كش ملك!!
11-12-2005, 02:33 PM
http://www.al-jazirah.com/227504/lp.jpg
الرياض- فهد الشويعر:
في اتصال هاتفي مع (الجزيرة) فجر أمس السبت من السيد مازن عسيري زوج الفنانة السعودية سارة المقيمة حالياً في العاصمة اللبنانية بيروت أعلن عن تعرضه وزوجته سارة ومعهما المذيع الكويتي بدر الدلح فجر الجمعة وبالتحديد عند الثانية فجراً لاعتداء وصفه بالوحشي القاتل من ستة أشخاص في منطقة كورنيش الروشة وهي منطقة تزدحم عادة بالرواد.
وفي تفاصيل القضية يقول السيّد مازن: إن سيارة بها مجموعة من الأشخاص يصل عددهم إلى ستة أوقفتهم على جانب الطريق وقبل أن نعرف.. ماذا يريدون؟ انهالوا علينا بالضرب وكان من الواضح أن الستة يقصدون الفنانة سارة التي تعرضت إلى أشكال متعددة من الضرب المبرح وتركز الضرب في منطقة الوجه، حيث تشوّهت تماماً - بحسب ما ذكر مازن - الذي كان في وضع لا يُحسد عليه أثناء اتصاله ب(الجزيرة).ط
ويضيف مازن أنه وعلى الفور تم نقلنا إلى مستشفى الأمن ببيروت، وقد التقط عدد من الشهود الذين تصادف وجودهم في مكان الحادث أرقام وأوصاف السيارة التي كان يستقلها المعتدون وتم إدخال سارة إلى العناية الفائقة.
وتمكن الأمن العام من أن يلقي القبض على المعتدين في فترة وجيزة، حيث تعرفت سارة وزوجها على ثلاثة منهم في حين انتهى الطبيب الشرعي من تصوير المناطق المتضررة في وجه سارة التي أشار الطبيب إلى وجوب سرعة إجراء عمليات تجميل وترقيع عاجلة لوجهها بأسرع وقت.
ويضيف مازن: كان من الواضح أن الاعتداء هو شروع في القتل حين بدا واضحاً له الطريقة العنيفة التي استخدمها هؤلاء في ضرب سارة وكانوا يحملون بحسب كلام مازن أسلحة خفيفة (مسدسات) لكنهم لم يستخدموها ولكني (يقول مازن) استغرب هذا التعتيم الذي يمارسه علي الأمن العام لاطلاعي على حقيقة الجناة الذين تبيّن أن ثلاثة منهم ينتسبون للأمن العام اللبناني حتى إنهم رفضوا إعطاء المحامي أي معلومات أخرى كالصور التي التقطها الطبيب الشرعي لسارة، مضيفاً أن السفارة السعودية جاءها بلاغ مني بالحادثة وأن الاتصالات مستمرة حتى هذه اللحظات.
وفي نفس الحدث تحدث ل(الجزيرة) المحامي كامل صفا وهو محامي سارة قائلاً: من خلال رؤيتي لما حدث فإن الاحتمال لتفسير ما حدث يختصر في أمرين:
الأول: أن تكون الحادثة ولدت في لحظتها دون سابق تخطيط.
الثاني: إن المعتدين كانوا يراقبون تحركات سارة بدليل سيرهم خلف سيارتها مسافة طويلة ومضايقتها أثناء السير تارة بالأنوار وتارة بالأبواق وأخرى بمحاولة الاصطدام بها حتى توقفت عند أحد المطاعم التي اعتادت التعامل معها مع الإشارة إلى أن المعتدين كانوا يستقلون سيارة مستأجرة وفي مهمة شخصية ولم تكن مهمتهم رسمية وكان ثلاثة منهم يلبسون (بناطيل) عسكرية وقمصاناً مدنية، أما الثلاثة الآخرين فيحملون مسدسات.
وعن هوية الستة الجناة قال المحامي صفا: جميعهم يعملون في الأمن اللبناني، ثلاثة منهم يعملون في قوى الأمن الداخلي وثلاثة في الأمن العام وثلاثة فقط اعترفوا باعتدائهم، بينما ثلاثة ما زالوا رهن التحقيق وتم احتجازهم في مكان عملهم.
وعن القضية ومسارها يقول صفا: بموجب التوكيل فقد تقدمنا بدعوى عليهم بصفة الادعاء الشخصي وإحالة الفنانة سارة إلى الطبيب الشرعي لأخذ تقرير كامل بالصور لحالتها ووجود كدمات شديدة في وجهها وتورم شديد تحت العين تطلب إعطاءها إجازة للراحة مدتها عشرة أيام.
وطمأن المحامي أسرة الفنانة سارة بأن الأمور تسير في صالحها وأن المعتدين سيأخذون عقابهم رافضاً ما سيحكم به القاضي في حال إدانتهم وأن الحكم سيصدر بناءً على المعطيات والأدلة وبحسب تقدير القاضي الذي نثق في حكمه بحسب المحامي الذي أشار إلى أسفه نيابة عن جميع اللبنانيين لما حدث وأن مثل هذه الحالات الفردية لا تعكس أبداً أخلاق وثقافة الشعب اللبناني الذي يكن للسعوديين ولجميع الضيوف كل الحب والتقدير.
الرياض- فهد الشويعر:
في اتصال هاتفي مع (الجزيرة) فجر أمس السبت من السيد مازن عسيري زوج الفنانة السعودية سارة المقيمة حالياً في العاصمة اللبنانية بيروت أعلن عن تعرضه وزوجته سارة ومعهما المذيع الكويتي بدر الدلح فجر الجمعة وبالتحديد عند الثانية فجراً لاعتداء وصفه بالوحشي القاتل من ستة أشخاص في منطقة كورنيش الروشة وهي منطقة تزدحم عادة بالرواد.
وفي تفاصيل القضية يقول السيّد مازن: إن سيارة بها مجموعة من الأشخاص يصل عددهم إلى ستة أوقفتهم على جانب الطريق وقبل أن نعرف.. ماذا يريدون؟ انهالوا علينا بالضرب وكان من الواضح أن الستة يقصدون الفنانة سارة التي تعرضت إلى أشكال متعددة من الضرب المبرح وتركز الضرب في منطقة الوجه، حيث تشوّهت تماماً - بحسب ما ذكر مازن - الذي كان في وضع لا يُحسد عليه أثناء اتصاله ب(الجزيرة).ط
ويضيف مازن أنه وعلى الفور تم نقلنا إلى مستشفى الأمن ببيروت، وقد التقط عدد من الشهود الذين تصادف وجودهم في مكان الحادث أرقام وأوصاف السيارة التي كان يستقلها المعتدون وتم إدخال سارة إلى العناية الفائقة.
وتمكن الأمن العام من أن يلقي القبض على المعتدين في فترة وجيزة، حيث تعرفت سارة وزوجها على ثلاثة منهم في حين انتهى الطبيب الشرعي من تصوير المناطق المتضررة في وجه سارة التي أشار الطبيب إلى وجوب سرعة إجراء عمليات تجميل وترقيع عاجلة لوجهها بأسرع وقت.
ويضيف مازن: كان من الواضح أن الاعتداء هو شروع في القتل حين بدا واضحاً له الطريقة العنيفة التي استخدمها هؤلاء في ضرب سارة وكانوا يحملون بحسب كلام مازن أسلحة خفيفة (مسدسات) لكنهم لم يستخدموها ولكني (يقول مازن) استغرب هذا التعتيم الذي يمارسه علي الأمن العام لاطلاعي على حقيقة الجناة الذين تبيّن أن ثلاثة منهم ينتسبون للأمن العام اللبناني حتى إنهم رفضوا إعطاء المحامي أي معلومات أخرى كالصور التي التقطها الطبيب الشرعي لسارة، مضيفاً أن السفارة السعودية جاءها بلاغ مني بالحادثة وأن الاتصالات مستمرة حتى هذه اللحظات.
وفي نفس الحدث تحدث ل(الجزيرة) المحامي كامل صفا وهو محامي سارة قائلاً: من خلال رؤيتي لما حدث فإن الاحتمال لتفسير ما حدث يختصر في أمرين:
الأول: أن تكون الحادثة ولدت في لحظتها دون سابق تخطيط.
الثاني: إن المعتدين كانوا يراقبون تحركات سارة بدليل سيرهم خلف سيارتها مسافة طويلة ومضايقتها أثناء السير تارة بالأنوار وتارة بالأبواق وأخرى بمحاولة الاصطدام بها حتى توقفت عند أحد المطاعم التي اعتادت التعامل معها مع الإشارة إلى أن المعتدين كانوا يستقلون سيارة مستأجرة وفي مهمة شخصية ولم تكن مهمتهم رسمية وكان ثلاثة منهم يلبسون (بناطيل) عسكرية وقمصاناً مدنية، أما الثلاثة الآخرين فيحملون مسدسات.
وعن هوية الستة الجناة قال المحامي صفا: جميعهم يعملون في الأمن اللبناني، ثلاثة منهم يعملون في قوى الأمن الداخلي وثلاثة في الأمن العام وثلاثة فقط اعترفوا باعتدائهم، بينما ثلاثة ما زالوا رهن التحقيق وتم احتجازهم في مكان عملهم.
وعن القضية ومسارها يقول صفا: بموجب التوكيل فقد تقدمنا بدعوى عليهم بصفة الادعاء الشخصي وإحالة الفنانة سارة إلى الطبيب الشرعي لأخذ تقرير كامل بالصور لحالتها ووجود كدمات شديدة في وجهها وتورم شديد تحت العين تطلب إعطاءها إجازة للراحة مدتها عشرة أيام.
وطمأن المحامي أسرة الفنانة سارة بأن الأمور تسير في صالحها وأن المعتدين سيأخذون عقابهم رافضاً ما سيحكم به القاضي في حال إدانتهم وأن الحكم سيصدر بناءً على المعطيات والأدلة وبحسب تقدير القاضي الذي نثق في حكمه بحسب المحامي الذي أشار إلى أسفه نيابة عن جميع اللبنانيين لما حدث وأن مثل هذه الحالات الفردية لا تعكس أبداً أخلاق وثقافة الشعب اللبناني الذي يكن للسعوديين ولجميع الضيوف كل الحب والتقدير.