترضها، ونحن متأكدون من الطلب على النفط والغاز والبتروكيماويات على المدى البعيد وكذلك بالنسبة لمنتجاتنا الأخرى.
وأكد السادة أن الوضع الدولي الحالي يمكن أن يمثل فرصة بالنسبة للتكاليف في أسواق التشييد بفعل أسعار أقل للحديد والأسمنت ونتيجة لذلك فهناك احتمالات لانخفاض تكاليف بعض مشروعاتنا المخطط لها خاصة ونحن لسنا تحت ضغط الوقت.
وفي تصريحات للصحفيين على هامش الملتقى قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة حول انخفاض أسعار البترول أن قطر هي الأقل بالنسبة لدول المنطقة في التأثر بهذا الانخفاض بسبب نوعية اقتصادها حيث كنا دوماً متحفظين في توقعاتنا رغم الارتفاعات التي شهدتها الأسواق النفطية في الفترة السابقة.
وأشار سعادته الى أن مشاريعنا الرئيسية تسير على قدم وساق وسنصل لإنتاج 77 مليون طن من إنتاج الغاز المسال وفقاً للخطط الموضوعة كما أن غالبية مشاريعنا في مراحل متقدمة في التنفيذ فالقرارات التي اتخذت بخصوص هذه المشروعات الضخمة تمت في الوقت المناسب.
وأضاف أنه رغم الصعوبات في أسواق المال العالمية فإن مشروعات البنية التحتية قد تم البدء فيها مبكراً بسبب التخطيط السليم والدعم من قبل سمو الأمير المفدى وولي عهده الأمين ومجلس الوزراء.
وأكد أن مشاريع النفط والغاز الكبيرة على وشك الانتاج أو الاكتمال وهو ما يؤكد أن كل قرارات التنمية قد اتخذت في الوقت المناسب.
وحول المشروعات الجديدة التي تعتزم قطر للبترول تنفيذها في المرحلة المقبلة قال إن هناك العديد من الفرص لقطر للبترول في الداخل والخارج ففي الداخل هناك امتدادات لمشروعات البتروكيماويات وفي الخارج فإن الكثير من الشركات العالمية ترغب في شراكة معنا نظراً لوضعنا القوي.
وبالنسبة لتوقعاته حول أسعار النفط في المرحلة المقبلة قال إنه من الصعب التوقع نظراً لأن أسعار النفط ترتبط بالحالة والأوضاع الاقتصادية في العالم.
ومن ناحيته أكد المهندس سعد شريدة الكعبي مدير شؤون مشاريع النفط والغاز بقطر للبترول ل الراية الاقتصادية ان العام الجديد سيشهد مشاريع عديدة لاستكشاف النفط والغاز. وأكد أن الأزمة المالية العالمية لن تؤثر على قطاع النفط والغاز في قطر مشيراً الى أن الخطط السابقة موجودة ويجري تنفيذها وفقاً للموضوع لها مثل مشروعات رأس غاز وقطر غاز وتسييل الغاز وغيرها.
وأشار عيسى شاهين الغانم مدير إدارة التخطيط لقطر للبترول في تصريحات صحفية الى أن المنتدى الذي يستمر لمدة يومين يهدف لاستعراض الخطط المختلفة لقطر للبترول حيث يعقد بصفة دورية لتغطية مختلف المشاريع ولفترة 25 سنة مقبلة فنحن من خلاله نستعرض خطط الادارات المختلفة لقطر للبترول من بدايتها حتى تنفيذها وأيضاً انتهائها، فالهدف من التجمع الذي يضم قيادات الشركة هو التأكد من النشاطات وتوافر الموارد البشرية والتمويل ومراعاة قواعد البيئة والسلامة فكل هذا يتم مناقشته ومراجعته.
وأكد أن المشاريع التي تنفذها قطر للبترول قبل البت فيها تتم مناقشة سيناريوهاتها السعرية ولا يتم اعتماد المشاريع في الخطط إلا بعد الدراسة الجيدة حيث إن مشاريعنا تعتبر استراتيجية.
وحول الجديد بالنسبة لمشروعات الشركة في 2009 قال الغانم: إن هذه المشروعات تشمل التوسع في قطاع النفط وتطوير الحقول ومشاريع للغاز في الشمال وكذلك مشاريع للسوائل المنتجة من الغاز وكل هذا سيحتاج لإنشاء مصانع لمعالجتها.
وبالنسبة لما إذا كان هناك اتجاه لخفض العمالة في قطر للبترول في ظل أوضاع سوق النفط الحالية رد بأنه من غير المطروح تخفيض العمالة والانشاءات ونحن بحاجة لدراسات مكثفة للتأكد من حجم الاحتياجات.
وأكد أن قطر للبترول تسعى لاستثمار انخفاض التكاليف العالمية لتحقيق المزيد من الانجازات والتوظيف وهناك فرص متاحة في قطاع النفط خاصة في مجال المناقصات المطروحة. وأكد أن قطر للبترول تشهد انجازات عديدة