تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق القطري بمنأى عن التراجعات المخيفة للأسواق



الوعب
26-12-2008, 03:03 AM
دبي - الشرق :
لا تزال أسواق المنطقة تتداعى تحت رياح المخاوف من إفرازات الأزمة العالمية ونيلها من اقتصادياتها وأداء شركاتها، ليندفع المستثمرون لبيع ما يمتلكونه من أصول بصرف النظر عن حجم الخسائر معتقدين بأن من يبيع اليوم ستكون خسائره أقل من من يبيع في الغد في ظل حالة من التشاؤم التام تطبق على الأسواق وتبعد أي محاولة للدخول على الأسهم التي يتفق القاصي والداني على أن فيها من الجاذبية والإغراء ما يكفي. حيث فقدت الأسواق الخليجية كثيرا من قيمها خلال تداولات الأسبوع وكان في مقدمتها السوق العمانية متخلية عن 1083.28 نقطة أو ما نسبته 17.81% ، تبعتها من حيث النسبة سوق دبي التي فقدت ما نسبته 16.88% وبواقع 322.23 نقطة، فيما كانت بلغت خسائر السوق الكويتية بواقع 391.9 نقطة وشكلت ما نسبته 4.54%، أما سوق البحرين ففقدت ما نسبته 3.77% وبواقع 69.12 نقطة، فيما كانت السوق القطرية بمنأى عن التراجعات المخيفة لاقتناع مستثمريها بأسعارها العادلة، حيث فقد مؤشرها العام بواقع 7 نقاط على مدار الأسبوع وبنسبة بلغت 0.10%.
وفيما يتعلق بجلسة الأمس، تراجعت أسواق المنطقة باستثناء السوق القطرية التي استقرت مع نزعة طفيفة للارتفاع مدعومة بالأساس من سهم البنك الوطني، حيث استقر المؤشر العام للسوق عند مستوى 6635.60 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 0.02%. واختتمت سوق دبي على تراجع ليخلو أسبوعها من الارتفاع وسط شح السيولة والمخاوف المبالغ فيها، حيث خسر مؤشرها ما نسبته 1.40% ليقفل عند مستوى 1587.08 نقطة بجلسة أنقذتها مشتريات الثلث الأخير من تراجع أعمق. كما تراجعت السوق العمانية بقوة بأسبوع لم تتنفس به الصعداء بمخاوف كبيرة حيال نتائج الشركات، حيث فقدت ما نسبته 3.87% لتقفل عند مستوى 4998.120 نقطة. كما تراجعت السوق البحرينية بنسبة 0.50% لتقفل عند مستوى 1832.80 نقطة بضغوط من قطاعات السوق النشطة وسط سيولة هزيلة. أما السوق الكويتية فكانت حكايتها مختلفة عن بقيتها بعض الشيء، حيث المحفظة الاستثمارية وحديثها كان الشغل الشاغل والتشكك حول دخولها هو الدافع على البيع، حيث فقدت ما نسبته 2.00% لتقفل عند مستوى 8240.70 نقطة.

تداولات الثلث الأخير تقلص من خسائر دبي
حلقة جديدة من مسلسل تهاوي أسهم دبي طويت يوم أمس ، وأحداث الحلقة جاءت مشابهة للحلقات السابقة فالأبطال لا يزال الخوف يسيطر عليهم ويدفع بهم للفرار على عكس أبطال هوليوود الذين يجمعون بين الكر والفر رغم أن العناصر المحركة للشجاعة متوفرة لدينا أكثر بكثير مما لديهم، فركائزنا ما زالت ثابتة وراسخة مع التسليم بأنها تضعضعت بعض الشيء كنتيجة طبيعية للأزمة الحالية، لكن ثقتنا هزت بالكامل لتكون ردة الفعل مبالغا فيها وأكبر من حجم الحقيقة. حيث تراجع مؤشر سوق دبي بواقع 22.48 نقطة أو ما نسبته 1.40% ليقفل عند قاع جديد يتمثل في النقطة 1587.08، والجدير ذكره أن تداولات الثلث الأخير بما حملته من مشتريات دعمت السوق وقلصت كثيرا من الخسائر التي بلغت ذروتها مع نهاية الثلث الثاني من التداولات، واستقر سهم إعمار عند سعر 2.21 درهم بخسارة بلغت نسبتها 1.77% علما بأن سعر السهم قد وصل إلى 2.08 درهم خلال الجلسة هذا وقلصت بقية الأسهم الأخرى من خسائرها عدا سهم الإمارات دبي الوطني الذي أغلق عند أدنى سعر له خلال التداولات وكان الضاغط الأكبر على السوق، وخالفت بعض أسهم السوق الاتجاه العام ومنها دبي المالي وأرامكس وأرابتك الذي ارتفع بالحد الأقصى المسموح به. وتبقى حاجة السوق للسيولة وعدم المبالغة في ردة الفعل وتوفير حوافز للبنوك لتشجيعها على التخفيف من تشددها في الإقراض من المحركات الأساسية التي تضمن الخروج من دوامة التراجعات. وقال بنك الإمارات المركزي إنه سيقدم تسهيلات مبادلة الدرهم الإماراتي بالدولار الأمريكي للبنوك لدعم القطاع المصرفي بدرجة أكبر. وقال إن هذه التسهيلات ستقدم لجميع البنوك التي تعمل بالإمارات بصرف النظر عما إذا كانت تعاني من نقص في مراكزها الصافية بالدرهم. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 170.4 مليون سهم بقيمة 222.5 مليون درهم نفذت من خلال 5362 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 14 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 0.92%، في المقابل تراجعت البقية بقيادة الاتصالات الذي فقد ما نسبته 6.22% تلاه قطاع المرافق بنسبة بلغت 4.92%.
وسجل سعر سهم أرابتك أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.995 وصولا إلى سعر 3.99 درهم تلاه سهم أرامكس بنسبة 8.24% وصولا إلى سعر 0.92 درهم، في المقابل سجل سعر سهم دار التكافل أعلى نسبة تراجع بواقع 8.57% وصولا إلى سعر 0.96 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بنسبة 7.89% وصولا إلى سعر 0.70 درهم. واحتل سهم إعمار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 37.9 مليون سهم بقيمة 82.4 مليون درهم تلاه سهم العربية للطيران بواقع 29.6 مليون سهم بقيمة 24 مليون درهم ومتراجعا إلى سعر 0.84 درهم. واحتل إعمار أيضا المركز الأول بقيم التداولات تلاه سهم أرابتك بواقع 37.5 مليون درهم بعد تداول 10.6 مليون سهم.

التأمين الرابح الوحيد في الكويت
واصلت السوق الكويتية في جلسة يوم أمس تراجعاتها القوية مع استمرار البيوع على أسهم السوق وبخاصة القيادية منها وسط أقاويل وتساؤلات كثيرة عن المحفظة الاستثمارية، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 165.8 نقطة وبنسبة بلغت 2.00% ليقفل عند مستوى 8240.70 نقطة، وتراجع كل من الوطني وبيتك بواقع 100 فلس وزين واجيليتي بواقع 50 فلس. كما وتراجعت القيم والأحجام المنفذة في السوق الكويتية بشكل كبير، حث قام المستثمرون بتناقل ملكية 172.8 مليون سهم بقيمة 67.2 مليون دينار نفذت من خلال 3685 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، انفرد قطاع التامين بالارتفاع مضيفا بواقع 45.8 نقطة، في المقابل سجل قطاع الخدمات أعلى تراجع فاقدا بواقع 439.5 نقطة تلاه قطاع البنوك بواقع 243.1 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة الإنماء العقارية أن مجلس إدارتها اعتمد البيانات المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31-10-2008، حيث حققت الشركة أرباحا صافية بمقدار 6.76 مليون دينار مقارنة بأرباح بلغت 10.1 مليون دينار في المفترة المقابلة من العام السابق، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم وتوزيع أسهم منحة بنسبة 5% من رأس المال المدفوع.
وسجل سعر سهم الصفاة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.259% وصولا إلى سعر 0.118 دينار تلاه سهم حيات كوم بنسبة 7.724% وصولا إلى سعر 0.265 دينار، في المقابل سجل سعر سهم الوطنية للمسالخ أعلى نسبة تراجع بواقع 31.93% وصولا إلى سعر 0.194 دينار تلاه سهم مدار بنسبة 13.793% ومقفلا عند سعر 0.100 دينار. واحتل سهم تجاري المركز الأول بحجم التداولات بواقع 20.3 مليون سهم ومستقرا عند سعر 1.200 دينار تلاه سهم بنك بوبيان بواقع 14.1 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.420 دينار. وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المدرجة في السوق الكويتية، تراجع سعر سهم أسمنت خليج بواقع 4 فلوس وصولا إلى سعر 0.180 دينار بعد تداول 800 ألف سهم بقيمة 145 ألف دينار، كما تراجع سعر سهم فجيرة بواقع 15 فلس وصولا إلى سعر 0.320 دينار بعد تداول 200 ألف سهم بقيمة 64.3 ألف دينار.

المؤشر القطري يقفل على استقرار
استقرت السوق القطرية في جلسة يوم أمس مع ميلها للارتفاع الطفيف وسط بقاء معنويات المستثمرين القطريين في مستويات جيدة رغم تراجعها الطفيف كنتيجة طبيعية لهول ما يحصل في دول الجوار، حيث إن التوزيعات المغرية للأرباح التي أعلنت عنها الشركات والتقارير المتتابعة التي تؤكد أن الاقتصاد القطري الأقدر على مواجهة الأزمة أصبحت ركيزة أساسية وقلصت كثيرا جدا من حالة القلق التي كانت سائدة في السابق. وشهدت الجلسة تفوق واضح للأسهم المتراجعة على المرتفعة فيما بقيت مجموعة من القياديات تدعم المؤشر وعلى رأسها البنك الوطني وسط دعم طفيف من أسهم مصرفية ثقيلة أخرى مع سهم صناعات في مقابل ضغوط قوية من سهم كيوتل رغم إعلان الشركة عن موافقة السلطات الإندونيسية لشروط عرض شراء أسهم شركة إندوسات وذلك بالسماح لكيوتل بتملك 65 بالمائة من إندوسات بحد أقصى، وألغت شرطا كان في السابق يقضي بإسناد أعمال الاتصالات السابقة التي تديرها إندوسات إلى شركة منفصلة. حيث كسب مؤشر السوق العام بواقع 1.14 نقطة أو ما نسبته 0.02% ليقفل عند مستوى 6635.60 نقطة، وارتفعت القيم والأحجام المنفذة في السوق، حيث قام المستثمر بتناقل ملكية 16.5 مليون سهم بقيمة 649.1 مليون ريال نفذت من خلال 7436 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 10 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 26 شركة واستقرار لأسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بواقع 58.00 نقطة تلاه الصناعة بواقع 24.53 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 60.47 نقطة تلاه قطاع التامين بواقع 26.81 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلن البنك الأهلي عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية، حيث تمت الموافقة على جدول أعمالها، حيث وافقت على زيادة رأس مال البنك بمساهمة جهاز قطر للاستثمار بنسبة 20% كحد أقصى في رأس مال البنك وذلك بدءاً من عام 2009 على سنتين وتفويض مجلس الإدارة لوضع الآلية واتخاذ الخطوات اللازمة لإتمام ذلك وتعديل مواد النظام الأساسي بما يتفق مع ذلك في إطار القوانين والاتفاقيات السارية.
وسجل سعر سهم زاد أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.13% وصولا إلى سعر 48.00 ريال تلاه سهم قطر الوطني بنسبة 2.09% وصولا إلى سعر 169.00 ريال، في المقابل سجل سعر سهم الأولى للتمويل أعلى نسبة تراجع بواقع 5.38% وصولا إلى سعر 25.00 ريال تلاه سهم الفحص الفني بنسبة 3.69% وصولا إلى سعر 21.90 ريال. واحتل سهم الريان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 4 مليون سهم ومتراجعا إلى سعر 10.50 ريال تلاه سهم بروة بواقع 1.7 مليون ريال ومتراجعا إلى سعر 30.40 ريال.

تراجع للتداولات وللمؤشر في البحرين
بضغوط من جميع القطاعات الحيوية في السوق البحرينية وبتداولات هزيلة جدا، تراجع المؤشر العام للأسهم البحرينية في نهاية تداولات جلسة يوم أمس بواقع 9.21 نقطة ما نسبته 0.50 % ليقفل عند مستوى 1832.80 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.5 مليون سهم بقيمة 234 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع البنوك أكبر تراجع بواقع 15.66 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 7.20 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 6.59 نقطة، فيما لم تتغير مؤشرات القطاعات البقية عن الرقم الذي أغلقت عليه في الجلسة السابقة.
وانفرد سهمان بالارتفاع، الأول يعود لبنك البحرين الإسلامي، حيث أضاف ما نسبته 0.34% ليقفل عند سعر 0.296 دينار فيما أضاف الثاني والعائد لشركة بتلكو ما نسبته 0.17% ليقفل عند سعر 0.606 دينار، في المقابل سجل سعر سهم الخليج للتعمير أعلى نسبة تراجع بواقع 10.00% ليقفل عند سعر 1.080 دولار تلاه سهم عقارات السيف بنسبة 9.87% ومقفلا عند سعر 0.137 دينار. واحتل سهم مصرف السلام المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.1 مليون سهم ومتراجعا إلى سعر 0.088 دينار تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بواقع 86.5 ألف سهم ومتراجعا إلى سعر 1.140 دولار.

المؤشر العماني دون 5000 نقطة
نتيجة للمخاوف المتعلقة بنتائج الشركات والاقتصاد العام للسلطنة مع تراجع أسعار النفط، واصلت السوق العمانية في جلسة يوم أمس رحلتها الهابطة ليصل مؤشرها العام لمستويات كان قد غادرها صعودا في منتصف عام 2006، وجاء الضغط من كافة القطاعات فيما خالف سهم بنك عمان الدولي بقوة الاتجاه العام وبصحبته عدد قليل من الأسهم ذات الوزن ومنها سهم أسمنت عمان وكان سهم كل من العمانية للاتصالات والبنك الوطني وبنك مسقط من أبرز الضاغطين على مؤشر السوق الذي تخلى عن 201.03 نقطة أو ما نسبته 3.870 % ليقفل عند مستوى 4998.120 نقطة، وبقيت السيولة تقبع عند المستويات الدنيا، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 9.6 مليون سهم بقيمة 2.65 مليون ريال نفذت من خلال 1997 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 8 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 17 شركة واستقرار لأسعار أسهم 9 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الخدمات تراجعا بلغت نسبته 3.850% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 3.720% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.930%.
وسجل سعر سهم بنك عمان الدولي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.60% وصولا إلى سعر 0.184 ريال تلاه سهم عمان كلورين بنسبة 7.18% وصولا إلى سعر 0.388 ريال، في المقابل سجل سعر سهم الأنوار للسيراميك أعلى نسبة تراجع بواقع 9.88% وصولا إلى سعر 0.219 ريال تلاه سهم صناعة الكابلات بنسبة 9.64% وصولا إلى سعر 0.872 ريال. واحتل سهم بنك عمان الدولي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.5 مليون سهم تلاه سهم جلفار للهندسة بواقع 1.3 مليون سهم ومتراجعا إلى سعر 0.418 ريال. واحتل سهم جلفار للهندسة المركز الأول بقيم التداولات بواقع 537.2 ألف ريال تلاه سهم العمانية للاتصالات بواقع 422 ألف ريال ومتراجعا إلى سعر 1.479 ريال.

سوق مصر تقفل مرتفعة
تمكن مؤشر كاس 30 في جلسة يوم أمس من الإقفال على ارتفاع بلغت نسبته 0.60% عند النقطة 4357.96، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 278 مليون سهم بقيمة 1.75 مليار جنيه نفذت من خلال 43.4 ألف صفقة.
وسجل سعر سهم العبور للصناعات المعدنية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 12.74% وصولا إلى سعر 75.23 جنيه تلاه سهم الدلتا الصناعية بنسبة 10.67% وصولا إلى سعر 18.26 جنيه، في المقابل سجل سعر سهم بنك المؤسسة العربية المصرفية أعلى نسبة تراجع بواقع 20.00 % وصولا إلى سعر 10.24 جنيه تلاه سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 8.32% ومقفلا عند سعر 7.05 جنيه.