مغروور قطر
25-12-2008, 01:11 PM
ستاندرد آند بورز تُخفض تقييمها الإئتماني لبنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني ومصرف الشارقة الإسلامي والمشرق
أرقام 25/12/2008
قالت وكالة ستاندرد آند بورز، المتخصصة في التصنيف الإئتماني، أنّها قد خفضّت تقييمها الإئتماني على المديين القريب والبعيد، لبنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني ومصرف الشارقة الإسلامي والمشرق مما يعكس تأثيرات الأزمة العالمية على إمارة دبي.
وخفّضت ستاندرد آند بورز تقييمها الإئتماني لبنك دبي الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في الإمارات، من مستقر إلى سلبي، ومن A/a-1 إلى A-/a-2، خاصة لتعرضه الكبير للقطاع العقاري.
كما خفضت تقييمها لبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في المنطقة من حيث حجم الأصول، من مستقر إلى سلبي بتصنيف A/a-1.
ونفس التوجه كان مع مصرف الشارقة الإسلامي، المملوك بنسبة 20 % من قبل بيت التمويل الكويتي، حيث خفضت ستاندرد آند بورز تقييمها له من إيجابي إلى مستقر بتصنيف Bbb/a-2، كما أرفقت تصنيف A/a-1 لبنك المشرق، أحد أكبر البنوك في الإمارات والمملوك بنسبة 87 % من قبل عائلة الغرير.
وقال إيمانويل فولاند، محلل لدى ستاندرد آند بورز، أنّ تراجع أسعار النفط وتدني آداء الأسهم في أسواق المال إلى جانب المصاعب التي يواجهها القطاع العقاري تشكل عبأً على بنوك دبي، وتتسبب في تباطؤ نموها وإنخفاض ربحيتها.
أرقام 25/12/2008
قالت وكالة ستاندرد آند بورز، المتخصصة في التصنيف الإئتماني، أنّها قد خفضّت تقييمها الإئتماني على المديين القريب والبعيد، لبنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني ومصرف الشارقة الإسلامي والمشرق مما يعكس تأثيرات الأزمة العالمية على إمارة دبي.
وخفّضت ستاندرد آند بورز تقييمها الإئتماني لبنك دبي الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في الإمارات، من مستقر إلى سلبي، ومن A/a-1 إلى A-/a-2، خاصة لتعرضه الكبير للقطاع العقاري.
كما خفضت تقييمها لبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في المنطقة من حيث حجم الأصول، من مستقر إلى سلبي بتصنيف A/a-1.
ونفس التوجه كان مع مصرف الشارقة الإسلامي، المملوك بنسبة 20 % من قبل بيت التمويل الكويتي، حيث خفضت ستاندرد آند بورز تقييمها له من إيجابي إلى مستقر بتصنيف Bbb/a-2، كما أرفقت تصنيف A/a-1 لبنك المشرق، أحد أكبر البنوك في الإمارات والمملوك بنسبة 87 % من قبل عائلة الغرير.
وقال إيمانويل فولاند، محلل لدى ستاندرد آند بورز، أنّ تراجع أسعار النفط وتدني آداء الأسهم في أسواق المال إلى جانب المصاعب التي يواجهها القطاع العقاري تشكل عبأً على بنوك دبي، وتتسبب في تباطؤ نموها وإنخفاض ربحيتها.