العبيـدلي
23-12-2008, 01:49 PM
عضو مجلس الإدارة حسين علي العبد الله:
«قطر للاستثمار» سجل خسائر.. لكنها محدودة
الدوحة - فيصل ساولي
كشف عضو مجلس إدارة جهاز قطر، حسين علي العبدالله في تصريحات صحافية أمس على هامش الجمعية العامة غير العادية لمصرف الريان الذي يرأس مجلس إدارته، أن جهاز قطر للاستثمار مثله مثل كل الصناديق السيادية والاستثمارية تضرر من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على قيمة الأصول التي استثمر فيها في إشارة هي الأولى من نوعها عن احتمال تكبد الجهاز لخسائر نتيجة تراجع قيمة الشركات والمشاريع التي استثمر أمواله فيها، ولكنه أكد أن وضع الجهاز قوي وأن خسائره محدودة.
وقال العبدالله بالتحديد: «إن جهاز قطر للاستثمار استثمر أمواله في الخارج في جميع القطاعات المالية والصناعية والاستهلاكية وفي مناطق مختلفة من العالم بآسيا وأميركا وأوروبا، وحالنا حال الجميع مثل باقي المستثمرين اليوم الذين سجلوا بعض الخسائر في استثماراتهم، ولكن خسائرنا ليست خسائر كبيرة».
وأوضح في رده على سؤال لـ «العرب» بخصوص فضيحة احتيال الرئيس السابق لبورصة «ناسداك» بيرنارد مادوف على مستثمرين بمبلغ إجمالي قدره 50 مليار دولار، وعما إن كان جهاز قطر للاستثمار قد تكبد أية خسائر تذكر في هذه القضية، أوضح العبدالله قائلا: «ليس لدينا استثمارات كبيرة مع الصندوق الذي أنشأه مادوف، وإن وجدت لدينا استثمارات معه عن طريق أحد الصناديق فإن المبلغ بسيط جدا».
صفقة «يورونكست»
وبخصوص الصفقة التي أبرمها جهاز قطر للاستثمار خلال العام الحالي مع «يورونكست» لتدخل شركة بورصة نيويورك كمساهم في سوق الدوحة للأوراق المالية قال عضو مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار: «نحن ماضون في صفقة دخول بورصة نيويورك يورونكست في رأسمال سوق الدوحة للأوراق المالية، فقد سبق ووقعنا اتفاقية لدخول بورصة نيويورك بنسبة تتراوح ما بين 20 و%25 من رأسمال شركة سوق الدوحة للأوراق المالية، وتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاقية التي تقضي بأن تشرف يورونكست على إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية في غضون عام 2009، وأوضح أن هذا سيدعم سوق الدوحة».
وكان حسين علي العبدالله قد وقع في 24 يونيو الماضي نيابة عن جهاز قطر للاستثمار اتفاقية مع دانكن ثيودور الرئيس التنفيذي لبورصة نيويورك وتقضي ببيع %25 من سوق الدوحة للأوراق المالية إلى بورصة نيويورك يورونكست بقيمة 250 مليون دولار، حيث ستمكن الاتفاقية من جعل الأسواق المالية للدولة جزءا من مجموعة ترتبط بأكبر مراكز التداول العالمية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والشرق الأوسط.
ويذكر أن جهاز قطر للاستثمار هو الصندوق السيادي لدولة قطر وذراعها الاستثمارية من أجل تحقيق عوائد داخلية وخارجية تمكن من تنويع الاقتصاد ومصادر الإيرادات خارج عوائد النفط والغاز. وقد تأسس الصندوق في عام 2005 ويستهدف الاستثمار في أصول ذات جودة وعوائد عالية، ويملك شركة فرعية هي شركة قطر القابضة وصندوق دلتا الاستثماري، وتزيد قيمة موجوداته عن 60 مليار دولار. كما يملك الجهاز حصصا في رأس مال العديد من الشركات المحلية الهامة مثل الديار القطرية المملوكة له بالكامل وتعد الذراع العقارية للجهاز وتقوم بالعديد من المشاريع الضخمة في داخل دولة قطر وخارجها. ويملك جهاز قطر للاستثمار مساهمات استثمارية في عدد من الشركات والمؤسسات المالية في مناطق مختلفة من العالم ومن أبرزها امتلاكه لنسبة هامة في بنك «باركليز» البريطاني وبنك «كريدي سويس» السويسري، وكذا نسبة هامة في بورصة لندن ويسعى لرفعها إلى %20، وكذا نسبة من رأس مال شركة «لاغاردير» الفرنسية و «سينسبيري» البريطانية.
«قطر للاستثمار» سجل خسائر.. لكنها محدودة
الدوحة - فيصل ساولي
كشف عضو مجلس إدارة جهاز قطر، حسين علي العبدالله في تصريحات صحافية أمس على هامش الجمعية العامة غير العادية لمصرف الريان الذي يرأس مجلس إدارته، أن جهاز قطر للاستثمار مثله مثل كل الصناديق السيادية والاستثمارية تضرر من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على قيمة الأصول التي استثمر فيها في إشارة هي الأولى من نوعها عن احتمال تكبد الجهاز لخسائر نتيجة تراجع قيمة الشركات والمشاريع التي استثمر أمواله فيها، ولكنه أكد أن وضع الجهاز قوي وأن خسائره محدودة.
وقال العبدالله بالتحديد: «إن جهاز قطر للاستثمار استثمر أمواله في الخارج في جميع القطاعات المالية والصناعية والاستهلاكية وفي مناطق مختلفة من العالم بآسيا وأميركا وأوروبا، وحالنا حال الجميع مثل باقي المستثمرين اليوم الذين سجلوا بعض الخسائر في استثماراتهم، ولكن خسائرنا ليست خسائر كبيرة».
وأوضح في رده على سؤال لـ «العرب» بخصوص فضيحة احتيال الرئيس السابق لبورصة «ناسداك» بيرنارد مادوف على مستثمرين بمبلغ إجمالي قدره 50 مليار دولار، وعما إن كان جهاز قطر للاستثمار قد تكبد أية خسائر تذكر في هذه القضية، أوضح العبدالله قائلا: «ليس لدينا استثمارات كبيرة مع الصندوق الذي أنشأه مادوف، وإن وجدت لدينا استثمارات معه عن طريق أحد الصناديق فإن المبلغ بسيط جدا».
صفقة «يورونكست»
وبخصوص الصفقة التي أبرمها جهاز قطر للاستثمار خلال العام الحالي مع «يورونكست» لتدخل شركة بورصة نيويورك كمساهم في سوق الدوحة للأوراق المالية قال عضو مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار: «نحن ماضون في صفقة دخول بورصة نيويورك يورونكست في رأسمال سوق الدوحة للأوراق المالية، فقد سبق ووقعنا اتفاقية لدخول بورصة نيويورك بنسبة تتراوح ما بين 20 و%25 من رأسمال شركة سوق الدوحة للأوراق المالية، وتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاقية التي تقضي بأن تشرف يورونكست على إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية في غضون عام 2009، وأوضح أن هذا سيدعم سوق الدوحة».
وكان حسين علي العبدالله قد وقع في 24 يونيو الماضي نيابة عن جهاز قطر للاستثمار اتفاقية مع دانكن ثيودور الرئيس التنفيذي لبورصة نيويورك وتقضي ببيع %25 من سوق الدوحة للأوراق المالية إلى بورصة نيويورك يورونكست بقيمة 250 مليون دولار، حيث ستمكن الاتفاقية من جعل الأسواق المالية للدولة جزءا من مجموعة ترتبط بأكبر مراكز التداول العالمية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والشرق الأوسط.
ويذكر أن جهاز قطر للاستثمار هو الصندوق السيادي لدولة قطر وذراعها الاستثمارية من أجل تحقيق عوائد داخلية وخارجية تمكن من تنويع الاقتصاد ومصادر الإيرادات خارج عوائد النفط والغاز. وقد تأسس الصندوق في عام 2005 ويستهدف الاستثمار في أصول ذات جودة وعوائد عالية، ويملك شركة فرعية هي شركة قطر القابضة وصندوق دلتا الاستثماري، وتزيد قيمة موجوداته عن 60 مليار دولار. كما يملك الجهاز حصصا في رأس مال العديد من الشركات المحلية الهامة مثل الديار القطرية المملوكة له بالكامل وتعد الذراع العقارية للجهاز وتقوم بالعديد من المشاريع الضخمة في داخل دولة قطر وخارجها. ويملك جهاز قطر للاستثمار مساهمات استثمارية في عدد من الشركات والمؤسسات المالية في مناطق مختلفة من العالم ومن أبرزها امتلاكه لنسبة هامة في بنك «باركليز» البريطاني وبنك «كريدي سويس» السويسري، وكذا نسبة هامة في بورصة لندن ويسعى لرفعها إلى %20، وكذا نسبة من رأس مال شركة «لاغاردير» الفرنسية و «سينسبيري» البريطانية.