abusultan
25-12-2008, 11:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفة
مع المحتفلين
بقلم : راشد العودة الفضلي - جريدة الشرق القطرية
بعد ما أشاع المحتفلون مظاهر اعدادهم المبكر لاحياء أعيادهم الخاصة، إلى درجة تلاشت معها أو كادت أن تتوارى ملامح أيام أعيادنا المشروعة خاصة عيد الأضحى المبارك وكدنا نفقد الإحساس بأجواء تلك الأيام والليالي الفاضلة المشهودة.
فها هم المحتفلون يعودون من جديد بحلول الأيام الأخيرة من السنة الميلادية ليعلنوا عن احتفالات صاخبة يحيون بها لياليهم الساهرة الممتدة إلى ما بعد طلوع الشمس، وكذلك بحجة الاحتفال بأعياد"Christ mas" سنوية مزعومة اشتهرت بأي عيد ميلاد المسيح كما يدعون، ورأسوبتنا نخشى على "new year" السنة كثيرين من بيننا أن تنسيهم تلك العادات والمناسبات المصطنعة وتجعلهم مغيبين عن استلهام الدروس والعبر العظيمة من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة، ونحن نوشك على وداع عام هجري، واستقبال عامنا الهجري الجديد، وكم هو مستنكر أن تجد من المسلمين من يساير المخالفين لشرع الله أو يقلدهم في إشاعة أجواء احتفالية بذريعة الكريسماس أو الذهاب إليهم ومشاركتهم في الرقص والسهر وقد يقع في شرب الخمور وهي مفتاح الشرور والعياذ بالله. وهناك فئة أخرى تشارك في نصب التماثيل وتعليق الصلبان وبيع أدوات ذلك الحدث متخذا منه موسما رائجا للتجارة وتحقيق الأرباح، وما علم أنه قد خسر خسرانا مبينا بالمشاركة في أفعال شركية محرمة، وأنه سوف يمنى بخسائر فادحة بغضب الله عليه ومحق بضاعته وتجارته، وما تزال طائفة المحتفلين تتنادى وتتوافد لإحياء حفلات ماجنة خليعة يتبادلون فيها نخب الأقداح المحرمة والأطعمة الممنوعة ويقيمون العلاقات الآثمة، على أضواء الشموع والليالي الحمراء ويزينون منازلهم بزهور مبتلة، بماء المعاصي والفجور، ان هذا بلا شك ينافي كافة الشرائع والأديان السماوية المقدسة.
إنه من غير المعقول ان يحتفل أتباع الديانة المسيحية بتلك المناسبة بهذه الطريقة المرفوضة، ذلك أن أحد نصوصهم الانجيلية يؤكد "أن الله حرم الخمر والمسكر وكل لحم نجس على يسوع المسيح عندما بشر الملاك أمه مريم بولادته"، فأين ما يفعلونه هذه الأيام من هذه التعاليم المقدسة؟! ولقد أثبتت الدراسات والبحو أن ما يسمى بعيد الميلاد ليس له أصل في المسيحية ذاتها ولم يرد بشأنه نص في أي من العهدين القديم أو الجديد! وإنما احتفل به النصارى تقليدا للوثنية الرومانية.
كلنا يعلم أن لدى اتباع الديانات الأخرى أياما ومناسبات تخصهم، وأنهم يقيمونها في مساكنهم ودورهم، ولكن أن يتجاوزوا الحد في التعبير عن ذلك أو يجاهروا بالمنكرات والفواحش المخالفة لشريعتنا الغراء وعقيدتنا الراسخة وثوابتنا الأصيلة، فإن ذلك يعد تعديا وتجاوزا واضحا وفاضحا لكل الأعراف والتقاليد والشرائع الصحيحة، مع ما تمثله تلك الممارسات المنحلة من خطر داهم يهدد الأمن الأخلاقي والاجتماعي في مجتمعنا المسلم.
ومن هنا بات واضحا على الجهات المعنية التعامل بحزم مع هذه القضية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفة
مع المحتفلين
بقلم : راشد العودة الفضلي - جريدة الشرق القطرية
بعد ما أشاع المحتفلون مظاهر اعدادهم المبكر لاحياء أعيادهم الخاصة، إلى درجة تلاشت معها أو كادت أن تتوارى ملامح أيام أعيادنا المشروعة خاصة عيد الأضحى المبارك وكدنا نفقد الإحساس بأجواء تلك الأيام والليالي الفاضلة المشهودة.
فها هم المحتفلون يعودون من جديد بحلول الأيام الأخيرة من السنة الميلادية ليعلنوا عن احتفالات صاخبة يحيون بها لياليهم الساهرة الممتدة إلى ما بعد طلوع الشمس، وكذلك بحجة الاحتفال بأعياد"Christ mas" سنوية مزعومة اشتهرت بأي عيد ميلاد المسيح كما يدعون، ورأسوبتنا نخشى على "new year" السنة كثيرين من بيننا أن تنسيهم تلك العادات والمناسبات المصطنعة وتجعلهم مغيبين عن استلهام الدروس والعبر العظيمة من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة، ونحن نوشك على وداع عام هجري، واستقبال عامنا الهجري الجديد، وكم هو مستنكر أن تجد من المسلمين من يساير المخالفين لشرع الله أو يقلدهم في إشاعة أجواء احتفالية بذريعة الكريسماس أو الذهاب إليهم ومشاركتهم في الرقص والسهر وقد يقع في شرب الخمور وهي مفتاح الشرور والعياذ بالله. وهناك فئة أخرى تشارك في نصب التماثيل وتعليق الصلبان وبيع أدوات ذلك الحدث متخذا منه موسما رائجا للتجارة وتحقيق الأرباح، وما علم أنه قد خسر خسرانا مبينا بالمشاركة في أفعال شركية محرمة، وأنه سوف يمنى بخسائر فادحة بغضب الله عليه ومحق بضاعته وتجارته، وما تزال طائفة المحتفلين تتنادى وتتوافد لإحياء حفلات ماجنة خليعة يتبادلون فيها نخب الأقداح المحرمة والأطعمة الممنوعة ويقيمون العلاقات الآثمة، على أضواء الشموع والليالي الحمراء ويزينون منازلهم بزهور مبتلة، بماء المعاصي والفجور، ان هذا بلا شك ينافي كافة الشرائع والأديان السماوية المقدسة.
إنه من غير المعقول ان يحتفل أتباع الديانة المسيحية بتلك المناسبة بهذه الطريقة المرفوضة، ذلك أن أحد نصوصهم الانجيلية يؤكد "أن الله حرم الخمر والمسكر وكل لحم نجس على يسوع المسيح عندما بشر الملاك أمه مريم بولادته"، فأين ما يفعلونه هذه الأيام من هذه التعاليم المقدسة؟! ولقد أثبتت الدراسات والبحو أن ما يسمى بعيد الميلاد ليس له أصل في المسيحية ذاتها ولم يرد بشأنه نص في أي من العهدين القديم أو الجديد! وإنما احتفل به النصارى تقليدا للوثنية الرومانية.
كلنا يعلم أن لدى اتباع الديانات الأخرى أياما ومناسبات تخصهم، وأنهم يقيمونها في مساكنهم ودورهم، ولكن أن يتجاوزوا الحد في التعبير عن ذلك أو يجاهروا بالمنكرات والفواحش المخالفة لشريعتنا الغراء وعقيدتنا الراسخة وثوابتنا الأصيلة، فإن ذلك يعد تعديا وتجاوزا واضحا وفاضحا لكل الأعراف والتقاليد والشرائع الصحيحة، مع ما تمثله تلك الممارسات المنحلة من خطر داهم يهدد الأمن الأخلاقي والاجتماعي في مجتمعنا المسلم.
ومن هنا بات واضحا على الجهات المعنية التعامل بحزم مع هذه القضية.