المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطرالدولة الخليجية الاقوى فى مواجهة المخاطر السيادية



الوعب
25-12-2008, 05:34 AM
الدوحة - الشرق :
أكد مسؤول في مؤسسة "جلوبال انسايت " ان دولة قطر اقوى من غيرها من دول المنطقة فى مواجهة المخاطر السيادية فى ظل الازمة المالية العالمية الراهنة. وقال "جان راندولف رئيس قسم المخاطر السيادية فى المؤسسة فى معرض حديثه عن الاقتصادات الخليجية خلال برنامج (ايمرجينج ماركتس) الذي تبثه قناة بلومبرج الاقتصادية "ان هناك دولا خليجية اقوى من غيرها من ناحية المخاطر السيادية مثل دولة قطر التى تعد بشكل نسبى مصدرا جديدا للطاقة والتى تستند الى امكانية هائلة فى هذا المجال، مما جعل المؤسسات المالية ترفع تصنيف ائتمانها السيادى" . واوضح ان العائدات الضخمة مكنت الدول الخليجية المصدرة للطاقة من حيازة موجودات هائلة خارج اراضيها وتمت غالبية استثماراتها تلك عبر الثروات السيادية..غير انه لفت الى ان هذه الثروات بدأت تتجه للداخل فى هذه المرحلة من اجل دعم الأنظمة المصرفية المحلية ودعم النمو الاقتصادى المحلى. واشار الى ان اغلب دول الشرق الأوسط المصدرة للنفط تمكنت من تحسين تصنيف ائتمانها السيادى بدرجات متفاوتة خلال السنوات القليلة الماضية لكنها جميعا مرت بفترات من النمو السريع رغم التراجع الذى شهدته السنة الحالية. ورأى ان التكيف مع التراجع الحالى فى اسعار النفط لن يكون بالأمر الهين على دول الشرق الأوسط المصدرة للنفط التى اعتادت طيلة الفترة الماضية جنى العائدات الضخمة من مبيعات النفط.. منبها إلى أن الصعوبات الكبيرة لن تقتصر على الموازنات الحكومية وانما تتعداها الى القطاع الخاص.

تفاصيل
جلوبال انايت: قطر الأقوى خليجياً في مواجهة المخاطر السيادية
واشنطن -الشرق :
قال جان راندولف رئيس قسم المخاطر السيادية في مؤسسة Global Insight، إن العائدات الضخمة مكنت الدول الخليجية المصدرة للطاقة من حيازة موجودات هائلة خارج أراضيها، وقد تمت غالبية استثماراتها تلك عبر قنوات الثروات السيادية، لكن هذه الثروات بدأت في هذه المرحلة تتجه إلى الداخل، وذلك من أجل دعم الأنظمة المصرفية المحلية ودعم نمو الاقتصاد المحلي.
وتابع Randolph، لبرنامج Emerging Markets من الواضح ان السياسة هي أحد العوامل التي يتعين النظر إليها في هذا السياق، لكن على المستوى المالي يمكن القول إن هناك دولاً خليجية أقوى من غيرها من ناحية المخاطر السيادية، مثل قطر التي تعد بشكل نسبي مصدراً جديداً للطاقة، التي تستند إلى إمكانية هائلة في هذا المجال، وهو ما جعل المؤسسات المالية ترفع تصنيف ائتمانها السيادي، وأغلب دول الشرق الأوسط المصدرة للنفط تمكنت من تحسين تصنيف ائتمانها السيادي بدرجات متفاوتة خلال السنوات القليلة الماضية، لكنها جميعاً مرت بفترات من النمو السريع رغم التراجع الذي شهدته السنة الحالية.
وأضاف Randolph أن التكيف مع التراجع الحالي في أسعار النفط لن يكون بالأمر الهين على الدول الشرق أوسطية المصدرة للنفط التي اعتادت طوال الفترة الماضية جني العائدات الضخمة من مبيعات النفط، ومواجهة هذه الصعوبة الكبيرة لن تقتصر على الموازنات الحكومية وإنما تتعداها إلى القطاع الخاص، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو كيف ستبدأ تلك المؤسسات الاقتصادية، الحكومية والخاصة، التخطيط إزاء بيئة من هذا النوع.
وأشار إلى أن الشيء المثير للاهتمام هنا هو أن هذه الدول وبغض النظر عن المستوى السعري الذي خططت في ضوئه ميزانياتها أبدت استعدادها لرفع الإنفاقات العامة، وهو أمر سيؤدي بكل تأكيد إلى موازنة التأثيرات السلبية لأسعار النفط على نموها الاقتصادي بقدر ما، خصوصاً أن هذه الدول نجحت في أوقات سابقة في إدارة التضخم، وبالتالي يمكن القول إن القطاع العام سيوفر الدعم اللازم للقطاع الخاص وبالشكل الذي يمكنه من المضي قدماً خلال العام المقبل.

اسعاف
25-12-2008, 05:45 AM
يالله

نبي بكرة البورصة

لمت أب:nice:

السندان
26-12-2008, 12:10 AM
مشكور والله يعطيك العافية