المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضيه : الإنسان والسرطان (( كيف تكتشف وتعالج السرطان ))



الوعب
23-12-2008, 07:58 AM
منذ زمان والإنسان يحاول بشتى الطرق أن يحسّن حياته باحثاً عن أسباب آلامه وآهاته.... ليضع حلاً لعقود طويلة من الصراعات عنيفة مع ألدّ أعداء الإنسان وهو المرض.
وكثيراً ما تحدث العلماء والأطباء عن مرض السرطان واضعين التصورات والتحليلات، باحثين بكل الوسائل عن حل ناجح ينهي هذا الوباء من الحياة....
المشكلة لا تزال موجودة والسرطان موجود.. وكثيرون يعانون منه...
فلنترك كل ما قيل سابقاً، ولنبدأ معاً رحلة قصيرة للتعرف على أسباب هذا المرض وطرق التخلص منه.... فالسرطان مرض ككل الأمراض وليس حكم إعدام أو نهاية للحياة....

1- كُل إنسان لديه خلايا سرطانِية في جسده. هذه الخلايا لا يمكن أن تظهر من خلال الاختباراتِ القياسيةِ الطبية العادية، إلى أن تتضاعف هذه الخلايا وتصل إلى بضعة بليونات، فتبدأ بالظهور كأورام خبيثة.
لذلك عندما يُخبرُ أطباء السرطانِ مرضاهم بأنه لم يعد هناك أي خلايا سرطانِية في أجسامِهم بعد المعالجةِ، هذا يعني فقط أن الاختبارات الطبية غير قادرة على إيجاد خلايا السرطان لأنها لم تصل بعد إلى الحجم القابل للكشف!

2- هذه الخلايا السرطانية تظهر من 6 إلى 10 مرات في حياة كل فرد.

3- لكن إذا كان جهاز المناعة قوياً سيتم تدمير هذه الخلايا ومنعها من التكاثر وتشكيل الأورام.

4- عندما يكون الإنسان مريضاً بالسرطان، فهذا دليل على وجود نقص غذائي متعدد... قد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية، وراثية، غذائية وحياتية سيئة.

5- للتغلب على النقص الغذائي المتعدد، يجب تدعيم جهاز المناعة من خلال تغيير النظام الغذائي وتضمين بعض المكملات.

6- للأسف نشاهد أن أغلب مرضى السرطان حالما تظهر لديهم الأورام يتجهون دون تفكير إلى العلاجات الموجودة كالأدوية الكيميائية أو الأشعة أو حتى العمليات الجراحية، وكل تلك المعالجات لها أثرها السلبي الخطير في تدمير ما بقي من صحة الجسد وقوته...
العلاجات الكيمائية التي تُعطى للمرضى تقوم بتسميم الخلايا السرطانية التي تتصف بسرعة النمو، لكنها وفي الوقت ذاته تقوم بقتل وتحطيم الخلايا السليمة الحية والضرورية، أيضاً في مكان تكاثرها كنخاع العظم والمناطق المعوية... ويمكنها أن تسبب أضراراً بالغة في أهم الأعضاء، كالكبد والكلى وحتى القلب والرئتين........

7- العلاج بالأشعة يقتل الخلايا السرطانية، لكنه يحرق ويدمر الخلايا والأنسجة الحية والأعضاء السليمة...

8- العلاجات الإشعاعية والكيميائية في بداية تطبيقها ستُنقص حجم الورم، لكن باستخدامها المطوّل لن يبقى لها أي تأثير عليه.

9- عندما يصبح الجسد مرهقاً بالعلاج الإشعاعي ومحمّلاً بكثير من سموم العلاج الكيميائي، يكون الجهاز المناعي مثبطاً أو محطماً بالكامل، لذلك نجد أن المريض يتعرض لكثير من الأمراض المُعدية والاختلاطات...

10- الأخطر من كل ما سبق هو أن العلاجات الكيميائية والإشعاعية تجعل خلايا السرطان نفسها تطفر وتصبح أكثر مقاومة وأصعب في الإزالة...
وعمليات الاستئصال الجراحية قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان إلى مناطق أخرى.

11- الطريقة الأفضل للقضاء على السرطان هي تجويع الخلايا السرطانية، بالتوقف عن إعطائها الأغذية الضرورية لتكاثرها....

غذاء الخلايا السرطانية

أولاً - هذه الخلايا الخبيثة تتغذى أولاً وبشكل رئيسي على السكر المكرر!
بقطع هذه المادة سنمنع الإمداد الغذائي الأول للسرطان.
بدائل السكر أي المحلّيات الصناعية مثل: NutraSweet, Equal, Spoonful , وغيرها ضارة لأنها تحتوي على الأسبارتام.
لذلك اعتمد على البدائل الطبيعية مثل الدبس أو الفاكهة المجففة لكن بكمية قليلة جداً.
ملح المائدة يحوي مواداً كيميائية تجعله أبيض اللون... فاستبدله بملح البحر الطبيعي.

ثانياً – الحليب ومشتقاته يسبب إنتاج البلغم أو المخاط في الجسم، وخاصة في القناة الهضمية... والسرطان يتغذى على هذا المخاط... بإلغاء الحليب الحيواني واستبداله بحليب الصويا أو الرز الغير محلّى، يتم تجويع خلايا السرطان.

ثالثاً – تزدهر خلايا السرطان في الوسط الحمضي... وهو ما ينتج عن الطعام الغني باللحوم وخاصة الحمراء منها...
كما تحتوي معظم اللحوم في الأسواق على مضادات حيوية متراكمة، وهرمونات وطفيليات وهي كلها ضارة جداً خاصة لمَن يعاني من السرطان.

رابعاً - يجب أن يكون حوالي 80 % من غذائنا من الخضار الطازجة، الحبوب الكاملة، قليل من البذور والمكسرات، والقليل من الفاكهة، لكي نجعل الجسم في حالة قلوية صحية.
20 % منه يُمكن أَنْ يكون طعاماً مطبوخاً من ضمنها البقوليات.
عصير الخضار الطازجة يعطيك أنزيمات حية سهلة الامتصاص والهضم، وتصل بسرعة إلى الخلايا خلال 15 دقيقة، فتغذي وتدعم نمو الخلايا السليمة.
أفضل مصدر للأنزيمات الحية هو شرب عصير الخضار الطازج مع بعض البقوليات المبرعمة وتناول الخضار النيئة مرتين أو ثلاثة يومياً... وللعلم أن الأنزيمات تتدمر إذا رفعت درجة حرارتها إلى 40 مئوية.

خامساً – تجنّب القهوة والشاي والشوكولا... وكل شيء يحتوي على الكافيين . نستطيع أخذ بدائل صحية ولطيفة كالزهورات أو الشاي الأخضر مثلاً وله خصائص مضادة للسرطان...
يُفضل شرب الماء النقي أو المفلتر والموضوع في جرة من الفخار الطبيعي، وذلك لتفادي كثير من السموم والمعادن الثقيلة في مياه الحنفية.
الماء المقطر حامضي الأثر، فاجتنبه.

سادساً - البروتينات الآتية من اللحمِ صعبة الهَضْم وتتَطَلُّب الكثير مِنْ الإنزيمات الهضمية. بقايا اللحوم غير المهضومة في الأمعاء تفسد وتتزنّخ فتُؤدّي إلى تراكم مزيد من السموم في الجسم.

سابعاً - جدران الخلايا السرطانية لَها غطاء بروتينِي قاسيِ. بالامتِناع عن أكل اللحوم سيُتاح المزيد من الأنزيمات لمُهَاجَمَة الجدران البروتينية لخلايا السرطان، فيصبح بإمكان خلايا الجسم المدافِعة تَحْطيم خلايا السرطان بسهولة.

ثامناً - بَعْض المكملات الغذائية تبني وتقوي جهاز المناعة، ( IP6, Flor-essence, Essiac, anti-oxidants, vitamins, minerals, EFAs etc ..) مما يسمح لخلايا الجسمَ الدفاعية بتَحْطيم خلايا السرطانِ.... المكملات الأخرى مثل فيتامين إي، يسبب 'استماتة الخلايا'، أَو موت الخليةِ المُبرمَج، وهي طريقة الجسم المعتادة للتخلص من الخلايا المتضررة أو الغير مطلوبة.

تاسعاً - السرطان مرض له جذور في الفكر والجسد وأبعاده الأخرى...
هذا يعني أن وجود روحٍ حيوية إيجابية ونفسية سليمة سَيُساعد الجسم على محاربَة السرطان.
الغضب والحقد وعدم التسامح سيضع الجسمَ في توتر وفي حالة من الحموضة...
لذلك على الإنسان أن يعلم أنه أبعد من حدود الجسد المادي وأن يرتقي بنفسه ليعيش التسامح والحب والرضى، في حياة سليمة طيّبة تمد جسده بالطاقة الإيجابية.

عاشراً - خلايا السرطان لا تستطيع العيش في بيئة غنية بالأوكسجين، لذلك من الضروري ممارسة الرياضة البسيطة وتمارين التنفس العميق لإيصال الأوكسجين إلى جميع مناطق الجسم وخلاياه...

*- لا تستخدم العلب البلاستيكية وخاصة في المايكرويف أو مع الطعام الساخن وحتى مع المجمّد!
*- تجنب كل قناني الماء البلاستيكية في البرادات....

نقاط أخرى هامة

1- قام جونز هوبكنز مؤخراً بنشر رسالة حول بحثه العلمي الجديد، وتم نشر هذه الرسالة في المركز الطبي لجيش Walter Reed .!
مركبات الديوكسين Dioxin تسبب أمراض السرطان، وخاصة سرطان الثدي.
الديوكسينات لها تأثيرات سمية عالية جداً على خلايا الجسم...

لاااااا تضع قناني البلاستك المملوءة بالماء في الثلاجة، لأن هذا يحرر الديوكسينات من البلاستك!

2- أيضاً قام الدكتور إدوارد فوجيموتو ، Wellness Program Manager at Castle Hospital , بشرح مطوّل على شاشة التلفاز حول الكارثة الصحية التي تتسبب بها الديوكسينات في حياتنا، ونبّه لخطورة استخدام المكرويف لتسخين الأطعمة وبخاصة تلك التي توضع في العلب البلاستيكية والأطعمة الحاوية على الدهون.
قال أن اختلاط الدهون والحرارة العالية والمواد البلاستكية، يحرر الديوكسينات إلى الطعام ومنه إلى خلايا الجسم. ونصح باستخدام البدائل الأفضل لتسخين الطعام كالأواني الزجاجية أو السيراميك والبيريكس.
ونبّه كثيراً من تغليف الطعام بالبلاستك... وحتى الورق قد يكون أفضل قليلاً لكنك لا تعرف ماذا يحوي من مواد.
وقد ذكّرنا كيف أن بعض مطاعم الوجبات السريعة قامت منذ مدة بالاستغناء عن عبوات الطعام البلاستيكية (البيضاء الأسفنجية) وبدأت باستخدام الورق.





علاج السرطان في التراث الطبي الإسلامي

من المؤكد أن
للمسلمين الأوائل دور حاسم وأساسي في استخدام النباتات والأعشاب المختلفة
في علاج الكثير من الأمراض. بل كانت تمثل مصدر الدواء الأول لمرضاهم. فقد
عرفوا مرض السرطان واجتهدوا في تطوير العلاجات المناسبة في التصدي له
والتخفيف من وطأته. وقد ورد في دراسة للسيد خالد عزب نشرت في موقع إسلام
اون لاين تحت عنوان " السرطان.. في التراث الطبي الإسلامي" إن العلماء
المسلمين وعلى رأسهم ابن سينا والزهراوي عرفوا هذا المرض ووصفوه . وقد تم
استخدام الأدوية النباتية كعلاج له حيث عرف ما يقارب من مائة نبتة أدخلت
في علاج السرطان منها:

الجميز، الجوز، بلبوس، بزر اللوف، باقلاء، خس الحمار، خنش، عدس، كنكر،
مصطكي، مر، سوس، شبت، شيطرج، بلوط، زعفران، خردل. وكذلك الأفيون، وخربق،
وأيارج فقرا، وأفسنتين، وأردقياني، وبابونج، وناردين، ولازورد، ولوف، وعنب
الثعلب، وأذخر، وأبهل، وأسارون، وبسباسة، وكمون، وكتدحش، ونرجس، وقنطريوف،
وسوسن.

وما زال الناس يرون في هذه الأعشاب أملا في الشفاء و يعتقدون في أهميتها,
حيث ما زالوا يستخدمونها وبالأخص: اللوف و الزعفران و البابونج والخردل
والكمون والبلوط والكتان, ولا بد أنهم استخدموها من خلال الحصول على
عصارتها أو باللغة المعاصرة عن طريق استخلاص المواد المؤثرة وشربها. وان
عملية الفصل للمواد المؤثرة لا تتأتى إلا بإحدى الطرق التالية: غليها أو
عصرها بعد طحنها أو نقعها.

وفي دراسة أخرى قيمة مقدمة من د.حسام عرفة عن الأعشاب والطب البديل والتي
وردت تحت عنوان " الأعشاب.. للحسن والعلاج والتحنيط!" يقدم فيها دراسة
تفصيلية عن أهم الأعشاب التي عرفها المسلمون الأوائل في العلاج. ويقول:

وفي العصور الإسلامية انتشر علم التداوي بالأعشاب، وظهرت الكثير من الكتب
والمخطوطات التي تشرح بصورة واضحة أنواع الأعشاب الطبية المختلفة وطرق
استخدامها وأنواع الأمراض المختلفة التي تستخدم فيها مثل هذه العقاقير
الطبية مثل: تذكرة داود، وكتاب الطب لابن سينا، وغيرهما من العلماء
الأكْفَاء الذين كانت تدرس كتبهم لعدة قرون في المعاهد العلمية الأوربية.

وبالرغم من التطور الهائل في علم الأدوية وظهور أعداد هائلة من الأدوية في
شتى مجالات العلاج وخاصة خلال القرن المنصرم، فإن الحقبة الماضية شهدت
عودة إلى استخدام الأعشاب الطبية في علاج الأمراض كواحدة من أهم أفرع الطب
البديل، ولا يقتصر الاهتمام بالتداوي بالأعشاب على الدول المتقدمة بل
تعداها إلى الكثير من بلدان العالم النامي.

وتتنوع طرق استخدام الأعشاب الطبية من استخدام منقوع أو مغلي النبات
الكامل إلى استخلاص المواد الفعالة واستخدامها في صور تراكيب صيدلية
مختلفة، وتعد العودة لاستخدام النباتات الطبية في العلاج هي عودة للطبيعة،
خاصة وأن العقاقير المصنعة كيماويا لها أعراض جانبية متعددة مقارنة بهذه
الأعشاب.

وسنستعرض واحدة من منتوجات هذه الأعشاب وهي الحبة السوداء التي امتدحها
سيد الخلق والنبي المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال : "إن هذه
الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام..." . وتستطيع الاطلاع لاحقا على
دراسة تفصيلية ومفيدة تحت عنوان "الحبة السوداء" في هذا الجزء من الكتاب,
وذلك نقلا عن د.حسام عرفة من موقع إسلام اون لاين.

وبصراحة شديدة نقر بان توجهات علماء المسلمين في اختيار الكثير من الأعشاب
كانت سليمة, لان نتائج البحث العلمي المعاصر, التي تقوم على التجربة
والملاحظة وعلى استخدام عينات بشرية إحصائية كبيرة جدا أكدت ذلك. بل قبل
أيام من كتابة هذه الكلمات قرأنا في عدة مصادر مختصة عن دور الكتان
والبلوط والخردل في مقاومة السرطان والتقليل من الاستجابة لهذا المرض,
وستجد ملخص هذه الدراسات أيضا لاحقا.

وقد اعتمد المسلمون على العسل أيضا في العلاج وذلك تصديقا لقول الله عز
وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه "فيه شفاء للناس..." .
و ينصح العلماء والمختصون مرضى السرطان تناول ملعقة من خليط العسل ومطحون
الحبة السوداء يوميا.

وإذا ما نظرنا إلى قائمة النباتات والأعشاب الإسلامية نجد فيها عنصرا
واحدا هاما وهو عنصر الاخضرار أي الاحتواء على الكلوروفيل والأملاح
المعدنية النادرة والأنزيمات الضرورية والدهون الأساسية والأحماض
الأمينية. وهذه المعلومات مثبتة وموثقة وهي نتائج علمية تمت على عصائر
الحشائش الخضراء و التي سنتناولها لاحقا بالتفصيل تحت عنوان " الأعشاب
الخضراء" .

هذه الوجبات تقدم كنصائح صحية قامت على أساس إحصائي لعينة كبيرة من البشر .
ونجد في كثير من الحالات آراء متعارضة حول هذا الموضوع.

كيف تتم دراسة تأثيرات المواد الغذائية مخبريا

من المتوقع أن تطرحوا التساؤل
التالي, وهو كيف يتأكد الخبراء والباحثون من أن لمادة غذائية ما تأثير
إيجابي في مقاومة مرض ما كالسرطان مثلا!

مما لا شك فيه بأن علماء التغذية لا يقومون أبدا بإطعام الحيوانات
المخبرية المصابة بالسرطان بالبندوره أو البصل أو البرتقال مثلا, ثم
يجلسون ينتظرون كيف تتحسن صحتها يوميا. ولكنهم يتبعون طريقا آخر, فعلماء
التغذية والمختصون يعرفون الآن جيدا جميع أسماء المكونات الكيماوية
الطبيعية للأغذية المختلفة, ويعرفون كذلك تراكيزها. ونتيجة خبرتهم المبنية
على الملاحظات التجريبية, يتبين لهم أن أهمية هذا الغذاء يعود لسبب معين.
فمثلا يعرفون أن المادة المؤثرة والمفيدة والموجودة في الطماطم هي
لايكوبين. ويرجعون آليتها في التصدي لمرض السرطان عن طريق تصريح على النحو
التالي: "يعتقد العلماء أن "لايكوبين lycopene " قد يساعد في تقليل التلف
المتسبب عن جزيئات الراديكالات الحرة free radicals الضارة الذي يحدث
طبيعيا عند معالجة الطعام في الجسم ويؤدي إلى الأمراض والشيخوخة".

ومن الواضح انه يتم استخلاص المواد المؤثرة أو استخدام مركبات مشابهة لها
وتجريبها على الجراذين المخبرية . ولفحص تأثير الطماطم مثلا, فلا بد انهم
استخدموا المادة المؤثرة الرئيسية الموجودة فيه والمسماة لايكوبين. وراقب
المختصون تأثير هذه المادة المؤثرة على تطور مرض السرطان أو انكماشه أو
توقفه. وقد يتم استخدام تلك المواد المؤثرة في تفاعلات مباشرة على الخلايا
السرطانية في أنبوبة اختبار. وبناء على نتائج هذه الأبحاث يخرج الأطباء
بالاستنتاجات المناسبة كما ذكرنا سابقا. ونكرر انه لا يتم استخدام أي مادة
غذائية للفحص مباشرة.

إن الدراسات بعيدة المدى والمحتوية على عينات واسعة من البشر قد تعطي
مؤشرات يؤخذ بها في هذا المجال. وقد يصل عدد عناصر العينة إلى 400,000
وهذا حصل فعلا مع لجنة EPIC الأوروبية .

وفي هذا المقام نود إخباركم أن أي معلومة نحصل عليها مجانا تكون قد كلفت
الكثير. فتصور كم تأخذ عملية متابعة عينة مكونة من أربعمائة ألف شخص من
الوقت والجهد والفحص وتحليل النتائج الإحصائية. لذلك لا نسمع عن هذه
الدراسات إلا عند الدول الغنية ماديا والمتطورة علميا .

وهنك ملاحظات بيئية تسهم في تحديد أسباب بعض أنواع السرطان وحصرها. فمثلا
لوحظ أن سرطانات أجزاء الجهاز الهضمي متركزة في العالم الغربي لكثرة أكلهم
للحوم وخصوصا الحمراء والمصنعة منها. ووجد مثلا أن اكبر نسبة إصابة في
سرطان الخصية موجودة في الدانمارك لاعتمادهم بصورة كبيرة على لحوم الخنزير
الذي يتغذى على الحبوب المتعفنة. ووجد أيضا أن هذا النوع من السرطانات يحل
ضيفا على العائلات الغنية. فنعوذ بالله من غنى فيه خبائث.[/B]

من موقع منتدى الصيادله العرب

شرارة قطر
23-12-2008, 08:47 AM
مشكور اخوي على الموضوع والله يبعدنا عن هالمرض

آمل اللقاء
23-12-2008, 11:24 AM
مشكور اخوي على الموضوع والله يكفينا شره

الوعب
23-12-2008, 06:06 PM
مشكور اخوي على الموضوع والله يبعدنا عن هالمرض

االلهم امين

pinky
24-12-2008, 02:58 AM
الله يرحم موتانا وموتا المسلمين كان سبب في وفاتهم
جزاك الله خير على النقل المفيد والله يبعد هالمرض عنا وعن المسلمين

الـمـحـنـك
24-12-2008, 06:25 AM
عزيزي الوعب تشكر على هذا الكم من المعلومات

وعلى هذه الثقافة تجاه هذا المرض الخبيث


كفانا الله واياكم منه وسائر المسلمين


تحياتي المحنك

!قطريـة بنت القمـر!
24-12-2008, 08:49 AM
عيني تعبت بصراحة وانا اقرا :shy: .... ولكن الصراحة المعلومات قمة في الاهمية والفائده ....

بدائل السكر أي المحلّيات الصناعية مثل: NutraSweet, Equal, Spoonful , وغيرها ضارة لأنها تحتوي على الأسبارتام.

لذلك اعتمد على البدائل الطبيعية مثل الدبس أو الفاكهة المجففة لكن بكمية قليلة جداً.
ملح المائدة يحوي مواداً كيميائية تجعله أبيض اللون... فاستبدله بملح البحر الطبيعي.


نقطة هامة جدا فالكثير الذين يستخدمون البدائل المحلية التي تحتوي على الاسبارتم وقد قرأت منذ فترات طويلة بأنها تدمر خلايا المخ بغض النظر ايضا عن اضرارها الاخرى ....

يعطيك الللللف عافيه اخوي الوعب على افادتنا بكل ذلك الكم من المعلومات القيمة ونتمنى للجميع الاستفادة منه الان ومستقبلا ايضا وسيتم الحفظ باذن الله :) .....

ضناني الشوق
24-12-2008, 09:21 AM
جزاك الله خير اخوي على هالمعلومات ،،

والله يكفانا وياكم شر هالمرض ،،

الوعب
24-12-2008, 12:55 PM
جزاك الله خير اخوي على هالمعلومات ،،

والله يكفانا وياكم شر هالمرض ،،

وجزاكم الله خير

المنشــــــر
24-12-2008, 02:10 PM
كفيت ووفيت بهذا الشرح

والله يكافينا شر هذا المرض والمسلمين اجمعين

فلفل حار
24-12-2008, 02:44 PM
بدائل السكر أي المحلّيات الصناعية مثل: NutraSweet, Equal, Spoonful , وغيرها ضارة لأنها تحتوي على الأسبارتام.

لذلك اعتمد على البدائل الطبيعية مثل الدبس أو الفاكهة المجففة لكن بكمية قليلة جداً.
ملح المائدة يحوي مواداً كيميائية تجعله أبيض اللون... فاستبدله بملح البحر الطبيعي.


نقطة هامة جدا فالكثير الذين يستخدمون البدائل المحلية التي تحتوي على الاسبارتم وقد قرأت منذ فترات طويلة بأنها تدمر خلايا المخ بغض النظر ايضا عن اضرارها الاخرى ....
[/COLOR][/SIZE][/FONT]

للعلم

سمعت انه مركز دايت سنتر يسخدم سكر مصنع في وجباتع الخاصة بالريجيم وانها تضر الناس الي مناعتهم ضعيفه وبالاخص كبار السن

مجرد سمعت ومن اكثر من شخص 00 وكان اخوي مشترك للوالده وياهم ولما سمع عن هالشي قطع اشتراكها 00 الله يحظفها ويحفظ جميع المسلمين

بس حبيت ابري ذمتي بألي سمعته وان شاء الله يكون هالكلام اشاعه

شكرا علي المعلومات المفيده اخووي 00 والله يكافينا الشر